(وقفنا الوفاق علي رجلو جوة استادو ما بنعرف شراد نحنا الثبات اسيادو معروف الزعيم في الحارة من ميلادو مفطوم باللهب رضعوه منو ولادو (العقرب) ................. وكأنما قدر للمريخ في كل مرة من مامادو الي دانيال نفس الحال ترصد وتواطوء و ولكن المريخ مطعم ضد الخيبة مقرح ضد الانخزال والهزال لقد لعب غارزيتو بخطة محكمة وتشكيلة معلمين وكاد ان ينال الفوز بل كان اقرب الي النصر تماما كما كان يوم اتحاد العاصمة فلقد لاح تماما من هو البطل لهذه البطولة كل الاصابع تشير الي مالك الذهب لا حامل اللقب وهذه المباراة اعطت الامل للبلد ودوما نشير للبلد لا جزئية الجماهير فامل السودان معلق بهذا الاحمر الدم يمكن ان نتحدث عن مباراة الامس لولا اننا نظن ان المباراة القادمة اولي بالحديث ولو تجرأ غارزيتو قليلا لهزم اسطيف ولهرب اسطيف من مباراة الرد؟!! ان وجود مدرب مقتدر وحارس مرمي مميز ومدافع متمكن ولاعب وسط مقاتل ومهاجم مرعب هو طريق اي فريق للبطولات والمريخ يملك مدربا كبيرا وخبيرا وحارسا صغيرا في السن وكبيرا في الموهبة ومتوسط دفاع قلبه من ثلج هو امير كمال ولاعب ارتكاز من الطراز الاول هو جابسون ومهاجم ليس مثله اخر في السودان هو بكري المدينة مع حفظ الحقوق للاخرين كاملة الدور والباقي علي الجماهير لتهزم الوفاق ومامادو مدافع اتحاد العاصمة انها نقطة مهمة جدا وظالمة هي شيئ خير من لا شيء لكن المريخ كان يملك الافضلية والقرب من النصر بات ملامح البطل لولا ان تفندن سلك شامي ريحة مطار وانا شايف طيارة في المطار وغدا نسهب مع الامنيات ان يدينا الله الفي مرادنا ويمكن ان نغني الان بكل ثقة لمريخنا بكل ما صاغه العظماء من اشعار له لقد اعطينا الخبز للخباز فاكلنا وشبعنا تلك كانت الرمية وغدا الاغنية الاغنية كاملة بملاحاتها ومناحاتها وعن كيبي نحكي كيبي القهوة كما غني اليمني مش كيبي الكبا الزوغة وللجمهور نطالب بالاستعداد المباراة القادمة اتمني ان تطبع صور الامين زيكو وتوزع مباراتنا القادمة لاجل الامين زيكو قولوا للجميع انها مباراة لاجل ذلك العاشق الراحل و نعود فقط نتمني ان نواجه تيما قويا في السوبر باذن الله
