* اجتهد غارزيتو في تجهيز فرقة محاربي المريخ لمواجهة محاربي الصحراء، ومباريات الممتاز التي ينازل فيها الزعيم الحكام قبل الخصوم. * كلنا تخوفنا من قصر فترة معسكر المريخ الإعدادي بتونس في منتصف الموسم الحالي، لكن غارزيتو تحدث وقتها بلسان الواثق، مؤكداً أن الفترة كافية لتجهيز اللاعبين، وأن فرسانه سيكونون في قمة جاهزيتهم البدنية والفنية عندما تنطلق معارك دور المجموعات، وقد كان. * ظهر الأحمر مارداً في مباراته مع العلمة، وقهر خصمه بهدفين مع الرأفة، ووقف نداً قوياً لاتحاد العاصمة، ومكنته لياقة لاعبيه من أدراك التعادل امام اتحاد العاصمة، لكن الحكم المالي المنحاز كان له رأي آخر. * تكرر تألق المريخ في المباراة الثالثة، وفرض على بطل إفريقيا أن يقنع بتعادلٍ وضعه على أعتاب مفارقة لقبه السابق. * تحولت الأنظار إلى الساحة المحلية بنزال الزعيم مع الخيالة، فأداه الأحمر بتدريبٍ خفيف تلا رحلة مجهدة عاد بها من الجزائر، ومع ذلك كانت الإجادة حاضرة، وبلغت المتعة أقصى معدلاتها. * اليوم سيشد فرسان الزعيم الرحال إلى الفاشر لمنازلة السلاطين، بعد 48 ساعة فقط من موعد مباراتهم مع هلال الفاشر. * أصر غارزيتو على عدم تأجيل المباراة، وقال إنه يحتاج إليها لتجهيز فريقه لموقعة (وفاة سطيف). * كالعادة كان القلق حاضراً في نفوس الصفوة، خوفاً على لاعبي المريخ من الإرهاق والإصابات، لا سيما وأنهم سيؤدون المباراة في أحد أسوأ ملاعب العالم. * نناشد إدارة مريخ الفاشر أن تنقل المباراة إلى ملعب الفاشر الجديد، ونثق في أن استجابتها لن تمنع فريقها من السعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الأب. * نجح مريخ الفاشر في إنزال الهزيمة بمريخ غارزيتو على أرضه وبين أنصاره بهدف حسن كمال الشهير، وبالتالي لا يوجد ما يمنعه من إعادة المحاولة في ملعبٍ جيد، يتمتع بأرضية مستوية تصلح للعب كرة القدم، بخلاف الأرضية المتخلفة لملعب النقعة الكريه. * نذكر تلك الحقيقة ونحن نعلم أن سوء الأرضية لن يقلص حظوظ المريخ في الظفر بالنتيجة، لأنه أفلح في إنزال الهزيمة بهلال الفاشر في قلب ملعب النقعة بهدفي وانغا وعنكبة، كما هزم ابنه فيه غير مرة! * من حق محبي كرة القدم في الفاشر خصوصاً، ومتابعي الدوري الممتاز عموماً أن يستمتعوا بمباراة رفيعة المستوى، تتجمع بين متصدر الدوري السوداني المرشح للظفر بلقب دوري الأبطال، وقاهر المريخ الذي يحتل المركز الخامس. * من حيهم ان يتابعوا سحر أوكراه مقروناً بسحر الملك فيصل، في ملعب جيد، لا يزيل الفروقات الفنية، ليساوي بين الحريف و(الكيشة). * من حق كل الباحثين عن المتعة أن يكحلوا عيونهم بلمسات سحرة غرب إفريقيا، مثل ديديه الذي راوغ مدافع هلال الفاشر من دون أن يلمس الكرة، وصنع أحد أجمل أهداف الدوري الحالي لملك المتعة.. أوكراه. * من حقهم أن ينتظروا هدفاً مماثلاً يسجله الموهوب الغاني كوفي فرانسيس، الذي نشكر (السيستم) على امتناعه عن إخلاء خانته. * لو فعل لما شاهدنا أهداف ميسي تتكرر في ملاعب السودان. * ستجمع المباراة بين مريخ ومريخ. * لذلك نتوقع أن تكون المحبة شعارها، والمتعة ديدنها، والبعد عن التشنج واللعب العنيف طابعها المميز، مع الاحتفاظ لكل فريق بحقه الشرعي في السعي للظفر بالنتيجة. * عليه لا نرى حرجاً في مطالبة إدارة مريخ الفاشر بنقل المباراة إلى ملعب جيد، لا يوجد ما يحول دون استضافته لواحدة من أهم مواقع الدوري الحالي. * أسبوع واحد فقط تبقى لمواجهة المريخ المصيرية مع وفاق سطيف. * أي إصابة يتعرض لها أي لاعب من المريخ الأب بسبب سوء الأرضية ستعني خروجه من دائرة الخدمة في مباراة يمكن أن تلعب دوراً في تحديد هوية بطل إفريقيا القادم. * نحن لا نخشى على الزعيم من أي خصم، بقدر ما نخاف عليه من تأثير الإصابات في هذا التوقيت الحرج، لذلك طالبنا غارزيتو بتأجيل المباراة، والاكتفاء بلقاء ودي، يضمن له دخول موقعة وفاة سطيف بكامل نجومه. * في اللقاء السابق أراح الفرنسي خمسة من نجومه الأساسيين، ونتوقع أن يعيد الكرّة ويريح مثلهم في لقاء الغد، وألا يؤثر ذلك على شكل الأداء ومستوى المريخ الذي لا يتأثر بغياب أي نجم. * مريخ غارزيتو صعب.. ومحصن ضد التعب. * احتمال ضغط المباريات وعذاب الترحال من شيم الأبطال. * لولا المشقة ساد الناس كلهم.. الجود يفقر.. و(المريخ) قتّال! آخر الحقائق * للأسف خسر فريق الخرطوم أمام قورماهيا الكيني وغادر بطولة سيكافا من نصف النهائي. * أخفق الكوناندوز وبقيت البطولات الجوية حصرية على الفرقة المريخية. * مريخ 2015 لا يقل روعةً وقوة عن مريخ 1989! * في حراسة المرمى أسطورة بريمة تبدو جلية في أسد الحراسة اليوغندية. * جمال بريمة على خطى حامد بريمة. * في مكان كيمو الجاهز وود عطا يوجد علاء الدين وأمير المدافعين. * وفي مكان عبد السلام يتألق رمضان الهمام. * وفي محور الوسط أعاد لنا جابسون سلمون ذكريات الفارسين جمال أبو عنجة وبدر الدين بخيت. * أما دهب شيبون فيشبه إبراهومة المسعودية في روعة اللمسات والنبوغ المبكر. * لمسات أوكراه وكوفي تشبه إبداعات سكسك وباكمبا ودحدوح. * تمريرات سامي عادت بتابلوهات أيمن السعيد. * في المقدمة لدغات العقرب تشبه قرصات سانتو رفاعة. * من حقنا أن ننتظر الجيل الحالي أن يعيد لنا ذكريات أبطال كأس مانديلا. * وقتها جرد المريخ البنزرتي التونسي من اللقبن وأحرز البطولة عنوةً واقتدراً. * بحول الله يجرد المريخ السطايفة من لقبهم، ويتربع في مكانهم. * تسببت روعة أهداف كوفي وأوكراه في تحويل الأنظار عن المحاضرات المجانية التي يقدمها الفارس علاء الدين، في كيفية ترويض المهاجمين! * فييرا بلغ قمة النضج الكروي. * وها هو يعيد اكتشاف نفسه في وظيفة جديدة بأمر السير دييغو غارزيتو. * أراح الفرنسي مصعب ورمضان في مواجهة هلال الفاشر، ونتوقع أن يعيدهما في موقعة السلاطين. * تابعت مباراة الهلالين فرددت في سري عبارة (فرق يا إبراهيم)! * الهدف الأول أتى بعد مخالفة كبيرة ارتكبها نزار حامد مع الظهير الأيمن لهلال الأبيض، ونام عليها الحكم صديق الطريفي (صاحب التقرير الذي أدى لإيقاف العقرب)! * في الدقيقة الرابعة تغاضى الحكم المذكور عن ركلة جزاء أوضح من الشمس لهلال التبلدي. * ننصح صديق الطريفي بعدم الاقتراب من مباريات الزعيم.. بتاتاً!! * مريخ السودان يسعى إلى استعادة لقب الممتاز وتجهيز الفرسان لموقعة وفاة سطيف. * ومريخ الفاشر يسعى إلى نيل أحد المراكز المؤهلة للتمثيل الخارجي. * من حقنا أن نتغزل في مهارات أوكراه من دون أن نحاول فرضه على غارزيتو. * الفرنسي يدرك كيف يستخدم جواكره في الوقت المناسب. * أوكراه لعاب يا هلالاب. * وديديه ما شاء الله عليه. * كوفي جنان.. وأهدافه لمسة حنان. * مشاهدة أهداف أوكراه وكوفي تزيل القلق، وتحارب الإحباط، وتقتل الاكتئاب، وترفع المعنويات. * الما عندو أوكراه يشوف ليهو أوكراه. * خبر عاجل: على ذمة الصفوة محمد علي محمد صديق: (كوفي سيستم).. إمتاع حد الإشباع. * خبر الأمس: أوغستين فتن المحبين. * آخر خبر: معجبو الغاني، أكثر من مشاهدي (أغاني وأغاني)!