* مساء أمس جمعتني مكالمة هاتفية مطولة مع الأخ الحبيب عثمان أدروب، خازن أموال المريخ، وتعلقت بترتيبات موقعة (وفاة) سطيف (ولو كره الخوالف والجعجاعون). * أوضحت لعثمان أن جماهير المريخ تعرضت لمعاملة غير كريمة في مباراة الزعيم التاريخية مع الترجي. * يومها وصلت إلى الإستاد متأخراً بسبب ظرف خاص، فقابلت آلاف المشجعين، وذكر بعضهم أنهم حضروا منذ وقتٍ مبكر، ووقفوا في صفوفٍ طويلة عدة ساعات، وتعرض بعضهم للضرب بالقرب من البوابات. * من فشلوا في دخول الإستاد يومها كانوا أكثر ممن دخلوا. * طمأنني أدروب بأن كل تلك النواقص تم تداركها فعلياً في مباراة الزعيم مع العلمة، حيث لم يعانِ أي مشجع مشقة في دخول الإستاد. * أهم ما ذكره الأخ عثمان أنهم قرروا طرح التذاكر منذ وقتٍ مبكر، وأوضح أنه يسعون إلى فتح منافذ بيع في الخرطوم وبحري وأم درمان، كي تستخدم الأبواب في الدخول فقط، وذكر أن تأخير موعد بداية المباراة إلى العاشرة سيساعد في تسويق التذاكر، ودعا أنصار المريخ إلى اقتنائها في وقتٍ مبكر، مشيراً إلى أنهم سيفتحون 16 بوابة في الإستاد هذه المرة. * ترتيبات الدخول ستكون سلسلة ومنظمة في موقعة وفاة سطيف. * أدروب ناشد أقطاب المريخ اقتناء تذاكر المقصورة الرئيسية التي ستطرح بقيمة ألف جنيه. * ذكرت له أن الجلوس في تلك المقاعد المميزة بالمجان لم يعد مقبولاً. * المقصورات الرئيسية والماسية والجانبية يجب أن تستخدم بالقيمة، ونطالب أدروب بمنع دخول أي شخص بالمجان.. حتى أعضاء المجلس يجب أن يقتنوا تذاكر المباراة. * الربط المقدر للدخل مليار جنيه. * أما جماهير المريخ فسنوصيها بالمهلة. * أولاً: استخدام الألعاب النارية من المحظورات عند الكاف، وقد كلفت المريخ عقوبات مالية كبيرة في سابق المباريات، عليه يحظر استخدامها بصرامة، والحديث نفسه ينطبق على أضواء الليزر. * ثانياً: صافرات الاستهجان في لحظات انخفاض المستوى ممنوعة، لأن الفريق يكون أكثر حاجة للتشجيع الداوي والدعم القوي في تلك اللحظات، وليس العكس. * ثالثاً: الجلاليب في إجازة يوم الأحد. * مطلوب من كل أنصار المريخ ارتداء الأحمر والأصفر داخل الإستاد. * الما عندو قميص أو تي شيرت أحمر يستلفو. * رابعاً: التلويح بالأعلام مطلوب، ويفضل استخدام الأعلام القماشية، ويا حبذا لو كانت كلها حمراء. * يمكن متابعة المنظر الجميل الذي يشكله التلويح بالأعلام الحمراء في مباريات الأهلي القاهري (التي تشهد حضورا للجماهير). * خامساً: يفضل حصر التشجيع في زمن المباراة كي لا يستهلك الأنصار جهدهم قبل أوان الموقعة. * سادساً: يجب على كل محبي الزعيم أن يحسنوا الظن بفريقهم، ويعلموا أنه قوي بما يكفي لقهر أي خصم، ولا يكفوا عن التشجيع حتى ولو بادر السطايفة بالتسجيل، لأن ذلك وارد في مثل هذه المباريات. * المريخ قادر على العودة ولو تأخر. * حدث ذلك في الجزائر عندما سجل سطيف الهدف الأول ونجح فرسان الزعيم في معادلة الكفة، فما بالك بفرساننا وهم يلعبون في قلعة الكؤوس المحمولة جواً، ووسط زلزال الملاعب؟ * تذكروا جيداً.. في هذا الملعب هزمنا الأهلي القاهري بثلاثية حارقة، وصرعنا الترجي التونسي مرتين، وهزمنا النجم الساحلي والبنزرتي والإفريقي، وأقصينا أولمبيك خريبكة وضربنا مازيمبي في سيكافا. * في الرد كاسل دفنا الإسماعيلي، ومرغنا أنف دولفين النيجيري في الوحل، وضربنا كوارا بالأربعة، وصرعنا المقاولون العرب وغيرهم. * سطيف لن يكون استثناءً من القاعدة، فالمريخ سبق له أن هزم شبيبة القبائل وشباب بلوزداد ومولودية الجزائر وأولمبي الشلف، وهزم وفاق سطيف نفسه بهدفين نظيفين داخل الرد كاسل. * تذكروا أن الزعيم يمتلك رقماً قياسياً رهيباً في البطولات الإفريقية لأنه لم يتعرض لأي خسارة على ملعبه إفريقياً في 22 عاماً متتالية في الفترة من 1971 وحتى 1993! * 28 فريقاً إفريقياً واجهت المريخ في قلعة الكؤوس الجوية خلال الفترة المذكورة ولم تتمكن من الفوز وعليه وهي: تلي الإثيوبي.. الأشانتي الغاني.. الشباب التنزاني.. فاطيما بطل إفريقيا الوسطى.. انتر فوتبول البوروندي.. المحلة المصري.. ستار الملاوي.. كانون الكاميروني.. الأهلي المصري.. كي أم كي الزنزباري.. المقاولون العرب المصري.. الفهود الكيني.. الترجي التونسي.. الخفافيش اليوغندي.. قورماهيا الكيني.. البنزرت التونسي.. باتروناج الكنغولي.. بندل يونايتد النيجيري.. الصقور الليبي.. البترول الجابوني.. بي إم تي المدغشقري.. الإفريقي التونسي.. فيلا اليوغندي.. الإكسبريس اليوغندي.. السكة حديد التنزاني.. نيزمبي الجابوني.. فيتالو البوروندي والبيرة الكيني. * رقم قياسي مُهمل.. لأن الإنجازات ارتبطت عند الصفوة بالبطولات! * ليلة الأحد موقعة وفاة سطيف. * خبر الغد: غلطان المرحوم. آخر الحقائق * تعودت ألا أشغل نفسي بالتفكير في التشكيلة منذ أن تولى غارزيتو مهمة تدريب المريخ. * على الحبيب مأمون أن يكف عن القلق بوجود الفرنسي. * دع القيادة للسير غارزيتو واستمتع بالرحلة يا أبو شيبة. * معاك معلم. * سألت غارزيتو هل ستجدد عقدك مع المريخ لأنه سينتهي في 31 أكتوبر، فرد قائلاً: لا أدري شيئاً بخصوص تجديد العقد لكنني سأستمر مع المريخ حتى شهر نوفمبر لأنني سأخوض معه نهائي دوري الأبطال! * الثقة في النفس سمحة يا غرزتة! * الله يدينا الفي مردانا. * اليوم سيلعب الهلال مع المغرب التطواني المغربي. * نتمنى الفوز للفرقة الزرقاء، لأن تأهلها إلى نصف النهائي سيرفع حظوظ الزعيم في الترقي إلى النهائي. * الأهلة يرغبون في تجنب ملاقاة الزعيم في نصف النهائي، ونحن نرغب في مقابلة الحمام بأي ثمن. * لو التقى الزعيم بالوصايفة في نصف النهائي فستحمل المباراتان عنوان (غارزيتو رايح جاي)! * من استنكروا علينا إطلاق لقب موقعة (وفاة سطيف) على مباراة الأحد صمتوا على إقدام الأهلة على تسمية ملعبهم بالمقبرة، مع أنه لم يشهد تتويج الألإزرق بأي لقب عليه القيمة! * تصاعدت وتيرة الاهتمام بموقعة وفاة سطيف بين الصفوة، وقد شهدت صفحة (المريخ السوداني) على موقع الفيسبوك حراكاً ضخماً لأكبر تجمع مريخي على الشبكة العنكبوتية. * الصفحة التي يشرف عليها الصديق الحبيب عبد السلام حميدة تضم أكثر من مائة وخمسين ألف مريخابي. * نمة حلوة من شاعر الزعيم الطيب عبد الرحمن (أبو المزمل)، قال فيها: (كبير البلد ما بنضرب في دارو، ده مريخ العز ما بخيبّون أنصارو، الدم البفور لونو ياهو شعارو، فريق القرن وكانون ضايقين لهب من نارو). * (عاجباني التعبئة وعاجبني كل جمهورو.. تشجيع مثالي كل زول بيعرف دورو.. الرأي السديد الليلة ليكم أقولو.. نزأر زئير عشان أسودونا يصولوا). * (الصفوة جاهزة والواجب كمان عارفنو.. الما بجي الرد كاسل ما مننا ونافضنو.. أخوان أمير فن الكفر حافظنو.. بضربوهو الوفاق.. وانتو أفرحوا غنوا). * كذلك جادت قريحة شاعر المريخ فاروق أبو حوة بأبيات حلوة، قال فيها: (كتاتيح الصعيد يوم الأحد بتهب.. وينطلق الحريق وقت الشرارة تشب.. أبشر يا أب زرد في الدارة بشِّر وتِب.. وارد في البحر ما كان شرابك غِب.. ومن لوح الشرف ما زي وصيفك غِب.. معروف يا الزعيم للدهب المجمر جِب.. وكورتك تندرس زي الأدب والطب). * (تجهر يا الزعيم فايت شعاعك شوفنا.. مين غير الزعيم في القارة رافع طوفنا.. غيرك حرام يشغلنا يسكن جوفنا.. يا أصل الفنون دائماً مطمن خوفنا). * (قول للوفاق يوم الأحد راجنك.. بتشوف الزعيم كيفن بطيِّر جنك.. وين ناس الوصيف ما كلموك أظنك.. بتسف التراب.. في القلعة تنقر سِنَّك)! * أمس صرح خير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف مؤكداً أن فقدان لقب دوري الأبطال لن يكون كارثة. * آخر خبر: مضوي عارف نفسو في الطوة!
