* أسيدي : "ولو اننا مارسنا صمتنا بكل حياء .. وقتلنا صوت التعجل في مهده .. تواصلنا بحبل أحرفنا السُري .. وصيرنا ملامح اللقاء محض خيال .. * لو أننا فقط تمسكنا بتلابيب تردد ينتابنا بين كل وداع .. ووداع .. لما كنت أكتب عنك لنفسي وبيني وبين استجابتك آلاف الأحلام .. * ولا كنت سأخلق لأقدامك موطئا بين جنان عقلي خضراء الصبا .. * لما انتظرتك يقظتما تفند بحضورك جحيمي الذي لا أنت فيه بعد !". * أسيدي : "كم كنت أنتظر .. رجلاً يشعرني بأن الحياة لا تحتاج إلى "نظارة ملونة" كيما نراها زاهية المدى .. طالما ستكون أجمل "بِنا" وإن أغمضنا عنها مآقينا .. * رجل يدفعني للتبسم كلما أوشكت أن أذرف حسراتي ويهدهد حزني دون صوت منه .. لأنه وحده سيعيد ترتيب عواطفي بنظرة منه ! .. * رجل ما .. بعمر الفرحة الأولى .. ميلاد الزمن الآتي .. * بمساحة تتعدى فراغ انتظاري وصبري .. وأشياء أخر أكدسها لك بين الحسرة والحسرة ... وأنتظر ! * كنت أنتظر رجلاً يراهنني على قلبه .. ثم يخسر رهانه لي "متعمداً" كما قرأت ذات مرة ! .. * ويالهول انتظار يجيئني بقلبك ولو متأخراً !". * أسيدي : :كنت أعتقد بأنني فتاة جميلة .. وحين أخبرتني بأنني أجمل من رأتها عيناك .. تأكدت بأنني ما كنت يوما بهذا الجمال الذي أراه منعكسا من أنظارك إلي .. ولا أجمل من فتاة لم تدرك بصوتك مدى سحرها .. * تأكدت بأنني كنت أقبح مما ينبغي قبل أن يعيد تشكيلي قالب حبك لي !". * أسيدي :"ساعة التردد تدق معلنة منتصف الحب .. والضوء يغادر عتمة إنتظاري إليك .. وصبرك الآخر ينسلخ عن سماء تجمعنا .. * أتراه يكتمل تفاؤلذاك ؟!! .. * حب يغذيه فجر الأمل .. ونحن لما نزل نقطن الخوف.. ونستظل بعتمة المساء ؟!".. وقبل أن أغلق دفتري الفارغ من خطك بيد أنه تشرَّبك حبراً .. * أسيدي : كم أتمنى لو أنني أملأ أكفي بيقين عجاجك حد الغرق فيه .. قبل أن تفاجئني مساحة رمالك مجدداَ بجزر الإنتظار !".. ثم .. وإلى حين رسالة جديدة تحاول مواجهة أعينك :"كلما استنشقتك حد امتلاء رئتي بحبك .. * كلما توجس خافقي من همّ الزفير !". * أسيدي ! ..."