* اتصال أنيق جمعنى مع الأستاذة العزيزة أم وضاح سألتني مشكورة عن فترة الغياب السابقة وحثتنى أكثر للاهتمام باطفالى ضاحكة .الصحافة ملحوقة. ودلفت بعد دردشتها اللطيقة هذى إلى موضوع أنا احسبه مهم لفتتنى إلى أن هناك لجنة عليا تتكون من رموز مجتمعية أغلبها من ولاية نهر النيل تسعى إلى تكريم الفنان محجوب كبوشية انتبهت حينها فقط أن عطاء هذا الفنان الممتد لفترة طويلة يستحق أن نقف عنده بشئ من الاحترام والتقدير فقد مثل كبوشية جزء من إرث لولاية سودانية عريضة وعكس ثقافتها إلى عامة الجمهور فأصبح فنانا قوميا له استايله الخاص. * محجوب كبوشية له خامة صوتية مميزة تناسقت مع إيقاع الدلوكة والشتم التى تلهب الحماس فتتهز الأجساد والسياط بهذا الإبداع والارث العريق. * تكريم كبوشية اجتمعت له لجنة عليا بقيادة الفريقين حسبو وحطبة ولجنة إعلامية بقيادة الأستاذة أم وضاح ومع ذلك يظل كبوشية رمزاً وطنياً يحتاج إلى تضافر الجهود والتفاعل من كافة قطاعات المجتمع خاصة رجالات المال والأعمال من ولاية نهر النيل فهم أصحاب الحارة وأولى لك فاولى. * تعالوا نعطي كبوشية إحساس بأن ماقدمه محفوظ ومقدر * نداء خاص جداً نطلقه لوالى ولاية نهر النيل ليتلقف قفاز مبادرة التكريم كيف لا وهو رجل المبادرات الجميلة ونتاكد من أنه سوف يلبى النداء ويضع يده بيد لجنة التكريم حتى يخرج بقامة الرجل ويليق بمستوى منطقة كمدينة كبوشية نوارة دار جعل حلو القول * منطقتى كلى والفرحسين بالريف الغربي لمدينة شندى أنجبت رجالا قدموا لهذا الوطن عطاء جزيلاً ممتدا ولايزال معينها لا ينضب وعبدالله ميرغنى والنذير سعيد حمد انموذجين من وسط نماذج كثيرة جداً لاتحصى ولاتعد رجال حارة يتقدمون الكبيرة والصغيرة يسعون جاهدين لاعلاء القيم والمبادئ وهاهم ينضمون إلى كتيبة نيرة لتكريم كبوشية وليس بغريب عليهم