اللواء عادل بلال:لا نتهم الاشخاص جزافاً ولا نعلم شيئاً عن تأخير الجمعية العمومية لم نظلم أحداً والقرارات واضحة والخلاف مع الفروسية لا زال مستمراً تكلفة السباق أكثر من عشرين الف وهذا مرهق للأندية ومرض النجمة موجود بالسودان وكل افريقيا تحدث اللواء عادل حسين بلال عضو مجلس ادارة نادي سباق الخيل الخرطوم عن العديد من القضايا التي تهم المنشط مشيراً الى انهم خاطبوا المفوضية الولائية قبل ثمانية أشهر لعقد الجمعية العمومية العادية ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية وقال: لانعلم عن تأخير الجمعية شيئا ولا نتهم اشخاص جزافا مشيراً الى ان القرارات التي اتخذها مجلس ادارة نادي سباق الخيل الخرطوم كانت واضحة وحتى لجنة الاستئنافات العليا ايدت ذلك وقال ان الموارد ضعيفة وتكلفة السباق الواحد تفوق العشرين الف جنيه وهذا مرهق بالنسبة للاندية مؤكدا دعم الاتحاد العام للسباق للنادي كما اكد عدم التعاون بين السباق والفروسية مشيراً الى ان الخلاف لازال مستمراً بين السباق والفروسية في قضية الميدان واشار الى ان الارض تابعة للسباق مشيرا الى وجود مرض النجمة بالسودان ولمعرفة العديد من القضايا كان الحوار التالي: عمومية سباق الخيل الخرطوم قال اللواء عادل حسين بلال عضو مجلس ادارة نادي سباق الخيل الخرطوم ان مجلس الادارة خاطب المفوضية لعقد الجمعية العمومية العادية وحولت كل الاوراق للمفوضية الولائية ومن خلال متابعتنا عرفنا ان المفوضية اصدرت عدداً من القرارات وعدد من مجلس الادارة استئناف للجنة الاستئنافات ورأت لجنة الاستئنافات ان المجلس على حق وصدر هذا القرار قبل أربعة اشهر مشيراً الى ان المفوضية في مرحلة الطعون والاستئنافات المفوض رأى تحويلها للطاعنين واضاف قائلاً: لانرى سبباً في تأخيرها حتي هذه اللحظة ..واشار عادل الي ان الجمعية كان مفترض ان يطرح فيها مقترح التعديل في النظام الاساسي والنظر في الاستئناف المقدم من مامون احمد مكي الخاص بالعقوبات التي اصدرها مجلس ادارة النادي وفي الجمعية كان مقترح مراجعة القرارات الصادرة بشأن ماحدث في سباق اعياد الاستقلال واتخاذ القرارت. وقال اللواء عادل ان الاستئنافات لا تأخذ هذا الزمن ويجب على المفوضية الاعلان عن الجمعية العمومية وقراراتها واجبة التنفيذ واضاف: لانعلم عن سبب تأخير الجمعية العمومية ولا نتهم اشخاص جزافاً مشيراً الى انهم خاطبوا المفوضية قبل ثمانية اشهر لعقد الجمعية العمومية ولم تعقد حتى الآن. النشاط مستمر أكد عادل بلال استمرار نشاط النادي مشيراً الى ان تأجيل الجمعية لم يؤثر على سير النشاط وسوف يقام السباق الثاني لهذا الموسم عصر الجمعة المقبل بمضمار السباق وقال:السباق هذا العام افتتحه نادي العاصمة ونادي السباق بالخرطوم فتح باب التسجيل للمشاركة ولم يكمتل التسجيل مشيراً الى ان التسجيل حق لكل مالكي الخيل وفي بداية الموسم عادة الخيول لم تكمل الجاهزية لتشارك في السباق وحاليا تم اكتمال التسجيل وسوف يقام السباق عصر الجمعة وأكد تعاونهم مع نادي العاصمة في ظل قيادة الاتحاد السوداني لسباق الخيل.. وعن القرارت التي اصدرها مجلس ادارة النادي بايقاف عدد من اعضاء النادي لما بدر منهم في سباق الاستقلال قال عادل بلال ان النادي لم يظلم احد وتعامل بعمل مؤسسي علما بأنه تشكيل لجنة تحقيق ورفعت اللجنة توصياتها لمجلس الادارة ولجنة الاستئنافات العليا أيدت ذلك واكد اللواء عادل عدم وجود تعاون بين نادي سباق الخيل الخرطوم والفروسية مشيراً الى وجود خلاف بينهما منذ قضية الميدان المخصص التي اشيد فيها حديقة سرور رملي كنادي لاعضاء السباق مشيرا الى ان الارض تابعة لسباق الخيل. الموارد ومرض النجمة تحدث عادل بلال عن الموارد مشيراً الى ان الاتحاد السوداني للسباق لديه نسبة 40% من الموارد ومثلها للفروسية والبولو وهذه الموارد مسئولية الالية والاتحاد السوداني لسباق الخيل يدعم كافة الاندية المنضوية تحت لواءه ولازالت الموارد ضعيفة وقال:الاتحاد السوداني درج على اي نادي ينظم سباقين يكون السباق الثالث بدعم من الاتحاد العام للسباق ويكون الدعم متفاوت حتى الولايات التي فيها نشاط يتم دعمها مثل ولايات دارفور والجزيرة واشار عادل الى ان مرض النجمة لازال موجود وليس في السودان وحده بل في افريقيا كلها ومرض النجمة يجب ان يتابع وتكون المتابعة من وزارة الثروة الحيوانية فهي التي يجب عليها توفير المصل باستيراد الامصال بجانب التطعيم. تكلفة السباق مرهقة قال عادل ان الموسم بدأ والسباقات هي التي تفرض نفسها ويكون الحضور الجماهيري والاعلامي اكبر مشيراً الى وجود تحسن في الجوائز واضاف: السباق والفائزين مربوط بالجوائز المالية وأي نادي يحتاج لاكثر من (20) الف جنيه لتنظيم سباق وهذا يرهق الاندية خاصة وان الاندية ليس لديها مصادر دخل وهنالك بعض الجهات تساهم في الرعاية وتحتاج لمتابعة واتصالات لمفهوم التسويق الرياضي.. وفي ختام حديثه طالب عادل المفوضية الولائية بعقدالجمعية العمومية في اسرع وقت من أجل استقرار النشاط والمنشط.
