* مشكلة معظم إعلاميي الهلال أنهم لا يجهدون أنفسهم بمطالعة القوانين التي تحكم النشاط الكروي، وإذا فعلوا يضطرون للاستعانة بصديق، يمنحهم وصفات مضروبة، واستشارات منتهية الصلاحية. * كذلك فعل الزميل خالد عز الدين، عندما تحكر في برنامج الرياضة التلفزيوني، وأفتى بكل بساطة أن نادي الأمل عطبرة لا يستطيع أن يستأنف قرارات لجنة الاستئنافات العليا إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية * دحضنا حجته، وأكدنا له أن الأمل يستطيع رفع القضية إلى محكمة (كاس)، وأن قوانين الاتحاد السوداني تنص على قبول كل القرارات الصادرة من المحكمة المذكورة، وأن النظام الأساسي للاتحاد لم يحظر اللجوء إلى التحكيم الدولي، إلا في القضايا التي تخضع للتحكيم المحلي، وأن الأصل في الأشياء الإباحة. * أوردنا النصوص التي تؤكد ذلك الزعم، وذكرنا معها سابقتين لجأ فيهما ناديان سودانيان للمحكمة الدولية، وأكدنا أن المحكمة لم ترفض البت في القضيتين، بل نظرتهما، وبتت فيهما، فبهت وراغ ، (وكبر اللفة) من القضية حتى اليوم، برغم تذكيرنا له بها باستمرار. * أيقن الأخ خالد بضعف حجته فأعلن أن الرأي الذي كتبه أتاه من دكتور العطية!! * يا العطية.. حقو ترد ولو بدون معلومية! * نحن متعودون على تبني الزملاء الأهلة لآراء آخرين، منذ عهد حبيبنا البلولة التاسع عشر. * أي صحافي هلالي يخوض في شأن قانوني.. (طوالي تعرف وراهو بخرة)! * أمس عاد الزميل خالد للكتابة عن الجانب القانوني في قضية شيبوب، وقال إنني وصفت اللاعب بالهاوي والمحترف في آنٍ واحد، ونعت فكرة تحويله من هاو إلى محترف بالجنونية، وأن تنفيذها كان غبيا. * ما زلت عند رأيي بأن محاولة تسجيل شيبوب كمحترف في نادي الملكية كانت فكرة غبية وجنونية، وقد اتضح غباءها بتأكيد عدم قدرة الهلال على تسجيل اللاعب في اتحاد الجنوب كمحترف، لأن لوائح الاتحاد المذكور تلزم كل اللاعبين بممارسة نشاطهم بصفة الهواية. * عندما كتبت ذلك الحديث كان شيبوب موجوداً في جوبا، وتحت تصرف مدير مكتب الكاردينال. * من الواضح أنهم استوعبوا تلك الحقيقة حالياً، بدليل أنهم أبقوا على شيبوب في الخرطوم، ولم يحاولوا إعادته إلى الملكية، لأنهم أدركوا أنه سيلعب هناك هاوياً، ولن يكون محمياً بأي عقد احتراف. * معلوماتي عن شيبوب كانت تفيد أنه هاوي لأنه لم يوقع عقداً مع المريخ، لذلك لم أكابر عندما كتبت أنه يستطيع التحول إلى محترف وقتما يريد، وأن الهلال يستطيع أن يستعيده في منتصف الموسم بصفة الاحتراف بعد أن يوقع للملكية، ووقتها كان اللاعب في طريقه إلى جوبا برفقة موفد من نادي الهلال. * بعدها طالعت قوانين اتحاد الجنوب ووجدت أنها تنص على ممارسة الكرة بصفة الهواية، ونبهني الأخ عادل أبو جريشة إلى أن اللاعب المذكور تقاضى مبلغ مادي معتبر عند تسجيله، كما نال مبالغ مقدرة بالجنيه والدولار على هيئة حوافز ومرتبات، فراجعت اللائحة الدولية، ووجدت أنها تعرف اللاعب المحترف بأنه ذلك الذي يوقع عقداً مع ناديه وينال مقابلاً مادياً يفوق المبالغ الفعلية التي ينفقها على نفسه. * من يحصل على مقدم عقد ومرتب منتظم وحوافز بالدولار لا يمكن اعتباره هاوياً. * صحيح أن شيبوب لا يمتلك عقداً مع المريخ، لكنه تلقى مقابلاً ماديا منتظماً يفوق ما ينفقه على نفسه، لذلك اعتبرته في عداد المحترفين وطالبت المريخ بمقاضاته محلياً ودولياً. * غني عن القول إن المريخ لا يمكنه أن يغض الطرف عن تصرفٍ غير مسئول، أتاه لاعب تلقى منه مبالغ طائلة، على مدار عامين تقريباً. * أوردت المادة، وذكرت أن الجزء الأول منها لا ينطبق على شيبوب، لكن نصفها الثاني ينطبق عليه، لأن اللاعب المذكور نال مبالغ مادية كبيرة، وبالتالي يمكن للمريخ أن يتمسك بكونه محترفاً وإن لم يوقع معه عقداً. * الزعم المذكور سيخضع لتقييم لجنة شئون اللاعبين في الفيفا، ونحن لا نضمن قبولها له، لكن الأمر جدير بالمحاولة، لأن المريخ سيستعيد الأموال التي صرفها على اللاعب إن لم يستعيده هو. * كذلك أوردنا نص المادة (18) من الملحق الثالث للائحة الانتقالات الدولية، والتي تحظر على أي نادٍ أن يتدخل (كطرف ثالث) في عملية انتقال أي لاعب لنادٍ آخر، وتنص على تحويل من يخالف ذلك النص إلى اللجنة التأديبية للفيفا لمعاقبته على انتهاك يتعلق بمثل تلك الممارسة المرفوضة عند الاتحاد الدولي. * تدخل الهلال كطرف ثالث في قضية شيبوب ثابت ولا يمكن إنكاره مطلقاً. * لو كان إعلام الهلال مطلعاً على نصوص اللائحة الدولية لما نشر صور اللاعب مع رئيس الهلال. * نعتقد أن الاتحاد السوداني سيكون له رأي في الممارسة غير الراشدة التي حدثت من الهلال بإغوائه للاعب نادٍ آخر، بنقله إلى خارج السودان لإعادته لاحقاً عبر نادٍ أجنبي، يقبل أداء دور (المحلل) في الصفقة. * نحن نجتهد ونقرأ القوانين وننقب في لوائح الفيفا ونستدل بها ونجتهد ونصيب ونخطئ، لكننا لا نكتب ما يأتينا من آخرين بلا تمحيص مثلما فعل خالد عندما أفتى بعدم جواز لجوء نادي الأمل إلى المحكمة الرياضية الدولية، لمجرد أن العطية أفاده بذلك. * المريخ سيشكو شيبوب للاتحاد السوداني لأنه أخفى نفسه ورفض المشاركة في إعداد ناديه، ومن حقه أن يشكوه للفيفا. * يلا شوف دكتور الهدية رايو شنو.. وخليهو يرد علينا سريع! * تذكير أخير.. ما تنسى موضوع المحكمة الدولية! آخر الحقائق * بحمد الله انطلق إعداد الزعيم أمس من داخل الرد كاسل. * مشاركة سبعة عشر لاعبا في أول مران تحمل مؤشراً جيداً. * ضيق الوقت المخصص للإعداد يفرض على المجلس مضاعفة جهوده لإحضار بقية الأجانب وإلزام الوطنيين بالانتظام في التدريبات فوراً. * دورة نادي سان جورج ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل. * ترى هل سيكون المريخ جاهزاً بما يكفي لخوض مباريات إعداد دولية في أقل من أسبوعين؟ * نترك التقدير للبلجيكي لوك إيمال الذي أشرف على المران الأول. * حضور كبار اللاعبين بقيادة راجي وأمير ورمضان والعقرب وعمر بخيت وعنكبة وأوكراه وعلي جعفر وإبراهومة ونجوم التسجيلات بقيادة كريم الحسن وألوك وعطرون وخالد الأمير يحوي مؤشر جدية. * لاحظنا غياب المعز ومصعب وعبده جابر، وتفهمنا مسببات احتجاب العريس أحمد ضفر، ومجدي عبد اللطيف، الذي خضع لعملية جراحية في بورتسودان. * كذلك نتوقع من القطاع الرياضي سرعة المبادرة بإرسال الكابتن علاء الدين يوسف إلى دبي للعلاج. * لو سافر خلال فترة توقف النشاط لعاد سليماً معافى. * الأصداء الواسعة التي خلفها التبرع السخي لقطب المريخ الكبير على حامد الفادني تشير إلى التقدير الكبير الذي يحظى به شيخ العرب عند المريخاب. * الفادني لا يبخل على محبوبه بالمال. * أول الغيث مليار وهو جاهز للمزيد. * أبو المزمل من الذين يفضلون التعبير عن حبهم للمريخ بالمال، وليس بالجعجعة مثلما يفعل آخرون، لا هم لهم سوى تبخيس جهد الرجال. * من يرغب في اتخاذ المريخ سلماً لبلوغ المناصب من دون أن يدعم أو يحدث نفسه بالدعم أو يساند من يدعمون.. سعيه مردود عليه. * من يقفون على الرصيف ويكتفون باللعلعة الفارغة لا مكان لهم في قلوب الصفوة. * المنظراتية.. أصحاب الجيوب المسكونة بالعقارب يمتنعون. * الدعم بالكتابة الفارغة في الفيسبوك ما حبابو. * ما زلنا نتوقع من قروبات الواتس الحمراء أن تبادر بحث أعضائها للمشاركة في مشروع الدعم الجماهيري. * نجدد ترحيبنا بالزميل الصديق (المريخابي الأصيل) مثيانق شريلو رئيس تحرير صحيفة الموقف الجنوبية. * وصل مثيانق الخرطوم يوم أمس الأول وهو محل حفاوة الصفوة، لأنه من غلاة محبي الزعيم. * نحييه مع زميله الأخ الصديق أبراهام ألبينو، مدير عام صحيفة الموقف، وأول من رشح السنترلوك للزعيم. * ما زلنا في انتظار مساهمة المشجع مالك حسن نادر في مشروع الدعم الجماهيري، ولو بالعشرة! * لو العشرة كثيرة بمقدوره أن يساهم بالخمسة! * المهم يساهم، كي نساند ترشيحه لمنطقة الخرطوم الفرعية. * في عالم الوصيف ما زالت الضجة المثارة حول شهادة سيدا سيدة الموقف. * انتشرت صور هيثم في المواقع والقروبات أكثر من صور المدرب الفرنسي. * تسببت عودة هيثم في انقلاب بعض الإعلاميين المساندين لكردنة عليه. * توقع تصاعد النزاع في مقبل الأيام. * آخر خبر: الوصيف عالم مخيف!
