*تستحق جماهير المريخ الوفية والمخلصة كل التحية والاشادة والتقدير على شعورها بحاجة ناديها لها حيث بدأت بعض القروبات بالفعل في قيادة مبادرات دعم المريخ مادياً عبر الاشتراكات المقررة على عدد كبير من جماهير المريخ المنتشرة في كل بقاع العالم من خلال تجمعات بعض قروبات المريخ على "الواتس أب" وبعض وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل الفيس بوك وغيره ونقصد القروبات النشيطة والداعمة وليس قروبات اللقيمات والزلابية والونسات الجانبية واستعراض العضلات . *السؤال الذي يفرض نفسه ان الحكومة عندما قامت بتعيين لجان التسيير لقياة دفة العمل في نادي الهلال سواء في عهد الحاج عطا المنان او الدكتور عبد الله البشير او غيرهم من الذين قادوا لجان التسيير في الهلال كانت قد دعمتهم بميزانيات مفتوحة وفي بعض المرات قامت احدى اللجان بسداد كافة الديون المترتبة على الهلال فكيف تعين الحكومة لجنة تسيير للمريخ وتتركها هكذا من دون دعم مباشر كما فعلت الحكومة مع الهلال . *لم نسمع يوماً ان جماهير الهلال قامت بدعم ناديها مادياً لأن اللجان التي كان يتم تعيينها للهلال لم تترك شيئاً للظروف والورطة ولم تكابر وظل الهلال يتلقى الدعم من الحكومة بصورة راتبة ومستمرة على عكس المريخ الذي ظل يعتمد على ابنائه وفلذات أكباده امثال الرئيس المحبوب جمال الوالي ومن قبله محمدالياس محجوب وماهل ابوجنة وتاج السر محجوب وغيرهم من الذين قادوا مسيرة المريخ في السنوات الأخيرة ومانخلص اليه من هذه الجزئية ان الدعم المباشر الذي تحصل عليه الهلال لم يتلقاه المريخ على الاطلاق رغم ان المريخ هو النادي الوحيد الذي اعتاد على تشريف الكرة السودانية بالالقاب. *ومن هذا المنبر نناشد رئيس الجمهورية عمر البشير والحكومة بصفة عامة بالتدخل السريع والعاجل في الشأن المريخي وتقديم الدعم اللازم للفريق الأحمر او اقناع جمال الوالي بالعودة لرئاسة نادي المريخ اليوم قبل الغد ونناشد الحكومة بالاستجابة الى نبض جماهير الأحمر الوهاج لأن ماقدمته الحكومة للمريخ نعتبره لجنة تدمير وليس لجنة للتسيير حسب وجهة نظرنا المتواضعة. *أثبتت جماهير المريخ انها تحب الكيان وتخلص له وتعمل على دعمه من حر مالها وتستقطع من قوت الأسر والأبناء لأجل انعاش خزينة نادي المريخ الذي يبدو واضحاً انه يعاني من أزمة مالية رغم افتراءات لجنة التسيير التي يتسابق اعضاؤها على التصريح بأنهم لا يعانون من أزمة مالية منذ اليوم الأول الذي تم فيه تعيين هذه اللجنة التي ترفض التعامل مع قادة المريخ السابقين بدليل رفض اللجنة لاعادة جمال الوالي للاعب شيبون من دولة جنوب السودان. *تقع المسؤولية مباشرة على لجنة التسيير برئاسة أسامة ونسي الذي في عهده تراجع نادي المريخ كثيراً واصبح ونسة وعلكة على الالسن لأن المريخ لم يخسر في تاريخه أي معركة ادارية حول لاعب كرة الا في عهد هذه اللجنة ويجدر بنا ان نقول ان المريخ لم يخسر لاعبه شيبون ولكن لجنة التسيير بعنادها ومكابرتها أهدت الهلال انجازا لم يسبق لأي رئيس في الهلال منذ تأسيسه وان فاز به فهنيئاً للكاردينال باخطاء وهدايا لجنة التسيير التي قدمت له اكثر مما قدمه الارباب صلاح ادريس والكيماوي الامين البرير للهلال وغيرهم من رؤساء الهلال مع احترامنا لهم ولعملهم. اخر الكواليس *الاخبار الواردة من معسكر المريخ في اديس ابابا غير سارة وتؤكد عن فشل ذريع للمعسكر الاعدادي. *عودة جمال الوالي لئاسة نادي المريخ هي المخرج الوحيد من الدوامة التي بدأ الفريق الاحمر العيش فيها منذ رحيل الوالي. *من اختار ان تكون العاصمة الاثيوبية مقراً لمعسكر المريخ عليه ان يتحمل أي اخفاق للفريق في الموسم القادم لا قدر الله. *أي مشكلة تواجه المريخ حالياً ومستقبلاً سنحملها للجنة التسيير التي اطلقت سراح شيبون ورفضت التجديد مع غارزيتو واختارت اديس مقراً لمعسكر المريخ. *تشكر جماهير المريخ على دعمها ومساندتها للزعيم ولكن الدعم الجماهيري لن يكفي لسداد فاتورة الكهرباء والمياه ناهيك ان يكفي لتسيير نادي يصرف بالدولار. *جهاز فني ولاعبين أجانب وسفريات متواصلة ومرتبات دولارية وملابس رياضية على أعلى مستوى فهل تكفي ملاليم قروبات الواتس اب لذلك. *شكراً جماهير المريخ ولكن تدخل ودعم الحكومة للمريخ اصبح امراً واجباً. *وفي حال العدم يجب اقناع والي الجمال بالعودة لانقاذ مايمكن انقاذه قبل بداية الموسم. *واذا بدأ المريخ الموسم خطأ ومن دون توفر الاستقرار المطلوب سيستمر التراجع حتى نهاية الموسم. *علينا بمعالجة الأمر والاوضاع قبل فوات الأوان لأنه بعد وقوع الواقعة لن يفيدنا البكاء على اللبن المسكوب. *على اعداء النجاح من خفافيش الظلام الذين يعملون لتصفية حساباتهم الشخصية ضد جمال الوالي ان يكفوا عن مناوشاتهم لأنهم أصبحوا ملفوظين في الساحة المريخية ومن مجتمع الأحمر الوهاج. *وعشت يامريخ موفور القيم وخفاق العلم. عصام هجو هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
