عضو المجلس ورئيس لجنة التعبئة يؤكد قدرتهم على ردع من يسعون إلى ضرب استقرار الأحمر هشام يس: هناك مجموعة بين 10 إلى 15 شخصاً تستهدف الباشا بطريقة شخصية وتطور الأمر إلى إساءات طالت أسرته سنبدأ حملة تنظيف المدرجات من هؤلاء.. ومجموعة لا نتصل إلى 20 فرداً تسببت في غضب 20 مليوناً لا نقر تصرف الباشا واللاعب أراد توصيل رسالة.. واذا لم يحدث هذا التصرف لما التفت الناس إلى هذه المجموعة الباشا كان نجم الموسم الماضي وتراجع مردوده واستفاق مؤخراً وسجل هدفين فهل يُعقل مهاجمته من أشخاص يريدون مصلحة الأحمر؟ عاد فريق الكرة بنادي المريخ إلى التدريبات وأدى حصة مساء أمس على ملعبه استعداداً لمباراة الاياب أمام بلاك ليوباردز في دور ال16 مكرر من البطولة الكونفدرالية وسيستمر الأحمر في التحضيرات حتى موعد السفر إلى جنوب أفريقيا ويفكّر الأحمر في اقامة معسكر قصير بجنوب أفريقيا قبل مواجهة الفهود السوداء وذكر هشام يس عضو مجلس ادارة نادي المريخ أن المجلس لديه ثقة كبيرة في قدرة الأحمر على تجاوز المرحلة الحالية والصعود إلى المجموعات ونوّه إلى أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الفريق أمام الفهود السوداء يوم السبت الماضي ليست جيدة لكنه قال إن هناك فرصة في جولة الاياب والأحمر لم يخرج من السباق وراهن على اللاعبين وذكر هشام أن المريخ واجه فريقاً منظماً ومحترماً.. أدى بشكل جيد وذكر أن المريخ تقدم بثلاثة أهداف حتى آخر عشر دقائق وكانت كل الأمور في مصلحته واعتبر أن التحول في المباراة جاء بعد طريقة احتفال الباشا بالهدف الثالث وأكد أن الباشا عندما أشار لبعض الجماهير بالصمت لم يقصد أنصار الأحمر وإنما مجموعة مابين عشرة إلى خمسة عشر شخصاً ظلت تستهدفه بصفة شخصية باستمرار وتطور الأمر ووصل مرحلة الاساءات لأسرته وأكد رفضهم خروج اي شخص عن الخلق الرياضي والسلوك وحمّل هشام يس هذه المجموعة مسئولية الهدفين اللذين ولجا مرمى الأحمر وأكد أن روابط المشجعين ومجموعات الأولتراس وأنصار الأحمر قاموا بدورهم الا فئة قليلة تسببت في هذه الأحداث وقال إن هذه الفئة التي لا تصل إلى 20 شخص تسببت في جعل 20 مليون مشجع مريخي غير راضين وغاضبين بعد المباراة وذكر أن هذه الفئة تتعرض للاعبي المريخ بالاستهداف دائماً وتحدث عن استهداف قال إن أكرم الهادي تعرض له وسعيد السعودي والآن أحمد الباشا لافتاً الى أن الباشا لاعب منضبط وخلوق وطوال تاريخه في المريخ لم يتصرف بطريقة غير لائقة وأوضح أن تصرفه الأخير كان انفعالياً لأن من أسماهم هشام يس بأعداء المريخ أخرجوه عن طوره وقال إنهم لا يقرون تصرف الباشا لكنهم في الوقت ذاته يعلمون أن هناك فئة قليلة تعادي المريخ ولا تريد له الخير وتدعّي حب الأحمر والانتماء اليه تسعى إلى ضرب الاستقرار وتحاول قيادة الجماهير وجرّها إلى الاساءة للاعبين وقال إنهم سيبدأون حملة تنظيف المدرجات من هذه الفئة القليلة وأفاد يس أن بالوتيلي نجم ايطاليا قاد منتخب بلاده إلى الفوز على ألمانيا وحده وفي المباراة الثانية كان ضيف شرف ولم يسيئ اليه أحد لافتاً الى أن لاعب كرة القدم لا يقدم مستويات جيدة باستمرار.. في بعض الفترات يتراجع مستواه وأوضح أن جماهير المريخ تعلم هذه الأشياء جيداً وذكر أن الفريق الأحمر سيحسن التحضير لجولة الاياب من أجل تقديم مستويات جيدة والترشح إلى الدور المقبل. منافس قوي ومنظّم يرى هشام يس عضو مجلس ادارة نادي المريخ ورئيس لجنة التعبئة ومسئول روابط المشجعين والعضوية بالنادي أن الفرقة الحمراء واجهت منافساً منظماً وقوياً ومحترماً وقال: بلاك أدى بشكل جيد في المباراة وأثبت أنه ليس فريقاً ضعيفاً لكنه لم يكن أفضل من المريخ لأن الفرقة الحمراء تفوقت عليه وسجلت ثلاثة أهداف نظيفة وحتى آخر عشر دقائق كان المريخ أفضل وكانت الأمور تسير لمصلحته ووفق ما خطّط له ومضى: الفريق وجد مساندة من الجماهير وأهدر العديد من الفرص وزاد: بعد الهدف الثالث احتفل الباشا بطريقة أثارت حفيظة بعض الجماهير والباشا أشار إلى الجماهير بالصمت وكان يقصد فئة معينة وربما اعتقدت بقية الجماهير أن الباشا يقصدها لكنه فعلياً توجه برسالة إلى مجموعة معينة وبالعودة إلى تدريبات الفريق والمباريات السابقة نستطيع أن نتوصل إلى أن هناك مجموعة أو فئة تضم بين 10 الى 15 شخصاً تستهدف الباشا بصفة شخصية وتطور الأمر ووصل مرحلة الاساءات إلى أفراد أسرته ونحن بطبيعة الحال نرفض مثل هذه الأساليب ونرفض خروج أي شخص عن نطاق الخلق الرياضي والسلوك القويم ونتيجة ما حدث اهتزت شباك المريخ مرتين وأحمّل الهدفين لهذه الفئة والمجموعة التي استهدفت الباشا وأقول إنها غيّرت نتيجة المباراة وجعلت المريخ في موقف حرج الآن وأحمّلها المسئولية كاملة. الروابط ومجموعات الأولتراس ذكر هشام يس عضو مجلس ادارة المريخ أن الروابط والأنصار ومجموعات الأولتراس كانوا حاضرين وقاموا بعمل جيد وقال: مثلاً روابط الثورات والكلاكلات وجوارح المريخ كلهم قاموا بعمل جيد وساندوا الفريق حتى بعد استقباله الهدفين لكن الفئة القليلة التي لا تتعدى الخمسة عشر شخصاً تسببت في غضب 20 مليون مشجع مريخي تابعوا المباراة من الاستاد والشاشات وحتى اولئك الذين لم يتابعوها.. فجماهير المريخ الممتدة على امتداد بلادنا بالتأكيد ليست راضية عن هذه النتيجة وهكذا تسببت مجموعة قليلة في تعكير الأجواء وغضب 20 مليون وهذا الأمر لن نسكت عليه لأن هذه المجموعة وهذه الفئة تفسد كل شئ.. فالمريخ كان في طريقه إلى تحقيق فوز على الأقل بثلاثة أهداف نظيفة اذا لم يحرز المزيد من الأهداف والآن الفريق في موقف غير جيد لأنه استقبل هدفين على ملعبه وهذه الفئة تحاول ضرب الاستقرار في المريخ ومن قبل تعرضت لأكرم الهادي وبعض اللاعبين ولكن أكرم بالتفاف جماهير المريخ حوله عاد مرة أخرى وقدم أفضل المستويات وكنت تحدثت مع رئيس مازيمبي بعد مباراة الأحمر أمام الغربان وأشاد بأكرم وأبدى اعجابه به وايضاً سعيد السعودي تعرض لحملة استهداف لكنه استطاع تجاوزها والآن نتمنى من كل جماهير المريخ أن تقف خلف الباشا لأنه لاعب خلوق ومهذب وأن تدعمه.. فالباشا لاعب منضبط وطوال تاريخه في المريخ لم يتصرف بصورة غير لائقة وفي المباراة الأخيرة هناك مجموعة معينة كما ذكرت أخرجته عن طوره وما حدث بطبيعة الحال فوق طاقته وهذه الفئة اعتبر أنها لا تريد الخير للفريق.. هؤلاء أعداء للمريخ ولا يريدون للمريخ النجاح وهناك من بينهم من يدعّي أنه مريخي لكن ليس كل شئ يدعّي أنه مريخي نصدّقه لأن من يحب المريخ لا يتصرف بطريقة تضر النادي أو تمس اللاعبين أو جماهيره ونحن نعلم أن جماهيرنا واعية وما حدث جاء من فئة قليلة لكن نقولها وبالفم المليان سنبدأ حملة تنظيف المدرجات من هذه الفئة حتى لا يتكرر ما حدث ولابد من بتر هذه المجموعة دون أي تهاون وبالمقابل لا يمكن القول إن تصرف أحمد الباشا كان سليماً لكنه في الأخير تعبير رأى اللاعب أنه مناسب بايصال الرسالة ونحن نرى أنه غير مناسب لأنك عندما تريد أن توجّه رسالة إلى فئة معينة والملعب به مايزيد عن الثلاثين الف متفرج لا يمكن أن تصل رسالك لهذه المجموعة.. فالآخرون يعتقدون أنهم معنيون بهذا التصرف ولكن رب ضارة نافعة.. فلولا هذا التصرف لما التفت الجميع إلى هذه الفئة التي تستهدف المريخ. تراجع المستويات ذكر هشام يس أن جماهير المريخ واعية وتعرف كرة القدم وقال: الجمهور يعلم أن اللاعب لا يمكن أن يؤدي بمستوى واحد في كل المباريات.. من الطبيعي أن يتراجع مستواه في بعض الأحيان والباشا في الموسم الماضي كان نجم الفريق الأول وتراجع مستواه وعندما بدأ يستعيد أراضيه ويقدم مستويات ممتازة حاولت هذه الفئة استهدافه وفي المباراة الأخيرة سجل هدفين وصنع هدفاً فوجد السبّ والشتم.. فهل يُعقل أن يكون من أساء إلى الباشا مريخياً؟ بالتأكيد لا.. هؤلاء مندسون وبالوتيلي لاعب ايطاليا أهّل منتخب بلاده للمباراة النهائية وهزم ألمانيا وحده وفي مباراة ايطاليا الأخيرة مع اسبانيا في نهائي أمم أوروبا كان اللاعب ضيف شرف في المباراة.. لم يفعل شيئاً لكن لم يسيئ اليه أحد لأن الجماهير تعلم أن هذه كرة القدم.. قد يتألق اللاعب اليوم ويخفق غداً وقد لا يكون في يومه وجماهير المريخ التي نعرفها والصفوة حتى اذا أرادت أن تعاتب لاعباً فإنها لا تخرج عن النص لكن هناك فئة لا تريد الخير للمريخ تسعى إلى نسف استقراره وراء الاساءة للاعبين لكننا نتعهد ببترها وابعادها حتى لا تؤثّر على المسيرة في المرحلة المقبلة.
