* التفسير الشائع لغالبية محللي ومتابعي كرة القدم العالمية لإنخفاض وارتفاع مستوى أحد اللاعبين وفقاً (لمزاجيته) في اللعب التفسير الشائع لتلك الحالة مبني على عدم وجود (بديل) ناجع يهدد مشاركة العنصر المذكور أساسياً. * أحياناً يجد العديد من المدربين أنفسهم مضطرين لإشراك أحد اللاعبين بصفة أساسية ودائمة في خانة محددة بسبب عدم وجود أي لاعب بديل مسلمين بالأمر الواقع على مضض دون إيجاد بدائل أخرى لتغيير الثغرة المعنية. * حتى اللاعب نفسه يتوشّح بثوب الغرور كون الخانة المذكورة دون عليها عبارة (حصرياً على اللاعب الفلاني) فيتدرّب متى ما يشاء ويغيب متى ما اشتهى ! * في المريخ حالياً مؤشّر جميل جداً بات في الظهور خلال مباراتي المريخ والرابطة (كوستي) ونتمنى أن يتواصل بصورة فاعلة خلال مقبل الأيام. * المؤشّر المذكور يتمثّل في أن الأحمر بإمكانه أن يحظى بفريقين على قدر عال من التميّز ليس بسبب (حصرية) الخانات وعدم وفرة البدائل كما يحدث في العديد من الفرق وإنما بتواجد أكثر من لاعب بنفس المركز وهى نقطة ايجابية تحتاج للإستغلال الصحيح من قبل الجهاز الفني وقطاع الكرة. * خلال الأيام المقبلة سيحظى الأحمر (بتنافس) رهيب بين اللاعبين على إقتحام التوليفة الأساسية وتقديم أفضل ما عندهم حتى لا يجدوا أنفسهم على مقاعد البدلاء وتلك محمدة كبرى ربما لم ينتبه لها غالبية عشاق المريخ. * يعتمد لوك إيمال حتى الآن في خط المقدمة على كل من الثنائي (عنكبة وتراوري) ومن خلفهم أوكرا بينما وجد نجم الموسم الماضي (بكري المدينة) نفسه برفقة خالد الأمير وعبده جابر على دكة البدلاء بسبب الإصابة التي انقضت وشارك بعدها أمام الرابطة كوستي. * خط المقدمة خلال الموسم الماضي انحصر على (بكري – ديديه – عبده جابر ووانغا خلال الدور الأول). * وقتها توهج بكري المدينة وقاد فريقه لتحقيق انتصارات مدوية ولم يشفع الظهور المحدود لكل من اوكرا وعبده جابر على منافسة العقرب إضافة للمشاركات المتقطعة لديديه. * خلال الموسم الحالي اختلف الأمر بعد عودة الثنائي تراوري وعنكبه وتألّق اوكرا فهذا الخط سيكون من أكثر الخطوط في التنافس. * في حراسة المرمى لن يجد جمال سالم منافسة قوية إلا لماماً من قبل المعز أو الحارس اليافع (محمد المصطفى). * في خط الدفاع انتظم الرباعي من اليمين إلى اليسار (رمضان – أمير – علاء الدين – مصعب) خلال الموسم الماضي وفشلت جميع العناصر في تعويض غياب أي منهم. * ولكن خلال الموسم الحالي إختلفت المنظومة في البدايات بتواجد (مازن شمس الفلاح) مكان رمضان عجب وعلي جعفر كمعوّض لعلاء الدين الذي تم تحويله للوسط. * جاهزية بخيت خميس ستخلق عنصر المنافسة مع اللاعب المجتهد (مصعب عمر) ومشاركة مازن أساسياً حتى الآن ستشعل الصراع على مركز الظهير الأيمن مع (رمضان عجب). * أما في مركز قلبي الدفاع فإن الثابت في الأمر (أمير كمال) أما من يلعب بجواره فسيشهد أعنف صراع بتواجد كريم الحسن وعطرون والريح علي وضفر وعلي جعفر وتجربة (علي جعفر والريح علي) خلال الموسم الماضي ستفتح الباب على مصراعيه لإستعادة ضفر لمركزه المحبب أو ظهور نجم عطرون وكريم الحسن. * خط الوسط يشهد هو الآخر وفرة كبرى ولكن للأسف الشديد تلك الوفرة تفتقد للاعب (المشاكس) الذي يطارد وسط الخصم ويبعثر هجماته وهو الدور الذي كان يقوم به المصري (أيمن سعيد) بتميز. * فدفاعياً سيكون التنافس على أوجه بين (علاء الدين – عمر بخيت – سالمون) بينما سيشتد الصراع على مشاركة لاعب الوسط المتقدّم بين (كوفي – ابراهومة – اوكرا – راجي – الوك – مجدي عبد اللطيف) فحالياً يظهر كل من اوكرا وابراهومة وهو ما سيدفع بقية العناصر للإجتهاد والعمل الجاد. * هذه الظاهرة (محمدة) إن تم استغلالها وادارتها بطريقة صحيحة فظاهرياً يمتلك الفريق أكثر من عنصر في عدد من المراكز. * حاجة أخيرة كده :: مريخ (2016) قليل من التنظيم كثير من العمل البدني.