* هل يدفع المريخ فاتورة انسحاب الهلال من الدوري السابق؟ * السؤال المذكور يطرح نفسه بقوة في ظل معطيات وشواهد عديدة، تدل على أن الموسم الحالي سيكون عصيباً على المريخ! * عصيب.. لا لأن المريخ يعاني من حالة عدم استقرار إداري، أعقبت استقالة مجلسه المنتخب وتعيين لجنة للتسيير، ولا لأن خصمه قوي، لا يمكن التفوق عليه! * عصيب لأن بداية الموسم الحالي شهدت جملة مستجدات وشواهد خطيرة، تدل كلها على أن الموسم الحالي سيأتي موجهاً.. وسيسير في طريقٍ واحد، يستهدف استرضاء النادي المتمرد على الاتحاد، وتجنب الدخول معه في أزمة جديدة، لا سيما وأن النادي المعني يقوده إداري متهور، لا يكف عن افتعال المشاكل، ولا يتورع في التعامل مع الاتحاد بطريقة عنترية، يمكن أن تقوده إلى سحب فريقه من مسابقات الاتحاد للمرة الثانية! * قادة الاتحاد يعلمون ذلك جيداً، ويدركون أن أزمة الموسم المنصرم كادت أن تطيح رؤوسهم، وتحل اتحادهم، لذلك بذلوا غاية جهدهم للمحافظة على مقاعدهم، وقبلوا تغييب القانون لتجنب حل الاتحاد، وأقدموا على إلغاء كل العقوبات الموقعة على النادي المنسحب! * تجنب الدخول في أزمة جديدة سيتم بمساعدة النادي المنسحب على الظفر بالبطولتين الكبيرتين، لتجنب تكرار تمرده على الاتحاد. * الشواهد التي تحدثنا عنها في مطلع المقال تتمثل في ما يلي: * عدم معاقبة إداري متهور ومنفلت، وصف قادة الاتحاد بالفساد على رؤوس الأشهاد، وخرق كل القوانين المنظمة للنشاط. * إعفاء النادي المنسحب من العقوبات التي تفرضها القواعد العامة على المنسحبين! * علماً أنه انسحب من أكبر بطولتين، ورفض أداء أربع مباريات معلنة، برغم أنف القواعد العامة. * حرمان نادي المريخ من إكمال إجراءات تسجيل لاعبه ألوك أكيج على الرغم من وصول شهادة نقله الدولية من اتحاد الجنوب! * مساعدة نادي الهلال على نقل اللاعب شيبوب إلى شبيبة القيروانالتونسي بطرق ملتوية، وعبر أول وأخطر كوبري انتقالات في تاريخ الكرة السودانية! * رفض اعتماد العقوبة التي أوقعها نادي المريخ على اللاعب شيبوب برغم وضوح المخالفة. * الإقدام على تعديل برمجة الدوري قبل أن يجف حبرها لإجبار المريخ على أداء مباراتين متتاليتين في الولايات، برغم أنف القرعة التي سحبت على الملأ، ومنحت المريخ فرصة أداء ست مباريات على ملعبه. * تعيين حكم ضعيف الشخصية ومتواضع القدرات لإدارة أولى مباريات المريخ في الولايات. * الحكم المذكور سبق له أن تسبب في خسارة المريخ لمباراته الشهيرة أمام الأمل عطبرة في الموسم السابق. * شاهدنا جميعاً ما حدث في مباراة النقعة، وكيف ساعد الحكم لاعبي هلال الفاشر على تصفية لاعبي المريخ وإهدار الزمن لإنهاء المباراة بالتعادل! * في موضوع شيبوب تكررت محاولة تشييد الكوبري مرتين، ولم يحرك الاتحاد ساكناً لمنع تلك الممارسة الكريهة، والمخالفة لكل قوانين الفيفا. * قبل ذلك وقف الاتحاد السوداني مع نادي الملكية جوبا ضد أحد أكبر أنديته. * رفض اعتماد شهادة نقل دولية أرسلها اتحاد الجنوب للاعب ألوك، مع أنه أبقى على الرابطة في الممتاز بقرار من لجنة الاستئنافات العليا، التي أكدت أن ألوك لاعب الملكية! * علل الاتحاد العام رفض اعتماد الشهادة بأنها لم تأت في (الفورم) الخاص بالفيفا، وكان تعليله مضحكاً، لأن الفيفا لا يلزم الاتحاد المحلية بفورم محدد، ويقبل أي صيغة تحوي بيانات اللاعب مثار الانتقال! * رفض مخاطبة الاتحاد التونسي برفض نادي المريخ لانتقال لاعبه شيبوب إلى شبيبة القيروانالتونسي. * رفض اعتماد العقوبة الموقعة من المريخ على شيبوب بادعاء أنه لجنته غير مختصة في البت في الشكوى، ولأن الاتحاد التونسي طلب شهادة النقل الخاصة باللاعب الهارب! * فعلوا ذلك مع أن المخالفة التي أسندها المريخ للاعبه حدثت قبل طلب الشهادة الدولية، وأثناء فترة قيد شيبوب في نادي المريخ! * وقفوا مع ناديين أجنبيين ضد المريخ في قضيتين مختلفتين! * وفرضوا على المريخ أن يبدأ موسمه الجديد بكشف منقوص من لاعبين! * كل فريق في الممتاز لديه خمسة وعشرين لاعباً في كشفه.. إلا المريخ، بدأ الموسم بثلاثة وعشرين! * الجنوبيون قبلوا تحويل شهادة انتقال لاعبهم ألوك للاتحاد السوداني، والاتحاد السوداني رفض اعتماد قيده للمريخ السوداني! * حدث ذلك مع أن ألوك لعب لنادٍ سوداني آخر عاماً كاملاً! * الشواهد المذكورة أعلاه تشير إلى أن الموسم الحالي سيأتي عصيباً على المريخ. * رموز اللوبي الأزرق في الاتحاد العام لا تتقبل في العادة فوز المريخ بالممتاز مرتين متتاليتين حتى في الظروف العادية، فما بالك بما يحدث حالياً؟ * حدث ذلك منذ العام 2003! * 13 عام متتالية، والمريخ عاجز عن تكرار الفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين، بأمر اللوبي الأزرق وحكام الترصد، ولجان السمكرة! * خلال الفترة المذكورة أنهى المريخ الدوري بلا هزيمة مرتين ولم يحقق اللقب! * الشواهد التي ذكرناها أعلاه تؤكد أن الموسم الحالي سيشهد ضغطاً عنيفاً على المريخ، وأن بطولاته ستسير في وجهة بعينها، تقود كلها إلى الكسكتة! آخر الحقائق * الجواب يكفي عنوانه! * العناوين التي طالعناها حتى اللحظة تدل على أن الدوري سيكون من نصيب الهلال، حتى ولو كان في أسوأ حالاته، كما شاهدناه في بورتسودان والأبيض! * هؤلاء سعوا بكل قوتهم لإيقاف بكري المدينة في الموسم الماضي، لأنه فضل المريخ على الهلال. * سربوا تقرير حكم مباراة المريخ وأهلي شندي ليوقفوا العقرب لمدة عام. * لأول مرة في تاريخ الكرة السودانية يتم نشر تقرير حكم في الصحف على الملأ، ويمنح لرئيس نادٍ كي يلوح به أثناء مخاطبة جماهيرية تمت داخل حرم ناديه. * لو انتقل ألوك للهلال لما توقف يوماً واحداً. * ما يحدث حالياً يمثل أسوأ أنواع اللعب بالنار. * المؤامرة المتعلقة بشيبوب شارفت على نهايتها، بتمكين النادي الذي أشرف على تشييد كوبري تونس من استعادة الهارب في التسجيلات النصفية! * لو حدث ذلك فعليهم ألا يلوموا المريخ لو أقدم على خرق القوانين المنظمة للنشاط الكروي. * عليهم ألا يتوقعوا منه الالتزام باللوائح طالما أنهم يكافئون من يخرقونها! * علل الزميل رضا مصطفى الشيخ عدم بثهم لتتويج المريخ بحدوث مشكلة في التتويج والمونتاج! * المشكلة شنو؟ * نريد وصفاً دقيقاً لها لنعرف إذا ما كانت مقنعة أم لا. * لماذا حدثت المشكلة المزعومة أثناء التتويج ولم تحدث في تسجيل المباراة؟ * قناة النيلين بثت فقرة التتويج كاملة، فلماذا لم يتم تسجيلها؟ * المباراة التي أعقبت التتويج مسجلة، فلماذا لم يتم تسجيل التتويج؟ * هل تمت محاسبة من ارتكب الخطأ المذكور؟ * هذا إذا كان هناك خطأ في الأصل، ولم يتم حجب مراسم التتويج عمداً. * إذا كان للقناة المالكة لحقوق بث الدوري رأي سالب في تتويج المريخ بلقب الدوري فعلى مجلس المريخ المبادرة بمقاطعتها ومنعها من البث، حتى تصحح موقفها، وتحاسب من حجب لقطات التتويج، وتعتذر لكل جماهير المريخ عما فعلته مع بطل الممتاز. * كفاية تفريط في حقوق المريخ. * كفاية خنوع لحلقات التآمر المتتالية. * آخر خبر: المريخ ليس نادياً صغيراً ليتنافس الاتحاد واللجان والحكام والتلفزيون في ظلمه والاستخفاف به!