* جزى الله الحكام عنا كل خيرٍ، لأنهم يثبتون أن ما نكتبه عن تفشي مظاهر الظلم والتطفيف وغياب أبسط مبادئ اللعب النظيف عن مسابقة الدوري (المنحاز) ليس من لغو الحديث! * مسلسل حكام الدوري (المنحاز) ينافس على لقب أطول مسلسل في العالم! * عشرون عام.. لا كلوا لا ملوا! * عشرون عاماً من السخف! * مسلسل طويل وممل وبايخ، حبكته الدرامية تخلو من الذكاء، وقصته تعوزها الحصافة. * من يشرفون على إخراجه ومن يشاركون في تمثيله فاشلون.. ولا يبذلون أي مجهود لتجويد عملهم. * أمس شاهدنا حلقة جديدة من المسلسل المجوج، كان بطلها مساعد الحكم هيثم النور، الذي نقض هدفاً صحيحاً بشارة خاطئة، حرم بها أهلي شندي من هدف مستحق في آخر دقائق اللقاء. * هدف كان سيمنح النمور نقطة مستحقة، ويحرم الهلال من نقطتين دخلتا رصيده بالحرام! * لا يوجد تسلل. * ولا توجد حتى شبهة تسلل. * أكدت الإعادة التلفزيونية أن مساعد الحكم رفع رايته بلا مبرر، وغير بها نتيجة المباراة، ولا غرابة! * ما فعله هيثم النور لا يعد غريباً في ساحة الدوري المنحاز! * في الجولة الماضية شاهدنا كيف أنعم الدولي معتز عبد الباسط على الهلال بركلتي جزاء من وحي خياله احتسبهما في أول عشر دقائق، واحتج عليهما لاعبو الأهلي مدني بعنف. * دفع أحد مدافعي سيد الأتيام الحكم من وجهه وكاد يصفعه، ولم يمتلك (الدولي) معتز عبد الباسط الجرأة اللازمة لطرده، ويبدو أنه كان يشعر أن قراره خاطئ، وموغل في الظلم! * سمعنا بالممنوع من الصرف! * ولم نسمع (بالممنوع من التعثر) إلا في الدوري المنحاز! * سمعنا (بالمستثنى بإلا) في النحو والصرف، وبالمستثنى من الخسارة في البطولة الفاسدة! * الظلم ظلمات يا حكام السودان! * ما تفعلونه في ساحة المنافسة الكبيرة لم يعد السكوت عليه ممكناً! * الفضيحة تتلو الفضيحة. * والظلم يتبع الظلم! * لي متين.. وده حدو وين؟ * بصراحة.. كترت ومسخت! * سالت دموع لاعبي أهلي شندي قبل أن تجف دموع لاعبي أهلي مدني! * وبكى ريكاردو قبل أن يكف حداثة عن النحيب!! * لماذا لا تحدث الأخطاء الكبيرة والمؤثرة إلا في مباريات فريق بعينه؟ * لماذا تصب معظم الأخطاء والحالات المثيرة للجدل في مصلحة الممنوع من الهزيمة؟ * هذه البطولة فاسدة.. وفاقدة لأبسط مقومات العدالة. * بطولة مصنوعة لفريق واحد، يتم تتويجه بأمر الحكام! * أمس تأكد لاعبو أهلي شندي أن تسجيل هدف واحد لا يكفي للتعادل مع المدعوم! * ما فعله الحكم المساعد هيثم النور (شقيق مدير الكرة الهلالي السابق عاطف النور) ليس غريباً، لأنه لا يختلف عما فعله كثيرون قبله. * سبقه صلاح أحمد محمد صالح عندما رفض احتساب ركلة جزاء شهيرة ضد الحارس أحمد النور عقب عرقلة الأخير لمهاجم المريخ عبد المجيد جعفر. * وسبقه حكم بورتسودان عصام عبد اللطيف الذي أنهى المباراة والكرة تتقافز داخل شباك الهلال في مباراته الشهيرة مع التاكا كسلا، كما احتسب ركلة جزاء على المريخ من كرة سددها مهاجم الهلال زاهر مركز وارتطمت بوجه مدافع المريخ رمضان حبني! * سبقه حكم سنار أحمد عيسى الذي هزم المريخ أمام الهلال، وسبقه الفاضل أبوشنب الذي رفض طرد حارس الهلال المعز محجوب عندما صد كرة مصعب عمر المصوبة نحو المرمى بيده خارج منطقة الجزاء، وسبقه معتز عبد الباسط الذي رفض طرد حارس الهلال الدعيع عندما أبعد الكرة بيده من أمام مهاجم المريخ إيداهور خارج منطقة الجزاء! * وسبقه الفاضل عبد العاطي عندما رفض طرد أسامة التعاون عقب رفسه لسفاري في منطقة حساسة! * وسبقه بدر الدين عبد القادر عندما منح الهلال ركلة جزاء مضحكة أمام المريخ بتمثيل سخيف من سادومبا! * وسبقه الحكم هاشم آدم الذي رفض طرد حارس الهلال المعز محجوب عقب صفعه لمهاجم المريخ أديكو! * تلك الحالات حدثت في مباريات قمة الممتاز، التي خلت من أي ركلة جزاء لمصلحة المريخ على مدى 19 عام متتالية! * لو أردنا سرد كل الحالات التحكيمية الظالمة التي استفاد منها المدعوم في بقية مباريات الدوري المنحاز فلن تكفينا صفحات هذه الصحيفة! * ما حدث أمس ليس استثناءً عن قاعدة الدوري الموجه. * المسلسل الممجوج مستمر منذ عقدين، وحلقة الأمس ليست الأخيرة! * (الاختشوا ماتوا)! آخر الحقائق * دعم الحكام للمدعوم تخطى كل حدود المعقول. * الحكام ينافسون المريخ والخرطوم على صدارة الدوري الحالي! * أهلي مدني خسر أمام معتز عبد الباسط بهدفين نظيفين. * وانهزم أهلي شندي أمام هيثم النور بهدف وحيد! * الحكام يمنعون المدعوم من التعثر. * يقيلون عثرته، ويصلحون إعوجاجه، ويغزون رصيده بالحرام! * تلك الممارسة كانت تتم بطريقة متقطعة في ما سبق. * أما في الموسم الحالي فالدعم متصل. * والسند يتم في كل مباراة. * إعلان هام لكل فرق الدوري: هزيمة الهلال ممنوعة بأمر الحكام! * حتى التعادل محظور في الدوري الحالي. * الدعم يستهدف إرضاء المنسحبين على حساب الملتزمين بالقوانين. * في مباراة المريخ وهلال الفاشر رفض الحكم عبد السميع جماع احتساب ركلة جزاء صحيحة للمريخ، ارتكبت مع تراوري. * في مباراة المريخ ومريخ الفاشر تمت تصفية شمس الفلاح، وضرب جمال سالم بدون كرة. * حتى في مباراة المريخ والأمير تغاضى المساعد الأول عن حالة تسلل واضحة سبقت هدف الأمير. * في مباريات الهلال دوليون.. وفي مباريات المريخ مغمورون مترصدون! * قررت فئة مقدرة من جماهير المريخ ارتداء كمامات في مباراة فريقها مع المؤسسة غداً. * كمامات تؤكد أن احتمال الروائح النتنة التي تفوح من الدوري المنحاز ما عاد ممكناً. * هل تفلح الدعومات المتصلة في منع (الأفضل) من التفوق على (المدعوم)؟ * غطى مساوي التسلل وتسببت راية هيثم النور في حرمان محمد كوكو من هدف لا فيهو شق لا طق! * أعيدت اللقطة أكثر من عشر مرات، ولم نر حتى شبهة تسلل. * هدف صحيح وحاسم تم تسجيله في وقتٍ قاتل، وألغي براية موغلة في الظلم! * رفض الزميل إسماعيل عطا المنان أن يجهر بالحقيقة عندما سأله مقدم الأستوديو التحليلي لقناة النيلين عن رأيه في الهدف الملغي! * قال: نترك الأمر لخبراء التحكيم! * هل يتطلب إثبات صحة الهدف الملغي الاستدلال برأي خبير يا إسماعيل؟ * لماذا لا تتحلى بالشجاعة اللازم وتعترف بأن الهدف الذي ولج شباك الفريق الذي تحبه سليم ولا شبهة فيه؟ * هيثم النور تسبب في خسارة النمور. * هل خلد إلى النوم مرتاح الضمير بعد ما فعله أمس؟ * شكوى الخصوم من ظلم التحكيم باتت ثابتة في كل مباريات الممنوع من التعثر! * هذه المنافسة تفتقر إلى أبسط مقومات التنافس الشريف. * الحلال بيِّن.. والحرام بيِّن.. اتقوا الله في أندية الممتاز يا حكام الانحياز! * آخر خبر: كفاية حرام.. يا لجنة الحكام!!
