كشف الكابتن عادل أبوجريشة رئيس القطاع الرياضي بالمريخ تفاصيل الضغوط العنيفة التي تعرض لها من قبل زملائه بمجلس الإدارة والتي فرضت عليه أن يتراجع عن قراره الذي أعلنه من الجزائر بالرحيل من العمل بالقطاع الرياضي بالمريخ بسبب الاتهامات الجائرة والإساءات الجارحة التي ظل يتعرض لها برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل الأحمر وأشار أبوجريشة إلى أنه كان مصراً على الرحيل وفعل كل شئ حتى يقنع زملائه بالمجلس لقبول استقالته لكن كل محاولاته انتهت إلى فشل ذريع, وأضاف: منذ أن أعلنت استقالتي لم يتوقف هاتفي لدقيقة من اتصالات رئيس النادي الذي حاصرني من كل الاتجاهات ورفض استقالتي وتمسك باستمراريتي في رئاسة القطاع الرياضي ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل انتظرني العميد عامر واللواء كمال شقاق والطاهر هواري في مطار الخرطوم ورفضوا منحي أي فرصة للتفكير في العودة وطلبوا مني الإعلان الفوري عن استمراريتي ضمن منظومة مجلس الإدارة وشخصياً كنت متمسكاً لأبعد الحدود باستقالتي لكنني تعرضت لضغوط لا مثيل لها من زملائي في المجلس الذين فعلوا كل شئ من أجل إقناعي بإكمال الفترة المتبقية من عمر المجلس الذي في الأصل لم يتبق له الكثير ورأيت الا أحرج زملاء أعزاء فعلوا كل شئ من أجل استمراريتي ولذلك طلبت منهم مهلة لمدة 48 ساعة حتى أفكر في هذه الخطوة وأحدد بعد ذلك عودتي أو تمسكي باستقالتي لكنهم رفضوا هذه المهلة ورفضوا أي خيار آخر غير استمراريتي ضمن منظومة مجلس الإدارة.