(يوم المهرجان) أروع ما غنى الكاشف رحمة الله عليه، وأجمل ما جادت به قريحة المريخابي العجوز، السر قدور أطال الله في عمره. * يقول فيها: (رف قلبي بي جناح النسايم.. راح وشافك وشاف جمالك.. شاف جمالك وانت نايم.. شافك لقاك...أجمل ملاك.. وردة ربيع ...غطاك نداك.. يا وردة أحلى من الزهور.. مالو القمر يا حلوة خلاهو الظهور * الليلة يوم المهرجان، إذا رغب لاعبو المريخ وريكو في تحويل الليلة إلى مهرجان. * اللهم أبعد عنا الحيرة، وأرنا جمال النجوم في ملعب النجوم. * إن شاءوا حولوها إلى بركان! * وإن عزفوا أحالوها إلى محرقة للنفس والحبيب. * ها قد حان الميعاد. * أزف الوقت لنعرف، هل ما زال في عرق الحبيب احمرار واخضرار، أم أن ضرعه قد جف. * الكورة في ملعب الجماهير، وبين أقدام اللاعبين. * إذا انصرف رفاق الملك إلى الأداء الإيجابي بحماسٍ مرشد وتركيز عال فستخرج مواكب الفرح الجميلة لتغطي شوارع البقعة، ويشع منها الجمال ليشمل كل أرجاء سودان المريخ. * أسمعوا وعوا يا رفاق الملك: الفوز لا يأتي بلا مجهود. * والنصر لا يسلم زمامه إلى متخاذل. * نريد منكم أربعة: التركيز.. الجدية.. الحماس المرشد.. والرغبة العارمة في الفوز. * ونحذركم من أربعة: التفريط.. التخاذل.. الحماس السلبي والتوتر المفضي إلى الزلل. * المريخ أمانة في أعناقكم فلا تخذلوا جمهوركم. * ضعوه بين حدقات العيون. * أركضوا بخفة الغزلان، وقاتلوا بشراسة الأسود. * نريد رؤية ملامح مريخ مانديلا في ثنايا الرد كاسل مساء اليوم. * أول الغيث قطرة ثم ينهمر المطر. * وأعلموا أن البدايات تشير إلى النهايات. * لا بديل للنصر في ليلة الافتتاح. * إذا تعثرنا فيها فلا يوجد ما يقيل عثرتنا. * النفوس مضطربة، والقلوب واجفة تتراقص ما بين الخوف والأمل. * مسئولية الجماهير لا تقل عن مسئولية اللاعبين. * شجعوهم واتركوا ما لريكاردو لريكاردو وادعموهم بالدعاء في نهار الشهر الفضيل. * اللهم نصرك المؤزر. يا حبذا الإمارة و لو على الحجارة * تلقيت الرسالة التالية من صفوة الصفوة، الأخ الأستاذ محمد أحمد حسين تعليقاً على لقاء اليوم، وأوردها بلا تصرف، لروعة محتواها. * قد تكون في الحروف البسيطة هذه زاد للزعيم فإن نُشرت قد تُفيد وإن لم تُنشر ففي كلماتك أنت الزاد البهيج. النوى أولُّ الشجرة، ونقف اليوم والنجم الأحمر ننتظر اللُقيا، وفي حب الزعيم لا نرتَجي مطرٌ بغير سحاب، فالكرة اليوم في ملعبِنا، ولابد أنْ يسبق السيل المطر، والضرب اليوم لابد أنْ يُوجَع والزجر لابد أن يُسمَع، فالكرة الجميلة والممرحلة مطلبنا، وإن لم، فالنقاط الثلاث تكفينا لأننا لن نطمع فإنهُ لا يُقطِّع أعناق الرجال شئٌ إلا المطامع، فمخاطبة الإمارة ليست سهلة لأنهُ لا يوجد سلطان بغير رجال، ولكل عودٍ عُصارة، وما أشبه الليلة بالبارحة، وهذا الفريق الأنغولي أذاقنا مُر الهزيمة ، وفي وداع الأبطال كنا أسرع من لَمْحٍ، ولكن عند الرهان تُعْرف السوابق، فرهاننا عليكم كدليل عقل المرء ولابد أنْ تسبق أفعالكم أقوالكم، فإعذرونا إنْ أغلطنا عليكم في ما مضى، فإنُهُ عتاب مُحِب لحبيبهِ، فالمريخ لنا أَرَقَّ من دمع الغَمام والنسيم، فإن عاتبناكم فإنهُ عتاب الإخوان الأَخْيَرُ من الحقد فوالله ظاهر العتاب خيْرٌ من باطن الحقدِ، فالماضي ذهب بما فيه. * لا تسمعوا كلام أهل الصفر الشامخ بأنَّ المباراة ثأرية، فإن إعتبرتموها هكذا فأنتم مثل حاطب الليل الذي يجمع ولا يُميَّز الجيد من الرديء ، فهي مباراة الثلاث نقاط وكفى، فخاطبوا وُدَّ الإمارة ولو على الحجارة، وسيفين في مغمد واحد ما بقعدن، فإمَّا الكأس وإما الكأس، فاجعلوها عليهم ليلة لا أخت لها، وفي الفوز اليوم نحن أطمع من أشعب، ونُصران الرأيّ يُبطل الهوى، فلا تهابوا ولا تخابوا لأنَّ من هابَ خابْ، ومن هابَ الرجال تهيَّبوه، لا تهاون في النقاط الثلاث حتى لا نصُبح مثل الذي يعطي للفم أفضل من اليد، فالكأس أقرب من قريب لكن طريقهُ أغدر من غراب، نعم ترنَّحنا في ما مضى وتهاوت منَّا النقاط في عز المَسَا، لكن ما حِيلة الرامي إذا انقطع الوتر، لأنَّ حُبُّكَ بِعَيْنٍ تراني وإنِّي يا جميلُ أَراك، وكما أنشد من أنشد: (نحبك) تصور بكل الحواس لأنَّك كأنك براك إنتً ناس، فيا هؤلاء للأرضِ من كأسِ الكرام نصيب فكأس الممتاز تركناه بغير أسف، فرُبَّ بعيدٍ أنفَع من قريبْ، فلا دخل لنا بالإمور الفنية ولا التكتيكية، ما يجمعنا حب الزعيم الذي أَطيَبْ إلينا من نفس الربيع، فيا يوم السبت قد أغنى الصَبَاح عن المِصْبَاح! آخر الحقائق * بالسمح بالشين لازم نرضي أم زين. * بتاريخ المريخ القديم، بروح مانديلا، بخاطر الصفوة، بالماضي التليد وباقي الطيبات لازم ننتصر. * بكل جميل عشناه مع الأحمر الوهاج. * بالتضحيات.. بالشراسة والجدية التي ميزت فرسان الأحمر منذ قديم الزمان لازم ننتصر. * بروح إيداهور، برائحة البطولات الجوية، بعشرنا الإفريقي الضائع لازم ننتصر. * بالطموح الوثاب، نجمل الحاضر، ونقرنه بالماضي الجميل. * نريد مدرجات تغلي كالمرجل. * وملعب يتطاير منه الشرر. * بالعجب بالزين.. بالسمح بالشين لازم ننتصر. * زلزال الملاعب حاضر.. حاشاه ما قصر. * أسعدوهم لأنهم يحبون رؤيتكم منتصرين. * أفرحوهم لأنهم يحبون الفرح للمريخ الحبيب. * لازم نلبس الانغولي.. ونغرس فيه داء الهزيمة. * هزمناه في الرد كاسل من قبل، ونرغب في تكرار شريط هدفي هنو والعجب. * شهدت السنوات الأخيرة خسوفاً جزئياً لكوكب المريخ في سماء القارة. * ونتمنى أن يبدأ في الانقشاع ابتداءً من اليوم. * وغيرنا استمرت فترة خسوفه 82 عام! * الفرسان السودانية أشعلت الكونفدراالية. * ولفتت أنظار الناس للبطولة الثانية. * الجمهور مشدود بين الرد كاسل وربوع شندي الجميلة. * في الشاطئ يا حبان.. ساهرتوا بينا. * سباق سوداني بين الصائم والحاري والمتعشي. * الصائم الهلال، والحارس أهلي شندي، والمتعشي الزعيم. * يرغب الصائم في الإفطار على بلح الكونفدرالية وسيقاتل حتى الرمق الأخير. * والحاري يرغب في كتابة تاريخ جديد لم يسبقه عليه أي فريق ولائي. * والمتعشي يرغب في أن يتسحر ببطولة جديدة. * الحاري خطير على الصائم والمتعشي. * والمتعشي أخطر من خطير، لأن ذاق الذهب والفضة وعرف طعمهما الحالي. * سيد الرايحة يفتح خشم البقرة، والمريخ يرغب في تفتيش شباك الإنتر. * حذار من التفريط في أول المشوار. * نجوم المريخ متهمون عند قاعدتهم بممارسة عجز القادرين عن التمام. * فهل ينفون التهمة عنهم ابتداءً من صراع اليوم؟ * الله يدينا الفي مردانا. * اللهم انصر المريخ ببركة ليالي الشهر الكريم. * لجموع الصفوة نقول: شجعوهم ولا تحبطوهم. * ولنجوم المريخ: أفرحوهم ولا تحبطوهم. * اليوم سودان المريخ ضد الغريب، وغداً ذوي القربى. * آخر خبر: القلوب اليوم موحدة خلق الزعيم، وغداً الوطنية في إجازة.