* قال مدرب المنتخب الإثيوبي في حديث عاطفي لم أر في حياتي حكماً يحتسب ركلتي جزاء خلال ثلاث دقائق! * ونقول له طالما ارتكب لاعبو فريقك مخالفتي جزاء تقعان ضمن الأخطاء التسعة فمن واجب الحكم احتساب المخالفتين حتى لو كان المدى الزمني بين المخالفتين دقيقة واحدة أو أقل. * من واجب الحكم احتساب 10 ركلات جزاء أو أكثر في مباراة واحدة لفريق واحد طالما حدثت المخالفات، كما أن احتساب أكثر من ركلة جزاء لم يشترط عليها القانون بمدى زمني محدد. * بعض الحكام لا يملكون الشجاعة على احتساب أكثر من ركلة جزاء خلال فترة وجيزة لفريق واحد، خوفاً من الإنفعالات وردود الأفعال العاطفية.. وربما استقى مدرب إثيوبيا مفهومه الخاطئ بسبب جبن بعض الحكام في احتساب أكثر من ركلة جزاء خلال فترة وجيزة. * ركلتا الجزاء المحتسبتان لمنتخبنا صحيحتان، فدفع المهاجم المنطلق داخل منطقة الجزاء يدخل ضمن الأخطاء التسعة، ما لم يكن هناك تمثيلاً من قبل المهاجم وتعمده السقوط دون دفع واضح له، ففي هذه الحالة يتم احتساب مخالفة على المهاجم وإنذاره. * هناك بعض الحكام (الفهلونجية) عندما لا يريدون احتساب مخالفة جزاء لصالح المهاجم بسبب انحيازهم للفريق الآخر يقومون بإنذار المهاجم واحتساب مخالفة ظالمة ضده حتى إذا تعرض للدفع فعلاً. * بالمناسبة حكم مباراتنا مع اثيوبيا ظلمنا بعدم احتساب ركلتي جزاء لمنتخبنا في الشوط الأول.. الأولى عندما تعرض بشة للجذب والسحب من الخلف واسقاطه داخل منطقة الجزاء.. والثانية كانت في المخالفة التي أحرز منها مصعب الهدف الثالث لمنتخبنا.. فالمخالفة أصلاً حدثت داخل منطقة الجزاء وليست خارجها. * وأيضاً الهدف الثاني لإثيوبيا سبقته مخالفة لصالح منتخبنا تجاهلها الحكم.. كما فوت الحكم أكثر من مخالفة ارتكبت مع مصعب، وأخرى ارتكبت مع نجم الدين إثر إنطلاقة جادة ومحاولة للانخراط من جوار الكورنر فتعرض نجم الدين لعرقلة واضحة فوتها مساعد الحكم، مما جعل الجمهور يقذف قوارير المياه تجاه المساعد!! وقد جاءت هذه الحالة بعد تقدم منتخبنا بالهدف الرابع من ركلة جزاء، ويبدو إن مساعد الحكم تأثر عاطفياً فتجاهل المخالفة الواضحة الكبيرة التي حدثت بجواره!! * رغم التجاوزات وهنات الحكم ومساعده، لكن تأكد لنا إن الحكم لم يتعمد ظلم منتخبنا، بعد شجاعته في إحتساب ركلتي الجزاء لصالح منتخبنا من حالتي دفع للمدينة وهيثم في نهاية المباراة. * إذا كان بعض الحكام لا يملكون الشجاعة على احتساب أكثر من ركلة جزاء لفريق واحد خلال فترة وجيزة، فماذا نقول عن حكامنا الوطنيين الذين حرموا المريخ من ركلات الجزاء في مباريات القمة بالدوري الممتاز على مدى 17 عاماً؟! * تصريحات مدرب منتخب إثيوبيا، وغضب الإعلاميين الإثيوبيين من التحكيم لدرجة حدوث احتكاكات بينهم وبين بعض السودانيين، يؤكد إن حملة إعلامية عنيفة ستثار في أديس أبابا تجاه التحكيم، وإشعار الجميع هناك بأن التحكيم تسبب في خسارتهم بأمدرمان. * وهذا كله يعني إن تحكيم مباراة الإياب بأديس سيكون مبرمجاً ضد منتخبنا مما يتطلب أقصى درجات الحيطة والحذر من جانب منتخبنا. * الإثيوبي يحتاج للفوز بفارق هدفين فقط أي 2/صفر أو 3/1 أو 4/2 كي يحرمنا من السفر إلى جنوب أفريقيا، ومن الممكن أن يحقق هدفه إذا وقف التحكيم بجانبه. * على المدرب مازدا أن يركز على الجانب الهجومي في مباراة أديس أبابا مع الحذر الدفاعي، فكلما وصلنا إلى مرماهم ستسهل مهمة منتخبنا. زمن إضافي * كما كان متوقعاً رفض الكاف شكوى أهلي شندي في مشاركة الحضري مع المريخ، لأن الشكوى بنيت على الفلسفة في احتساب فترة إيقاف الحضري، وليست على النصوص والبينات الواضحة. * أضاع أهلي شندي مبلغاً مقدراً في رسوم الشكوى، وقد كان الأفضل له أن يرصد هذا المبلغ ضمن حوافز لاعبي الأهلي الذين قيل أنهم تذمروا بسبب الحقوق المالية.. كما أفصح المدرب الكوكي عن نيته في الرحيل بنهاية الموسم الحالي. * سافر الراعي الملياردير إلى المغرب في رحلة خاصة تتعلق بالطريقة التيجانية، ولا علاقة لسفره بالحكام المغاربة الذين سيديرون مباراة الأهلي شندي والمريخ. * والدي له الرحمة كان من كبار رجال الطريقة التيجانية، وقد تشرفنا ذات مرة بزيارة شيخ الطريقة المغربي لمنزلنا بأمدرمان يلفه حشد من كبار رجال الطريقة في السودان. * قامت لجنة التعبئة بالمريخ بمجهود مقدر في استنفار جماهير المريخ بالعاصمة لحضور مباراة أهلي شندي المصيرية من داخل استاد شندي.. وقد علمت إن عدد البصات التي تبرع بها أقطاب المريخ للجماهير بلغت 40 بصاً. * عدد البصات كبير والمطلوب الآن هو التحرك وسط روابط المشجعين الفرعية لتستنفر قواعدها، ويمكن تخصيص بص لكل رابطة من الروابط الفرعية، بجانب الإعلان المكثف لجماهير المريخ غير المنضمة للروابط، لضمان سفر أكبر عدد من الجماهير. * وينبغي على لجنة التعبئة مخاطبة الجماهير المتجهة إلى شندي بضرورة إلتزام السلوك والإنضباط التام داخل استاد شندي بعدم قذف أي شيء داخل الملعب، وعدم الدخول في أي احتكاكات مع جماهير الهلال بشندي أو جماهير الأهلي حتى إذا تعرضت جماهير المريخ للإستفزاز أو كان التحكيم متحاملاً على فريقها، لأن المريخ يعيش وضعاً حساساً وحرجاً أمام الكاف، فأي إنفلات جديد سيضاعف العقوبات المتوقعة على النادي. * وعلى الجماهير أن تشجع فريقها بقوة طوال زمن المباراة فالفوز يمكن أن يأتي حتى في الوقت المحتسب بدل الضائع، وليكن انتصار السودان على إثيوبيا في الزمن القاتل درساً في عدم اليأس.. وكذلك فوز المريخ على انتركلوب في الزمن القاتل بهدف أحمد الباشا. * وغداً يلتقي المريخ فريق الخرطوم الوطني باستاد الخرطوم ضمن مباريات الدوري الممتاز.. ونأمل أن يستفيد الفريق من هذه المباراة قبل الجولات الأفريقية دون خسائر في صفوف اللاعبين.. كما أن المريخ مطالب بالفوز حتى لا يتأثر الجانب المعنوي سلباً. * أكثر من مريخي قال لي إذا كان رجال المريخ بيعرفوا (شغل الكورة) لما ترددوا في مفاوضة الزيمبابوي سادومبا، فهو مهاجم جيد يمكن أن يحل محل وارغو!!