مجلس الأمن يطالب مليشيا الدعم السريع بإنهاء "حصار" مدينة الفاشر    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يحاول التحرش بمطربة أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل خاص والجمهور يستغرب من تجاوب الفنانة وعدم صدها له    مدرب ليفربول الجديد يرسم خطة "إبعاد" صلاح عن الفريق    فيروس غريب يضرب نجوم منتخب فرنسا عشية انطلاق كأس أمم أوروبا    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يحاول التحرش بمطربة أثناء تقديمها وصلة غنائية في حفل خاص والجمهور يستغرب من تجاوب الفنانة وعدم صدها له    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    المريخ يكمل التعاقد مع ظهير ايفواري    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    شاهد بالصورة والفيديو.. ظهرت وهي تبادل عريسها شرب الحليب بطريقة رومانسية.. مطربة سودانية تكمل مراسم زواجها وسط سخرية جمهور مواقع التواصل    شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تغني لزوجها وتتغزل فيه خلال حفل بالقاهرة (قلت للحب حبابو.. سألت انت منو قال لي أنا جنابو) وساخرون: (ختر خير جنابو الخلاك تلبسي طرحة)    معبر ارقين تستقبل اكثر من 700 سودانيا مرحلا من مصر    المريخ يبرم صفقة نيجيرية ورئيس النادي يفتح باب الحوار أمام الصفوة    حوار صريح مع الصادق الرزيقي وآخرين من عقلاء الرزيقات    ردًا على العقوبات الأمريكية.. بورصة موسكو توقف التداول بالدولار واليورو    صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد    بعرض خيالي .. الاتحاد يسعى للظفر بخدمات " محمد صلاح "    غوغل تختبر ميزات جديدة لمكافحة سرقة الهواتف    ((هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير))    "أشعر ببعض الخوف".. ميسي يكشف آخر فريق سيلعب لصالحه قبل اعتزاله    بعد انحسار الأزمة.. الاقتصاد يعزز التوافق بين الرياض والدوحة    امرأة تطلب 100 ألف درهم تعويضاً عن رسالة «واتس أب»    الدولار يسجل ارتفاعا كبيرا مقابل الجنيه السوداني في البنوك المحلية    القصور بعد الثكنات.. هل يستطيع انقلابيو الساحل الأفريقي الاحتفاظ بالسلطة؟    "فخور به".. أول تعليق لبايدن بعد إدانة نجله رسميا ..!    الهروب من الموت إلى الموت    ترامب معلقاً على إدانة هانتر: سينتهي عهد بايدن المحتال    شرطة مرور كسلا تنفذ برنامجا توعوية بدار اليتيم    تُقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما هي الأغذية الصديقة للأرض؟    4 عيوب بالأضحية لا تجيز ذبحها    عدوي: السودان يمر بظروف بالغة التعقيد ومهددات استهدفت هويته    قصة عصابة سودانية بالقاهرة تقودها فتاة ونجل طبيب شرعي شهير تنصب كمين لشاب سوداني بحي المهندسين.. اعتدوا عليه تحت تهديد السلاح ونهبوا أمواله والشرطة المصرية تلقي القبض عليهم    نداء مهم لجميع مرضى الكلى في السودان .. سارع بالتسجيل    شاهد بالفيديو.. الراقصة آية أفرو تهاجم شباب سودانيون تحرشوا بها أثناء تقديمها برنامج على الهواء بالسعودية وتطالب مصور البرنامج بتوجيه الكاميرا نحوهم: (صورهم كلهم ديل خرفان الترند)    الإمارات.. الإجراءات والضوابط المتعلقة بالحالات التي يسمح فيها بالإجهاض    إسرائيل: «تجسد الوهم»    الإعدام شنقاً حتى الموت لشرطى بإدارة الأمن والمعلومات    اللعب مع الكبار آخر قفزات الجنرال في الظلام    نصائح مهمة لنوم أفضل    إغلاق مطعم مخالف لقانون الأغذية بالوكرة    شرطة بلدية القضارف تنظم حملات مشتركة لإزالة الظواهر السالبة    التضخم في مصر.. ارتفاع متوقع تحت تأثير زيادات الخبز والوقود والكهرباء    إجتماع بين وزير الصحة الإتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    من هو الأعمى؟!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النجوم الستة
نشر في الصدى يوم 14 - 09 - 2012


حارس الفراعنة يتفوق على ثنائي الكوماندوز
سيد سليم: كل حارس في الخرطوم كان أسوأ من الآخر والحضري قاد زملاءه وصحّح أخطاء الدفاع والسد العالي يؤدي دوراً مهماً في انتصارات الأحمر
حارسا الخرطوم والمدافعون يتحملون مسئولية الخسارة الكبيرة.. وشاهدنا (هجوم مطر) والكوماندوز فشلوا في الصمود.. والعجب والباشا كلمة السر في الأحمر
يعتقد سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن الحضري كان الحارس الأفضل في لقاء الفرقة الحمراء والخرطوم الوطني أمس الأول وأشار إلى أن حارسي الخرطوم كانا سيئين وكل واحد أسوأ من الآخر ونوّه إلى أن شباك شلبي اهتزت
ثلاث مرات وعادل أربع وحمّل مسئولية الخسارة العريضة لحارسي المرمى والمدافعين وقال إنه شاهد (هجوم مطر) من المريخ فشل الخرطوم في الصمود أمامه وأبان أن العجب والباشا كانا كلمة السر في الفرقة الحمراء واعتبر أن عصام الحضري لم يُختبر لكنه قاد زملاءه ووجهّهم واستفاد من شخصيته وخبرته ورأى سيد سليم أن الحضري يلعب دوراً مهماً ومؤثراً في انتصارات الأحمر.
الحضري وثنائي الخرطوم
قال سيد سليم: حارسا الخرطوم قدما مباراة سيئة وكل حارس كان أسوأ من الآخر.. فشلبي ارتكب أخطاء واهتزت شباكه ثلاث مرات والمدرب استبدله وأشرك عادل بوفون بدلاً عنه واستقبلت شباكه ايضاً أربعة أهداف وكان أسوأ من شلبي وعموماً المريخ سيطر على المباراة وهجومه حسم اللقاء والمريخ منذ البداية نفّذ أسلوباً هجومياً وفشل الخرطوم في الصمود أمام الهجوم الأحمر وحارسا المرمى يتحملان مسئولية الخسارة الكبيرة وايضاً الدفاع وحتى الوسط لم يؤدي دوره والهجوم لم يحتفظ بالكرة وعموماً الخرطوم كان سيئاً وترك الفرصة للمريخ ليسيطر ويتحكم في ايقاع المباراة وفي مفاصلها والمريخ أدى بسرعة وشاهدنا هجوماً غزيراً (مطر) ومضى: ما ساعد المريخ على الفوز وجود لاعبين عندهم القدرة على احداث الفارق ويملكون الحلول الفردية بالذات العجب والباشا بالاضافة إلى ليما وايضاً سكواها ولذلك تفوق المريخ أضف إلى ذلك أن فارق الاعداد كان مؤثّراً والخرطوم بالمقابل لم يكن جاهزاً ولم يكن هناك لاعب مخيف في فرقة الكوماندوز وكنت أتوقع أن يعتمد الفريق على الجماعية لكن لم أشاهد شيئاً من الكوماندوز ومضى: الحضري أفضل حارس في المباراة لكنه لم يُختبر بل أنه لم يُختبر حتى الآن في السودان وفي مباراة الخرطوم وصلته ربما كرة واحدة ولم تكن في المرمى لكنه يبني الهجمات ويوجّه زملاءه ويصحّح اخطاء المدافعين ويقوم بعمل كبير والمريخ استفاد من الحضري شخصيته وخبرته.
نجم الكوماندوز السابق أفضل مدافع
أبوعبيدة سليمان: نجم الدين قدم أداءً جيداً.. وصل إلى مرمى الخرطوم أكثر من مرة وعوّض غياب بلة جابر
بلة سيجد صعوبة في استعادة مكانه ونجم الدين حدّ من خطورة لاعبي الخرطوم.. وباسكال واصل التألق وليس هناك مدافع في الخرطوم يستحق الاشادة
يرى أبوعبيدة سليمان المدرب العام السابق لفريق الخرطوم الوطني أن نجم الدين يستحق لقب أفضل مدافع في لقاء المريخ والخرطوم الوطني أمس الأول واعتبر أن نجم الدين أدى دوراً مهماً في بناء الهجمات من الجهة اليمنى وحدّ من خطورة لاعبي الخرطوم ووصل إلى مرمى الكوماندوز أكثر من مرة وكان منسجماً مع المدافعين ومتواصلاً مع لاعبي الوسط ونبّه إلى ان بلة جابر سيجد صعوبة كبيرة في استعادة مكانه ورأى أن نجم الدين عوّض غيابه بامتياز وأثنى على باسكال وليما وضفر وافاد أن الأول واصل التألق والثاني والثالث كانت أخطاؤهما قليلة وقال أبوعبيدة إن كل مدافعي الخرطوم كانوا سيئين ولم يكن هناك مدافع يستحق الاشادة.
نجم المدافعين
قال أبوعبيدة سليمان المدرب العام السابق لفريق الخرطوم الوطني: أرى أن نجم الدين عبد الله كان أفضل مدافع في مباراة أمس الأول.. قدم أداءً جيداً ووصل إلى مرمى الخرطوم أكثر من مرة ورغم ابتعاده عن المشاركة في هذه الوظيفة (الظهير الأيمن) لكن أداءه كان ممتازاً وعوّض غياب بلة جابر بامتياز وأرى أن أداءه تحسن في هذه الوظيفة قياساً بأدائه في مباراة اثيوبيا واذا استمر بهذا المستوى اعتقد أن بلة جابر سيجد صعوبة كبيرة في استعادة مكانه وأكد أبوعبيدة سليمان أن نجم الدين عمل على تعزيز الوسط وتواصل مع لاعبيه وقام بدوره الدفاعي وحدّ من خطورة لاعبي الخرطوم في الجهة اليسرى وقال: بصورة عامة أداء المريخ في الدفاع كان جيداً.. فباسكال واصل التألق وكذلك ليما وضفر ودفاع المريخ ارتكب أخطاء قليلة وبالتأكيد هجوم الخرطوم ساعد دفاع المريخ وبالمقابل دفاع الخرطوم كله كان سيئاً ليس هناك لاعب يمكن الاشادة به وكذلك حراس المرمى ومشكلة دفاع الخرطوم الأساسية أنه لم يراقب لاعبي المريخ عكس دفاع المريخ الذي أحسن رقابة نصر الدين جوجو وباتريك واختتم أبوعبيدة سليمان تصريحاته مشيراً الى أن نجم الدين كان أفضل مدافع وقدم مستوىً جيداً رغم ابتعاده عن المشاركة في وظيفة الظهير الأيمن.
ملك الوسط
مدرب الرابطة كوستي: الباشا أفضل لاعب وسط.. نجح في نقل الهجمات من الدفاع للهجوم
معظم أهداف المريخ جاءت بتمريراته عدا هدف واحد أخطأ فيه شلبي.. ونجم الفرقة الحمراء تحرك بحيوية وشكّل خطورة على مرمى الخرطوم
لاعبو الفرقة الحمراء رأفوا بحال الكوماندوز بعد الهدف السابع وأوقفوا الأهداف.. واتصلوا بي مدربين مصريين وسألوني: كيف يخسر رابع الترتيب بسباعية؟
ماذا كان ينتظر مدرب الكوماندوز وفرقته خاسرة بثلاثية في الدقيقة 24؟ هل كان يطمح في التعادل؟ وكيف يهاجم ودفاعه مفتوح؟
منح محمود عز الدين مدرب الرابطة كوستي أحمد الباشا العلامة الكاملة من بين لاعبي الوسط في الفريقين الخرطوم والمريخ وقال إن كل أهداف الأحمر جاءت بتمريرات منه عدا هدف واحد مشيراً الى أنه تحرك بفعالية وحيوية وشكّل خطورة بالغة على مرمى ودفاع الخرطوم الوطني واعتبر أن العجب ايضاً كان جيداً وكذلك أديكو من المريخ إلى جانب نجم الدين وليما واعتبر محمود عز الدين أن لاعبي المريخ رأفوا بحال الخرطوم بعد الدقيقة 80 ولم يلجأوا إلى احراز أهداف أخرى ونبّه إلى أن الطريقة التي أدى بها الخرطوم الوطني المباراة لم تكن جيدة مشيراً الى أن الخرطوم صاحب المركز الرابع وتساءل: كيف يكون حال متذيل الترتيب؟ وأفاد أن انتهاء المباراة بسبعة أهداف نظيفة يعطي انطباعاً غير جيد عن الكرة السودانية وقال إن هناك مدربين مصريين اتصلوا به وسألوه: كيف يخسر رابع الدوري بهذه النتيجة الكبيرة؟
شعلة من النشاط
قال محمود عز الدين مدرب الرابطة كوستي: اعتقد أن أفضل لاعب وسط في مباراة الخرطوم والمريخ أمس الأول أحمد الباشا من دون مجاملة.. قدم مستوىً مميزاً.. صحيح أن كل لاعبي وسط المريخ كانوا جيدين لكن الباشا أفضلهم.. فهذا اللاعب نجح في نقل الهجمات من الدفاع إلى الهجوم وكل الأهداف جاءت من تمريرات بينية منه عدا الهدف الذي أخطأ فيه شلبي حارس الخرطوم ووسط المريخ عموماً كان في أفضل حالاته ومضى: الأسوأ في المباراة طريقة الخرطوم.. منذ البداية وحتى النهاية كان الطريقة واحدة والخرطوم لم يحترم قدرات المريخ والمدرب طمع في الفوز وفي الدقيقة 24 كانت النتيجة 3/صفر وكان على المدرب أن يستشعر الخطر ويعمل على تأمين الدفاع.. ماذا كان ينتظر؟ هل كان يطمح في التعادل بعد تقدم المريخ بثلاثة أهداف؟ ومدرب الخرطوم ظل يهاجم ودفاعه مفتوح وزاد: أسلوب الخرطوم سهّل مهمة المريخ بالاضافة إلى تألق لاعبي الفرقة الحمراء وخاصة الباشا وفيصل العجب الذي كان في أفضل حالاته إلى جانب اديكو العائد من الاصابة والذي شكّل خطورة على مرمى الخرطوم بالاضافة إلى نجم الدين اعتقد أنه قام بعمل كبير على الجهة اليمنى وايضاً ليما على الجهة اليسرى واتصور أن المريخ كان يستطيع الفوز بأكثر من سبعة أهداف لكنه ورأفة بالخرطوم أوقف التسجيل في الدقيقة 80.. هذه نتيجة سيئة ومن غير المعقول أن يخسر صاحب المركز الرابع من صاحب المركز الثاني بسبعة أهداف نظيفة واذا كان هذا حال الفريق صاحب المركز الرابع فكيف يكون حال المتذيل؟ إن هذه النتيجة تعطي انطباع غير جيد عن الكرة السودانية والممتاز وأذكر أننا عندما تعادلنا أمام المريخ البعض أشاد بي وهناك من هاجمني وقالوا: من هو محمود عز الدين حتى يتعادل مع المريخ؟ وأقول: لابد أن يكون المدرب طموح وأردت أن أقدم شيئاً وشكلاً جديداً في الكرة السودانية وأردت القول إن الدوري قوي صاحب المركز الأخير يتعادل مع الثاني ومع حامل اللقب ولا تنسوا أن الدوري السوداني مُتابع ومُشاهد وبعد مباراة أمس الأول اتصل بي بعض أصدقائي في مصر وقالوا لي: كيف يخسر صاحب المركز الرابع بهذه النتيجة؟ وأقول لمن انتقدوني: ألم يكن من الأفضل الاشادة بي لأنني أردت أن أقدم شيئاً جديداً واؤكد أن الفرق الصغيرة عندها طموح؟ عموماً المريخ كان أفضل واستحق الفوز والباشا يستحق لقب أفضل لاعب وسط في المباراة بل يستحق لقب أفضل لاعب وسط في السودان؟
هداف اللقاء
عبد المجيد جعفر: أديكو يأتي في المرتبة الثانية في قائمة أفضل مهاجم في لقاء الأحمر والكوماندوز
رمضان عجب تفوق على الجميع.. تحرك بايجابية وسجل هدفين وصنع ونجم الموردة السابق مقاتل ولا يعرف الهدوء.. ومراقبته صعبة
سكواها استعاد الثقة والخرطوم لعب من دون مهام ولا نلوم مهاجميه.. فالوسط تائه واتساءل: لماذا أبقى أحمد عبد الله عنكبة على دكة البدلاء؟
رأى عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق ومهاجمه ومدرب الميرغني كسلا الحالي أن رمضان عجب أفضل مهاجم في لقاء أمس الأول وأوضح أن ريكاردو دفع برمضان في الهجوم وكان يعود إلى الوسط واعتبر أن رمضان نجح في أداء المهمة بامتياز وسجل هدفين وصنع اهدافاً وتحرك بفعالية وقال إن رمضان يتميز على الآخرين كونه لاعب مقاتل ولا يهدأ ومراقبته صعبة كما أشاد بأديكو وقال إن العاجي يأتي في المرتبة الثانية ونوّه إلى أن سكواها استعاد الثقة وقال إن هجوم الخرطوم لم يجد التمويل لذلك لا يُلام وتساءل: لماذا أحمد عبد الله عنكبة على دكة البدلاء؟ مشيراً الى أن لاعبي الخرطوم كانوا من دون مهام.
المهاجم الأفضل
قال عبد المجيد جعفر: رمضان عجب شارك في خط الهجوم ولكنه كان يعود إلى الوسط وأرى أنه نجح في أداء المهمة وتحرك بايجابية وأحرز هدفين وصنع العديد من الأهداف لفريقه وأكثر ما ميّز رمضان الثقة بالنفس والقتال والحيوية.. فرمضان لا يتواجد في مكان واحد ولذلك من الصعب مراقبته وكانت شهيته مفتوحة لهذا سجل أكثر من هدف وفي المرتبة الثانية يأتي أديكو الذي كان جيداً هو الآخر رغم ابتعاده الطويل وسكواها بعد المشاركة في الشوط الثاني كان أكثر ايجابية وتعاون مع زملائه وسجل هدفاً استعاد به الثقة في نفسه في ظل الانتقادات التي تعرض لها ولذلك احتفل بطريقة خاصة تؤكد أنه كان في حاجة إلى التسجيل ومضى: هجوم الخرطوم لم يجد فرصاً في ظل توهان الوسط.. فالمريخ كان مستحوذاً على الكرة من دون ضغط من لاعبي الخرطوم لذلك لم يقد الخرطوم هجمات واكتفى بهجمة واحدة واتساءل: لماذا أبقى المدرب على عنكبة خارج الملعب على دكة البدلاء؟ خاصة وأنه لاعب صاحب لياقة عالية ووجوده كان مهماً ومع احترامي لمدرب الخرطوم لكن لم أشعر بأن هناك مهام ومن غير المعقول أن تلعب بطريقة مفتوحة مع أندية كبيرة وبالمقابل كان المريخ أكثر التزاماً واحترم منافسه لذلك حقق انتصاراً عريضاً وكان بوسعه احراز المزيد من الأهداف ولفت عبد المجيد إلى أن مدرب الخرطوم خاض اللقاء بطريقة 4/4/2 وقال: لم يكن هناك عُمق دفاعي ومعظم الأهداف جاءت من انفراد تام بالمرمى وغاب الحذر.
مدرب اللقاء
برهان تيه: ريكاردو سيطر على المباراة ونجح في القراءة وقاد الفرقة الحمراء إلى فوز عريض
ذكر برهان تيه مدرب المنتخب الرديف الأسبق والموردة الأسبق والأمل عطبرة الأسبق والمدرب الحالي لفريق الشمالي عطبرة أن ريكاردو سيطر على المباراة ونجح في القراءة وبالحسابات والنتيجة النهائية للمباراة كان أفضل من أحمد عبد الله وقال برهان إنه في الأخير لا يعلم التفاصيل وربما يكون مدرب الخرطوم طلب من اللاعبين تنفيذ أدوار معينة لم يلتزموا بها ونوّه إلى أن المدرب لا يتحمل وحده مسئولية الخسارة.. هناك جانب اداري بالاضافة إلى اللاعبين لافتاً الى أن كرة القدم منظومة متكاملة.
المدرب لا يتحمل وحده المسئولية
نوّه برهان تيه إلى أن المدرب لا يتحمل وحده المسئولية وقال: الخسارة الكبيرة التي قبلها الخرطوم أمام المريخ لا تدل على الامكانات العالية للاعبي الخرطوم ولكن لا يتحمل المدرب وحده المسئولية.. فالاداري شريك واللاعب والمدرب واتساءل: اذا كان المدرب يتحمل وحده المسئولية هل فوز المريخ يعود إلى ريكاردو وحده؟ أقول إن كرة القدم منظومة ولذلك الكل يتحمل المسئولية وليس هناك مدرب يرغب في الخسارة.. دائماً المدرب يسعى إلى الفوز لكن تحدث أشياء داخل الملعب ومشكلة الخرطوم أمس الأول لم تكن في المدرب.. فعندما تواجه أحد فريقي القمة يجب أن تركّز على الجانب النفسي وكنت دائماً اتحدث مع اللاعبين وأقول لهم عبارات معينة واوزّع عليهم الأدوار واحياناً اللاعبين لا ينفذّون وربما يكون مدرب الخرطوم طلب من اللاعبين أدوار خاصة في مباراة المريخ لكن لم ينفّذوها وعموماً من خلال الأداء والنتيجة يمكن القول إن ريكاردو أفضل من أحمد عبد الله لأنه سيطر على المباراة ونجح في القراءة وكون فريقه فاز بسبعة أهداف فهذا يؤكد أنه المدرب الأفضل.
نجم اللقاء
محسن سيد: العجب أمتع وأبدع والملك عاد عشرة أعوام إلى الوراء ووجّه رسالة إلى من يقيسون عطاء اللاعب بالعمر
كلما تقدم في العمر توهج.. تألق مع المنتخب وصنع هدفين أمام أثيوبيا وأمسك بزمام الأمور في لقاء الكوماندوز
اختار محسن سيد مدرب الموردة السابق والمدير الفني الحالي لمريخ الفاشر فيصل العجب نجماً لمباراة الخرطوم الوطني والمريخ وذكر أن العجب نجم اللقاء من دون منازع مشيراً الى أنه عاد عشرة أعوام للوراء ووجّه رسالة إلى من يقيسون عطاء اللاعب بالعمر مشيراً الى أن العجب حطّم ثوابت كثيرة وكلما تقدم في العمر توهج أكثر ووصف العجب بأنه حالة استثنائية وظاهرة في ملاعب كرة القدم السودانية ولفت إلى تألقه مع المنتخب وامساكه بزمام الأمور في لقاء أمس الأول.
الجديد المبتكر
قال محسن سيد: كلما أشاهد فيصل العجب أراه يقدم جديداً والعجب يضيف في كل يوم شيئاً ويؤكد أنه استثناء ولاعب لن تنجب ملاعبنا مثله ومضى: فيصل العجب نجم مباراة المريخ والخرطوم من دون منازع.. أمتع وأبدع والجماهير خرجت سعيدة بأدائه وأرى أنه عاد عشرة أعوام للوراء وأعاد الذكريات والعجب في اعتقادي قدم أجمل مباراة في مشواره الكروي وحتى عندما كان عمره أصغر لم يقدم مثل هذا الأداء الذي شاهدناه في لقاء الخرطوم.. أثبت للجميع أن العطاء لا علاقة له بالعمر ووجّه رسالة لمن يقيسون مردود اللاعبين بأعمارهم.. قال إن المهارة كل شئ والعجب حطّم ثوابت كثيرة والعجب كلما تقدم في العمر أمتع وأبدع وتوهج ومعظم الأهداف التي أحرزها لاعبو المريخ كانت صناعة خالصة من العجب وحتى في مباراة المنتخب صنع هدفين وتألق في لقاء اثيوبيا وفي مباراة الخرطوم ايضاً صنع هدفين والعجب حالة نادرة وأي منتخب واي فريق يلعب له العجب تأكد تماماً أن كفته أرجح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.