رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني: الفيفا عاقب السودان بسحب النقاط وعلينا محاسبة من تسببوا في الخطأ قطبي المهدي: حدث خطأ واضح ومؤسف ومحمد الحسن الأمين يقول: هذه الهفوات لا تحدث.. فالعالم أصبح مكشوفاً رئيس المعارضة بالبرلمان: اتحاد الكرة متمرس فكيف يفوت عليه هذا الخطأ؟ وعلى أعضائه المسارعة بتقديم استقالاتهم والاعتذار للشعب السوداني عماد بشرى: الخلل في قمة الهرم.. ولا يُعقل عدم إلمام اتحاد الكرة باللوائح والقوانين ومجدي شمس الدين قانوني وموجود في لجان الكاف عمر آدم رحمة: الخطأ يعود إلى الاستهتار والرياضة أصبحت لها قيمة ولماذا يُعاقب منتخبنا وتذهب جهود اللاعبين أدراج الرياح؟ يوسف عبد المنعم: المسئولون في الاتحاد ارتكبوا خطأً لا يمكن قبوله وننادي بالتحقيق رقية الزاكي أبدى البرلمان اهتمامه بقضية سيف مساوي والخطأ الذي ارتكبه اتحاد الكرة باشراك متوسط دفاع منتخبنا في مباراة صقور الجديان أمام زامبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم على الرغم من أن اللاعب تحصل على بطاقة حمراء في نهائيات امم أفريقيا بغينيا والجابون أمام زامبيا نفسها وكان يوسف عبد المنعم من دوائر المناقل أثار القضية في جلسة البرلمان أمس الأول وطالب بالتحقيق واستطلعت الصدى آراء بعض البرلمانيين في القضية فذكر الدكتور قطبي المهدي أن القضية واضحة مشيراً الى أن هناك خطأ واضح ومؤسف حدث ولابد من محاسبة من تسببوا فيه بينما قال الدكتور اسماعيل حسين رئيس المعارضة بالبرلمان إن أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة لديهم خبرات وعلاقات مع الفيفا والاتحادات المختلفة وتساءل: كيف يقعوا في هذا الخطأ مشيراً الى أنهم يجب أن يسارعوا بتقديم استقالاتهم والاعتذار للشعب السوداني وقال محمد الحسن الأمين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان والقيادي بالمؤتمر الوطني إن الفيفا عاقب السودان بسحب النقاط وأنه ينبغي معاقبة من تسببوا في هذا الخطأ لافتاً إلى أن هذه الأخطاء لا تحدث لأن العالم أصبح مفتوحاً أكثر وأكد عماد بشرى المستشار القانوني وعضو البرلمان أن القصور يتمثل في قمة الهرم وتساءل: كيف لمسئولين في اتحاد الكرة أن يقعوا في مثل هكذا أخطاء؟ وقال إن مجدي شمس الدين محامي وقانوني وموجود في لجان دولية فكيف يسمح بهذا الخطأ أما الدكتور عمر آدم رحمة فقال إنه مستاء جداً لأن الخطأ يعود إلى الاستهتار وقال إن الرياضة أصبحت لها قيمة مشيراً الى أن الخطأ غير مبرر وتساءل: لماذا يُعاقب المنتخب وتذهب جهود اللاعبين والجهاز الفني أدراج الرياح بخطأ اداري ولفت يوسف عبد المنعم إلى أهمية المحاسبة وطالب بتكوين لجنة تحقيق مشيراً الى أن المنتخب الوطني حقق نجاحات وكذلك الأندية وهذه العقوبة تمثل ضربة للكرة السودانية. خطأ شنيع قال الدكتور قطبي المهدي القيادي البارز بالمؤتمر الوطني: اعتقد أن القضية واضحة.. منتخبنا أشرك لاعباً غير مؤهل للمشاركة وهناك خطأ واضح ومؤسف ومضى: هذا الخطأ جاء في توقيت تطور فيه مستوى المنتخب وحقق نجاحات وكان وصل إلى نهائيات أمم أفريقيا في غينيا والجابون وقدم مستويات جيدة وفي وقت تتنافس فيه أنديتنا في مراحل متقدمة من البطولة الكونفدرالية ومضى: سقف الطموح ارتفع ولذلك الجماهير كانت تنتظر نتائج أفضل وبالفعل انتصر المنتخب على زامبيا ولكن اتضح بعد ذلك أنه ارتكب خطأً فادحاً وأشرك لاعباً غير مؤهّل للمشاركة هذا أقول إن الخطأ واضح ومؤسف ويفترض أن تتم محاسبة من تسبب في هذا الخطأ وزاد: اذا خسر المنتخب أو اي فريق في الملعب يجب مضاعفة الجهد وتصحيح الأخطاء ولكن الخطأ الاداري يستوجب المساءلة وعموماً هذا الخطأ شنيع ويجب الا يمر مرور الكرام ومن جانبه قال الدكتور اسماعيل حسين رئيس المعارضة في البرلمان: التصرف غير مقبول منذ البداية.. كيف يتم اشراك لاعب موقوف ومن يقوم برصد بطاقات اللاعبين وكيف لا يعرف الاتحاد القوانين ولا يدرك أن هناك لاعباً موقوفاً؟ والرياضة فيها خلل كما السياسة والمؤسف أن اتحاد الكرة عريق ومتمرس ومن الغريب أن تفوت عليه مثل هذه الأشياء كما إنه اتحاد لديه علاقات بالكاف والفيفا وملم باللوائح لذلك هذا التصرف غير مقبول بالمرة وينبغي أن يسارع المسئولون في الاتحاد ويتقدموا باستقالاتهم ويعترفوا بالخطأ ويعتذروا للشعب السوداني لأن هذا المنتخب لكل السودان وليس لمجموعة بعينها والخطأ الذي تم ارتكابه تضرر منه منتخبنا وتم خصم ثلاث نقاط من رصيده كما تم تغريم المنتخب والسودان دولة عريقة في كرة القدم ومن مؤسسي الاتحاد الأفريقي ل ذلك لا يُعقل أن نقع في مثل هكذا أخطاء.. ما قيمة عراقتنا وتاريخنا في الكرة اذا كنا نقع في مثل هذه الأخطاء وقال محمد الحسن الأمين القيادي في المؤتمر الوطني ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: الفيفا عاقب السودان وسحب ثلاث نقاط من رصيده في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وأصبح في رصيد منتخبنا نقطة واحدة بينما لزامبيا ست نقاط والوضع الطبيعي أن تتم محاسبة من تسببوا في هذا الخطأ لأن هذا الخطأ أضر بالمنتخب وبدلاً من أن تكون لدينا أربع نقاط أصبحت لدينا نقطة واحدة وزاد: يفترض أن يكون اتحاد الكرة والمسئولون عنه نموذج لبقية الرياضيين لا أن يقعون في مثل هذه الأخطاء كما إن العالم أصبح مكشوفاً والمعلومات مُتاحة ووسائل التواصل متوافرة لذلك هذا الخطأ غير مبرر مهما كان وغير مقبول ولابد من محاسبة من تسببوا فيه. عماد بشرى: هناك قانونيون وخبرات في اتحاد الكرة فكيف نقع في هذا الخطأ قال عماد بشرى مستشار قانوني وعضو في البرلمان: اعتقد أن الخطأ يتحمله اتحاد الكرة والقصور في رأس الهرم وأعني الاتحاد العام نفسه.. لا يعقل الا يكون أعضاء الاتحاد ملمين بالقوانين واللوائح لأن الاتحاد الدولي أو الكاف لديه لوائح وقوانين ويفترض أن يكون أعضاء الاتحاد ملمون بها حتى يتعاملوا مع المباريات ومع النشاط والفيفا عاقب اتحاد الكرة بعد خطأ فادح باشراك لاعب حصل على بطاقة حمراء في نهائيات أمم أفريقيا واللاعب حصل على البطاقة الحمراء في مباراة مع منتخب زامبيا نفسه الذي شارك أمامه وهو غير مؤهل ومضى: على الرغم من وجود خبرات وشخصيات قانونية ولديها المام باللوائح والقوانين وقعنا في هذا الخطأ.. فمجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد عضو في لجان الكاف والفيفا فكيف يسمح باشراك لاعب موقوف؟ ونادى ايضاً بمعاقبة من تسببوا في الخطأ وأكد أن منتخبنا تضرر وكذلك الكرة السودانية من هذا الخطأ. المنتخب عوقب بسبب خطأ اداري قال الدكتور عمر آدم رحمة عضو البرلمان: أنا مستاء للغاية من هذا الخطأ لأنه خطأ يعود للاستهتار ويؤكد غياب الرصد والمتابعة.. فاللاعب الذي شارك في مباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم حصل على بطاقة حمراء أمام المنتخب الزامبي نفسه في أمم أفريقيا فكيف يشارك والجميع يعلم أنه موقوف؟ لابد من اجراء تحقيق في هذا الأمر وزاد: الرياضة لها قيمة بالطبع ولها أهميتها والجميع يريد أن يحقق منتخبنا نتائج جيدة واذا كان المنتخب ينتصر في الملعب ويخسر بخطأ اداري فما الفائدة؟ كيف يحدث هذا الخطأ ومن المسئول عنه؟ لابد أن تكون هناك لجنة تحقيق لمعرفة من تسبب في الخطأ ومحاسبته. تبديد جهود وضربة للكرة السودانية قال يوسف عبد المنعم النائب البرلماني عن دوائر المناقل والذي أثار القضية في جلسة البرلمان أمس الأول: الخطأ الذي ارتكبه المسئولون في الاتحاد خطأ كبير جداً ولا يمكن أن يمر من دون محاسبة ونطالب فتح تحقيق في هذه القضية لأن هذا الخطأ جاء في توقيت تطورت فيه الأندية السودانية والمنتخب نفسه والآن هناك ثلاثة أندية سودانية موجودة في مراحل متقدمة من البطولة الكونفدرالية ومنتخبنا كان يتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وقدم مستويات جيدة في نهائيات أمم أفريقيا والجميع استبشر خيراً والكل كان يرغب في مشاهدة المنتخب يمضي بعيداً لكن حدث هذا الخطأ وتم خصم ثلاث نقاط من رصيد منتخبنا ومن المؤلم والمؤسف أن يحدث هذا الخطأ في وقت تطورت فيه أنديتنا وكرتنا وبالتأكيد هذا الخطأ يبدّد الجهود.. فاللاعبون اجتهدوا وكذلك الجهاز الفني في الملعب وحققوا الفوز والكل احتفى بهذا الانتصار ولا يعقل أن يتم سحب النقاط ويعتبر المنتخب خاسراً لذلك لابد من محاسبة ومعرفة من تسبب في هذا الخطأ ولابد أن تكون هناك قرارات. سكرتير الهلال السابق يحمّل الاتحاد المسئولية عماد الطيب: هناك كارثة حقيقية حلّت بالمنتخب والكرة السودانية.. وقعوا في خطأ ساذج والتاريخ أعاد نفسه وما حدث أمام الجزائر تكرر هؤلاء يديرون الكرة السودانية والمطلوب الوقوف عند القضية بتأنٍ ومحاسبة من يقفون وراء ما حدث اعتبر عماد الطيب سكرتير الهلال السابق أن خطأ اشراك سيف مساوي كارثة حقيقية وقال إن معاقبة السودان يؤكد أننا بحاجة إلى وقفة ومحاسبة من تسببوا في الخطأ مشيراً الى أن الخطأ ساذج وغير مقبول وجاء من الذين يديرون الكرة في السودان لافتاً إلى أن هذا الخطأ لا يمكن أن يقع فيه اتحاد أسّس الكاف ورأى أن التاريخ أعاد نفسه وخطأ مباراة الجزائر تكرر مؤخراً. قال عماد الطيب سكرتير الهلال السابق: بالتأكيد ما حدث كارثة حقيقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى واشراك لاعب موقوف خطأ تاريخي ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال.. إنه خطأ ساذج والمسئولية تقع على اتحاد الكرة والحديث عن أن الاتحاد لم يتم اخطاره لا يمكن قبوله والمشكلة أن هذا الخطأ جاء من الذين يديرون الكرة في البلاد.. هؤلاء يديرون الكرة في السودان ولهذا نقول: كان الله في عون الكرة السودانية وحسبنا الله ونعم الوكيل وزاد: نحن أسّسنا الاتحاد الأفريقي فهل يعقل أن نقع في مثل هذه الأخطاء؟ بالطبع هذا الخطأ لا يليق باتحاد أسّس الكاف وهذا الخطأ يذكّرنا بذلك الذي حدث في مباراة منتخبنا أمام الجزائر والذي دفعنا ثمنه ايضاً والسؤال الذي يفرض نفسه: متى نستفيد من أخطائنا؟ هل يُعقل في كل مرة أن تحقق منتخباتنا نتائج جيدة وتذهب النقاط إلى المنافس بقرار اداري؟ وإلى متى تستمر هذه الأخطاء وزاد: لابد من وقفة ولابد من محاسبة من يقفون وراء هذا الخطأ.
