* كل المؤشرات تؤكد إن مواجهة المريخ مع ليوباردس الكنغولي بدواليسي ستكون قطعة من نار. * هذه المباراة تحتاج لتركيز عالٍ وروح قتالية شرسة من قبل لاعبي المريخ مع الحذر من التحكيم والكروت الملونة، لاسيماً إن المباراة سيديرها الحكم الغامبي المتجهم الوجه، وهو الحكم المرفوض من قبل ناديي مازيمبي والترجي! * البعض نصح أن يتصل المريخ بالكاف ليستفسر عن أسباب رفض الأندية الكبيرة للحكم الغامبي ويطالب بتحذير الحكم، حتى لا يتكرر مشهد مباراة المغرب الفاسي في دواليسي! * ومن المهم جداً جداً أن يسعى ريكاردو للوصول لشباك الخصم في أرضه، وهز شباك الخصم في عقر داره يحتاج لتعاون ك بير جداً بين اللاعبين والابتعاد تماماً عن أي نزعة للأنانية. * ونؤكد لكم إن ليوبار الذي شاهدناه يمتلك خط دفاع صلب ومنظم، ويلعب الفريق بالأسلوب الجماعي الأرضي الممرحل السريع.. كما يتميز أفراده باللياقة وقوة الأجسام والبنية العضلية.. * وقد لاحظنا إن مستوى ليوبار يتطور من مباراة لأخرى، وفي آخر مبارياته تلاعب بجوليبا المالي وسحقه بالثلاثة النظيفة هذا غير اكتساحه لأندية الكنغو كلها بنتائج كبيرة.. * على ريكاردو أن يعرض شريط مباراة ليوبار وجوليبا في دواليسي على لاعبي المريخ لينتبهوا للأسلوب الأرضي الممرحل السريع الذي يجيده لاعبو ليوبار. * سيسعى أصحاب الأرض لإحراز أكبر قدر من الأهداف وحسم التأهل للنهائي من ملعبهم.. فعلى المريخ أن يدخل المباراة بنفس الفلسفة ليعتبر مباراة دواليسي هي مباراة الإياب والحسم وإنه تعثر في الخرطوم بالتعادل ويحتاج للفوز في دواليسي. تداعيات الجعرانية! * تساءل البعض كيف سيصبح الحال في البلد إذا أحرز الهلال بطولة الكونفدرالية؟ * قلنا في هذه الحالة ستتساوى الكفة بين عملاقي الكرة السودانية، لتصبح لكل فريق بطولة قارية واحدة أي سيحدث التعادل 1/1 وسيرتاح الأهلة من مناكفات المريخاب التي امتدت إلى 23 عاماً. * وقالوا وكيف سيكون الحال إذا فاز المريخ بالكونفدرالية؟ قلنا: لن يكون ذلك غريباً على المريخ الذي حاز على كأس أفريقيا عام 1989م ووصل لنهائي الكونفدرالية عام 2007م وتحلى لاعبوه بالميداليات الفضية، ولكن لا ندري كيف سيكون شعور الإخوة الأهلة حال فوز المريخ باللقب الأفريقي. * وفي كل الأحوال ينبغي ألا تكون بطولة الكونفدرالية هي أقصى طموح لناديي القمة في السودان.. فنحن نريد لقمتنا أن ترتقي لمصاف أندية الترجي ومازيمبي والأهلي القاهري، لنفوز بدوري الأبطال الأفريقي مراراً وتكراراً ونشارك في بطولة أندية العالم. * من غير المعقول أن يصرف ناديا القمة ملايين الدولارات لجلب المحترفين المميزين، وفي النهاية نجد إن أقصى طموح أنديتنا الفوز بالبطولة الكونفدرالية التي كان يطلق عليها الزميل المشاغب مبارك البلال في صحيفة الدار مسمى (الجعرانية) قبل أن يجد هذه البطولة قد أصبحت طموح فريقه الهلال!! تشمو قدحة! * أوردت الزميلة (الزعيم) إن نادي مازيمبي بقيادة رئيسه الملياردير كاتومبي جاد في طلب حارس المريخ أكرم الهادي سليم. * كما أوردت الصحيفة تصريحاً لرئيس المريخ يفيد فيه بأن المريخ ينصب كل تركيزه الآن على المشاركة الأفريقية، ولن يفتح أي موضوع عن انتقالات اللاعبين في هذا الوقت. * الجميع يعلم إن حارس المريخ المصري عصام الحضري سيبلغ سن الأربعين في بدايات العام المقبل 2013م وقد ذكر عصام الحضري بنفسه إنه سيعتزل اللعب في العام التالي 2014م. * ومن غير المستبعد أن يترك الحضري لعب الكرة في العام المقبل 2013م بسبب تقدم السن، وبالتالي سيكون المريخ في حاجة ماسة لحارسه أكرم الذي يمثل مستقبل الفريق. * ليس من السهل العثور على حارس مرمى ممتاز في السودان، كما أن لوائح اتحاد الكرة تمنع التعاقد مع الحراس الأجانب إلا بالتجنيس.. وحتى تجنيس الحراس الأجانب مرفوض عند قادة اتحاد الكرة والمسئولين في الدولة.. وحالة تجنيس الحضري اعتبرت مسألة خاصة جاءت وفق بروتكول الحريات الأربع مع الشقيقة مصر، عليه لا نتصور أن يتخلى المريخ عن حارسه أكرم الهادي ليبقى بدون حارس مرمى كفء، فتعود الجهجهة للفريق في هذه الوظيفة من جديد.. * كاتومبي رئيس نادي مازيمبي سبق أن عرقل صفقة انتقال اللاعب بيدي مبنزا للمريخ رغم رغبة اللاعب الكبيرة في ارتداء شعار المريخ.. ولا نحسب إن المريخ سينسى موقف كاتومبي في انتقال مبنزا ليأتي ويقدم له الحارس أكرم على طبق من ذهب!!.. يعني يشمو قدحة! * من جانب آخر لا نعتقد إن الحارس أكرم يمكن أن يعيش غريباً في الكنغو وسط قوم لا يفهم لغتهم سواء كانت لهجات محلية أو اللغة الفرنسية.. وقد سبق أن عانى حارس المريخ السابق شيكوزي من الوحدة في السودان لأنه لا يعرف اللغة العربية، ولم يكن هناك محترفون أجانب كثر في السودان وقتها ليصادقهم، ولذلك رفض الحارس شيكوزي الاستمرار في السودان بالتجنيس بعد نهاية عقده. زمن إضافي * تهرب لاعبي المريخ أكرم وبلة جابر وموسى الزومة من السفر مع الفريق إلى كوستي يضر بهم أكثر مما يضر المريخ، فالجهاز الفني كان ينوي تجهيزهم للأيام القادمة. * قرار المدرب بإبعاد اللاعبين من بعثة الفريق المتجهة للكنغو قرار صحيح على الرغم من أن الثلاثي ضمن قائمة ال18 لاعباً التي تخوض المباريات، وننصح اللاعبين الثلاثة بالإعتذار السريع والانخراط في التدريبات مع بقية اللاعبين غير المسافرين، فهذا ليس وقت الدلال والتصرفات الصبيانية والكلام الفارغ. * قرار الاتحاد العام بتعليق قيام مباراة هلال كادوقلي والأمل قبل العيد وتحويل مباراة هلال كادوقلي والمريخ إلى كوستي قرار صحيح لأن رائحة البارود وقتها كانت تغطي سماء كادوقلي.. * الآن بعد أن هدأت الأحوال وتوقف القصف فقيام الحفلات والاحتفالات في كادوقلي لن يلغي صحة قرار الاتحاد العام.. وللعلم فبرنامج المريخ وارتباطاته الأفريقية وقرب انتهاء الموسم جعل تأجيل مباراته في كادوقلي مستحيلة، وهاهي بطولة كأس السودان مهددة بالإلغاء لضيق الزمن، وقد تلغى بالفعل إذا وصل المريخ والهلال لنهائي الكونفدرالية.