أثار ترفيع بعض الاتحادات الفرعية إلى محلية جدلاً واسعاً والبعض اعتبر أن القرار القصد منه الانتخابات وخطب ود هذه الاتحادات حتى تضمن المجموعة التي تقود اتحاد الكرة حالياً أصواتها فيما رأى آخرون أن الاتحادات استوفت الشروط ومن الطبيعي أن تُرفّع إلى اتحادات محلية وقال صلاح حسن سعيد أمين خزينة اتحاد الكرة السابق إن القرار مجاملة واضحة وذكر أن السودان كله يشكو من ضعف البنيات التحتية وتساءل: من أين للاتحادات الفرعية الإمكانات والملاعب إذا كانت هناك اتحادات محلية ملاعبها بلا سور؟ ومن جهته قال أمين خضر أمين خزينة اتحاد الكرة بمدني الأسبق إن الغرض من ترفيع الاتحادات الانتخابات، ووصف ما حدث بأنه لعبة انتخابات وقال: بصراحة مللنا الضحك على الدقون ولكن في وجود معتصم جعفر ورفاقه كل شئ وارد واستبعد أن يكون الغرض من القرار انتشار اللعبة، وقال: ما علاقة انتشار اللعبة بترفيع اتحادات لا تملك الإمكانات؟ وأضاف: يمكننا توقع المزيد من التخبط والعشوائية والانحطاط والتدهور بعد هذا القرار وقادة الاتحاد العام يريدون تقديم السبت ليحصلوا على الأحد.. هذا باختصار تلخيص لما حدث أما أسامة عطا المنان أمين خزينة اتحاد الكرة فقال إن الاتحادات المرفعة لا تشارك في الانتخابات ونفى أن يكون الغرض ضمان أصواتها وقال رئيس اتحاد الجنيد المرفّع إن ترفيع اتحاده جاء لأنه استوفى الشروط وذكر أنه يتحدى أي اتحاد محلي إن كانت لديه إمكانات الجنيد.