* أشاد الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام بالروح (الخلاقة) التي سادت اجتماعه مع ممثلي أندية الدرجة الممتازة ووعد بالمحافظة على (تميز) منافسة الدوري عقب تصنيفه ضمن أقوى وأفضل منافسات الدوري في إفريقيا، وأضاف: يجب علينا كاتحاد أن نوفر أجواء مثالية لأنديتنا المشاركة في بطولتي الكاف ونقدم موسماً استثنائياً يصب في مصلحة الكرة السودانية. * نقول للدكتور معتصم إن الدوري الممتاز يمتلك العديد من عناصر التميز، لكنه لم يكتسب صفة التميز بعد! * شهدت آخر مسابقة للدوري العديد من الأخطاء التنظيمية. * في الموسم الماضي سافر أهلي شندي إلى الحصاحيصا لملاقاة النيل في مباراة معلنة واضطر لأن يعود من حيث أتى بعد أن وجد (الدار خلا) عقب إصرار النيل على خوض مبارياته في الكاملين! * وفيه تم إلغاء مباراة الرابطة كوستي والأمل عطبرة بسبب عدم توفر التيار الكهربائي في إستاد كوستي عقب تأخر الحكم الدولي خالد عبد الرحمن في الوصول إلى موقع المباراة. * عشرات الهفوات والأخطاء التنظيمية أدت إلى حدوث ربكة حقيقية كادت أن تعصف بمنافسة كأس السودان التي ظلت مهددة بالإلغاء حتى آخر لحظة. * بدأ الدوري السابق مسيرته بلا بث تلفزيوني، وتلك كبيرة لا تحدث في أي مسابقة محترمة. * هناك مشاكل أخرى تتعلق بالطريقة التي يوزع بها الاتحاد عوائد البث التلفزيوني والرعاية، وقد ظلت الأندية تشكو لطوب الأرض من إصرار الاتحاد على الاستئثار على الجانب الأكبر من كعكة التسويق والبث. * هذا بخلاف أخطاء البرمجة كثرة التأجيلات والتعديلات، وسوءات التحكيم البادية للعيان، وضعف أداء قضاة الملاعب الذين أثروا على نتائج العديد من المباريات المهمة. * اجتهدت الأندية وقدمت أفضل ما عندها، واستنفرت كل قدراتها للتعاقد مع مدربين متميزين من خارج السودان، واستجلبت العديد اللاعبين الأجانب، وحسنت مستوياتها، ورفعت قدرتها على التنافس، لكن النواحي التنظيمية للدوري ما زالت محلك سر. * سيرتكب معتصم جعفر وقادة الاتحاد خطأً فادحاً إذا أسندوا مهمة البرمجة لذات المجموعة التي ظلت تخرمج في برمجة المسابقة الكبيرة منذ سنوات. * ما زلنا نحلم بصدور برنامج مكتمل للمنافسة الكبيرة من بدايتها وحتى نهايتها مثلما يحدث في بقية دول العالم، ونعتقد أن ذلك ليس صعباً إذا ما تخلى الاتحاد عن الطريقة العقيمة التي يتعامل بها مع ملف البرمجة. * تحسنت الملاعب، وشهدت قفزات كبيرة وإضافات مقدرة، وأصبحت إستادات عطبرة وشندي وبورتسودان (التي خرجت من معمعة التنافس في الممتاز مؤخراً) تنافس ملعب المريخ في الجودة. * لكن هذا الملف ما زال بحاجة إلى المزيد من الرعاية، وقد شاهدنا عبر برنامج الرياضة التلفزيوني صوراً غير مبشرة لملعب الفاشر، ونتمنى أن تكون التحسينات التي دخلت على ملعب الحصاحيصا قد أفلحت في معالجة سوءاته القديمة، الحديث نفسه ينطبق على ملعب مدني. * تنحصر عناصر تميز الدوري في التشريعات المواكبة لمستجدات العصر، والبرمجة المنظمة، والتحكيم الجيد، والتنظيم المتقن، والملاعب المخضرة والمستوية، والبث المتطور (وهذا لن يحدث قريباً)، والتوزيع العادل لعوائد البث والرعاية. * فهلا تكرم الاتحاد بمراجعة الملفات المذكورة بدقة كي يصدق معتصم في وصفه للدوري بالقوة والتميز؟ سيدا في الملعب * لاحق الإعلام الأزرق النجم هيثم مصطفى بالمزيد من الأخبار الكاذبة والشتول غير المحسنة وزعم أنه اشتبك مع زميله سعيد السعودي خلال مباراة المريخ والنجم الساحلي! * أدركنا أن الشتلة ولدت ميتة بمجرد قراءة الخبر المفبرك، لأنهم لم يحسنوا اختيار اللاعب الذي زعموا أنه اشتبك مع سيدا! * لو ادعوا أن المشكلة حدثت مع أي لاعب خلاف سعيد السعودي لربما صدقنا الشتلة ولو مؤقتاً، لأن سعيد المهذب الهادئ الرزين لم يحدث أن اشتبك حتى مع خصومه، ناهيك عن زملائه! * مساء أمس هاتفت هيثم، وسألته عما تردد عن اشتباكه مع سعيد، فأقسم بالله العظيم ثلاثاً أن ذلك لم يحدث مطلقاً، وقال إنه يعيش في أجواء مثالية، وأن المودة تظلل العلاقة بين كل لاعبي المريخ، وقال: سترون مردود المعسكر الناجح بعد العودة من تونس. * من قبل زعموا أن هيثم يرغب في الاعتزال، وادعوا أنه يعيش حالة نفسية سيئة عقب انتقاله للمريخ، وذهبوا أبعد من ذلك وادعوا بغباء مطلق أنه يغلق أبواب غرفته عليه ويبكي في مروي وحيداً! * سألناهم كيف عرفتم بأمر بكائه طالما أنه يتم داخل غرفة مغلقة؟ فلم يجيبوا! * رد سيدا على الشائعات السوداء والشتول غير المحينة سيحدث داخل المستطيل الأخضر. آخر الحقائق * حزنا لإقصاء أحمد حمد الذي قضى نصف قرن في خدمة المريخ وكوفئ بالطرد من الخدمة. * لكننا سعدنا بعودة الدكتور أحمد زروق للعمل طبيباً لفرقة المريخ. * لحق زروق بالفريق في تونس وهو من أميز الذين عملوا في الجهاز الطبي للمريخ عبر التاريخ. * كفاءة ووفاء واجتهاد وأخلاق رفيعة. * ظل يعالج لاعبي المريخ وأسرهم ويصرف عليهم من جيبه ويتكفل بإحضار الأدوية بعلاقاته الخاصة. * جيداً جيت يا زروق، نتمنى أن يواصل العمل بجوار الدكتور أشرف الذي أعاقته ظروفه الخاصة من السفر مع الفريق إلى تونس. * اقترب أوان عودة الأحمر من معسكر الخضراء. * سيجد المجلس نفسه مطالباً بتوفير مرتبات اللاعبين (أجانب ووطنيين) ومستحقات الجهاز الفني، علاوةً على كلفة استئجار ثمانية شقق وعدد من السيارات الخاصة. * هناك تكاليف أخرى تتعلق بترتيبات المعسكر أو فندق اللاعبين الجديد. * كلفة باهظة تتطلب من المجلس أن يستنفر جهده ويسعى بكل ما يمتلك من قوة لتوفير المال اللازم للتسيير. * نتمنى أن تؤتي نفرة المصرفيين أكلها بعد أن اجتهد الأخ عصام الحاج في تنظيمها. * يجب على كل أقطاب المريخ أن يبادروا بالدعم. * إذا لم يفعلوا سيجد المجلس نفسه في ورطة حقيقة. * ابتدر فريق شباب المريخ منافسة دوري الشباب بفوز عريض على بيت المال. * ثلاثية ساخنة أكدت أن شباب الزعيم في الطريق لاستعادة عرشهم القديم. * التحية لجمال أبو عنجة وجندي والمشرفين على الفريق بقيادة عصام طلب وحسكو وحمدي ورفاقهم. * اعتذار الوالي عن عدم قبول رئاسة مجلس الشرف المريخي يحوي في جوفه أكثر من رسالة. * تكليف الوالي يجب أن يصدر من الجمعية وليس المجلس. * نهنئ الأخ العريس نادر عبد الرحمن وعروسته الدكتورة نازك زكي بمناسبة زواجهما الميمون، ونتمنى لهما حياة زوجية هائنة، والتهنئة موصولة من قطب المريخ حسن ماسورة وأعضاء لجنة التعبئة. * أصابني الحزن لرحيل صديقي عاشق المريخ المغفور له بإذن الله الفاتح مكي الذي فاضت روحه بعد صراع طويل مع المرض ورحل مخلفاً حسرةً كبيرة في نفوس أصدقائه ومحبيه (إنا لله وإنا إليه راجعون). * أطنب البرنس في الإشادة بمدرب اللياقة التونسي وسيم الذي لقي من قبل إشادة كل نجوم أهلي شندي. * طالب البرنس إدارة المريخ بالمحافظة على وسيم ووصفه بالإجادة. * اليوم يخوض المريخ تجربته الودية السادسة في معسكر تونس أمام فريق نفيزة بعد أن نازل شبيبة القيروان والصفاقسي والبنزرتي والملعب السوسي والنجم الساحلي. * سيدفع الكوكي بمن لم يشاركوا أمام النجم الساحلي. * ونعتقد أن المردود لن يختلف لأن المريخ يمتلك بدلاء بمستوى الأساسيين. * المباراة السابعة والأخيرة ستتم أمام منتخب ليبيا الأول. * مواجهة خصوم أقوياء في معسكر سوسة ستعود على الأحمر بفوائد فنية كبيرة. * فرق بين الصفاقسي والنجم الساحلي والبنزرتي وشبيبة القيروان والمنتخب الليبي من جهة، والكهرباء والبن والصراف الآلي وراس البيت الحبشي من جهة أخرى! * فرق يا إبراهيم! * على ذكر إيفوسا الأجلح فإننا نرحب بوصول الزميل الحبيب إبراهيم عوض الشهير (بالأزرق الإبراهيمي) إلى السودان في إجازته السنوية، وهو محل حفاوة المريخاب الذين يتفاءلون بمقدمه إلى أرض الوطن. * آخر خبر: شتان بين معسكر ومعسكر!
