* حظيت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مدرب المريخ محمد عثمان الكوكي في تونس بارتياح واسع وسط محبي نادي المريخ لأنه صاحبها تحدث عن معسكر الإعداد بلسان الواثق، ووصفه بالتميز. * أكد الكوكي أن فريقه وصل كامل جاهزيته البدنية والفنية، وأبدى تفاؤله بنجاح المعسكر وذكر أنه نفّذ برنامجه في أجواء جيدة، وأثنى على انضباط اللاعبين وجديتهم، ونوه بعدم تعرض اللاعبين إلى اصابات مقلقة، وأشار إلى أن فترة الاعداد عادة ما تشهد تعرض بعض اللاعبين إلى اصابات، لكن الأحمر انجز معسكراً ناجحاً من دون اصابات تُذكر. * النقطة الأخيرة تؤكد تميز الطاقم المعاون للكوكي، بقيادة مدرب اللياقة وسيم الذي نال شهادة إجادة من الكابتن هيثم مصطفى. * نوه البرنس بالطريقة التي اتبعها وسيم في تجهيز اللاعبين لياقياً، وأوصى مجلس المريخ بعدم التفريط فيه، مثلما أشاد بالكوكي وامتدح المعسكر. * كل ذلك جميل ومرتب. * لكن ما ذكره الكوكي السابق عن اعتزامه تحويل بعض اللاعبين إلى فريق الشباب وتقديم تقرير لمجلس الإدارة حول مستوياتهم أثار تساؤلات عديدة حول هوية المقصودين بالحديث الساخن. * امتدح التونسي موانزا، ووصف باسكال بأنه من أميز المدافعين، ومر على ملفي البوروندي سليماني والكاميروني ماكسيم مروراً عابراً، وذكر أنهما يمران بفترة نقاهة. * أمس نشر موقع الزاوية الإلكتروني خبراً يفيد عدم اقتناع الكوكي بمستوى الكاميروني ماكسيم، واعتزامه تحويل اللاعب المذكور إلى تدريبات فريق الشباب توطئة للاستغناء عنه في يونيو المقبل. * ورد في الخبر أن الكوكي فوجئ بمستوى ماكسيم في معسكر مروي وسأله عما إذا كان يعاني من إصابة فنفى ذلك، فقرر المدرب منحه فرصة (أخيرة) في معسكر سوسة لكنه لم يحسن مستواه وقدم مردوداً ضعيفاً، الشيء الذي دفع المدرب إلى عدم إشراك الكاميروني إلا في مباراة وحيدة لم يقدم فيها (بحسب الخبر) شيئاً يذكر، فأسقطه الكوكي من حساباته، وبلغ المسئولين في النادي بعدم رغبته فيه، وطلب منهم تجهيز بديل له في يونيو المقبل، وشرع في إشراك أمير كمال ومرتضى كبير في قلب الدفاع تحسباً للظروف. * لا ندري مدى صحة الخبر المذكور، ونرجو أن يكون غير صحيح. * تعرض ماكسيم إلى إصابة بشد عضلي في بداية معسكر سوسة الشيء الذي استلزم إخضاعه إلى الراحة خوفاً من تحول الشد إلى تمزق عضلي. * وبالمثل طاردت العوارض البوروندي سليماني الذي أصيب بالتهاب في الصدر في بداية معسكر مروي، ثم أصيب بكدمة في القدم خلال مباراة المريخ مع شبيبة القيروان فابتعد عن التدريبات عدة أيام، وما أن شفي منها وبدأ في أداء التدريبات حتى خضع إلى عملية جراحية ألزمته الفراش الأبيض معظم أيام المعسكر! * لم يؤد البوروندي سوى دقائق معدودة في مباراة شبيبة القيروان بمعسكر تونس، فهل يعني ذلك أنه غير مؤهل للعب للمريخ؟ * ارتدى اللاعب المذكور شارة قيادة منتخب بلاده في بطولة سيكافا الأخيرة، وأحرز فيها ثلاثة أهداف، وسبق له الاحتراف في بلجيكا، وسيرته الذاتية تشير إلى أنه لاعب جيد. * لعب ماكسيم لنادي كانون الكاميروني ومثل بلاده في مونديال الشباب بكولومبيا، وسيرته الذاتية توجب على المدرب منحه فرصة كافية قبل أن التسرع في الحكم له أو عليه. * حذار من التسرع في تقييم اللاعبين لأنه مهلك. * المريخ في بداية موسمه الكروي، والفرقة الحمراء ما زالت في مرحلة الإعداد. * لذلك كله نقول إن أوان إطلاق الأحكام على مستويات اللاعبين لم يحن بعد! * من قبل حكم الصحافيون والمشجعون على البرازيلي باولينو بالفشل، واتهموا الألماني أوتوفستر بمجاملته، لكنه أصر عليه ومنحه الفرصة كاملة حتى أثبت وجوده وصار من أهم مفاتيح لعب المريخ. * ذات الأمر تكرر مع النيجيريين قودوين ويوسف محمد في مطلع عهدهما مع الهلال، وأثبت اللاعبان وجودهما لاحقاً وصارا من الأعمدة الأساسية للفريق الأزرق. * لم يؤد ماكسيم أي مباراة رسمية مع الفريق حتى اللحظة. * يجب على الكوكي ألا يتسرع في إطلاق الأحكام على اللاعبين قبل أن ينالوا فرصة كاملة لإثبات الوجود، علماً أن الكاميروني صغير السن، ويخوض أول تجربة احترافية خارج بلاده. * ونوصي الكوكي (إذا سمح لنا) بالتريث، وتقليل التصريحات التي تحوي تقييماً لمستويات اللاعبين لأن أوان التقييم (سلباً أو إيجاباً) لم يحن بعد. * الصبر طيب. * والميدان يا حميدان. آخر الحقائق * اليوم تعود بعثة الأحمر الوهاج إلى أرض الوطن استعداداً لخوض موسم جديد تتعشم الصفوة أن يأتي مختلفاً عن سابقه محلياً وإفريقياً. * حباب النجوم. * أشرقت الأنوار بعودة رفاق الملك والأمير. * سيد البلد وصل البلد. * أعد المريخ نفسه بامتياز. * خاض سبع مباريات إعدادية قوية، جهزته بطريقة متميزة. * نتوقع من الأحمر أن يبدأ موسمه بما يؤكد صدق مقولة (موسم الخبت)! * حلق منتخب النسور الخضر في قمة الكرة الإفريقية منفرداً بعد أن أنهى مغامرات منتخب بوركينا فاسو بالقاضية الفنية. * تفوقت الخبرة على الطموح الوثاب. * خسرت الخيول البوركينية اللقب وكسبت احترام العالم أجمع. * تفوق الوطني على الخواجة في ملف تدريب الكان. * تألق كيشي مع النسور الخضر لاعباً ومدرباً وأعاد إلى القميص الأخضر ألقه المفقود. * وعلى صعيد التحكيم تألق الجزائري جمال الحيمودي ونجح في إدارة النهائي باقتدار شديد. * خشي الزميل الحبيب عبد المجيد عبد الرازق على الحيمودي من لكمة رئيس اتحاد بوركينا فاسو بين الشوطين، لكن الله قدر ولطف! * شتان بين صورة الحيمودي وهو يصافح رئيس جنوب إفريقيا وسيب بلاتر وعيسى حياتو وصورته وهو مجندل على أرضية صالة نادي الهلال بعد أن تلقى خطافية يسارية نارية بين شوطي مباراة الأزرق والترجي! * فرق يا إبراهيم! * يبدو أن البونية البريرية قومت المسيرة الحيمودية.. * أمس نبهني الزميل الصديق حمزة عوض الله إلى أن أغنية (مساجينك) ترنم بها الأستاذ الموسيقار محمد الأمين وليس وردي كما ذكرت سهواً، فله الشكر، ولكم العتبى. * بحمد الله وتوفيقه غادر الأخ الحبيب عثمان أبو القاسم والابن أبو القاسم سراج مستشفى شرق النيل النموذجي بعد أن حظيا بعناية طبيبة فائقة الجودة عقب تعرضهما لحادث مروري فظيع كلفهما كسوراً خطيرة وجروحاً مؤلمة. * نشكر طاقم المستشفى المتميز فرداً فرداً، ونخص المستر عمر عكود والمستر شرف الدين والدكتور سعد وبقية الطاقم بالتحية وألسنتنا تعجز عن شكرهم. * مستشفى شرق النيل التخصصي إضافة لا تقدر بثمن لمستشفيات العاصمة القومية. * فيه تتوفر عناية فائقة بالمرضى، ونظافة لافتة، ونظام دقيق، وكفاءات وطنية على أعلى مستوى. * أشاد حداثة مدرب الرومان بإعداد المريخ وفضله على إعداد الهلال. * التحية لقطب المريخ الشاب إبراهيم ملاح الذي اجتهد لتوفير شقق إقامة المحترفين وأنجز معظم الملفات المتعلقة بالفريق بمبادرات قيمة تشبهه تماماً. * غطى إبراهومة على غياب الموظفين، وأنجز المهام الموكلة إليه بمنتهى التميز. * إبراهيم ملاح نحلة جديدة في كوكب النجوم. * أرجو أن تسمحوا لي بالإشادة بمصطفى توفيق الذي تقبل قرار إقالته من الجهاز التنفيذي للمريخ بصدرٍ رحب، وقبل تكليف المجلس له بمواصلة العمل مع بعثة معسكر سوسة حتى اليوم الأخير. * قدم مصطفى مصلحة المريخ على ما سواها، وتعامل مع ناديه بمسئولية ولم يستجب لمطالبات من حرضوه على العودة إلى السودان عقب صدور قرار الإعفاء. * أمثال مصطفى يستحقون التكريم. * آخر خبر: الحجاج وصلوا!
