* بدأ العد التنازلي لانطلاق (دوري سوداني الممتاز) حيث تفتتح المنافسة يوم الأربعاء من الأسبوع القادم الموافق 20 فبراير، وحسب تصريحات أهل البرمجة فستقام مباريات الجولة الأولى يومي الأربعاء والخميس، وسيكون هذا هو حال كل الجولات بينما سيكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع احتياطياً. * لم أفهم حكاية اليوم الاحتياطي الذي يسبق الأيام الرسمية للمباريات.. وكان يمكن أن نفهم إذا كان اليوم الاحتياطي هو اليوم التالي ليومي الأربعاء والخميس، أي الجمعة. * وبالمناسبة كان من الأفضل أن يتم تخصيص يومي العطلة (الجمعة والسبت) لقيام المباريات.. لأن هناك فئات كبيرة من الجماهير تعمل حتى المساء وكذلك طلاب يدرسون ليلاً، ولا يتاح لهم الذهاب للاستادات إلا في أيام العطلات وبالذات يوم الجمعة.. فلماذا لا يتم تخصيص يومي الجمعة والسبت لقيام المباريات ليزداد الدخل.. أو يومي الخميس والجمعة على الأقل لقيام المباريات.. مع ملاحظة أن مباريات البطولات الأوروبية عادة تقام يوم الأربعاء، وهذا سيقلل الإقبال الجماهيري على الدوري السوداني إذا أقيمت مبارياته يوم الأربعاء، لأن معظم الشباب يفضلون متابعة دوري الأبطال الأوروبي!! * ومن الممكن عمل دراسة حول حجم دخول المباريات التي تقام يوم الجمعة ومقارنتها بدخول المباريات التي تقام يوم الخميس.. ومن ثم اختيار الأيام التي تحقق دخولاً أكبر لبرمجة المباريات.. فكل شيء ينبغي أن يتم عبر الدراسة والحسابات الدقيقة وليس خبط عشواء. * وينبغي أيضاً مراعاة الأيام التي يخصصها الاتحاد الدولي (فيفا) لقيام المباريات الحبية للمنتخبات في كل العالم.. بحيث لا تبرمج مباريات الدوري متزامنة مع هذه الأيام.. بل ينبغي على اتحاد الكرة اختيار هذه الأيام عند إجراء الاتفاقات لقيام المباريات الحبية لمنتخباتنا.. وننوه إلى أن بعض الدول سبق أن اعتذرت عن طلبات السودان لقيام مباريات حبية مع منتخبنا، لأن اتحادنا كان يطلب قيام مباريات في أوقات لا تتفق مع الأوقات التي يحددها الفيفا لقيام المباريات الحبية بين منتخبات الدول المختلفة. * بل المطلوب من لجنة البرمجة قبل أن تعلن برمجة الدوري، أن تحدد أولاً موعد المباريات الرسمية لمنتخباتنا المختلفة وموعد معسكراتها، وتحديد أيام للمباريات الحبية للمنتخبات تتوافق مع الأيام المخصصة من قبل الفيفا، وقبل ذلك الاتفاق مبكراً مع الدول التي نود التبارى معها حبياً. * وأيضاً ينبغي تحديد موعد الدورات الخاصة التي قد تشارك فيها منتخباتنا مثل الدورات العربية أو بطولات سيكافا لتجنب برمجة مباريات الدوري في موعد هذه البطولات، حتى لا تضطر لجنة البرمجة لتأجيل الدوري عندما يحين موعد هذه الدورات. * وحتى البطولات العالمية مثل بطولة القارات ينبغي تحاشي برمجة مباريات الدوري متزامنة مع توقيتها، حتى لا تؤثر في الأقبال الجماهيري على مباريات الدوري. * وأيضاً ينبغي مراعاة توقيت شهر رمضان المعظم، وأيام عيدي الفطر والأضحى، ومحاولة تفادي البرمجة في مثل هذه الأيام.. علماً أن هناك فرقاً تلعب على أرضها نهاراً مثل هلال كادوقلي ونيل الحصاحيصا ومريخ الفاشر.. كما أن هناك مصاعب في الترحيل بين الولايات أيام عيدي الفطر والأضحى المباركين. * وبمناسبة افتتاح الدوري والمقرر له مدينة الفاشر بلقاء مريخ الفاشر والهلال العاصمي، فمن المستحسن أن يخصص له يوم منفرد يسبق بقية مباريات الجولة الأولى، وليكن يوم 19 يناير حتى يتابع كل الرياضيين حدث الافتتاح عبر التلفاز. زمن إضافي * أخونا حسن محجوب (أوفسايد) كلما يكون متفائلاً بشدة قبل بداية كل موسم، ويعتقد أن المريخ سيكتسح الموسم يصر على استهلال الموسم بعبارة (المريخ بقى نار منقد)!! * ولاحظنا أن المريخ يخفق في الموسم بشكل غريب!! كلما يكون إعلام المريخ (وليس أوفسايد وحده) متحمساً ومتحدياً قبل انطلاقة الموسم.. * ويمكن لإعلام المريخ الرجوع للأرشيف قبل بداية كل موسم ليروا ما كتبوه من ثقة وتفاؤل مفرط قبل بداية الموسم.. ثم ينظروا كيف جاء الموسم بعدها!! * فمثلاً في موسم 2009م والذي انضم في بدايته اللاعب الضجة ستيفن وارغو للمريخ، وكان هناك حماساً زائداً وثقة مفرطة وسط المريخاب والإعلام الأحمر باكتساح الموسم، هل تذكرون كيف جاء ذلك الموسم؟ أم نفضل السكوت حتى لا نستعيد ذكريات ذلك الموسم (الكابوس)؟.. الذي انتزع فيه أتراكو الرواندي بطولة سيكافا على أرضنا.... وفقد المريخ الدوري والكأس.. وحل في المركز الأخير بمجموعات الأبطال!! * المريخاب يعتقدون أنهم سيكتسحون الموسم بعد ضم هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف.. ولكننا لن نفرط في التفاؤل بانضمام هيثم وعلاء ولا ندري ما يخبئه لنا هذا الموسم.. علماً أن فريق المريخ يعاني من ضعف في مدافعي الطرفين، كما فقد البرازيلي ليما الذي كان يلعب في الطرف الأيسر بعقله قبل قدمه ولم يأتِ بمن هو أفضل منه.. * وقبل انطلاقة الموسم وجدنا اثنين من المحترفين الجدد معطوبين وأحدهما طلع ماكسيم بيرجر، بعد أن فقدنا الهدافين القويين ساكواها وأديكو والأوغندي الداهية موتيابا.. والمكسب الوحيد في المحترفين هو فتى الأدغال الزامبي (وانزا) والذي لم نتفاجأ بمستواه فقد شاهدناه من قبل مع فريق زيسكو وهو يلعب كمهاجم ساقط ويجيد صناعة الأهداف بكفاءة كبيرة، وظللنا نكتب باستمرار (قبل يونيو الفائت) مطالبين بضم هذا اللاعب صانع الألعاب الذي لا يكلف كثيراً من المال دون أن نذكر اسمه، وقد تأخر المريخ في ضمه ليأتي في التسجيلات الأخيرة. * قبل أن يفرط أهل المريخ في التفاؤل عليهم أن يتذكروا (بعبع التحكيم) المتحامل دوماً على المريخ والمتساهل مع خصومه.. ويكفي ما نقله لنا البعض من جلسة نقاش في ساحات الديوم الشرقية عن حديث لأحد مساعدي الحكام الذين يديرون الممتاز.. والذي تحدث بانفعال وتهكم وسخرية معبراً عن حنقه تجاه لاعب المريخ الجديد هيثم مصطفى!! * جوقة الحكام ومساعديهم الذين يديرون الدوري الممتاز هم (نار المنقد) التي قد تصلي المريخ في الموسم الجديد.. وهي النار التي قد تتحكم في مسار بطولة الممتاز، وقد تحيل كل أحلام المريخاب الجميلة قبل انطلاقة الموسم الجديد إلى كابوس خلال الموسم..