* جاءت افتتاحية مباريات الرباعي السوداني في بطولتي الكاف مفرحة بنتيجة إيجابية للكوماندوز أمام النصر الليبي في تونس. * تعادل سلبي فتح طريق التأهل لفرقة الخرطوم، ومنحها أفضلية لخطف بطاقة التأهل إلى الدور الأول. * أدى لاعبو الخرطوم المباراة بعصبية زائدة، وفشلوا في السيطرة على الكرة، وتعددت أخطاء الاستلام والتمرير على مدار الشوطين، وارتكب المدافعون أخطاء قاتلة لكن رماة الخصم فشلوا في استغلالها. * اهتم لطفي السليمي بالجانب الدفاعي وأهمل الهجوم تماماً. * لم يشكل مهاجمو الخرطوم أي خطورة على المرمى الليبي بسبب ضعف خط الوسط. * أداء الخرطوم لم يكن جيداً، لكن العبرة بالخواتيم. * نبارك للكوماندوز النتيجة الإيجابية، ونتمنى أن تكتمل الفرحة في الخرطوم. الحوت الصغير أحمر * أمس أورد الزميل الأستاذ مبارك البلال قصة معبرة عن حاتم نجل الراحل محمود عبد العزيز الذي تمسك بتشجيع الهلال خلافاً لرغبة والده في حياته. * طلب الحوت من ابنيه التوأم (حاتم وحنين) أن يشجعا المريخ، وكان الراحل معروفاً بانتمائه للزعيم الأحمر، وظل يجاهر بعشقه له ويحرص على المشاركة في كل مناسباته، وآخرها مهرجان الفرح الذي نظمه المريخ بمناسبة فوزه بلقب الدوري الممتاز بختام موسم 2011! * يومها أتى محمود مرتدياً الأحمر الكامل، ومتوشحاً بشعار المريخ، ودخل الإستاد وهو يلوح بالعلم الأحمر فاستقبلته الصفوة بعاصفة من التصفيق. * بعد نهاية المهرجان رفض الحوت تقاضي أي مقابل مادي عن مشاركته، وألزم أعضاء فرقته الموسيقية بالتنازل عن أجرهم دعماً لمسيرة المريخ. * نقل لي الأخ نهاد شاخور أن محمود عبد العزيز رحمة الله عليه حزن لشطب أعمدة جيل مانديلا في العام 1993، وسعى إلى تكريمهم بنفسه، ونظم لهم حفلاً جماهيرياً بحديقة أم درمان، وتنازل عن دخل الحفل لنجوم مانديلا بقيادة إبراهيم عطا وجمال أبو عنجة، وكانت قيمة التذكرة وقتها جنيهين. * حرص الحوت على نيل عضوية النادي، واستخرج البطاقة، ودفع رسوم العضوية لمدة عشرين عام مقدماً. * لكأنه اختار الانتماء إلى المريخ حياً وميتاً. * كان الراحل يحتفظ بشعار الزعيم في داره، ويبادر بارتدائه كلما حقق المريخ فوزاً مهماً، وظل يطوف على أصدقائه في الحي مرتدياً القميص الأحمر ورافعاً العلم الأجمل، مداعباً الأهلة، ومهنئاً للصفوة. * طلب محمود من ابنيه التوأم (حاتم وحنين) أن يشجعا المريخ فاستجابت حنين وتمسك حاتم بالهلال. * بعد رحيل الأب اختار الابن البار أن ينفذ وصية والده براً به وحباً فيه وتكريماً له، وأعلن تحوله لتشجيع المريخ لينضم إلى زمرة الصفوة التي أحبت الحوت كما أحبها. * أحيا المريخاب ذكرى الحوت في يوم المهرجان، وبثوا أغنياته بمكبرات الصوت، وكرموا أسرته ممثلةً في شقيقه مأمون والتوأم حاتم وحنين ابني محمود من السيدة الفاضلة نجوى العشي التي وقفت مع الراحل في شدته، وتكفلت بدفع نفقات علاجه في الأردن، ونقلته إلى عمان بطائرة خاصة. * ملأ الحوت الدنيا وشغل الناس بفنه الرفيع، وحقق لنفسه مكانة مرموقة وسط عشاق فنه الرفيع، وقد أوضح ارتباط أبنائه به أنه كان حفياً بهم، محباً لهم، بدليل أنهم اجتهدوا في تلبية رغبته بعد مماته، مثلما فعل حاتم الذي لبى رغبة والده بعد رحيله ونال وصف (الابن البار). بين البرنس والصدى * سألني الأخ الصديق مبارك البلال عن وجهتي القادمة بعد أن نلت موافقة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات على صدور صحيفة (اليوم التالي) السياسية الشاملة، وما إذا كنت سأواصل علاقتي واستمر في الكتابة لصحيفة (الصدى) أم لا. * قلت لمبارك إن علاقتي (بالصدى) غير قابلة للفصم. * لن ينهيها صدور (اليوم التالي)، حتى ولو تولى رئاسة تحرير (المربد) زميل آخر، لأنني سأتولى منصب رئيس مجلس الإدارة، وأستمر أباً روحياً لشباب الصدى الذين أنجزوا صحيفةً ناجحة، حافظت على مكانتها المرموقة في نفوس قرائها أكثر من سبع سنوات، حققت فيها نجاحات لافتة، واكتسبت تأثيراً لا تخطئه حتى عين السخط التي تبدي المساويا. * (اليوم التالي) ستكون شقيقةً (الصدى)، وستنهل من تجربتها الثرة، ونجاحها اللافت. * داعبني مبارك البلال قائلاً: هل ستلعب الدور نفسه الذي كنت تلعبه في (الصدى) بعد أن تحتل منصب رئيس تحرير (اليوم التالي)، قلت له ضاحكاً: سأصبح مثل سيدا، أقدم كل ما عندي لفريقي الجديد من دون أن أحمل شارة القيادة على زندي، بيد أنني لن أهجر فريقي السابق كما فعل هيثم، أو على الأصح لم يهجرني فريقي مثلما حدث للبرنس! آخر الحقائق * نتوقع أن تحقق مباراة المريخ والرومان دخلاً قياسياً. * الصفوة متشوقة لمشاهدة مريخ 2013! * وهي تحب رؤية الأمير الساجد بالشعار الأحمر. * علماً أن الأخوة الأعداء سيكونون حاضرين في المدرجات الحمراء لمشاهدة قائدهم السابق. * بعض الأهلة سيحضرون ليدعموا هيثم، تقديراً لما قدمه لناديه، وهم يتمنون له النجاح ويرجون له التوفيق لأنهم يعلمون يقيناً أنه ترك الأزرق مكرهاً. * أولئك يمثلون الأغلبية. * وهناك من سيحضرون إلى الرد كاسل على أمل أن يخفق سيدا، ، كي يخفت حزنهم على رحيله منهم. * حباب أحباب البرنس. * هؤلاء تنطبق عليهم مقولة: (صاحب صاحبك صاحبك). * نتوقع من جماهير المريخ أن تتدافع لتدفع لناديها نصف مليار على أقل تقدير. * الزعيم بحاجة ماسة إلى المال. * بمقدور كل مشجع قادر على بلوغ الإستاد أن يساهم في حل الأزمة المالية التي تواجه النادي حالياً. * جرف يجرف فهو جارف! * والصفوة تحب الزعيم حباً (جارفاً)! * مريخ 2013 قادر على (جرف) الرومان وكل المنافسين. * أمس تمكن ريكرياتيفو لوبولو الأنغولي من قهر سيمبا التنزاني في عقر داره. * إنذار أنغولي باللون الأحمر للزعيم. * طالبت جماهير نادي الجريف الجهاز الفني بالتدرج في أداء المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد، فلبى الطلب وبدأ بالأسهل، تدرجاً للأصعب! * لم يجد الجرافة أدنى صعوبة في اكتساح الهلال بهدفين نظيفين، مع أن المباراة لعبت في المعبرة! * نتوقع أن يرفع مدرب الجريف وتيرة الإعداد، ويلاقي فريقاً أفضل.. في اللقاء المقبل! * هدف عبد الملك.. تعظيم ملك! * والهدف الثاني من (راني) عبد العاطي، شقيق نجم المريخ راجي! * (من شابه أخاه فما ظلم)! * تعلم من شقيقه كيف تؤكل كتف الشباك الزرقاء. * زعم إعلام الهلال أن الجريف هزم الرديف! * سنكارا طول بعرض رديف؟ * جمعة رديف؟ * سامي، سانيه، إيكانغا، كايا، خليفة وبشة رديف؟ * صدقنا وآمنا أن المهزوم من الجريف هو الرديف! * رديف كامل الدسم طالما أن التشكيلة خلت من سيدا وفييرا وسادومبا! * التحية للزملاء في صحيفة الشبكة الرياضية العريقة التي تستعد لمعاودة الصدور قريباً بحول الله. * كما نهنئ صحيفة الملاعب الرياضية بنيلها موافقة المجلس القومي للصحافة على الصدور، وتمتد التهنئة للأخ الدكتور محي الدين تيتاوي رئيس مجلس إدارة الصحيفة. * أخيراً الرشيد علي عمر خارج التخشيبة! * تزامنت عودة الرشيد مع جرفة الجرافة للوصيف. * آخر خبر: راني جاب التاني!