* نجم الزاوية لهذا الأسبوع هو عضو مجلس إدارة المريخ ورئيس لجنة الاستثمار الشاب محمد الريح الذي أبرم صفقة ضخمة للمريخ في وقت حرج وصعب يمر به المريخ هذه الأيام. * فقد تم بالفعل توقيع عقد بين مجلس إدارة المريخ وشركة (برو موتورز) تم بموجبه منح الشركة حق الإعلان حول الاستاد لمدة خمسة أعوام بقيمة مليون ومائتين وخمسين ألف دولار بواقع مائتين وخمسين ألف كل عام على أن تدفع الشركة 125 ألف دولار منتصف العام وبالفعل قامت الشركة بتسليم المريخ المبلغ. * ولا شك أن هذا الإنجاز يحسب للشاب النشط محمد الريح الذي أكد علو كعبه في هذا المجال وأنه يعرف كيف يستقطب ويسوق. * العقد اختصر الإعلان حول الملعب وترك للمريخ فرصة توقيع عقودات أخرى وحق رعاية الفريق ولا شك أن ود الريح قادر على الاتفاق مع شركات أخرى لرعاية الفريق وللاعلان في القمصان وداخل النادي. * ما تحقق في هذا التوقيت يعتبر إنجازاً ولا شك أنه سينعكس ايجاباً على استقرار الفريق وتوفير الأجواء الصحية لإدارة الكرة للقيام بواجبها ونحن مجابهون بمباريات أفريقية من العيار الثقيل. * ابتداءً من اليوم سيدخل المريخ في المباريات الصعبة، فأسود الجبال لن تكون صيداً سهلاً للمريخ وتطمح إلى الخروج بنتيجة جيدة أمام المريخ. * لذلك فإني أهمس في أذن المدير الفني الكوكي وأقول له لا تستهين بهلال كادوقلي واحترام الخصم أولى بشريات الانتصار. * الاهتمام بمباراة اليوم من جانب الجهاز الفني للمريخ يقود إلى التفوق ولا شك أن المريخ يملك الإمكانيات ومرشح للفوز بحكم الملعب والجمهور، ولكن الاستهانة بهذا الفريق الذي جمع ست نقاط متساوياً مع المريخ يمكنه أن يقلب الطاولة على اصحاب الأرض وحينها سيكون المريخ في وضع سيئ خصوصاً أن له مباراة مع غريمه اللدود (هلال زرقان يوم الثلاثاء القادم). * لهلال كادوقلي دوافع كثيرة للفوز اليوم، أولها أنه انتصر في المباراتين الماضيتين، وثانياً يريد أن يثبت أنه الحصان الأسود للممتاز هذا الموسم وأن الانتصارات الماضية لم تأتِ خبط عشواء ولكن بفضل التكتيك والتعامل الذكي لمدربه الطموح صلاح محمد آدم. * اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد. سيدا الريال سرو باتع * أولاً لابد أن أهدي انتصار ريال مدريد والذي جاء عنوة واقتدراً، خدمة يمين وعرق جبين للحبيب عثمان أبو القاسم وهو يرقد على السرير الأبيض وأسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، ولسعادة الفريق منصور عبدالرحيم الذي أرسل لي رسالة مؤازرة قبل المباراة ولا عزاء للأخوان مزمل وقريش هاردلك. * طقوس مباراة أمس الأول بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد هي نفس طقوس مباراة أب زرد مع الزبون، وهي الشاي باللبن المقنن الما خمج والبسبوسة النابلسية والإضاءة الخافتة وحولي فلذات كبدي مع ارتداء فنيلة كرستيانو مع الريال وفنيلة خالد أحمد المصطفى رقم 15 التي أهدانيها قبل سنوات في حالة المريخ. * بدأت المباراة وسط اضطراب واضح بين لاعبي الريال وهجوم كاسح للمانشستراب وكل ما يقترب الشياطين الحمر من مرمى الفريق الملكي تزداد خفقات قلوبنا. * صبرنا حتى الدقيقة 11 ليمارس أوزيل هوايته جامعاً وطارحاً ليسلمها إلى هيغواين على مشارف منطقة الجزاء، ووسط دربكة يسدد الأرجنتيني كرة ذهبت بجانب المرمى. * تشكيلة الريال بدأت بدييغو لوبيز – فابيو كوينتراو – سيرجيو راموس – رافائيل فاران – الفارو أربيلو – سامي خضيرة – تشابي الونسو – أنخيل دي ماريا – مسعود أوزيل – كرستيانو رونالدو – غونزالو هيغواين. * أما تشكيلة مانشستر فتكونت من: دي خيا – إيفرا – ريو فيردناند – فيديتش – رافائيل – كاريك – كليفرلي – ناني – غيغز- ويلبيك- فان بيرسي * يمكن وصف الخمس وعشرين دقيقة الأولى بأنها انتصار تكتيكي من قبل مانشستر يونايتد على ريال مدريد، حيث نجح لاعبوه في الضغط على كل من كرستيانو رونالدو وأنخيل دي ماريا على الأطراف مما جعل الملكي بلا خطورة وقدرة على المفاجأة حيث أن مفتاح اللعب الوحيد بات معروفاً وهو مسعود أوزيل. * وبدأ القلق يتسرب إلى نفسونا إلى أن انتهى الشوط الأول بدون أهداف، وهو الشوط الذي رآه كثيرون شوط التفوق التكتيكي لمانشستر يونايتد، النصيحة ليك يا الله اتزنقنا زنقة ترزي يوم الوقفة مما جعل ولدنا راموس يسجل هدفاً في مرماه. * وجاء الفرج في الدقيقة 56 عندما تعمد اللاعب لويس ناني المزعج ارتكاب لعبة خشنة مع الفارو أربيلوا فما كان من الحكم التركي إلا أن أخرج الكرت الأحمر لنتنفس الصعداء ويبدأ الريالاب في الهجوم التتري على مرمى دي خيا ومن ديك المانشستراب ما ضاقوا عافية. * ودفع مورينهو بالشافع الخطير لوكا مودريتش بدلاً من الفارو، وقام جوزيه مورينهو بالدفع بمودريتش كمحاولة للاستفادة من النقص العددي، هذا التبديل الهجومي خلف ضغطاً هائلاً على دفاع مانشستر يونايتد وأشفقنا على مرمى دي خيا وفجأة وبدون مقدمات أطلق لوكا مودرتيش صاروخاً مجنوناً ارتطم بالقائم الأيسر ودخلت بعده الكرة المرمى وهي تتهادى بين الشباك هدف تعادلي في الدقيقة 21 من الشوط الثاني جعلني أفقد وقاري وأقفز كالمجنون. * أما هدف كرستيانو رونالدو (سيدا الريال)، فقد جاء بعد جملة تكتيكية ضربت دفاع مانشستر يونايتد، وكان قبلها بدقيقتين قد أضاع هدفين ولكن الثالثة واقعة زي ما بقولوا وجاءت عرضية رونالدو هدفاً أكد أحقية الريالاب في الاستمرار في الكأس المحبب لهم، ولأن رونالدو ولد راقٍ ويشبه هيثم مصطفى (سيدا السودان)، فقد قام بحركة جميلة حملت معاني الاعتذار لفريقه السابق.. وإن شاء الله يفعلها (كريستيانو مصطفى) في مباراة القمة القادمة مع الزبون..