الكاف يفاجئ المريخ ويختار حمادة مدغشقر لإدارة مباراة الأحمر وريكرياتيفو بأنغولا الموسى مشهور بالانحياز إلى أصحاب الأرض.. وأقصى قلق في مباراة القمة الأولى في دور المجموعات بالكونفدرالية شكاوى الأندية تطارده باستمرار والشلفالجزائري اتهمه بالعمل على إقصائه من دوري الأبطال وتقديم مساعدات لصن شاين النيجيري الاتحاد الأفريقي عاقبه بعد مباراة الجزائر وتوغو.. ومحاربو الصحراء تحدثوا عن ركلتي جزاء صحيحتين لم يحتسبهما المحللون حملّوه مسؤولية تحطم أحد المرميين وتساءلوا: لماذا لم يتفقد محتويات الملعب قبل المباراة؟ صغر سنه وقلة خبرته يوقعه في أخطاء ويتسبب في مشاكل عديدة في المباريات تسلم المريخ أمس خطاباً رسمياً من الكاف عن طريق الاتحاد السوداني لكرة القدم يفيد باختيار الحكم المدغشقري حمادة لإدارة مباراة الفريق أمام منافسه الأنغولي ريكيارتيفو ليبولو في ذهاب دور ال32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا ويتوقع أن يثير اختيار الحكم ردود أفعال عنيفة في القلعة الحمراء خاصة وأن المريخ لديه تحفظ على هذا الحكم وكان اتهمه بالانحياز إلى الهلال في مباراة الديربي الأولى في دور المجموعتين من البطولة الكونفدرالية العام الماضي وكان الحكم أقصى بدر الدين قلق وسبقت المباراة احتجاجات وشد وجذب في الاجتماع الفني واحتج المريخ على وصول الحكم بسيارة تتبع إلى الهلال واشتبك متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ وممثله في الاجتماع الفني مع أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد وبعد مباراة القمة قدم المريخ شكوى ضد الحكم المعني واتهمه بأنه ظلم الأحمر بيد أن الكاف أعاد حمادة من جديد ليدير واحدة من أهم مباريات المريخ يوم الأحد المقبل في ذهاب الدور الأول من دوري الأبطال أمام ريكرياتيفو وحمادة أدار الكثير من المباريات التي أثارت لغطاً وجدلاً ومن بينها مباراة الشلفالجزائري وصن شاين النيجيري في دور المجموعات من دوري الأبطال قبل أسبوعين فقط من مباراة القمة وقبل وصول حمادة للخرطوم لإدارة الديربي في مجموعتي الكونفدرالية تحدث مسؤولو الشلف عنه ووصفوه بأنه مارس الظُلم عليهم وكان وراء إقصاء الفريق وحملته إدارة الشلف مسؤولية خروج ممثل الكرة الجزائرية وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي اختارت حمادة ضمن المجموعة المكلفة إدارة مباريات نهائيات الأمم التي أُقيمت بجنوب أفريقيا رغم الجدل الكثيف حوله غير أن حمادة منح منتقديه فرصة بعد إدارته مباراة الجزائر وتوغو وأوقف عقب المباراة المعنية، وكان الحكم لم يحتسب ركلتي جزاء للجزائر وشهد اللقاء حادثة تحطم أحد المرميين وألقى المحللون باللائمة على حمادة وقالوا إنه لم يراجع محتويات الملعب بالدقة المطلوبة ويُقال عن حمادة إنه ينحاز إلى أصحاب الأرض دائماً وسجله يشير إلى إخراج 23 بطاقة صفراء للضيوف في 24 مباراة دولية أدارها مقابل 18 لأصحاب الأرض وكان منح لاعبي المريخ خمس بطاقات مقابل بطاقة واحدة للهلال، وبلغ مجموع البطاقات التي أخرجها 41 بطاقة صفراء.. ويُعتبر حمادة من الحكام صغار السن وهو من مواليد أغسطس 84 ونال الشارة الدولية عام 2010 ويُقال إن صغر سنه وضعف خبرته يوقعه دائماً في أخطاء ويتسبب في مشاكل في المباريات التي يديرها. ابن مدغشقر يظهر مجدداً اختار الكاف حمادة حكم مدغشقر لإدارة مباراة المريخ وريكرياتيفو وللأحمر ذكريات مع هذا الحكم وحمادة وُلد في الثامن من أغسطس في العام 1984 ونال الشارة الدولية في بداية العام 2010 قبل أن يحتفل بعيد ميلاده السادس والعشرين ليكون من أصغر الحكام الأفارقة الذين ظهروا على الصعيد القاري وبدا الحكم المثير للجدل حياته التحكيمية على المستوى الدولي بإدارة إحدى المباريات في تصفيات أمم أفريقيا للناشئين وتحديداً في يوم الرابع والعشرين من أبريل 2010 في لقاء جمع موزمبيق وليسوتو وانتهى لصالح الضيوف بهدفين نظيفين، وانتظر حمادة بعد مباراته الأولى سنة كاملة ليعود ويدير لقاء الهلال مع كالا الأنغولي في الدور الأول من دوري الأبطال في الثاني من أبريل 2011 في المباراة التي عاد منها الهلال متأهلاً بعد أن حقق التعادل أمام منافسه الأنغولي واستمر الحكم المدغشقري في الظهور في عدد كبير من المباريات خلال العام 2011 وصلت الى أحد عشر مواجهة في بطولات أفريقيا المختلفة للأندية والمنتخبات، وظل حمادة موجوداً في الساحة الأفريقية مشكلاً حضوراً في الموسم الماضي مشاركاً في إدارة العديد من المباريات حيث ظهر في مباريات دوري أبطال أفريقيا وأدار مواجهات في بطولة الكونفدرالية إضافة إلى مشاركته في إدارة مباريات تصفيات أمم أفريقيا وكأس العالم فيما ظهر الموسى لمرة واحدة في نهائيات أمم أفريقيا مطلع العام الحالي وبلغت جملة المباريات التي أدارها منذ حصوله على الشارة الدولية حتى الآن 24 مباراة دولية في مختلف البطولات الأفريقية للأندية والمنتخبات والتصفيات المؤهلة. محل اتهامات أدار الحكم المدغشقري مباراة القمة في مرحلة مجموعات بطولة الكونفدرالية في الموسم الماضي وسبق هذه المباراة الكثير من الشد والجذب بين طرفي القمة بسبب الاتهامات المتبادلة بالتأثير على الحكم وطاقمه المعاون وأبدى المسؤولون في نادي المريخ وتحديداً متوكل أحمد علي نائب السكرتير تحفظاتهم على الطاقم وإثارة ما تردد في أجهزة الإعلام عن تلقي الحكام لأموال، وحذر متوكل من انحياز الحكم وطالب الاجتماع بتثبيت اعتراضه مشككاً في حياد قاضي الجولة وبعد مباراة القمة أكد المسؤولون في المريخ أن الحكم لم يكن جيداً وأنه انحاز للهلال وقالوا إنه أقصى بدر الدين قلق من غير وجه حق وأنذر خمسة من اللاعبين واعتبروا أنه جامل الهلال وعلى الرغم من النقص تقدم المريخ بالهدف الأول وتمكن الهلال من معادلة النتيجة وبعد نهاية اللقاء وجد الحكم صعوبة بالغة في الخروج من الاستاد بسبب الغضب الجماهيري وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها الحكم بالانحياز إلى أصحاب الأرض.. ففي الكثير من المباريات رأى الضيوف أنه عمل لغير مصلحتهم. الموسى يقصي الشلف قبل لقاء القمة الذي أداره حمادة في مجموعات الكونفدرالية تعددت التقارير التي تشير إلى ضعف خبرة الحكم وصغر سنه وتواضع مستواه واعتبر الكثيرون أن ديربي أم درمان أكبر من إمكانات الموسى بعد أن كان الحكم المدغشقري قد أخفق في إدارة لقاء الشلفالجزائري وصن شاين النيجيري في مجموعات دوري الأبطال قبل أسبوعين فقط من مباراة القمة، وقبل وصول حمادة الى الخرطوم تحدث مسؤولو الفريق الجزائري عن الظلم الذي تعرض له فريقهم أمام منافسه النيجيري وحملوا الحكم مسؤولية مغادرة الشلف للبطولة بعد أن قام بطرد أحد لاعبي الفريق الجزائري وأجبره على اللعب ناقصاً منذ الشوط الأول، واعتبرت إدارة الشلف أن حمادة كان سبباً رئيسياً في الخسارة التي تعرض لها فريقهم وهو يلعب على أرضه متخوفين من تكرار الموسى لأخطائه في الديربي السوداني وهو ما حدث بالفعل حيث كرر الحكم نفس السيناريو بطرد لاعب من المريخ كاد يتسبب في إلغاء المباراة بسبب غضب الجماهير الحمراء. عقوبة في نهائيات الأمم فاجأت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم المراقبين باختيار حمادة الموسى ضمن المجموعة المكلفة بإدارة مباريات نهائيات بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت مطلع العام الحالي بجنوب أفريقيا رغم الجدل الكثيف الذي أثارته طريقة إدارته لعدد من مباريات بطولات الكاف للاندية خلال عام 2012 والحديث المتكرر عن صغر سنه وقلة خبرته التي دائماً ما تتسبب في حدوث مشاكل كبيرة في المباريات التي يديرها، ولم يخيب حمادة ظن منتقديه عندما دفع به مسؤولي الكاف في مباراة الجزائر وتوغو في مرحلة المجموعات في نهائيات الأمم حيث أدار المباراة بصورة غريبة وتسبب في مغادرة المنتخب الجزائري للبطولة بعد الخسارة بهدفين دون رد أمام توغو، وعقب المباراة تقدم الاتحاد الجزائري بشكوى رسمية للكاف ضد الحكم الذي تم إيقافه بعد مباراة واحدة لم يظهر بعدها في البطولة، وكان الموسى نقض ركلتي جزاء واضحتين للجزائر وتسبب بصورة مباشرة في الخسارة كما وجهت له انتقادات عنيفة بعد المباراة لظهوره الباهت في اللقاء هو وطاقمه وشهد اللقاء حداث تحطم إحدى قوائم المرميين وألقى المحللون باللائمة على حمادة وطاقمه لأنهم لم يراجعوا محتويات الملعب بالدقة المطلوبة قبل انطلاقة اللقاء. منح الضيوف 23 بطاقة مقابل 18 لأصحاب الأرض رصد موقع حكام العالم البطاقات التي أشهرها حمادة وأشهر الموسى في أربع عشرة مباراة دولية لاعبي الفريق الضيف بالبطاقة الصفراء ثلاث وعشرين مرة مقابل ثمانية عشر بطاقة صفراء لأصحاب الأرض وكان منح لاعبي المريخ خمس بطاقات في مباراة القمة. إدارة الأحمر ستحذّر اللاعبين ستكون إدارة المريخ حريصة على تحذير اللاعبين من ارتكاب أخطاء أو الحديث مع الحكم في مباراة ريكرياتيفو بعد التحفظات التي أبدتها عليه في مباراة القمة في دور المجموعتين وكان الكوكي ذكر أن الحكام في أفريقيا يلعبون دوراً مؤثراً في نتائج المباريات ولفت أنه لا يفضّل أن يتحدث لاعبوه مع الحكام حتى لا يمنحوهم فرصة ويحذّرهم من الاحتجاج على قراراتهم.
