* لأول مرة في تاريخ لقاءات القمة يؤدي المريخ مباراة كاملة أمام الهلال من دون أن يسدد أي كرة باتجاه المرمى، ومن دون أن يصنع فرصة واحدة على مدار تسعين دقيقة! * هذا لم يحدث منذ مباراة سوق القش الشهيرة في العام 1934! * لم يكن بالإمكان أسوأ مما كان بالنسبة للفرقة الحمراء! * لولا أن الفرنسي غاروزيتو مدرب الهلال مارس احتراماً زائداً عن الحد للمريخ، ولولا تألق حارس عملاق اسمه عصام الحضري لنال الأحمر هزيمة تسير بذكرها الركبان! * مارس الكوكي عناده المعتاد وهو يصر على إشراك ذات التوليفة التي زج بها أمام هلال كادوقلي بكل عاهاتها وسوءاتها الظاهرة وعيوبها الكبيرة فقضى على خطورة فريقه تماماً، وسلم الهلال زمام الملعب، وحرم خط وسطه من ديناميكية رمضان عجب. * عجز المريخ عن نقل ثلاث تمريرات صحيحة طيلة زمن المباراة. * ولم يشكل أي خطورة على جبهة الهلال، بدرة استحق بها الحارس المعز لقب ضيف شرف اللقاء! * لو لعب الهلال أمس بلا حارس لما تمكن المريخ من مس شباكه لأنه لم يدخل منطقة الجزاء أصلاً! * أخطأ الكوكي في وضع التشكيلة وفتح طرفي الملعب على مصراعيهما للهلال، فوضع عبئاً ثقيلاً على ظهيري المريخ اللذين تعرضا إلى ضغطٍ متصل دون أدنى عون من لاعبي الوسط. * تفرج مدرب المريخ على فريقه وهو يمارس أسوأ أنواع الخرمجة طيلة الشوط الأول ولم يفتح الله عليه بأي تبديل بين الشوطين! * ترى ما الذي أعجب الكوكي في أداء فريقه خلال الحصة الأولى ليصر على عدم إجراء أي تعديل بين الشوطين؟ * ماذا فعل الباشا ليبقى؟ * بالأمس أكد مرةً أخرى أنه لاعب المباريات الصغيرة! * ماذا قدم المحترف الزامبي جاكسون موانزا ليبقي عليه الكوكي في الملعب حتى الدقيقة 85؟ * فرط الهلال في فوزٍ كان في متناول يده أمام فريق بدا في غاية الضعف ولم يفتح الله عليه بأي هجمة خطيرة أو تسديدة عليها القيمة على مدار الشوطين! * بكل صراحة وبلا أدنى مواربة نقول إن المريخ نال نقطة لا يستحقها. * وبذات الصراحة نذكر حقيقة أن الهلال فرط في نقطتين ثمينتين يستحق عليهما لاعبوه ومدربه غارزيتو عقوبة صارمة من مجلس الهلال! * كلف الكوكي علاء الدين بمراقبة كاريكا الذي جنح بعلاء إلى طرف الملعب فصعب مهمة أمير، وأفقد هيثم السند بعد أن أفرغ محور وسط المريخ وأهدى منطقة المناورة للهلال! * تفرج التونسي على الباشا المتواضع وهو يخرمج ويتواضع ويتلاشى من ساحة الملعب طيلة زمن الحصة الأولى دون أن يجلسه بجواره بين الشوطين ويشرك لاعباً أوفر حماساً وأكثر قدرةً على أداء الأدوار المطلوبة من الباشا السلبي. * أبقى مدرب المريخ على موانزا المتواضع وسمح له بأن يلعب مع الهلال بتمريراته المقطوعة وسلبيته المقيتة حتى ما قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق! * المريخ الذي شاهدناه أمس لا يسر البال. * إذا استمر على ذات المستوى المتواضع الذي قدمه أمام الهلال فسيغادر دوري الأبطال من الدور الأول. * لولا تألق الحضري لسافر المريخ إلى أنغولا محملاً بالأهداف. * ألحق نفسك يا كوكي! طريقة لعب متخلفة وتشكيلة خاطئة * لم نستطع تحديد هوية طريقة اللعب التي اتبعها المريخ في لقاء الأمس. * ظاهرياً لعب المريخ بطريقة 2:4:4، لكن الواقع أكد أنه أدى المباراة بطريقة (ألفخ وألكع)! * فتح الكوكي طرفي الملعب للهلال، وسمح لمهند الطاهر وبشة بأن يلعبا على راحتهما دون أدنى ضغط من لاعبي المريخ. * سلم منطقة المناورة للهلال، فتحمل الدفاع والحضري وزر المباراة كاملة. * رفض الباشا وراجي وموانزا أداء الأدوار الدفاعية طيلة زمن الحصة الأولى ولم يتغير الحال في الحصة الثانية فتعرض مصعب ورمضان لضغط كبير على مدار الشوطين. * سمحت المساحات الفارغة في منتصف الملعب لمهند وتراوري بالتسديد في المرمى الأحمر دون أدنى ضغط من لاعبي المريخ فتكفلت العارضة بصد تسديدة المالي، وتعملق الحضري في رد ثلاث كرات لو ولجت أي واحدة منها مرماه لما لامه أحد. * تعودنا من الكوكي أن يلعب بطريقة 3:3:4 التي تتغير إلى 1:5:4 عند التحول إلى الحالة الدفاعية عندما كان مدرباً لأهلي شندي! * اعتمد الكوكي على الطريقة المذكورة في أول عهده مع المريخ، ثم تحول فجأة إلى 2:4:4 في المباريات الأخيرة من دون أي أدوار دفاعية في وسط الملعب. * أصر مدرب المريخ على إقصاء رمضان عجب من وسط الملعب، وألزم بلة جابر الدكة للمرة الثانية على التوالي فأفقد وسط المريخ مجهود رمضان، وحرم الطرف اليمين من فعالية بلة وسرعته! * يجب على الكوكي أن يرجع حساباته بسرعة، ويكف عن سياسة التجريب التي أهدرت عليه نقطتين امام هلال كادوقلي وكادت أن تودي به في لقاء الأمس. * مطلوب منه أن يراجع الشق الدفاعي للاعبيه، خصوصاً في منتصف الملعب، وإلا فليبشر بالدخول إلى دوري الأبطال من بوابة الخروج! آخر الحقائق * الإصرار على إشراك لاعبين غير متخصصين في خانات حساسة يمكن أن يقود إلى كوارث! * بالأمس أنقذت مهارة الحضري المريخ من هزيمة كبيرة! * ولكن ما كل مرة تسلم الجرة! * إذا تكرر مسلسل التواضع في الأداء والتفريط في إشراك التوليفة الصحيحة والإخفاق في وضع الرسم التكتيكي المناسب في لواندا فستكون المحصلة كارثية. * يجب على الباشا أن يراجع نفسه أو يعتذر عن خوض المباريات الكبيرة. * إذا كان لا يتألق إلا في مباريات الدوري فليشارك في الدوري دون غيره. * وننتظر من راجي أن يقدم ما يشفع له بالمشاركة مع المريخ أساسياً! * أما موانزا فيبدو أن بعثة المريخ تركته في تونس! * ننتظر عودة سليماني لنرى مردوده. * إذا سار البوروندي على نهج الكاميروني والزامبي فسيجد المريخ نفسه ملزماً بتغيير أجانبه الثلاثة في منتصف الموسم. * نتمنى عودة بلة لطرف الملعب ورجوع رمضان للوسط. * ننتظر من الكوكي أن يمنح الزومة فرصة لإثبات الذات لأنه لن يفعل أسوأ مما يقدمه مصعب حالياً. * قسونا على التونسي لأننا نرغب في مساعدته على تصحيح مساره بالسرعة اللازمة. * نحن لسة في البر! * لن نشكك في كفاءته، وسنمنحه فرصة كافية لمعالجة العلل. * نعلم أنه حديث عهد بالفريق، وأنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعرف على قدرات اللاعبين. * لكن عجز فريقه عن تنظيم أي هجمة على مدار 90 دقيقة يجعل انتقاده مبرراً. * توليفة عجزت عن الفوز على هلال كادوقلي فكيف ينتظر منها الكوكي أن تهزم له الهلال الأب؟ * استبدال مرتضى كبير بضفر كان قراراً حكيماً اتخذه الكوكي في الوقت الصحيح. * لكن إشراك فيصل موسى من دون سابق تجهيز غير مهضوم. * كان الهلال الطرف الأفضل طيلة زمن اللقاء، تلك حقيقة نذكرها بكل أمانة. * لكن إخفاقه في الفوز على المريخ المتراجع أمس يحسب سلباً على غارزيتو ولاعبيه. * لن يجد الفرنسي المريخ في حالة مماثلة مستقبلاً. * من اختاروا نجمي لقاء الأمس لا علاقة لهم بكرة القدم! * إيكانغا بتاع أيه؟ * الحضري نجم نجوم اللقاء بلا منازع. * أكد مرةً أخرى أن الكبير كبير.. مهما يصير! * حفظ ماء وجه فريقه، وجعلنا نتأكد مرةً أخرى أن هجوم إعلام الهلال عليه مبرر تماماً. * التحية للوالي الذي أعاد الفرعون في الوقت المناسب. * الهلال لا يهزم المريخ في وجود الحضري. * تلك حقيقة أثبتها ابن كفر البطيخ في ست مباريات للقمة! * آخر خبر: الغالي ثمنه فيه!