المريخ يواصل التحضيرات للفهود وريكرياتيفو.. كلتشي يتابع من الخارج ويس يحضر في نهاية المران الفرقة الحمراء تؤدي تجربة أمام الجريف اليوم.. والجهاز الفني يستعين بلاعبي الشباب ويجهّز سليماني الباشا يعود.. ينفّذ برنامجاً خاصاً والجهاز الفني يسابق الزمن لتحضيره وإشراكه أمام ليبولو ماكسيم يشارك منذ البداية.. والكوكي يتيح الفرصة للكاميروني لإثبات وجوده.. وإبراهومة يعد بتقديم خدمة للأحمر قبل لقاء الإياب أدى المريخ تدريباً مساء أمس على ملعب الخماسيات استعداداً لمباراة الإياب أمام ريكرياتيفو في دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا وشارك في التدريب تسعة لاعبين واكتفى كلتشي بالمتابعة من الخارج، فيما حضر يس في نهاية الحصة وكان غاب عن التدريبين الأخيرين وأغلق هاتفه ولم يتمكن مدير الكرة من الاتصال به فيما أفاد محمد موسى أن يس لم يغلق هاتفه وأنه كان مريضاً بالالتهاب وشهد تدريب المريخ أمس عودة أحمد الباشا الذي نفّذ برنامجاً خاصاً وكان غاب في الفترة الأخيرة بسبب المرض وتعرض جاكسون موانزا لإصابة طفيفة في المران بعد اصطدامه مع ماكسيم ويؤدي المريخ تجربة ودية مساء اليوم على ملعب السلاح الطبي أمام الجريف يشرك فيها الكوكي اللاعبين الموجودين بالخرطوم، فيما ينتظر أن يستعين ببعض عناصر فريق الشباب لإكمال القائمة، ويعاني الأحمر غيابات بسبب سفر الدوليين مع بعثة المنتخب إلى غانا وكان مازدا ا ختار 12 لاعباً من الفرقة الحمراء، فيما يحرص الكوكي على تجهيز بقية اللاعبين في انتظار انضمام الدوليين إلى التحضيرات وسيواجه المريخ الأمل عطبرة يوم الخميس المقبل وكان اتحاد الكرة أجرى تعديلاً على موعد المباراة وبدلاً من إقامتها الأربعاء فضّل إقامة اللقاء الخميس.. وستكون الفرصة متاحة أمام ماكسيم للمشاركة في مباراة اليوم لإظهار قدراته ومن جهته أكد إبراهومة مدرب الجريف أن فريقه سيستفيد من اللقاء وقال إن المباراة فرصة لتحضير جيد قبل المباريات المقبلة في دوري الدرجة الأولى بالخرطوم وشدد على أن المريخ أيضاً سيحصل على مكاسب من المواجهة باعتبار أن الجريف فريق جيد. تسعة لاعبين واصل المريخ استعداداته وأدى حصة مساء أمس على ملعب الخماسيات أشرف عليها الكوكي وشارك فيها تسعة لاعبين وشهد المران عودة الباشا بعد غياب طويل وسيخضع الباشا لبرنامج خاص حتى يتم تجهيزه لمباراة الإياب أمام ريكرياتيفو يوم السادس من أبريل المقبل وقرر الجهاز الفني خوض تجربة أمام الجريف اليوم وكان اتحاد مدني اعتذر عن عدم مواجهة الأحمر فاتفق الجهاز الفني مع الجريف وأدى المريخ تجربة أمام الجريف من قبل أشاد فيها الجهاز الفني بمردود الفريق الذي يقوده إبراهومة مساعد مدرب المريخ السابق وسيشرك الكوكي المدير الفني للمريخ اللاعبين الموجودين بالخرطوم بالإضافة إلى بعض عناصر الشباب، فيما ستكون مباراة اليوم فرصة للكاميروني ماكسيم للظهور بعد جدل حول مستواه وإصابته، وكان الكوكي المدير الفني للفرقة الحمراء ذكر أن ماكسيم لم يقنعه حتى الآن وقال إن اللاعبين الذين يشاركون في وظيفته كلهم أفضل منه بينما اعتبر البعض أن حديث الكوكي ليس منطقياً وطالبوه بمنح اللاعب الفرصة وقالوا إن الحُكم على اللاعب لا يكون من خلال تجربة أو تجربتين وطالبوا أيضاً بأن تكون هناك شفافية في قضية ماكسيم ونفى محمد موسى مدير الكرة من جهته أن يكون ماكسيم مصاباً وقال إن اللاعب كان تعرض لإصابة طفيفة (شد عضلي) تعافى منها وعاد إلى التدريبات وأوضح أن إبعاده عن التشكيلة الأساسية يعود إلى الجهاز الفني لكنه كمدير كرة كان موجوداً في مروي وفي تونس يؤكد أن ماكسيم ليس مصاباً. مكاسب مزدوجة قال إبراهومة مدرب فريق الجريف: مباراة اليوم ستكون مفيدة بالنسبة لنا وإعداد جيد قبل اللقاءات المقبلة في دوري الدرجة الأولى وكنا أدينا تجربتين أمام المريخ وأمام الهلال واستفدنا منهما وسنستفيد أيضاً من مباراة اليوم وبالطبع أمام فريق مثل المريخ يحقق مكاسب كبيرة للاعبينا ويفيد الجهاز الفني كما إن المريخ أيضاً سيحصل على مكاسب من اللعب أمام الجريف لأننا نملك فريقاً جيداً وعناصر ممتازة وأتصور أن المباراة ستحقق هدفها. 13 يوماً تبقت على موقعة السادس من أبريل عبد السلام حميدة: اكتبوا على لساني.. فوز المريخ على ريكرياتيفو مسألة وقت والفرقة الحمراء قادرة على هزيمة الأهلي المصري نفسه مجاهد أحمد محمد: تأهل الأحمر إلى دور ال16 ليس حدثاً ولا يستحق الاحتفال والفرقة الحمراء عليها المنافسة على اللقب وليس الحديث عن إمكانية الترشح شخصية الفرق الكبيرة تظهر عند التحدي وبرشلونة سقط بثنائية في إيطاليا فضرب الميلان برباعية في الكامب نو أقول للاعبين: لا تفكّروا في إحراز هدف وحيد ولا تدخلوا (في نوبة فرح هستيرية) إذا وصلتم لمرمى ريكرياتيفو.. فالفرق كبير بين الأحمر والأنغولي المريخ معني بتوجيه رسائل للمنافسين بسحق الأنغولي لا الصعود (بالتلتلة).. فإذا انتصر الأحمر بهدف أصبح مطمع الأندية الأخرى تبقى 13 يوماً على مباراة المريخ أمام ريكرياتيفو الأنغولي في إياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا ويحتاج الأحمر لهدف وحيد، غير أن مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق ومساعد مدير الكرة الأسبق طلب من اللاعبين أن يعملوا على إحراز أكبر عدد من الأهداف لا أن يكتفوا بهدف وحيد، وذكر مجاهد أن تأهل المريخ بعد الانتصار برباعية أو خماسية سيكون رسالة شديدة اللهجة إلى المنافسين يؤكد فيها أنه يستهدف اللقب وأنه فريق كبير وعلى الأندية ألا تفكّر في النيل منه وقال إنه إذا صعد المريخ بعد أن انتصر بهدف وحيد فإنه سيكون مطمعاً للآخرين واعتبر أحمد محمد أن ترشح المريخ إلى دور ال16 ليس وضعاً استثنائياً أو شاذاً ولا يستدعي الاحتفال مشيراً إلى أن المريخ يفترض أن ينافس على اللقب لا أن يتحدث عن كيفية الترشح إلى دور ال16 ودعا إلى عدم الاحتفال حال الصعود وقال إن المريخ إذا سجل هدفاً عليه ألا يدخل في نوبة فرح هستيرية وأن يعزّز الهدف بثانٍ وثالث ورابع وأوضح أن الفرقة الحمراء عليها أن تظهر شخصيتها في مباراة الإياب أسوة بالكبار ونوّه إلى أن برشلونة خسر أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا بثنائية في إيطاليا فسحق منافسه برباعية في الكامب نو وقال عبد السلام حميدة نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا إن فوز المريخ وتأهله إلى دور ال16 مسألة وقت مشيراً إلى أن الفريق الحالي قادر على قهر الأهلي المصري نفسه وليس ريكرياتيفو لكنه طالب اللاعبين التحلي بالثقة والعزيمة والإصرار وقال عبد السلام إن اللاعبين يفترض أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض وأن يؤدوا بروح القميص الواحد فيما حث أمير دامر متوسط دفاع المريخ السابق مجلس الإدارة لإعلان حالة الطوارئ والاستنفار استعداداً لموقعة الإياب وطلب من المجلس توفير كل المعينات والمعسكر الجيد والأجواء المناسبة وقال أمير دامر إن اللاعبين معنيون بتقديم أفضل أداء وتحقيق انتصار عريق وإقناع الجماهير وذكر أن خروج المريخ من الدور الأول سيكون عيباً وعلى اللاعبين أن يعوا هذه النقطة جيداً وناشد الجماهير الحضور والمساندة. إشادة بمستوى الأحمر في المباراة الأولى أشاد مجاهد أحمد محمد نائب مدير الكرة الأسبق ولاعب الفرقة الحمراء الأسبق بأداء المريخ في مباراته السابقة أمام ريكرياتيفو ليبولو وقال مجاهد للصدى: المريخ قدم أداءً جيداً بالفعل في المباراة السابقة ونجح في إحراج أصحاب الأرض وكان متقدماً قبل أن يدرك المضيف التعادل وتابع: لكن المردود الجيد لا يعني الاستخفاف بالمنافس ولا يعني أن مهمة الفرقة الحمراء ستكون سهلة بل الحذر واجب.. فالفريق الأنغولي طموح ويريد أيضاً التأهل كما هو الحال بالنسبة للمريخ وأضاف: المريخ لديه تجربة سابقة أمام ليوبار الكنغولي ورغم أن ليوبار لم يكن أفضل من المريخ وليست هناك مقارنة بين الطرفين لكن الكنغولي أقصى الأحمر في مباراة مفصلية وحاسمة لو انتصر فيها المريخ لترشح إلى النهائي وربما لحصل على البطولة لكن لم يستطع تجاوز منافسه لذلك يجب على المريخ أن يستفيد من هذا الدرس وأن يستوعبه جيداً لأن الأندية المغمورة في أفريقيا أصبحت تشكّل خطراً كبيراً على الآخرين وهذه الأندية ترغب في أن تصنع تاريخاً والأسماء الكبيرة والتاريخ لا تشفع أمام هذه الأندية وإنما البذل والعطاء واحترام المنافس وأنا لا أتفق مع الذين يقولون إن النتيجة التي حققها المريخ إيجابية.. ليست كذلك على الإطلاق.. فالفريق خسر أين النتيجة الإيجابية هنا؟ النتيجة الإيجابية التعادل أو الفوز لكن ليست هناك خسارة إيجابية ومضى: لذلك أقول إن المريخ عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً وأن يعرف كيف يتعامل مع اللقاء وهذه المباراة تهم اللاعبين أكثر.. فإذا أرادوا الوصول إلى النهائي عليهم أن يوجهّوا رسائل من خلال مباراة السادس من أبريل لكل الفرق ولكل المنافسين وليس المطلوب انتصاراً عادياً، بل يفترض أن يحقق المريخ انتصاراً عريضاً يرهب بقية الأندية ويخيفها ويؤكد أنه لن يتوقف إلا عند منصة التتويج هذه المرة وكنت آمل أن ينتصر المريخ خارج قواعده عندها كان سيوجّه رسالة شديدة اللهجة للمنافسين وعندها كان الآخرون سيتخوفون من مواجهته.. فالفوز خارج القواعد يختلف عن الانتصار على الأرض وعموماً علينا أن نتعامل مع المباراة بطريقة مختلفة وبمنظور مختلف وألا نفكّر في إحراز هدف وحيد، بل يجب أن نسجل عدداً كبيراً من الأهداف وألا يتوقف اللاعبون عن التسجيل حتى إذا سجلوا العدد الذي يكفل للمريخ العبور.. لابد أن يستمروا في التسجيل لأن الفوز بعدد كبير من الأهداف سيكون رسالة إلى المنافسين. التركيز والصبر قال مجاهد أحمد محمد نجم المريخ الأسبق: التركيز واجب في هذه المباراة وكذلك الصبر من قبل الجماهير.. يجب أن يحصل اللاعبون على الدعم وأن تصبر الجماهير عليهم من دون أن يكون هناك ضغط يقود إلى تشتيت جهودهم وحتى الجهاز الفني يفترض ألا يتعرض إلى ضغط وعلى الجميع أن يعلموا أن الفرق التي تواجهنا لديها طموح أيضاً ودوافع وتريد صناعة تاريخ لذلك لن تكون صيداً سهلاً وأقول إنه إذا سجل المريخ هدفاً يجب ألا تكون هناك فرحة هستيرية حتى نؤكد للمنافس أننا فريق كبير له شخصيته داخل الملعب وأننا نريد الفوز بعدد كبير من الأهداف لكن إذا احتفلنا بمجرد هدف فإن الفريق الآخر سيتماسك بسرعة وأقول: يجب على لاعبي المريخ أن يفعلوا مثلما يفعل نجوم برشلونة وريال مدريد عندما يلتقون الأندية الأخرى في دوري أبطال أوروبا.. فوصول المريخ إلى دور ال16 ليس إنجازاً وليس حدثاً، بل أمر طبيعي وعادي.. فالمريخ اعتاد تخطي هذه الأدوار، بل حسم الكثير من المنافسين في هذه المراحل مبكراً والآن بعد أن خسر المريخ مباراة الذهاب عليه أن يعوّض في الإياب وأن يحقق فوزاً عريضاً ونتيجة كبيرة كما ذكرت يوجّه من خلالها رسائل إلى المنافسين.. فعندما ينتصر المريخ بثلاثية نظيفة أو رباعية أو خماسية سيصبح بُعبُعاً لبقية الأندية من دون شك لكن عندما يحرز هدفاً واحداً ويصعد (بالتلتلة) لن يخشاه أحد، بل ستطمع الأندية في مواجهته وتتمنى لقاءه. درس العام الماضي قال مجاهد أحمد محمد: ربما يفاجئ المنافس المريخ بطريقة دفاعية خاصة وأنه فاز في مباراة الذهاب ولا أستبعد أن يلجأ إلى طريقة دفاعية منذ البداية حتى يصعّب الأمور على المريخ وأيضاً قد يلعب بأسلوب هجومي أو بطريقة متوازنة وفي كل الأحوال فإن منافس المريخ لم يأت من أجل استقبال أهداف، بل جاء ليحصل على نتيجة جيدة ويترشح إلى المرحلة المقبلة لذلك أقول: عليكم بالصبر والتركيز حتى يتحقق الفوز ونتمنى أن يكون الأحمر درس منافسه جيداً وعرف نقاط ضعفه وقوته كما نتمنى أيضاً أن يكون المريخ استوعب درس العام الماضي عندما ودّع البطولة الكونفدرالية بعد أن كان قريباً جداً من الوصول إلى مباراتها النهائية والمطلوب من لاعبي الفرقة الحمراء أن يتسلحوا بالإرادة والعزيمة وليحذوا حذو برشلونة في مباراته أمام ميلان.. فالبارسا خسر خارج القواعد بهدفين نظيفين واعتقد الكثيرون أن ميلان سيجد الطريق ممُهّداً نحو المرحلة المقبلة من دوري الأبطال لكنه نال هزيمة ثقيلة في الكامب نو بأربعة أهداف نظيفة وبرشلونة رفض الخروج من دوري أبطال أوروبا وحقق انتصاراً ساحقاً وهذا الانتصار لم يتحقق بالحديث وإنما العمل والاجتهاد والصبر والتركيز وحشد الدوافع.. فلاعبو برشلونة كانت لهم دوافع كبيرة في المباراة.. كانوا يدافعون عن كبرياء نادٍ لا يعقل أن يخرج من الأدوار التمهيدية من دوري الأبطال وهنا ظهرت شخصية الفريق الكبير.. الآن أقول إن المريخ عليه أن يفعل الشئ ذاته.. يجب أن تظهر شخصية الفريق الكبير في المباراة المقبلة. تركيز في 90 دقيقة نصح مجاهد أحمد محمد لاعبي الفرقة الحمراء بالتركيز في 90 دقيقة قال إنها حاسمة وقال: على اللاعبين ألا يركّزوا مع الإعلام في هذه الفترة.. فالإعلام قد يمدح اللاعبين وقد ينتقدهم ويفترض ألا يركّزوا على هذه الأشياء، بل على العمل.. فهناك تسعون دقيقة تفصل المريخ عن دور ال16 لابد أن يتعامل معها الأحمر بدقة وأن يركّز جيداً والمطلوب أن يستغل المريخ الفرص أمام المرمى حتى يتأهل وأتمنى أن تكون فرحة الترشح في حدود المعقول لأن المريخ فريق كبير ولا يعقل أن يحتفل بالصعود إلى دور ال16.. فالوضع الطبيعي أن يصل إلى دور ال16 ومن دون معاناة واستمر مجاهد: نوصي الجماهير بالتشجيع المثالي وعليها أن تأتي في توقيت مبكر وأن تساند اللاعبين كما نتمنى التوفيق للهلال وأهلي شندي ونأمل فوز منتخبنا في مباراة اليوم أمام غانا. لاعبون مميزون قال عبد السلام حميدة نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا: أريد توجيه رسالة إلى لاعبي المريخ عبر الصدى أقول فيها: لا تعتمدوا على نتيجة المباراة السابقة والأداء الجيد ولا تعتقدوا أن الفريق الأنغولي سيكتفي بالنتيجة الأولى ولا تأمنوا مفاجآته.. صحيح أن المباراة في الذهاب ليست سيئة ويمكن القول إنها إيجابية بحسابات الذهاب والإياب لكن المريخ لم يتأهل والأنغولي في وضع أفضل منه وعليكم أن تقاتلوا وأن تعملوا على تقديم مباراة كبيرة تليق باسم المريخ وتاريخه ومضى عبد السلام: المريخ لديه لاعبون جيدون وعلى مستوىً عالٍ وأعلم أن فوز الأحمر على منافسه مسألة وقت ليس ألا لأننا نمتلك لاعبين على أعلى مستوى. الولاء للمال قال عبد السلام حميدة: يجب ألا يتحدث الناس عن الأشياء السابقة.. فبالنسبة لنا كنا نلعب من أجل النادي والولاء والآن هناك مال فاللاعبون يلعبون من أجله ولا يلومهم أحد هذا وضع طبيعي لأن الزمن اختلف لكن قد يأخذ الناس على بعض اللاعبين أنهم يحصلون على مبالغ ولا يقدمون نظيرها عطاء بينما كنا في السابق نعطي ولا نأخذ هذا هو الفرق لكن هذا لا يعني أن الجيل الحالي ليس مميزاً بل بالتأكيد إنه جيل جيد وقادر على الذهاب بعيداً وإذا أراد لاعبو المريخ الفوز عليهم أن يكونوا أسرة واحدة وفريق واحد مثلما كنا في السابق.. فعندما يحرز لاعب هدف نحتفل جميعاً والانتصارات تتحقق خارج الملعب وليست داخله وأوصي لاعبي المريخ أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض وأن يتحدثوا مع بعضهم البعض عن المباراة وأن يقاتلوا. مقاتلون داخل الملعب ذكر عبد السلام حميدة نجم المريخ الأسبق أنهم يريدون مشاهدة مجموعة كوماندوز داخل الملعب ومقاتلين لا يقف منافس في وجههم.. لا يعرفون الصعاب ويبذلون كل طاقتهم من أجل ناديهم وأكد عبد السلام حميدة أن لاعبي المريخ ومتى ما توافرت لهم الإرادة يستطيعون الفوز على أي فريق وقال: أتصور أن المجموعة الحالية قادرة على تخطي الأهلي المصري نفسه دعك من ريكرياتيفو الأنغولي.. فالمريخ يضم ألمع اللاعبين وأفضل العناصر لكن فقط على لاعبي الأحمر أن يتحلوا بالروح القتالية والثقة بالنفس. مباراة جمهور رأى عبد السلام حميدة أن المباراة المقبلة أمام ريكرياتيفو تعني الجمهور في المقام الأول وقال: أتصور أن الجمهور يمكنه أن يلعب دوراً أكثر تأثيراً في المواجهة اذا شجع منذ البداية وحتى النهاية وعمل على رفع معنويات اللاعبين وبطريقة مثالية.. أقول للجماهير شجعوا اللاعبين ولن يخذلوكم وراهنوا عليهم فإنهم سيكونون قدر التحدي والمسؤولية. إعلان الطوارئ طلب أمير دامر متوسط دفاع المريخ الأسبق من مجلس الإدارة إعلان الطوارئ وحالة الاستنفار استعداداً لموقعة الذهاب وقال: على المجلس أن يوفّر كل متطلبات الجهاز الفني والمعسكر الجيد والأجواء المناسبة وعلى أعضاء المجلس أن يكونوا قريبين من اللاعبين في هذه المرحلة ولابد أن يكون هناك اهتمام كبير باللقاء ومجلس الإدارة والأقطاب والرموز.. عليهم أن يلتفوا حول اللاعبين وأن يتابعوا التدريبات وعليهم حث نجوم الفريق على تقديم أفضل المستويات وبالمقابل نطالب اللاعبين بالتركيز أكثر والحرص على تعويض نتيجة الذهاب وعلى اللاعبين أن يدركوا أنهم مُطالبون بالأداء والنتيجة.. نريد أداءً مميزاً وفوزاً عريضاً والأهم من كل ذلك أن يكون اللاعبين أسرة واحدة وفريق واحد وعلى قلب رجل واحد. الهدف يأتي في أي لحظة قال أمير دامر: ظل المريخ في السنوات الماضية يصل إلى مراحل متقدمة لكنه لا يتوج بالألقاب وفي كل الأحوال فإن الوصول إلى مراحل متقدمة يُحسب للمريخ ومن العيب أن يخرج من الدور الأول.. هذه النقطة ينبغي على اللاعبين أن يعوها جيداً ويفترض أن يكون هناك عمل كبير وتركيز واهتمام من جانبهم حتى لا يسقط المريخ في الفخ من جديد. اهتمام خاص بلقاء القراقير الكوماندوز يواصلون التحضيرات وصلاح الأمير يخضع لفحوصات طبية مصطفى عيدروس واصل فريق الكرة بنادي الخرطوم الوطني استعداداته لمباراة الموردة في الجولة الخامسة من بطولة الدوري الممتاز وعاد الفريق إلى الانتظام في التحضيرات بعد راحة قصيرة أمس الأول فيما ينتظر أن يعاود اللاعبون التجمع في المعسكر بعد غدٍ ويولي الجهاز الفني للخرطوم الوطني مباراة القراقير أهمية خاصة وأولوية ويطمح الخرطوم للحصول على نقاطها ويستهدف الفوز الثاني على التوالي بعد أن انتصر في الجولة الماضية على حساب النسور وخاض الخرطوم تجربة ودية أمام الرابطة كوستي كسبها بخماسية وسيكتفي الفريق بالتدريبات حتى موعد لقاء القراقير الأربعاء المقبل على ملعب استاد الخرطوم وخضع صلاح الأمير قائد الكوماندوز لفحوصات طبية للاطمئنان على قدمه بعد إصابة، وأكد الأطباء أنه يستطيع المشاركة ويؤدي الخرطوم الوطني التدريب الرئيسي للمواجهة غداً وذكر عمر سفاري متوسط الدفاع أن التحضيرات تمضي بصورة جيدة وأنهم يسعون إلى الفوز على الموردة. تحضيرات جيدة قال عمر سفاري متوسط ميدان الخرطوم الوطني: التحضيرات تمضي بصورة جيدة والجميع يتأهب للقاء القراقير الذي نطمح إلى الفوز فيه ولدينا رغبة في مواصلة حصد النقاط في المواجهة الثانية على التوالي ونعلم أن المهمة ليست سهلة لكننا سنبذل قصارى جهدنا ومضى: القراقير لديهم دافع أيضاً ويسعون إلى التعويض بعد التعادل أمام الرومان لكن أتصور أن رغبتنا أكبر في الفوز وهناك حرص على نيل النقاط الثلاث ومواصلة التقدم نحو المراكز المتقدمة وأكد سفاري أن فريقه لن يتنازل عن الفوز الثاني وحث زملاءه على الاجتهاد من أجل كسب الرهان. منظمة واعي تحتفل بمرور عام على انطلاق حملة التشجيع المثالي تحتفل منظمة وطن واعي بمرور عام على انطلاق حملة التشجيع المثالي يوم الثلاثاء المقبل بمباني التلفزيون في الساعة الحادية عشرة صباحاً وكانت الحملة وجدت تعاوناً كبيراً من الإعلام الرياضي وأشادت المنظمة بتفاعل الإعلام الذي قالت إنه رأس الرمح في التغيير الإيجابي بترويجه للتشجيع المثالي وتعميق الروح الوطنية في مؤازرة المنتخبات وشكرت المنظمة الصدى وكل وسائل الإعلام على تفاعلها مع الحملة.
