* وضح تماماً أن التحكيم هو أكبر معوق للمريخ في بطولات الدوري منذ إنشائه قبل 18 سنة.. ولن يستغرب أحد بعد اليوم عندما يعلم أن الحكام حرموا المريخ من ركلات الجزاء في لقاءات القمة منذ إنشاء الدوري الممتاز قبل 18 عاماً!! * بل أصبحوا يحرمونه من ركلات الجزاء أمام الفرق الأخرى خاصة في المباريات التي يلازم فيها سوء الطالع المريخ فيعانده الحظ في هز الشباك.. فعندما يكسب الفريق مخالفة جزاء يتجاهلها الحكام مثلما حدث في لقاء أهلي الخرطوم الموسم الأسبق والحكم المعز أحمد يحرم المريخ من ثلاث ركلات جزاء ارتكبت مع مصعب وباسكال وقلق! ويومها قال مدرب المريخ حسام البدري في مؤتمره الصحفي الآن عرفت لماذا لا يفوز المريخ ببطولات الدوري في السودان!! * وفي لقاء الخرطوم الوطني الأخير حرم حكم نيالا أحمد عبدالعظيم المريخ من ثلاث ركلات جزاء ارتكبت الأولى في الشوط الأول عندما عرقل الحارس عاطف راجي من الكعب فنال راجي إنذاراً (لا حول ولا قوة إلا بالله).. وارتكبت الثانية في الشوط الثاني بعرقلة واضحة وعنيفة من معاوية الأمين لراجي وربما لأن العرقلة كانت واضحة جداً سكت الحكم ولم يطرد راجي بالكرت الثاني!! والثالثة ارتكبت مع موسى الزومة قبل نهاية المباراة ونال موسى الزومة إنذاراً (حسبنا الله ونعم الوكيل).. * وفي لقاء الموردة تجاهل الحكم عثمان آدم الكثير من المخالفات التي ارتكبت مع لاعبي المريخ مثل المخالفة الواضحة مع هيثم مصطفى والتي تجاهلها أيضاً الأخ رضا مصطفى الشيخ في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون يوم الجمعة الماضي كما تجاهل البرنامج حالة إيقاف الهجمة الملعوبة للمريخ وانفراد رمضان عجب بقرار قبيح وآثم من مساعد الحكم.. واحتسب الحكم ركلة جزاء على المريخ عندما أبعد ضفر الكرة من أمام لاعب الموردة وعند إعادة الحالة للخبير سيحة غطوا قدم ضفر والكرة بالشريط الإعلاني.. ده اسمو كلام يا رضا؟ * وأمس وكما توقعنا تماماً شهدنا أسوأ مهزلة تحكيمية في تاريخ الكرة خاصة بعد إرهاب جمهور عطبرة للحكم بالحجارة.. بحجة أن للأهلي مخالفة جزاء بينما لم تكن هناك أي مخالفة على الإطلاق وإن وجدت فهي تمثيل ومليون تمثيل.. * وكعادة جمهور عطبرة العدائي مع المريخ أصابوا هذه المرة فيصل موسى وأسالوا الدماء من فمه مثلما أسالوا دماء العديد من لاعبي المريخ سابقاً وكذلك إدارييه.. كما أسال لاعبو الأهلي الدماء من جبهة فيصل موسى في مخالفة مزدوجة ارتكبت معه وتجاهلها الحكم المهزلة، وكاد يخرج فيصل موسى شهيداً وتم نقله أثناء المباراة للمستشفى لمعالجة الجروح التي تسبب فيها جمهور عطبرة ولاعبو الأهلي على السواء تحت رعاية الحكم المهزلة.. وحتى الهدف الذي أحرزه باسكال نتج عن مخالفة من آخر مدافع عندما ثبت الكرة بيده ولم ينذره الحكم تصوروا!! * نتحدى رضا مصطفى أن يعيد عرض الشوط الثاني كله ليرى كم مخالفة وهمية احتسبها الحكم على المريخ وكم مخالفة ارتكبت مع لاعبي المريخ وتجاهلها الحكم المهزلة الذي تسبب في تشكيل ضغط عنيف على المريخ في الشوط الثاني لم نشهد له مثيلاً من قبل، مما حرم لاعبي المريخ من لعب الكرة نهائياً في الشوط الثاني، وعناية الله وحدها جعلت المريخ يخرج منتصراً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.. * إذا فاز المريخ بدوري هذا الموسم في وجود هذا الجيش الجرار من الحكام الذين ينظرون للمريخ وكأنه فريق قادم من تل أبيب فستكون هذه هي أم المعجزات.. * غداً إن شاء الله نتطرق لأخطاء لاعبي المريخ والعيوب الفنية.. (دارفان سودان) * يعود السودان لتنظيم بطولة أندية سيكافا بعد غياب أربع سنوات، حيث كان آخر تنظيم لها في السودان عام 2009م تحت ضيافة نادي المريخ، وهي إحدى الإنجازات التاريخية للرئيس السابق جمال الوالي. * وبطولة هذا العام تأتي بتنظيم من حكومتي شمال دارفور وجنوب كردفان، وفيها نكهة سياسية دبلوماسية حيث يحمل التنظيم رسالة للعالم لتأكيد أن السودان وطن آمن وشعبه متسالم وأن مناطق دافور وجنوب كردفان ليست بالصورة التي يصورها الإعلام الغربي كمناطق حروب وكوارث وموت ودمار واضطهاد عرقي. * وبعد أن أمنت لجنة سيكافا على قيام البطولة بمدينتي الفاشر وكادوقلي وأهلية المدينتين لاستقبال وفود سيكافا والفرق الزائرة يجدر بنا أن نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلت في الفاشر وكادوقلي بقيادة المناضلين كبر وأحمد هارون، من أجل إنجاح تنظيم البطولة وبصورة غير مسبوقة. * ويطيب لنا أن نطلق على هذه البطولة مسمى (دارفان سودان) بعد دمج واختصار اسمي دارفور وكردفان في كلمة واحدة (دارفان) أو يمكن أن نطلق عليها (سيكافا سلام سودان).. ونأمل أن يتم تصميم شعار خاص بالبطولة يجمع ما بين (كرة القدم والتآخي والسلام ودولة السودان).. وأن يتم إعداد كميات كبيرة من البوسترات باللغات الثلاث توزع في الفاشر وكادوقلي والخرطوم.. وأن يبدأ التلفزيون في الدعاية للبطولة ابتداء من الأول من يونيو.. وكذا بقية أجهزة الإعلام. * هناك إنشاءات يجري العمل فيها حالياً بمدينة كادوقلي مثل الملعب الرئيسي والملاعب الفرعية للتدريبات، نأمل أن تكتمل سريعاً بجانب تأهيل استاد كادوقلي العتيق لتستفيد المدينة في تطوير البنيات الأساسية. * فريقا مريخ الفاشر وهلال كادوقلي مؤهلان لتمثيل السودان ونتمنى أن يتأهلا معاً للمباراة النهائية، لنضمن بقاء كأس الرئيس الرواندي (باول كاجامي) في السودان. * أما مشاركة أهلي شندي فنعتبره فوضى من قبل اللجنة وتجاوزاً مرفوضاً.. * سيكافا ستفتقد عملاقي الكرة السودانية المريخ والهلال في هذا المحفل، لكن العزاء في أن ممثلي السودان أيضاً يحملان اسمي المريخ والهلال وهذه ملاحظة طريفة.. وكل ما نرجوه ألا يلتبس الأمر على إعلام سيكافا والإعلام الأجنبي فينقل للخارج معلومة تقول إن ممثلي السودان هما فريقي المريخ والهلال العاصميين!! * وعلى اللجنة المنظمة أن تحرص على كتابة اسمي فريقي السودان بمسمى (مريخ الفاشر) و(هلال كادوقلي) باللغات الثلاث الإنجليزية والفرنسية والعربية ولا يتم تعريف اسمي الفريقين بالألف واللام.. لأن التعريف بالألف واللام ارتبط بفريقي المريخ والهلال العاصميين.. أما أهلي شندي فلن نحفل به! * لا ندري هل سيكون البث التلفزيوني مجاناً لكل العالم أم سيتم احتكاره على القنوات الخاصة مثل (سوبر سبورت) الجنوب أفريقية من أجل دعم مالية سيكافا.. ولكن الأفضل أن يكون البث مجاناً لتحقيق الأهداف الدعائية التي من أجلها تنظم البطولة.. وعلى التلفزيون القومي مساعدة دول سيكافا في رفع الإشارة. * أنصح المريخ بتكوين لجنة فنية رباعية من المدربين من أبناء المريخ، اثنان يذهبان للفاشر واثنان إلى كادوقلي لمراقبة جميع مباريات البطولة وترشيح لاعبين يمكن أن ينضموا للمريخ في ديسمبر القادم. * وبالمناسبة فتنظيم البطولة في آواخر يونيو وأوائل يوليو قد يجعلها تصطدم ببدايات الخريف وهطول الأمطار.. فنأمل ألا تتسبب الأمطار في عرقلة برنامج المنافسة.. وينبغي الاحتياط بعمل تصريف جيد لمياه الأمطار من استادي الفاشر وكادوقلي، وملاعب التدريبات الفرعية. * يفترض أن تقام مباراتان في كل يوم واحدة عصراً والأخرى ليلاً.. ونحن لا ندري شيئاً عن صلاحية إضاءة استادي الفاشر وكادوقلي..
