مسيرات تابعة للجيش تستهدف محيط سلاح المدرعات    مصر: لا تخرجوا من المنزل إلا لضرورة    الملك سلمان يخضع لفحوصات طبية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    واصل برنامجه الإعدادي بالمغرب.. منتخب الشباب يتدرب على فترتين وحماس كبير وسط اللاعبين    عصر اليوم بمدينة الملك فهد ..صقور الجديان وتنزانيا كلاكيت للمرة الثانية    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    عبد الواحد، سافر إلى نيروبي عشان يصرف شيك من مليشيا حميدتي    المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشوط الثالث ..الأجانب يتساقطون
نشر في الصدى يوم 13 - 05 - 2013

الكوكي والسليمي يصمدان.. وبلعيكوس.. زكري.. غارزيتو.. محمود عز الدين.. محمد عدلي يغادرون مسابقة الدوري الممتاز
جمال أبوعنجة: المدرب واحد ومجلس الإدارة يضم عدداً كبيراً والأسهل الاستغناء عن خدمات فرد واستمرار الجميع
سكرتير اتحاد مدني: الأندية ترتكب خطأً قاتلاً وتتعاقد مع مدربين أجانب يشرفون على لاعبين يفتقدون الاحترافية
لو خيّروني بين حداثة وغارزيتو لفضّلت المشاغب على الفرنسي.. ومدرب الهلال حقق انجازات مع مازيمبي فلماذا أخفق مع الفرقة الزرقاء؟
برهان تيه: باستثناء لطفي السليمي ليس هناك مدرب أجنبي انسجم مع الأجواء وحقق النجاح وأتوقع استمراره مع الكوماندوز حتى النهاية
ماو: أنديتنا تتعاقد مع الأجانب على طريقة (حاكو حاكو) وليس هناك أفضل من الوطني والإداريون يجربّون وفي الأخير يعودون إلى (لالوب بلدنا)
رئيس أهلي مدني: ليست لنا مدارس سنية ونفتقد إلى الأساسيات ولا يُعقل التعاقد مع مدرب أجنبي يشرف على لاعبين لم يتدرجوا ويريد تعليمهم الأبجديات في سن متأخرة
تبقى مدربان فقط من الأجانب في دورينا وتساقط المدربون كأوراق الخريف وبقيَ لطفي السليمي المدير الفني للخرطوم الوطني والكوكي مدرب المريخ وكان محمود عز الدين المدرب المصري أول مدير فني يغادر وأشرف محمود عز الدين على تدريب أهلي مدني قبل أن يستغني سيد الأتيام عن خدماته كما استغنى أهلي عطبرة عن خدمات المصري محمد عدلي وأقال
النيل الحصاحيصا الجزائري بلعيكوس فيما ينتظر أن يكون أهلي شندي أقال مدربه زكري أمس وكان الهلال فسخ عقد الفرنسي غارزيتو وفضّلت الأندية التي استغنت عن الأجانب الاعتماد على الخبرة المحلية.. فلماذا تساقط المدربون الأجانب ونحن مازلنا في الجولة الحادية عشرة والقسم الأول لم ينتهي؟ هل المشكلة في الاختيار أم أن الأجانب فشلوا في التأقلم مع الأجواء؟ أم المشكلة في اللاعب السوداني؟.. يرى مدرب الأمل عطبرة أن تساقط الأجانب متوقع مشيراً إلى أن الأندية لا تتعامل بمؤسسية وتلجأ إلى الأجانب على طريقة (حاكو حاكو) مبيناً أن التعاقد مع الأجانب (موضة) وقال إن الأندية تجرّب لكنها في الأخير تعود إلى المدرب الوطني وأوضح أن اللاعب السوداني يحتاج إلى تعامل خاص وإلى مدرب يعرف طريقته وعاداته مبيناً أن الأجانب لا يسمحون وقال محمد الطيب يس سكرتير اتحاد مدني إنه كان يتوقع عدم استمرار الأجانب بنسبة 100% وأفاد أن اللاعب السوداني يفتقد الاحترافية ولا يتخلى عن العادات والتقاليد الاجتماعية ويصر عليها ولا يعرف أنه محترف وكرة القدم بالنسبة له وظيفة وذكر محمد الطيب أن التعاقد مع مدربين أجانب اهدار للوقت والمال وتساءل: هل غارزيتو مدرب سيئ؟ ألم يحصل على بطولات مع مازيمبي؟ فلماذا وُفّق مع الغربان وفشل مع الهلال؟ ورأى أن المشكلة في اللاعب السوداني وليس في المدربين الأجانب وأوضح أنه اذا خُيَر بين غارزيتو وحداثة سيختار حداثة وقال برهان تيه إن المدربين الأجانب يصطدمون بواقع مختلف وأفاد أن لطفي السليمي مدرب مميز ووضع بصمة وتوقع استمراره مع الخرطوم الوطني ورأى بدر الدين عوض رئيس مجلس ادارة أهلي مدني أن البيئة في السودان لا تساعد الاجانب ولفت إلى أن المدرب الأجنبي لا يأتي للاشراف على الفرق السنية وإنما يفرضون عليه أن يدرّب لاعبين جاءوا في سن متقدمة وينبغي عليه أن يعلمّهم الأساسيات وأوضح أن اللاعب السوداني غير مؤسّس واعتبر أن الأفضل للأندية الاعتماد على المدربين الوطنيين.. وذكر جمال أبوعنجة مدرب فريق الشباب بالمريخ ومدرب أهلي مدني وأهلي عطبرة والتاكا كسلا والخرطوم الوطني والموردة والمدرب العام الأسبق للمريخ أن الادارات عندما يحدث تراجع تفكّر في اقالة المدرب لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين لا يمكن أن يغادروا ولا يمكن أن تقيل الادارة نفسها ايضاً لأن هناك عدداً كبيراً من الاداريين وأوضح أن ادارات الأندية دائماً تفضّل أن يذهب الفرد ولذلك تقيل المدربين.
المشكلة في اللاعب السوداني
قال ماو مدرب الأمل عطبرة: تساقط المدربين الأجانب متوقع وكل من يعرف طبيعة اللاعب السوداني يدرك أن المدربين الأجانب لن يستمروا وأرى أننا لا نتعاقد مع المدربين الأجانب وفق أُسس ومعايير ولا نتخير المدربين والمسألة عندنا مجرد موضة أو تقليد وكما يقولون الأندية تتعامل مع المدربين الأجانب بطريقة (حاكو حاكو) وأي نادٍ يعتقد أن التعاقد مع مدرب أجنبي يعني تحقيق نتائج جيدة والآن كل المدربين الأجانب غادروا عدا الكوكي والسليمي وزاد: نتعاقد مع مدربين أجانب وهؤلاء لا يعرفون طبيعة اللاعب السوداني ويتعاملون معه على أساس أنه محترف ومتفرغ تماماً للكرة لكن لاعبنا ليس كذلك.. فاللاعب السوداني كثير الأعذار ويمكن أن يغيب بسبب ظرف اجتماعي ومثل هذه الأشياء ليست مألوفة بالنسبة للأجانب والمدرب يصطدم بواقع مختلف كما إن اللاعب السوداني لا يمكنه التواصل مع الأجانب وهناك حاجز اللغة ولذلك نقول إن المدرب الوطني الأفضل وعلى الأندية التركيز على الخبرات الوطنية لأن المدربين الوطنيين يعرفون كيف يتعاملون مع لاعبينا ولديهم خبرة في تركيبة اللاعب كما إنهم مُلمون بطبيعة المجتمع نفسه والاجتماعيات وغيرها من الأشياء مثلاً عندما يغيب لاعب وتسأله لماذا غاب يقول لك: ذهبت إلى المنطقة الفلانية لأداء واجب عزاء.. تتفهم هذا الأمر لكن الأجنبي لا يتفهمه لذلك من الصعب جداً أن يستمر المدرب الوطني وعلى أنديتنا أن تختصر الطريق لأنها تجرّب وفي الأخير تعود إلى (لالوب بلدنا) واتفق محمد الطيب يس سكرتير اتحاد مدني مع ماو وقال: بالفعل ابتعاد المدربين الأجانب أو اقالتهم ليس وضعاً شاذاً بل كان متوقعاً وبنسبة 100% ولا أقول هنا إن المدربين الأجانب ليست لهم امكانات أو أنهم فاشلون ولكن المشكلة في اللاعب بالسوداني.. فلاعبنا ليس محترفاً ولم ولن يتخلى عن العادات والتقاليد الاجتماعية ولا يعرف أن كرة القدم بالنسبة له وظيفة وأنه محترف ويفترض أن يكون متفرغاً بالكامل للكرة والمدرب الأجنبي يحضر إلى السودان ويريد لاعباً جاهزاً ويفترض أن يشرف على الأمور التكتيكية لا أن يبدأ مع اللاعب من الصفر ويعلمّه الأبجديات كما إن المدربين الأجانب لا يهتمون بعملية البناء ويريدون نتائج مؤقّتة أما المدرب الوطني فإنه يبني فريقاً ويعلّم اللاعبين ويتواصل معهم ويعلمّهم أشياء مهمة جداً مثل الروح القتالية والحماس عكس المدرب الأجنبي الذي يتعامل ببرود ولهذا أرى أن الأفضل التعاقد مع المدربين المحليين.. فأي مدرب أجنبي يأتي مصيره الاقالة وأضرب مثلاً بغارزيتو المدرب الفرنسي.. هذا المدرب حقق نجاحاً لافتاً مع مازيمبي الكنغولي لأنه وجد لاعبين محترفين هناك لكنه أخفق في الهلال فهل اختلف المدرب.. بالتأكيد لا لكن اختلف اللاعبون ولا يمكن لأحد أن يقول إن غارزيتو مدرب فاشل لأنه حصل على بطولات مع مازيمبي وفي السودان مازال لاعبنا يعتمد على المهارة بعيداً عن الجوانب التكتيكية والأشياء الأخرى وأنا مصر على أن لاعبنا ليس محترفاً وأنا شخصياً اذا خيّروني بين حداثة وغارزيتو فإنني سأختار حداثة بطبيعة الحال لأنه يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ولأنه كان لاعب سابق في الاتحاد والهلال.
وضع مختلف
يرى برهان تيه مدرب أهلي عطبرةل أن المدرب الأجنبي عندما يأتي إلى السودان يصطدم بأشياء لم يكن يتوقعها وقال: أولاً في بداية الموسم عادة يتأخر بعض اللاعبين ولأن طبيعة الدوري عندنا وارتباطات المنتخب تختلف فإن المدرب لا يحصل على فرصته الكاملة في التعرف إلى اللاعبين ويجد نفسه مُطالباً بالاشراف على الفريق في المباريات الرسمية مباشرة وثانياً برمجة الموسم وكذلك ملاعبنا ايضاً أراها من الأسباب التي تجعل المدربين الأجانب لا يعرفون الاستقرار.. فالفريق يبدأ الاعداد في عطبرة مثلاً ويغادر إلى مروي وبعدها إلى الخرطوم وفي الدوري نفسه يلعب اليوم في كادوقلي وغداً في الخرطوم وبعدها في الفاشر لذلك يفتقد المدرب الأجنبي التركيز وهناك نقطة أخرى تتعلق باللاعب السوداني نفسه.. أقول إنه لا يساعد المدرب الأجنبي واستمر برهان تيه: عموماً اعتقد أن لطفي السليمي مدرب مقنع له بصمة في أداء الكوماندوز والدليل المستوى الجيد لفرقة الخرطوم الوطني في الممتاز وأقول إنه المدرب الوحيد الذي استطاع الانسجام مع الأوضاع عندنا ومع الأجواء في الدوري وأتوقع أن يستمر مع الخرطوم ولفت إلى أن لطفي السليمي كان ناجحاً حتى عندما قاد أهلي الخرطوم وقال: اعتقد أنه استفاد ايضاً من فترته مع الفرسان لذلك أصبح مُلماً بكل التفاصيل وهذه النقطة ساعدته على النجاح.
الأجنبي لا يستطيع التأقلم
ذكر بدر الدين عوض رئيس مجلس ادارة نادي أهلي مدني أن البيئة في السودان لا تساعد الأجنبي وقال: ليست لنا مدارس سنية واللاعبون عندما يصلون إلى أندية الممتاز لا يمرون بمراحل سنية ولا يكون هناك تدرج وبالتالي ينتقلون إلى الأندية الكبيرة بعيوبهم ويعمل المدرب الأجنبي على تعليم اللاعبين وهو يريد لاعباً جاهزاً ويعتقد المدربون الأجانب أن لاعبنا تدرج في الفرق السنية.. لعب براعم وناشئين وشباب قبل أن يصل إلى الفريق الأول وأرى أن طبيعة اللاعب السوداني وغياب صفة الاحترافية لديه من الأسباب التي تجعل الأجانب يخفقون وأقول إن لاعبنا وحتى يتحول إلى محترف على الورق فإننا في حاجة إلى 20 سنة وهناك حاجز اللغة ايضاً يصعّب المهمة ولا ننسى أن لاعبنا لا يميّز بين عمله والاجتماعيات والمدرب الأجنبي مهني لا يعرف الاجتماعيات والأعذار لذلك يصطدم بواقع لا يقبله وعموماً نعتقد أن المدرب الوطني أفضل وينجح لأنه يعرف طبيعة اللاعب السوداني على كافة المستويات.
شارع النجوم
* رحّب منتصر فرج الله قائد النيل الحصاحيصا بالمدرب الديبة الذي تولى مهمة الاشراف على فرقة التماسيح اعتباراً من الأمس خلفاً للجزائري بلعيكوس الذي أقاله مجلس الادارة وقال فرج الله إنهم سيتعاونون مع المدرب الجديد وسيبذلون قُصارى جهدهم ليحصل النيل في ختام الموسم على مركز جيد.
* أكد عامر عادل متوسط ميدان الأمل عطبرة أنه يركّز على أدائه مع الفهود في الفترة الحالية ولا يشغل باله بالعروض والتسجيلات وأوضح أنه مازال لاعباً في فريق الأمل وينبغي عليه أن يقدم أفضل أداء مع فريقه وقيادته للانتصارات من دون أن يشغل نفسه بأشياء أخرى.
* ذكر مفضل محمد الحسن قائد فريق اتحاد مدني أن الرومان يولون المباراتين المقبلتين أمام اهلي الخرطوم والخرطوم الوطني اهتماماً كبيراً ولفت إلى أن الانتصار فيهما والحصول على ست نقاط شعار الرومان واعتبر أن فريقه قادر على تقديم العروض الجيدة والاستمرار في حصد النقاط.
* يرغب علاء الدين بابكر لاعب خط الهجوم في فريق أهلي مدني في التألق أمام المريخ الأربعاء المقبل عندما يتواجه الفريقان بمدني في الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الممتاز وأكد علاء الدين أن جماهير أهلي مدني تتفاءل بسيد سليم وأفاد أنه اذا حصل على فرصة أمام مرمى المريخ فإنه لن يتردد في التسجيل في شباك فريقه الأسبق.
* عاد علي السيد لاعب أهلي مدني إلى تسجيل الأهداف بعد غياب طويل وكانت الاصابة حرمته الظهور مع فرقة سيد الأتيام قبل أن يعود متألقاً وسيكون حاضراً في لقاء الفرقة الحمراء يوم الأربعاء ويطمح إلى الاستمرار في التسجيل والوصول إلى مرمى أكرم الهادي سليم.
* ينتظر أن يعود أسامة التعايشة مهاجم الموردة وزميله صالح عبد الله إلى تشكيلة القراقير في مباراة الغد أمام الهلال في الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الممتاز وكان اللاعبان غابا عن مباراة مريخ الفاشر للاصابة.
* قدم هيثم مصطفى متوسط ميدان المريخ أداءً جيداً في مباراة الفرقة الحمراء أمام النيل الحصاحيصا وكان افضل لاعب في صفوف المريخ غير أن جائزة افضل لاعب في المباراة كانت من نصيب باسكال واحتجت جماهير المريخ على منح باسكال الجائزة وقالت إن هيثم النجم الحقيقي للقاء.
* منح الكوكي المدير الفني للمريخ سليماني اللاعب البورندي الفرصة في مباراة النيل الحصاحيصا وقدم أوراق اعتماده وسجل هدفاً من مخالفة خارج منطقة الجزاء وتحرك بفعالية ونال الاشادة وكان الكثيرون يطالبون باقصاء سليماني من القلعة الحمراء غير أن ظهوره الجيد في المباراة الأخيرة قد يشفع له بالاستمرار
* يعود علاء الدين يوسف متوسط ميدان المريخ للمشاركة مع الفرقة الحمراء في المباراة المقبلة أمام أهلي مدني بعد أن غاب عن لقاء أهلي عطبرة والنيل الحصاحيصا وشارك علاء الدين في التدريبات الجماعية ويتوقع اشراكه منذ البداية أمام سيد الأتيام.
* عاد المعز محجوب حارس مرمى الهلال إلى البوابة الزرقاء في المباراة الأخيرة أمام الخرطوم الوطني وكان أحمد آدم أشرك جمعة جينارو في المباريات السابقة واهتزت شباك المعز حيث تمكن صلاح الجزولي من الوصول إلى مرماه وسجل هدف التعادل للكوماندوز.
مقهى المدربين
* استغنى النيل الحصاحيصا عن خدمات مدربه الجزائري بلعيكوس بعد الخسارة أمام المريخ ويبدو أن التصريحات المُثيرة التي أدلى بها المدرب والتي هاجم فيها اللاعبين وراء قرار اقالته وكان بلعيكوس قال إن لاعبي النيل يمضون وقتهم في شُرب القهوة وذكر أنهم يفتقدون الطموح ولو أن النيل جاء بلاعبين من الحواري سيكونون أفضل منهم.
* عاد الديبة إلى أجواء الدوري الممتاز من جديد وهذه المرة مع النيل الحصاحيصا وتولى مهمة تدريب التماسيح اعتباراً من الأمس خلفاً للجزائري بلعيكوس وأشرف الديبة على تدريب الموردة وأهلي مدني وهلال الساحل وهلال الحصاحيصا والعديد من الأندية بالاضافة إلى الهلال والمنتخب الأولمبي ويطمح إلى اعادة صياغة الفريق وقيادته إلى الانتصار.
* يخطط عبد المجيد جعفر مدرب القراقير لتحقيق الفوز على الهلال في مباراة الغد واستعادة ذاكرة الانتصارات بعد الخسارة أمام مريخ الفاشر في الجولة الحادية عشرة وكان عبد المجيد تولى مهمة تدريب الموردة بعد مباراة القراقير أمام المريخ.
* واصل الفاتح النقر الاشراف على فرقة أهلي شندي بعد أن عُيّن مدرباً مؤقتاً وقاد الفريق في مباراة الاسماعيلي المصري وكان موجوداً في مباراة أهلي مدني وسيستمر حتى نهاية القسم الأول وربما حتى نهاية الموسم.
* أكد سيد سليم مدرب أهلي مدني أنه لن يتعامل بالعاطفة عندما يواجه الفرقة الحمراء يوم الأربعاء وقال إنه مدرب محترف عمل لمدة أربعين عاماً ولن يمسح تاريخه بالتعاطف مع المريخ وكان سيد سليم أدلى بتصريحات مثيرة للصدى قال فيها إنه أفضل مدرب في السودان ولديه القدرة على أن يكون أفضل مدرب في العالم ونوّه إلى أن معظم نجاحات الكرة السودانية صنعها.
* أكد لطفي السليمي المدير الفني للخرطوم الوطني تميزه وقاد الكوماندوز للتعادل أمام الهلال وحافظ السليمي على سجل الخرطوم خالياً من الهزائم وكان السليمي أشرف على تدريب الخرطوم منذ بداية الموسم بعد تجربة ناجحة مع أهلي الخرطوم ويرغب السليمي في انهاء النسخة الحالية بالحصول على المركز الأول.
الشوط الرابع
مدراء الكرة تخلصوا من صداع (الشيشة) فظهرت القهوة
عبد الرازق حسين: هناك مشكلة كبيرة يعيشها مدراء الكرة.. والقهوة أفضل من الشيشة.. ونعاني بسبب (الجبنة) ولا يمكننا منعهم من تناولها
اذا تركت اللاعبين يذهبون بعيداً لتناول القهوة يتأخرون عن العودة إلى المعسكر.. واتساءل: ما الفائدة من تناول نجوم الممتاز (الجبنة)؟
سكرتير الأمل عطبرة: ظاهرة مُزعجة للمدربين ونقترح وضعها ضمن البرنامج الغذائي داخل المعسكرات حتى لا يخرج اللاعبون
سكرتير الخرطوم الوطني: ظاهرة سالبة في مجتمعنا.. وعادة الجلوس بالساعات أمام (ستات الشاي) لا تليق باللاعبين
اللاعب محكوم بزمن محدد ولا يستطيع أحد منعه من تناول القهوة وعلى مدير الكرة (عمل كنترول) ومنح اذن قصير
سعت إدارات الأندية ومدراء الكرة بالذات على محاربة ظاهرة الشيشة التي تفشَت في الآونة الأخيرة وأصبح الكثير من لاعبي أندية الدوري الممتاز يتعاطون الشيشة ولكن في الفترة الأخيرة قلَ عدد المتعاطين أو لنقل لم يعد هناك تركيز على (الشيشة) لكن ظهرت آفة أخرى تسبب صداعاً لمدراء الكرة والمدربين تتمثل في جلوس اللاعبين لساعات طويلة أمام (ستات الشاي) لتناول القهوة ويقول المدربون إن جلوس اللاعب على مقعد أو كرسي أو (بنبر) لساعات طويلة يسبب مشاكل في العضلات ويؤثّر على مردود اللاعبين وبالتالي يجعلهم يعتزلون في سن مبكرة وفي الكثير من المعسكرات يخرج اللاعبون لتناول القهوة ويعودون بعد ساعات واعترف عبد الرازق حسين مدير الكرة بهلال كادوقلي أن هناك مشكلة كبيرة فعلاً تواجه مدراء الكرة والمدربين في أندية الممتاز وقال إن القهوة أفضل من الشيشة لكنها في الأخير ليست مفيدة للاعب مبيناً أن اللاعب ينبغي عليه أن يتناول العصائر وأوضح أن القهوة عادة سودانية لا يمكن منع اللاعب من تناولها لافتاً إلى أن اللاعب اذا تُرك ليذهب لتناول القهوة في مكان بعيد فإنه سيتأخر وقد تكون هناك محاضرة أو تدريب ورأى أن مدراء الكرة ينبغي عليهم أن يكونوا أكثر تشدداً وأن يتوصلوا إلى حل بخصوص القهوة ورأى محمد خالد سكرتير الأمل أن تناول اللاعبين القهوة أصبح ظاهرة مزعجة واقترح أن تكون القهوة من ضمن البرنامج الغذائي في المعسكرات وأبان عز الدين الحاج سكرتير الخرطوم الوطني أن هناك ظواهر سالبة في مجتمعنا بصورة عامة وتحدث تحديداً عن الجلوس لساعات أمام بائعات الشاي وذكر أن اللاعب محكوم بزمن محدد ولا يُعقل أن يبقى لساعات طويلة أمام بائعات الشاي واعتبر أن الحل بمراقبة اللاعبين وعمل كنترول ومنحهم اذن لفترة قصيرة.
(ضرر أخف من ضرر)
قال عبد الرازق حسين مدير الكرة بنادي هلال كادوقلي: بالتأكيد هناك مشكلة كبيرة جداً يعاني منها مدراء الكرة والمدربون في أندية الدوري الممتاز وأضاف: بالفعل مسألة خروج اللاعبين لتناول القهوة مزعجة وأقول إن القهوة في حد ذاتها أفضل من الشيشة لكن في النهاية لا يستفيد منها اللاعب شيئاً لأن اللاعبين يبذلون مجهوداً ويحتاجون للتعويض ولا اعتقد أن القهوة تعوّض.. يجب على اللاعبين أن يركّزوا على العصائر وزاد: يفترض أن يبتعد اللاعبون عن كل ما يؤثّر على عطائهم وأن يركّزوا على عملهم واستمر: القهوة بالنسبة لنا كسودانيين عادة وفي كل بيت يتناول الجميع القهوة واللاعبون مثلهم وبقية أفراد المجتمع يتناولون القهوة ونحن لسنا ضد تناولها لكن ضد اهدار اللاعبين وقتهم في الجلوس لتناولها ولا يمكننا أن نمنع اللاعب ولا نحاسبه على تناولها لكن مدير الكرة يفترض أن يكون لديه كنترول على المعسكر ويمكنه أن يمنح اللاعبين اذناً لفترة قصيرة جداً وأنا كمدير كرة أفضّل دائماً أن تكون القهوة في المعسكر بحيث لا يخرج اللاعبون لتناولها سواء كنا في فندق أو في أي مكان آخر وأرغب دائماً في رؤية اللاعبين أمامي وأمام عيني واذا تركت اللاعبين يذهبون إلى مكان بعيد لتناول القهوة قد يتأخرون عن موعد المعسكر وفي هذا الوقت قد تكون هناك محاضرة أو تدريب وقال محمد خالد سكرتير الأمل عطبرة: القهوة من العادات السودانية ومن تقاليدنا وأرى أنه من الصعب جداً على اللاعبين التخلي عنها.. في النهاية اللاعب جزء من المجتمع بيد أن تناول القهوة أصبح ظاهرة مزعجة فعلاً بالنسبة لمدراء الكرة والمدربين والاداريين ولذلك اقترح أن تكون القهوة موجودة في المعسكر وأن تكون ضمن البرنامج الغذائي مثلها والوجبات والعصائر وبذلك يضمن مدير الكرة أن يظل اللاعبون موجودين في المعسكر والا يخرجوا بعيداً واستمر: اللاعبون عادة يشعرون بالملل في المعسكرات ويفضّلون الخروج للترفيه وتمضية بعض الوقت وقد يرون في تناول القهوة ما يجعلهم يروّحون عن أنفسهم لكن قد يكون هناك تضارب مع برنامج المدرب ونحن لا نمنع اللاعبين من تناول القهوة ولكن نفضّل أن يكون هناك برنامج زمني ونفضّل أن يُمنح اللاعبون دقائق لشُرب القهوة وزاد: عموماً القهوة أفضل من الشيشة والسجائر وبدلاً من أن يقول اللاعب (أنا ماشي أشرب شيشة الأفضل أن يقول أنا ماشي أشرب قهوة) وصحيح أن اللاعب قد يتأخر بعد خروجه وهنا تحدث ربكة وخلل في المعسكر لذلك يفترض أن يتناول اللاعبون القهوة في المعسكر طالما أنها لا مفر منها.
ظواهر سالبة
قال عز الدين الحاج سكرتير الخرطوم الوطني: القهوة من الظواهر السالبة فعلاً في مجتمعنا ولا أقول القهوة بصورة عامة ولكن نلاحظ في الفترة الأخيرة أن الكثيرين يجلسون لساعات طويلة أمام (بائعات الشاي) وهذه ظاهرة سالبة موجودة في مجتمعنا واللاعبون انضموا إلى هؤلاء لكن وضع اللاعب يختلف لأنه محكوم بزمن محدد وبالطبع لا يمكنك منع اللاعب من تناول القهوة لكن على مديري الكرة أن يتخذوا قرارات وأن يكون هناك كنترول للاعبين.. مثلاً يمكن منح اللاعب اذن لبضع دقائق وعلى أن يذهب لتناول القهوة في مكان قريب حتى يكون أمام أعين مدير الكرة واستمر: اللاعب يفترض أن يحافظ على لياقته والجلوس بالساعات الطوال أمام بائعات الشاي بالتأكيد يضر اللاعب واذا كُنا نستهجن هذه الظاهرة فما بالك بأن يمارسها لاعب الكرة.. بالتأكيد مرفوضة بالنسبة لنا ولكن كما ذكرت لا نستطيع منع اللاعب بيد أني افضّل أن يتم تناولها في المعسكر أو في مكان قريب.
تصريحات ساخنة
محمد كمال: عندما تحديت هجوم المريخ كنت أحاول منح زملائي الثقة وحثَهم على تحقيق نتيجة ايجابية.. والتصريحات مُهمة قبل المباريات وتوصل من خلالها رسائل معينة
ابراهيم سنجة: أقصد التحدي ومنح المباريات الإثارة.. وتصريحاتي تجعل لاعبي هلال كادوقلي يقاتلون ويصبحون (أسوداً) بحق وحقيقة
يطلق بعض اللاعبين تصريحات مثيرة قبل المباريات ويتحدون المنافس ويتوعدونه بالهزيمة وفي بعض المباريات تنتصر فرقهم وفي مباريات أخرى تتكبد خسائر فادحة.. فما مغزى التصريحات قبل المباريات؟ ولماذا يتحدى اللاعبون الفرق الأخرى؟ وهل هناك رسائل معينة يرغبون في ايصالها؟.. يقول محمد كمال حارس مرمى النيل الحصاحيصا والذي أدلى بتصريحات مثيرة للصدى قبل مباراة التماسيح والمريخ إنه عندما تحدى هجوم الأحمر كان يحاول منح زملائه الثقة وحثهم على تحقيق نتيجة ايجابية وأفاد أن التصريحات مهمة للمباريات ويوصل من خلالها اللاعب رسائل معينة وقال ابراهيم سنجة متوسط دفاع هلال كادوقلي وهو أحد اللاعبين الذين اشتهروا بالتصريحات الساخنة قبل مباريات الأسود مع القمة بالذات قال إنه يقصد التحدي ومنح المباراة الاثارة مشيراً إلى أن تصريحاته دائماً تجعل لاعبو الأسود يؤدون بحماس.
عمل جيد
اعتبر محمد كمال حارس مرمى النيل الحصاحيصا أن التصريحات التي يدلي بها اللاعبون قبل المباريات عادية وقال: عادة أي لاعب يرغب في تقديم أفضل أداء ويعتقد أن فريقه قادر على تحقيق الفوز وبلا شك ليس هناك فريق يخوض مباراة وعينه على الخسارة ويكون هناك تفاؤل قبل المباريات وعندما يصرّح اللاعب ويقول إنه قادر على التسجيل فإنه يعبّر عما بداخله وفي المباريات قد تختلف الأوضاع وقد لا يكون اللاعب في يومه وأضاف: أرى أن هذه التصريحات تندرج في باب رفع الروح المعنوية واللاعب عندما يصرّح ويتحدى المنافس يمنح زملاءه ثقة ودفعة معنوية وحافز وأنا عندما صرحّت وقلت إن هجوم المريخ لن يصل إلى شباكي فكنت أريد استثارة حماس زملائي ليحققوا نتيجة ايجابية أمام الفرقة الحمراء وبالفعل أدت التصريحات غرضها وأفاد محمد كمال أن التصريحات التي يدلي بها اللاعبون دائماً تأتي في مصلحة الفريق وقال: لأنك تعرف قدراتك فتصرّح من أجل هدف معين واعتبر أنها تقود الفرق إلى خوض المباريات بروح واصرار وقال ابراهيم سنجة متوسط دفاع هلال كادوقلي إنه عندما يصرّح ويعلن التحدي أمام القمة بالذات فإنه يريد منح المباراة اثارة ونكهة وقال: لا أقلل من شأن الآخرين عندما أتحداهم وبالمقابل تكون لديّ ثقة في نفسي وأي لاعب يعرف قدراته ومن الطبيعي أن ينحاز إلى فريقه ويرى أنه الأفضل ولا أرى أن هذه التصريحات معيبة وطالما أن اللاعب يرتدي شعار نادي معين فمن الطبيعي أن يراه الأفضل واعتقد أن التصريحات المثيرة تجعل الجمهور يتشوق لمتابعة المباريات وهي مفيدة في كل الأحوال.
أطرف تعليق
كندورة: الهلال يحتاج إلى (هلال جديد) في التسجيلات
سألت الصدى كندورة نجم الهلال الأسبق عن تصوره للتسجيلات الهلالية وأي الوظائف في النادي الأزرق تحتاج إلى تدعيم خاصة بعد المستوى السئ الذي قدمه الفريق فأدلى بتصريح طريف وكان يعني في الوقت ذاته كل كلمة قالها وذكر كندور أن الهلال يحتاج إلى (هلال جديد) في التسجيلات مشيراً إلى أن اللاعبين الحاليين لم تعد لديهم الروح وحتى يستفيق الأزرق فإنه في حاجة إلى لاعبين جدد وقال كندورة: الهلال يحتاج إلى هلال جديد في كل شئ في فترة التسجيلات التكميلية أو في الموسم المقبل ويحتاج إلى مدرب ايضاً واستمر: في فترة التسجيلات المقبلة الهلال ينبغي عليه أن يسجل لاعبين جدد لأن المجموعة الحالية في اعتقادي انتهت مدة صلاحيتها وهذه المجموعة أصبحت تؤدي من دون روح وحتى يعود الهلال من جديد لابد أن يكون هناك فريق جديد وحتى تعود الجماهير إلى المدرجات فإنها تحتاج إلى اقناع بالأداء وتريد هلالاً بشكل جديد على كافة المستويات لذلك أقول إن الهلال في حاجة إلى هلال.
تحت المجهر
صبري الحاج: لا أجد تفسيراً لتراجع مستوى مدثر كاريكا.. ومردود مهاجم الأزرق لغز محيّر فعلاً
ناقش صبري الحاج نجم الهلال الأسبق تراجع مردود مدثر كاريكا ووضعت الصدى تراجع كاريكا تحت مجهر مهاجم الفرقة الزرقاء الأسبق واعتبر صبري الحاج أن مستوى مدثر كاريكا فعلاً أصبح لغزاً محيّراً وقال إنه لا يجد تفسيراً لتراجع مستواه وذكر أن دائرة الكرة في الهلال عليها أن تجلس مع اللاعب وتعرف سبب التراجع مشيراً إلى أن تراجع مستوى كاريكا أثّر على الفرقة الزرقاء بصورة عامة لأنه عنصر مؤثّر ومن اللاعبين الذين يعتمد عليهم الهلال بشكل أساسي وقال صبري الحاج: بالفعل كل من يتابع مستوى مدثر كاريكا في هذا الموسم يتوصل إلى أن مردوده متراجع فعلاً ومستواه أصبح لغزاً محيّراً لكن لابد من أن ينظر المسئولون في الهلال إلى الأسباب وقد تكون هناك العديد من الاحتمالات مثلاً ربما يفتقد مدثر كاريكا الانسجام مع بقية اللاعبين وربما يكون مُرهقاً سواء بدنياً أو ذهنياً وقد تكون لياقته ليست جيدة أو يعيش مشاكل معينة وعموماً مدثر كاريكا الذي قدم أفضل المستويات في المواسم الماضية لم نرى له مردوداً جيداً في هذا العام وحدث تراجع كبير في مستواه واعتقد أن دائرة الكرة في الهلال معنية بالوقوف عند أسباب تراجع مستوى كاريكا والعمل على اعادته إلى التركيز من جديد لأنه من اللاعبين المهمين جداً في الهلال وزاد: في أكثر من مباراة أشاهد مدثر كاريكا واتساءل: ماذا حدث له؟ كان المهاجم الأفضل والأوحد والذي يتخوف المدافعون منه لكن في الفترة الأخيرة تراجع مستواه بشكل مخيف وقد يكون للأمر علاقة بصناعة اللعب وعموماً أنصح المسئولين في الهلال بالجلوس مع كاريكا ليعرفوا لماذا تراجع مستواه.
نادي الحكام
رئيس مريخ الفاشر: تعرضنا إلى الظُلم من التحكيم مرة واحدة في مباراة الهلال.. وبدر الدين عبد القادر لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لمصلحتنا
الحُكام بشر ولا نحمّلهم فوق طاقتهم.. ومريخ الفاشر لديه فرقة جاهزة ولا يتأثر حتى اذا انحاز الحكام إلى منافسيه
يعتقد اسماعيل بشير رئيس مجلس ادارة نادي مريخ الفاشر أن مستوى التحكيم في هذا الموسم جاء متبايناً مشيراً إلى أن هناك شكاوى لكنه أوضح أن مريخ الفاشر تعرض إلى ظُلم مرة واحدة في مباراة الهلال وذكر أن الحكم بدر الدين عبد القادر لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة أصحاب الأرض في الجولة الأولى من بطولة الدوري الممتاز وأفاد أنهم يتعاملون مع الحكام على اعتبار أنهم جزء من اللعبة وأنهم بشر يرتكبون أخطاء وقال سر الختم محمد علي رئيس مجلس ادارة نادي أهلي عطبرة إن كرة القدم أصلاً مبنية على الأخطاء ونوّه إلى أن الحكم يُخطئ ويصيب وأفاد أن التحكيم في هذا الموسم لم يكن سيئاً وقال اسماعيل بشير: فلسفتنا تقوم على التعامل مع أخطاء الحكام على اعتبار أنها جزء من اللعبة والحكم بشر يخطئ ويصيب مثل اللاعب والمدرب وفي بعض المباريات كان أداء الحكام جيداً في هذا الموسم وفي مباريات أخرى لم يكن كذلك ونعترف بأن هناك أخطاء ارتكبها الحكام في معظم المباريات ومريخ الفاشر تعرض لظلم واضح خاصة في مباراة الهلال.. أرى أننا تعرضنا إلى ظلم فيها والحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة وزاد: لو أنه فعل لتغيّرت النتيجة واستمر: لكن عموماً مريخ الفاشر فريق قوي ولا يتأثر حتى اذا انحاز الحكام إلى منافسيه وظلموه وقال سر الختم محمد علي رئيس أهلي عطبرة: أندية الدوري الممتاز اعتادت على جعل الحكام شماعتها ودائماً أي فريق يخسر يتحدث عن التحكيم ويقول إنه السبب في الخسارة وفي رأيي الشخصي التحكيم في هذا الموسم لم يكن سيئاً.. صحيح أن هناك أخطاء لكنها ليست مقصودة.
إداري من الدوري الممتاز
رئيس أهلي عطبرة: تدرجت وترأست مجلس إدارة الإكسبريس في أربع دورات
تدرج سر الختم محمد علي رئيس مجلس ادارة نادي أهلي عطبرة وارتبط بالإكسبريس منذ الصغر وعمل عضواً باتحاد الكرة في عطبرة وذكر أنه ترأس مجلس ادارة الإكسبريس في أربع دورات ويعتقد سر الختم أن ادارة الأندية صعبة وقال: بالنسبة لأهلي عطبرة يفتقد الرعاية والنادي ليست له مداخيل ولا نحصل على دعم مثل هلال كادوقلي ومريخ الفاشر اللذين يحصلان على دعم كبير من حكومتي الولايتين وأوضح أن الأندية لا تستطيع الاستمرار وتسيير أعبائها مالم تحصل على رعاية وقال: لكننا طموحون ونرغب في أن يحصل أهلي عطبرة على مركز جيد وأن يضع بصمة في مسابقة الدوري الممتاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.