عبد المجيد جعفر: الباشا صاحب الحلول الفردية وأنقذ الأحمر في المواقف الصعبة وهيثم قدم الاضافة ووضع بصمته كلتشي قناص.. سجل أهدافاً غالية.. باسكال أمّن الدفاع وضفر أدى بجدية.. ونجم النيل السابق نجح في أداء واجباته سانتو: الباشا مفتاح الفوز في كل المباريات والنجم الأول للفرقة الحمراء من دون منازع.. وليس هناك لاعب أكثر تأثيراً على مردود الفرقة الحمراء مثله باسكال يذكّرني بكمال عبد الغني وعبد السلام حميدة.. يؤدي بغيرة وحماس وهيثم تجاوز الضغوط وبدّد المخاوف كلتشي رغم مشاركاته القليلة صنع الفارق وضفر شكّل ثنائياً مع الايفواري.. وجمهور المريخ يستحق اشادة خاصة.. أخرج اللاعبين من الاحباط وقادهم للانتصارات زيكو: الطاهر الحاج اقتحم التشكيلة باصرار وقدم نفسه كلاعب مؤثّر في وظيفة الظهير الأيمن.. ولا يمكن تجاوز دور العجب حسم المريخ لقب بطل القسم الأول في بطولة الدوري الممتاز وحلَ في المركز الأول وأشرك الجهاز الفني عدداً كبيراً من اللاعبين لكن هناك عناصر وضعت بصمتها في انتصارات الفرقة الحمراء وأحدثت الفارق.. فمن هم هؤلاء اللاعبون؟ يرى فتح الرحمن سانتو مهاجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا أن الباشا وباسكال وهيثم وكلتشي وضفر وجمهور المريخ يستحقون اشادة خاصة في الدور الأول واعتبر سانتو أن الباشا النجم الأول في فرقة المريخ بلا منازع وأبرز عنصر في صفوفه في الدور الأول ووصفه بأنه مفتاح الفوز في كل المباريات وصاحب الكعب الأعلى وأثنى سانتو على باسكال وذكر أنه يؤدي بغيرة وحماس ويذكّره بكمال عبد الغني وعبد السلام حميدة مدافعي المريخ في فترة مانديلا ونوّه سانتو إلى دور هيثم مصطفى وقال إن هيثم لعب دوراً كبيراً في انتصارات المريخ وبدّد المخاوف ورد على من شككوا في قدرته على النجاح مع الفريق الأحمر ورأى أن هيثم اثبت أنه مكسب كبير للمريخ وامتدح كلتشي وقال إنه ورغم المشاركات المحدودة لكن صنع الفارق واستثمر الفرص وسجل أهدافاً غالية واعتبر سانتو أن ضفر لاعب جاد وشكّل ثنائياً مع باسكال وكان له دور ايضاً في انتصارات المريخ لكن سانتو قال إن جمهور المريخ لعب الدور الأكثر تأثيراً وأخرج اللاعبين من الاحباط بعد وداع دوري الأبطال وبعد النتائج المخيّبة في الدوري ورأى منتصر الزاكي (زيكو) أن باسكال قدم مستوىً ثابتاً وكانت له بصمة في انتصارات المريخ ورأى أن ضفر كانت أخطاؤه قليلة واهتم بالملاحظات وشدد على أن الطاهر الحاج فرض نفسه واقتحم التشكيلة باصرار وعزيمة وشارك في الانتصارات بفعالية واعتبر زيكو أن الباشا له دور في صناعة الأهداف ووجد المريخ عنده الحول الفردية ولفت إلى أن هيثم أدى بروح وتحرك بفعالية في الدفاع وفي الهجوم وتخلى عن أسلوبه في الهلال وأصبح يلتحم بقوة مع المنافسين وذكر أن فيصل العجب ايضاً كان له دور لأنه قائد الفريق بالاضافة إلى كلتشي اوسونوا الذي قال زيكو إنه هداف قناص.. أحرز أهدافاً صعبة في مباريات مهمة ورأى عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق أن باسكال وهيثم وكلتشي وضفر والباشا اللاعبين الذين أثّروا على أداء المريخ وكانت لهم بصمة واضحة مشيراً إلى أن بقية اللاعبين اجتهدوا لكن الخماسي له القدح المعّلى في انتصارات الأحمر. الباشا النجم الأول قال فتح الرحمن سانتو: أولاً نبارك للمريخ صدارة الدور الأول ونقول إن تفوق الفرقة الحمراء على بقية الأندية ليس أمراً مستغرباً بل إنه الوضع الطبيعي ولكن نهمس في اذن من يقودون المريخ حالياً ونقول لهم إن الفريق في حاجة إلى انتدابات وعناصر بمواصفات معينة ونأمل أن يُدار ملف التسجيلات بواقعية وأضاف: بالنسبة للعناصر التي أثّرت على أداء المريخ وكانت بارزة في الدور الأول أرى أن أحمد الباشا يأتي على رأس القائمة ولا اتردد في منحه لقب أفضل لاعب في المريخ في القسم الأول وبلا منازع والباشا كان مفتاح اللعب والفوز في معظم المباريات وأثبت أنه لاعب مؤثّر فعلاً وصنع أهدافاً مؤثّرة ودائماً عندما يكون الباشا في أفضل حالاته ينتعش أداء المريخ والعكس صحيح وايضاً من اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في انتصارات المريخ باسكال متوسط الدفاع وعندما نعود إلى مباريات المريخ في القسم الأول والأهداف التي منعها والهجمات التي تصدى لها يمكننا التوصل إلى أنه ساهم فعلاً في انتصارات المريخ ويتميز باسكال بالأداء القوي والجاد والحماس ويذكّرني بكمال عبد الغني وعبد السلام حميدة لاعبي المريخ الكبيرين وباسكال مثلهما يؤدي بغيرة ويرفض الهزيمة واستمر: ايضاً هيثم مصطفى لا يمكن أن نتجاهل دوره في انتصارات الفرقة الحمراء.. بلا شك لعب دوراً كبيراً في تفوق الفريق على منافسيه وهيثم أثبت للجميع أنه بالفعل لاعب كبير.. لم يتأثر بالهجمة بعد انتقاله من الهلال إلى المريخ وقدم خدماته وخبراته للفرقة الحمراء وانسجم بسرعة وبذل مجهوداً كبيراً في كل المباريات وكان يعود إلى الدفاع ويساعد لاعبي الخط الخلفي بالاضافة إلى الأدوار الهجومية والصناعة ولذلك لا يمكن اهمال دوره في انتصارات المريخ وتصدره القسم الأول وكذلك عمل كلتشي على قيادة المريخ إلى الانتصارات في مباريات صعبة ورغم أنه شارك في عدد قليل من المباريات في هذا الموسم بشكل أساسي لكن بصمته كانت حاضرة وصنع الفارق في المواجهات الصعبة واستثمر الفرص بشكل جيد مؤكداً أنه قناص وهداف. أداء جاد لضفر قال سانتو: ضفر شكّل ثنائية مع باسكال وأثبت أنه لاعب (لا يكل ولا يمل) وبصراحة ضفر مثال للاعب المجتهد.. لم يكن أساسياً في تشكيلة المريخ لكنه ظل يشارك في التدريبات ولم يحتج على ابعاده واستفاد من بقائه على دكة البدلاء وعندما أُتيحت له الفرصة استغلها جيداً وثبّت أقدامه وأصبح واحداً من المدافعين الذين يعتمد عليهم المدرب ويتميز ضفر على البقية بالجدية ويتعامل ضفر وفق قدراته ولا يميل إلى (تعقيد الكرة) وهذه جعلت الجهاز الفني يعتمد عليه وعموماً اعتقد أن الباشا وباسكال وهيثم مصطفى مصطفى وكلتشي وضفر كانت لهم بصمة واضحة في أداء المريخ ولكني أود الاشارة إلى الدور الذي لعبه جمهور المريخ.. فبعد أن ودّع الأحمر دوري أبطال أفريقيا عمل الجمهور على اعادة اللاعبين إلى التركيز واخراجهم من الاحباط وساهم في عودة الانتصارات وايضاً مجلس التسيير لعب دوراً مهماً ومجرد عودة جمال الوالي رفعت معنويات اللاعبين والمجلس أعاد الاستقرار إلى القلعة الحمراء وعلى كل حال أرى أن أحمد الباشا النجم الأول ونتمنى أن يواصل الاجتهاد وأن يحذو بقية اللاعبين حذوه. مشاركات مستمرة وتألق دائم قال عبد المجيد جعفر: كل لاعبي المريخ اجتهدوا في القسم الأول وكانت لديهم رغبة في تصدر المسابقة ونجحوا في ذلك ولكن يتفاوت عطاء كل لاعب وتأثيره على نتائج الفرقة الحمراء ومردودها وأرى أن هناك خمسة لاعبين ساهموا بشكل مباشر في الانتصارات التي حققها الفريق ولعبوا دوراً مؤثّراً في تفوقه والباشا الأول.. اعتقد أن لاعب الوسط قام بدور كبير وبذل مجهوداً مقدّراً في كل المباريات وأوجد الحلول للفرقة الحمراء في المباريات الصعبة بالذات والأهداف الحاسمة جاءت بتمريرات من قدمه والباشا استعاد أراضيه بعد أن تراجع مردوده في بعض الفترات وقدم خدمات للفريق الأحمر وكذلك هيثم مصطفى ايضاً كانت له اضافات وهيثم انتقل من الهلال للمريخ وعاش وضعاً صعباً لأنه قائد الهلال وأمضى سبعة عشر عاماً في القلعة الزرقاء لكنه تحول إلى المريخ وبدا متحرراً من الضغوط وهذا تأكيد على أنه لاعب كبير استفاد من تجاربه وخبراته وهيثم نسيَ فترته مع الهلال وركّز مع فريقه الجديد وتعامل بشكل عادي ولذلك كان من الطبيعي أن ينجح وأن يساهم في انتصارات المريخ وعندما نتحدث عن اللاعبين الأكثر تأثيراً على أداء الفرقة الحمراء في القسم الأول لا يمكننا تجاوز هيثم مصطفى.. بالفعل أرى أنه من اللاعبين الذين كانت لهم بصمة على أداء المريخ في الدور الأول. كلتشي يسجل من أنصاف الفرص قال عبد المجيد جعفر: منذ أن ظهر كلتشي اوسونوا مع الهلال أثبت أنه مهاجم جيد وقناص وبعد انتقاله إلى المريخ واصل احراز الأهداف وفي معظم المباريات التي يشارك فيها يكون لديه تأثير واعتقد أن ميزة كلتشي الأساسية أنه من نوع المهاجمين الذين يسجلون من أنصاف الفرص وعميد اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز يعرف كيف يتعامل مع المباريات وكيف يتمركز وكيف يفيد المريخ واعتقد أن كلتشي من اللاعبين الذين كان لهم تأثير بالغ على نتائج المريخ وسجل أهدافاً مهمة وحاسمة في القسم الأول. ضفر أقنع الجهاز الفني ذكر عبد المجيد جعفر أن باسكال من اللاعبين المؤثّرين والذين ساهموا في نتائج المريخ وقال: أرى أن ضفر له بصمة كذلك وقد أقنع الجهاز الفني باشراكه أساسياً على حساب نجم الدين وعندما وجد الفرصة لم يفرّط فيها ولم يخرج من التشكيلة وزاد: نوعاً ما أرى أن رمضان عجب كان له تأثير على نتائج المريخ قبل أن يتعرض للاصابة لكن كلتشي والباشا وهيثم وباسكال وضفر اللاعبون الذين أرى أنهم الأوفر عطاءً والأكثر تأثيراً على أداء المريخ في القسم الأول واعتبر عبد المجيد جعفر أن وجود كلتشي وحده ليس كافياً وقال: أرى أن المريخ في حاجة إلى مهاجم آخر بمواصفات معينة وتشعر في الكثير من الأحيان أن المريخ يفتقد للمهاجم المزعج والقناص والذي يستفيد بقية اللاعبين من وجوده بحيث يشغل المدافعين ويفترض أن يعمل المريخ على التعاقد مع مهاجم يسجل ويصنع ويزعج المدافعين ويستفيد زملاءه من وجوده ولابد من التدقيق في الاختيار. مستوى برج المراقبة لا يعرف التراجع ذكر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن باسكال لم ينتظر طويلاً بعد التعاقد معه وقال: شارك مباشرة وأصبح أساسياً في تشكيلة الفرقة الحمراء واعتقد أنه أمضى ثلاثة أعوام وفي كل موسم يستمر متألقاً وحتى اذا أخطأ فإن هناك أشياء أخرى تشفع له.. فباسكال لاعب سريع ويساند الهجوم وسجل أهدافاً في مباريات مهمة وعندما يحتاج المريخ إلى لاعب يفك شفرة الدفاعات بعد أن يتعرض المهاجمون للرقابة يظهر باسكال ويسجل ودائماً لياقته البدنية عالية ويكسب صراعه مع المهاجمين ولذلك كان من الطبيعي أن يساهم في انتصارات الفريق ويتفوق باسكال على بقية اللاعبين في أداء واجباته الدفاعية بالاضافة إلى دوره الهجومي واحرازه أهدافاً حاسمة في مباريات مهمة. ضفر يهتم بتطوير مستواه يعتقد زيكو نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا أن اهتمام ضفر بتطوير مستواه واستماعه إلى التوجيهات والنصح جعله يقتحم التشكيلة وقال: دائماً يحاول ضفر تقليل أخطائه ويستفيد من ميزته الأساسية في الانقضاض والشجاعة والقتال ولأن أسلوبه يختلف عن بقية المدافعين في المريخ فرض نفسه وبالتأكيد له تأثير على الأداء والنتائج واكتسب خبرات جيدة وأصبح من العناصر المهمة في تشكيلة الكوكي المدير الفني للمريخ. جوكر يتألق في أي وظيفة قال زيكو: الطاهر الحاج ومنذ أن كان في صفوف الموردة لفت اليه الأنظار.. لاعب سريع ومهاري ويجيد المشاركة في أكثر من وظيفة وبدأ مع المريخ في الوسط وعندما تعرض بلة جابر للاصابة أُعيد إلى وظيفة الظهير الأيمن ونجح وفرض نفسه في هذه الوظيفة بل إنه ساهم في العديد من الأهداف التي أحرزها الفريق وايضاً الطاهر الحاج أصبح من العناصر المهمة في تشكيلة المريخ. حلول حاضرة يرى زيكو نجم المريخ الأسبق أن الباشا وافر حلولاً للمريخ في القسم الأول وقال: لابد أن يمتلك أي فريق لاعباً عنده القدرة على قلب الطاولة وقراءة الملعب واحداث الفارق في الوقت المناسب والمريخ لديه أكثر من لاعب يملكون هذه المزايا لكن يطغى الباشا على الآخرين بصفاته المتعددة كونه لاعب جوكر وسريع ومهاري يحرز الأهداف ويصنعها وفي الدور الأول كانت حلول الباشا حاضرة وبالتأكيد من اللاعبين الذين أثّروا على المردود العام للفريق والذين ساهموا في انتصاراته. هيثم يؤدي بروح ويلتحم مع المنافسين ذكر زيكو نجم المريخ الأسبق أن هيثم مصطفى أظهر جدية كبيرة وقال: كان مُصراً على النجاح بعد أن اختار الانتقال للمريخ وفي معظم المباريات التي شارك فيها يبذل مجهوداً كبيراً ويعود إلى الدفاع ويؤدي أدوار دفاعية بالاضافة إلى الصناعة والأدوار الهجومية وتشعر بأن هيثم لديه تصميم على قيادة الفريق إلى الانتصارات كما إنه أصبح يلتحم مع المنافسين ويؤدي بقوة ومضى: ايضاً كلتشي المهاجم الجيد الذي دائماً يتألق في المباريات الصعبة كانت له مساهماته الواضحة في انتصارات المريخ ولا يمكن اهمال لاعب مثل فيصل العجب بكل تاريخه وخبرته.. بالتأكيد فيصل له دور في قيادة الفريق ومضى: هذه المجموعة التي ساهمت بشكل كبير في الانتصارات وبالتأكيد هناك لاعبون آخرون لهم دور لكن قد يكون مجهود هؤلاء أكبر. المريخ يتجاوز المحطات الصعبة وينال لقب بطل القسم الأول القطار الأحمر يعود إلى السكة الصحيحة في نهاية الدور الأول مدرب الأمل:عودة جمال الوالي رفعت معنويات اللاعبين وانعكست ايجاباً على أدائهم.. ونجوم الفرقة الحمراء دخلوا في تحدي لإثبات وجودهم المدير الفني لهلال كادوقلي: تعادل الهلال في ست مباريات.. وخسارة الأزرق أمام أهلي شندي جاءت في مصلحة الفرقة الحمراء سيد سليم: الصدارة ليست غريبة على المريخ والفرقة الحمراء ستكون حريصة على الاستمرار في المركز الأول والهلال يمر بظروف قاسية محسن سيد: الأحمر لديه لاعبون مميزون أثبتوا وجودهم والمريخ استقر فنياً بمجرد تعيين مجلس إدارة جديد تخوفت جماهير المريخ على الأحمر بعد نتائج مخيَبة واعتقدت أن الفريق لن يستطيع الصمود في الموسم الحالي وتعززت المخاوف بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا وكان المريخ تعادل أمام الهلال وكان في أسوأ حالاته ولم يسدد ولو كرة واحدة على مرمى الأزرق كما تعادل أمام هلال كادوقلي وخسر أمام الخرطوم الوطني وأهلي شندي وحتى في المباريات التي انتصر فيها في البداية أمام النسور واتحاد مدني وغيرها لم يكن أداؤه مقنعاً لكنه استفاق في اللفة الأخيرة وعاد القطار الأحمر للسكة الصحيحة وحصل المريخ على المركز الأول وتوَج نفسه بطلاً للدور الأول وضمن التمثيل في البطولة العربية وعبر القطار الأحمر مطبات حيث فاز على أهلي مدني خارج القواعد وعلى أهلي عطبرة في مدينة الحديد والنار كما عاد بالعلامة الكاملة من الفاشر وجاء الفوز في عطبرة ومدني والفاشر ليؤكد رغبة المريخ في تصدر القسم الأول وفي الحصول على لقب النسخة الحالية ويرى سيد سليم مدرب المريخ الأسبق والمدير الفني الحالي لأهلي مدني أن انهاء الفرقة الحمراء القسم الأول في المركز الأول ليس غريباً عليها وأكد أن المريخ سيعمل على مواصلة الصدارة لافتاً إلى أن الهلال يمر بظروف قاسية وأثنى سيد سليم على الخرطوم الوطني ورأى أن القسم الأول من بطولة الدوري الممتاز في هذا العام جاء مختلفاً عن السنوات الماضية وكانت فيه اثارة ومستويات جيدة وذكر ماو مدرب الأمل عطبرة أن عودة جمال الوالي كان لها تأثيرها البالغ على مردود لاعبي المريخ وانعكست على معنوياتهم فأدوا بحماس وجدية ودخلوا في تحدٍ مع أنفسهم من أجل اثبات الذات وأكد أن النسخة الحالية من بطولة الدوري الممتاز فعلاً شهدت جديداً ولفت إلى المستويات التي قدمتها أندية الأمل والخرطوم وهلال كادوقلي وتوقع استمرار الاثارة في الدور الثاني وأكد صلاح محمد آدم مدرب هلال كادوقلي أن المريخ استفاد من النتائج الأخرى بالاضافة إلى مجهود لاعبيه مشيراً إلى أن تعادل الهلال في ست مباريات وخسارته أمام أهلي شندي وسقوط الخرطوم الوطني أمام أهلي عطبرة جاءت في مصلحة الفرقة الحمراء ورأى أن الأندية بدأت تتخلص من عيوبها ومشاكلها الفنية وباتت تملك الطموح داعياً الاعلام إلى البحث عن أسباب التطور ودعم هذه الظاهرة وأشاد بالأجهزة الفنية لأندية الممتاز التي قال إنها انتزع الروح الانهزامية من اللاعبين وقال محسن سيد مدرب مريخ الفاشر إن الدوري في هذا الموسم ساخن والاثارة استمرت حتى آخر جولة وأوضح أن المريخ كان يمر بمشاكل فنية وادارية في البداية وبعد أن وجد الاستقرار حقق الانتصارات وعاد للطريق الصحيح وأوضح محسن سيد أن المريخ لديه لاعبون مميزون ويحتاج إلى القليل من المجهودات. موسم مختلف قال سيد سليم مدرب أهلي مدني والمدير الفني الأسبق للمريخ: كون المريخ يتصدر مسابقة الدوري الممتاز فهذا ليس أمراً غريباً لأن الفرقة الحمراء تصدرت البطولة أكثر من مرة واعتقد أنه يستحق الصدارة ولا شك أنه سيعمل على الاستمرار في المركز الأول واستغلال وضع منافسه المباشر وأرى أن الهلال يمر بظروف قاسية في هذا الموسم واستفاد المريخ من تعثر الأزرق وهزيمته الأخيرة وايضاً من خسارة الخرطوم الوطني أمام أهلي عطبرة وأكد سيد سليم أن أندية مثل الخرطوم قدمت مستويات لافتة في هذا الموسم وقال: الكوماندوز أثبتوا وجودهم في هذا العام ولكنهم خسروا أمام أهلي عطبرة وكانوا مع الهلال الفريقين اللذين لم يخسران في البطولة لكن الخرطوم خسر أمام أهلي عطبرة والهلال انقاد للهزيمة أمام أهلي شندي واستمر: عموماً هناك عمل جيد يقوم به المدربون في الأندية وهناك مستويات متميزة في هذا العام والدوري في اعتقادي أكثر اثارة لكن على الأندية أن تدير ملف الاحلال والابدال بالصورة المطلوبة حتى لا ينعكس سلباً على أدائها في القسم الثاني واعتقد أن التسجيلات قد تضر بالمسابقة في دورها الثاني. تغيير الأوضاع قال سيد سليم: أي نادي في بطولة الدوري الممتاز ما عدا المريخ يرى أن المركز الذي حصل عليه لا يمثل طموحه ويرغب في الأفضل وهذه النقطة بالذات ستجعل القسم الثاني أكثر اثارة وأضاف: أود الاشارة إلى تغيير الفكر الاداري.. فالادارات تغيرت ولم تعد طموحاتها تتعلق بالبقاء فقط وهذا التغيير سيقود بالمقابل إلى تغيير في الخارطة وفي المستويات واعتبر سيد سليم أن مستوى ناديي القمة تراجع في هذا الموسم عن المواسم السابقة وقال: لكن ايضاً هناك تطور في مستوى بقية الفرق وارتفاع في مستوى الطموح والدليل على ذلك أن الهزائم الثقيلة اختفت وأفاد سيد سليم أن الأندية التي تحتل مراكز متأخرة سترّتب أوضاعها وستقاتل في القسم الثاني بشراسة لتعوّض وتنتقل إلى مراكز جيدة. الأحمر استفاد من نتائج الآخرين يرى صلاح محمد آدم مدرب هلال كادوقلي أن الفرقة الحمراء استفادت من نتائج الفرق الأخرى وقال: المريخ تصدر الدوري الممتاز بفضل جهد لاعبيه ولكنه استفاد ايضاً من نتائج الفرق الأخرى.. فالهلال تعادل ست مرات وقبل الهزيمة أمام أهلي شندي ونتائج الفرقة الزرقاء جاءت في مصلحة المريخ والخرطوم الوطني الذي كان يتصدر الترتيب خسر أمام أهلي عطبرة وايضاً هذه الخسارة كانت في مصلحة المريخ ولذلك أقول إن المريخ استفاد من نتائج الفرق الأخرى وهذا ليس انتقاصاً من قدر الأحمر ومردوده في البطولة ولكنها حقيقة وذكر صلاح محمد آدم أن الفرق بين الثاني والثالث معقول جداً في هذا العام وقال: في المواسم السابقة كان الفرق بين الثاني والثالث كبير وهذه النقطة كانت من عيوب المنافسة لكن في هذا العام بدأت المسابقة تتخلص من العيوب والاعلام وبدلاً من أن يدعم التطور والأندية الأخرى التي برزت يشكّك في قدراتها ويقلل منها وأقول إن الاعلام يجب أن يبحث عن أسباب التطور في الدوري ويدعمها لأن هذه الظاهرة حميدة بالتأكيد وتجعل الدوري أكثر سخونة وهذه ظاهرة سالبة من الاعلام وأثنى صلاح محمد آدم على المدربين وأشاد بالجهد الذي بذلوه وقال إنهم انتزعوا الروح الانهزامية من اللاعبين وقال: في السابق كانت الفرق تتخوف من القمة وتلعب أمامها بروح انهزامية وبدونية لكن في هذا العام لم يعد الأمر كذلك ولم تعد الأندية تدخل مبارياتها أمام العملاقين تجنباً للهزائم الثقيلة وإنما تطمح إلى الفوز والعملاقان تعادلا في هذا الموسم وخسرا مما يؤكد أن سقف الطموح ارتفع وأن الأندية لم تعد تتخوف منهما واخلص إلى أن هناك تطوراً فعلاً في مستوى الأندية والمسابقة وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها في حاجة إلى دعم من الاعلام. دفعة معنوية مؤثّرة يعتقد ماو المدير الفني للأمل عطبرة أن عودة جمال الوالي إلى رئاسة المريخ من جديد كانت وراء صحوة الفرقة الحمراء وقال: بالتأكيد عودة جمال الوالي انعكست ايجاباً على اللاعبين وأدوا بمستوى جيد في المباريات الثلاث الأخيرة بعد تعيين لجنة التسيير وكانت المواجهات الثلاث حاسمة خاضوها باصرار وعزيمة وحصلوا على العلامة الكاملة وقد يقول البعض إن المريخ لم يكن مقنعاً في بعض المباريات ولم يؤدي بالصورة المطلوبة ولكن في الدوري عليك أن تعمل على حصد النقاط وبعدها تأتي العروض والمريخ في اعتقادي وُفَق في تحقيق هدفه وانتزع صدارة القسم الأول ولا شك أن عودة جمال الوالي كان لها تأثيرها الايجابي على معنويات اللاعبين والجهاز الفني وأعادت الاستقرار إلى القلعة الحمراء. تقارب المستويات قال ماو مدرب الأمل عطبرة: في المواسم السابقة لم تكن القمة تعاني أمام بقية الأندية وكانت تحقق الانتصار وبكل سهولة وتسجل عدداً كبيراً في مرمى الفرق المنافسة لكن في هذا الموسم القمة وجدت صعوبات كبيرة وواجهت اشكالات فنية ومادية مثلها وبقية الأندية لذلك الفوز بستة وسبعة وثمانية أهداف لم يعد موجوداً فقط خسر الموردة أمام الهلال بستة أهداف مقابل هدف لكن بقية النتائج عادية واعتقد أن لاعبي القمة شعروا بأن الجمهور لم يعد مقتنعاً بأدائهم والدليل على ذلك مقاطعته المباريات وهذه النقطة كانت في مصلحة بقية الأندية لأن القمة فقدت ميزة الجمهور في بعض المباريات وعموماً هناك تغييرات حدثت على صعيد الدوري الممتاز وقوى صعدت وهناك أندية مثل الأمل وأهلي شندي والخرطوم الوطني قدمت مستويات مقنعة وكذلك هلال كادوقلي ولكن نأمل أن تجد الأندية الدعم اللازم حتى تسجل وتمهّد للاعداد وتدير أمورها بالصورة المطلوبة وبالتأكيد من دون مال لا تستطيع الأندية مُجاراة العملاقين والآن الخرطوم الوطني يحصل على دعم من جهاز الأمن والمخابرات وأهلي الخرطوم من الجيش ونتمنى أن تحصل بقية الأندية على داعمين وقال ماو: كون فارق النقاط يتلاشى فهذا يعني أن هناك تطور في المستوى والفرق لم يعد كبيراً بين العملاقين وبقية الأندية وهذه ظاهرة في مصلحة البطولة ينبغي دعمها ونتمنى أن يُطبّق دوري المحترفين بحذافيره في العام المقبل وأن تتساوى الأندية في الامكانات المادية لأنها مربط الفرس.. فاذا تساوت فإن المستويات ايضاً ستكون متقاربة ومتساوية. نتائج جيدة في الجولات الأخيرة قال محسن سيد: لم تكن بداية المريخ جيدة في مسابقة الدوري الممتاز وعانى الأحمر من مشاكل كثيرة في البداية وحتى الانتصارات التي حققها لم تكن مقنعة بالنسبة لجماهيره وشهدت مسيرته هزّات ومنعرجات حيث تعادل امام الهلال ولم يكن جيداً وتعادل أمام هلال كادوقلي وخسر أمام الخرطوم وأهلي شندي لكنه عاد في المباريات الأخيرة واعتقد أن تعيين مجلس ادارة جديد ساهم في اعادة الاستقرار للمريخ ورفع معنويات لاعبيه والانتصارات التي تحققت في المباريات الأخيرة كانت حاسمة ووراء الصدارة أضف إلى ذلك أن المريخ استفاد من تعثر الهلال وتعادلاته الستة وهزيمته أمام أهلي شندي ولكن لا يمكن القول إن صدارة المريخ بالصدفة أو أنه لا يستحق الصدارة.. فالفرقة الحمراء في النهاية لديها لاعبون جيدون واعتقد أن المريخ في حاجة إلى القليل من الجهد. لا صغار في الممتاز قال محسن سيد مدرب مريخ الفاشر: لم تعد هناك أندية صغيرة في بطولة الدوري الممتاز ولم يعد هناك كومبارس في المسابقة ونحن ندعم الأندية المتطورة والفرق التي تسعى إلى اثبات وجودها وضد فوز القمة بسهولة على بقية الأندية لأن المنافسة ستفتقد الندية عندها وفي هذا الموسم وجد الفريقان الكبيران صعوبات كبيرة ومعاناة حقيقية أمام البقية وهناك أندية أثبتت وجودها وتألقت بصورة لافتة في المنافسة مثل مريخ الفاشر واتحاد مدني والخرطوم الوطني وأهلي شندي وهلال كادوقلي والأمل ونتمنى أن يتطور المستوى أكثر في القسم الثاني وأن تجد القمة المزيد من المتاعب والصعوبات. مركز شباب السجانة يشهد افتتاح بطولة للكرة الطائرة تُفتتح بمركز شباب السجانة عصر اليوم بطولة الشهيدتين سلمى وناهد للكرة الطائرة برعاية الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وسيكون حفل الختام بصالة هاشم ضيف الله يوم الثامن من الشهر المقبل بحضور وزير الشباب والرياضة وأسرة الشهيدتين وقيادات الرياضة والمرأة بولاية الخرطوم.. من ناحية أخرى سجلت احلام الفكي مديرة اتحادات المناشط الرياضية بوزارة الشباب والرياضة زيارة تفقدية لأسرة الشهيد ناهد من شهداء طائرة تلودي ورافقتها في الزيارة ليلى خالد رئيسة هيئة الرياضة النسوية وفاطمة الصديق عضو المجلس الاستشاري للرياضة النسوية وتم تقديم الدعوة لأسرة الشهيدة لحضور ختام البطولة فيما ستكون هناك زيارة لأسرة الشهيدة سلمى يوم السبت المقبل. .. ويشهد افتتاح بطولة الجمهورية للكونغ فو يفتتح الاتحاد السوداني للكونغ فو في الثامنة من مساء يوم غدٍ الأحد بمركز شباب السجانة فعاليات بطولة الجمهورية الحادية عشرة للكونغ فو والتي تستمر حتى الثلاثين من الشهر الحالي ويشتمل الافتتاح على منافسات في أساليب القتال وعروض مختلفة وتشارك في البطولة سبع ولايات وأكثر من 150 لاعباً ولاعبة وتشمل قطاع الناشئين والشباب والرجال والسيدات ووُجهت الدعوة لوزيري الشباب والرياضة الاتحادي والولائي والأندية والاعلام وأكد المهندس عبد الله مصطفى سكرتير الاتحاد أن الترتيبات اكتملت لاستضافة البطولة ونجاحها. بطولة الولاية الثالثة عشرة للتايكندو أبوبكر لاعب المريخ ينال ذهبية وزن 80 ومنى حامد تحصل على ذهبية 53 شهدت صالة هاشم ضيف الله للألعاب الرياضية بالخرطوم 2 افتتاح فعاليات بطولة الولاية الثالثة عشرة للتايكندو التي ينظمها اتحاد التايكندو بولاية الخرطوم بمشاركة أكثر من 16 نادياً وجاءت البطولة بشعار (الشباب روح الحاضر والمستقبل) وأُقيمت العديد من المنافسات وفي وزن 63 كيلو نال الميدالية الذهبية مهند محمد سراج من جمعية الامام الفقهية ونال الفضية عبد العزيز ابراهيم من المهندسين وحصل عبد الرحمن محمد من الهلال على المركز الثالث ودونتا نتالي من السجانة وفي وزن 80 كيلو توج أبوبكر حسن من المريخ بالميدالية الذهبية ونال وائل محمد وأحمد النور المركز الثالث فيما حصل ادريس محمد عمر على المركز الثاني وفي وزن 87 كيلو جاء محمد عبد الرحمن من جمعية الامام الفقهية في المركز الأول ونال الميدالية الذهبية وكانت الفضية من نصيب محمود محمد علي فيما نال البرونزية كل من مدثر خضر من المريخ وزكي أحمد وفي وزن 53 كيلو للسيدات نالت منى حامد المركز الأول وحلَت نهى سليمان في المركز الثاني وتُختتم البطولة في الثامنة من مساء اليوم بصالة هاشم ضيف الله. إدارة الرياضة بالوزارة الولائية تعقد اجتماعها الدوري ترأس مولانا محمد عثمان خليفة مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاجتماع الدوري للادارة الذي عُقد ظهر أمس الأول بمجمع طلعت فريد وتقرر أن تنعقد الاجتماع بمواقع الادارات الخارجية واستعرض الاجتماع تقرير الأداء الشهري للادارة وبرنامج شهر يونيو كما تمت اجازة التقارير المقدمة من الادارات الفرعية وادارات الرياضة بالمحليات وتقرر عقد الاجتماع المقبل بمركز شباب السجانة.
