الجيلي عبد الخير: اسمعوا حديث من لا يخدعكم.. المريخ ليس مؤهّلاً للمشاركة في البطولة العربية ولولا تعثر الهلال لما تصدر الدوري انتصرنا بشق الأنفس في معظم المباريات والأحمر يفتقد الهيبة وليس له شكل داخل الملعب والبصمة التدريبية غائبة واستمرار الكوكي مضيعة وقت الكثيرون سيهاجمونني ويغضبون من حديثي وأسألهم: أين مقوّمات الفريق البطل؟ وهل تستطيعون مقارعة أندية مثل الترجي والأهلي المصري بهذا الشكل؟ هل طموحنا الدوري الممتاز؟ لابد من انتداب لاعبين يصنعون الفارق.. ونحتاج لظهير أيسر وحارس مرمى وهداف قناص ابتعدوا عن السماسرة واستعينوا بمحترفين صغار.. وعيِّنوا مدرباً عنده القدرة على البناء والكوكي يريد تخديرنا بالحديث عن لاعبين من غانا وساحل العاج المحترف الجاهز لا يحتاج لتجريب ولماذا لا يتعاقد المريخ مع سادومبا؟ هل هناك مهاجم أفضل منه في الساحة؟ عليكم بتصعيد عبد الرحمن حارس الشباب وحسن الظهير الأيسر.. امتلكوا الجُرأة وجربّوا أبناء جمال أبوعنجة ولن تندموا الاتحاد السعودي غيَّر جلده بالكامل وجاء بالشباب والمريخ أوقف في السابق ثمانية لاعبين وصعّد مثلهم فحقق الإنجازات المريخ نادي بطولات والإنجازات تتحقق بعناصر صلبة ومحترفون من أعلى طراز ومدرب مواكب ومتطور وعنده القدرة على القراءة طالب عدد من لاعبي المريخ القُدامى وأفراد جيل مانديلا مجلس الإدارة بالتروي في التسجيلات والعمل على التعاقد مع لاعبين جيدين في فترة التسجيلات التكميلية ثم إضافة مجموعة أخرى في الموسم المقبل ويعتقد هؤلاء أن الفرقة الحمراء تحتاج لعناصر بمواصفات خاصة ولاعبين يمكنهم صناعة الفارق ورأوا أن مستوى المريخ في هذا الموسم لم يكن جيداً على الرغم من تصدره المسابقة وتساءلوا: متى كان المريخ يخسر أمام الخرطوم الوطني وأهلي شندي ويتعادل أمام هلال كادوقلي على أرضه؟ ومتى كان المريخ يفوز بشق الأنفس في كل ا لمباريات؟ وأكدوا أن الفرقة الحمراء تحتاج إلى عمل كثير ويرى فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق أن المريخ يجب أن يتعاقد مع ظهير أيسر ومتوسط دفاع ولاعب وسط ومهاجم ولابد أن يدقّق في الاختيار وأن يبتعد عن السماسرة ويأتي بلاعبين يمكنهم تقديم الإضافة اليوم قبل الغد، فيما ذكر الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق أن المريخ أنجز مهمته في القسم الأول وحقق المطلوب بغض النظر عن شكل الأداء واعتبر أن الفرقة الحمراء لم تكن مقنعة في كل المباريات التي خاضتها في الموسم الحالي وأفاد أن المريخ ليس مثل بقية الأندية وأنصاره لا تقبل أن يكون فاقداً للهيبة وأن يؤدي بلا تنظيم ولا طريقة وأشار إلى أن المريخ ولولا تعثر الهلال وتعادله في ست مباريات وخسارته أمام أهلي شندي لما حصل على لقب بطل القسم الأول ولفت إلى أن المريخ ليس جديراً بالمشاركة في البطولة العربية في الوقت الحالي لأنه يفتقد الكثير وتساءل: أين مقومات البطل هل تتوافر في الفرقة الحمراء حالياً؟ وهل هناك شكل أو تنظيم أو بصمة تدريبية في المريخ حالياً؟ وأكّد أن المريخ أهدر وقته مع الكوكي وقال إن المدرب لم يغيّر شكل الفريق، بل أصبح أداؤه سيئاً ويفتقد إلى البصمة التدريبية وطلب الجيلي عبد الخير من مجلس إدارة المريخ تسجيل لاعبين بمواصفات معينة في التسجيلات المقبلة ورأى المريخ في حاجة لحارس مرمى وظهير أيسر ومهاجم من العيار الثقيل ودعا إلى تصعيد عبد الرحمن حارس الشباب وتساءل: لماذا لا نحذو حذو الاتحاد السعودي الذي غيّر جلده بالكامل وجاء بلاعبين شباب وحذو المريخ نفسه الذي استغنى عن ثمانية لاعبين من قبل وصعّد مجموعة من الشباب؟ وتساءل أيضاً: لماذا لا يتم تسجيل سادومبا بدلاً من تخدير الكوكي وحديثه عن لاعبين يخضعون إلى اختبارات؟ وتساءل أيضاً: هل هناك لاعب أجنبي جيد يقبل خضوعه لاختبار؟ وأين الوقت؟ ولنفترض أن من جرّبهم الكوكي أخفقوا ماذا سيفعل؟ وأفاد أن المريخ فريق بطولات ولابد أن يستعيد أمجاده وطلب بتسجيلات تهتم بالكيف وليس الكم وقال إن عدداً قليلاً من اللاعبين الأجانب أفضل من كم هائل وزخم من دون طائل. الأحمر حقق المراد اعتبر الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق بالنادي الأحمر أن الفرقة الحمراء حققت هدفها وتصدرت الدور الأول وقال: قياساً بالنتائج المريخ حقق المطلوب وأنجز مهمته ولكن عندما ننظر إلى الأداء نتحسر على حال المريخ لأنه لم يكن مقنعاً في أي مباراة وأقول هذا الحديث من أجل أن ينصلح الحال لأن المريخ فعلاً لم يكن جيداً في أي مباراة ولا أخدع أهل المريخ وأقول إن الفريق جيد وممتاز وقدم أفضل المستويات وتفوق على الجميع وأصوّره وكأنه برشلونة فيما الحقيقة ليست كذلك.. أسأل: أي مباراة كان المريخ فيها مقنعاً؟ بالتأكيد لم يكن مقنعاً في أي مباراة والمريخ ليس مثل بقية الأندية.. لابد أن يكون له شكل داخل الملعب ويقنع ولابد أن تكون له هيبة لكن المريخ حالياً بلا تنظيم ولا طريقة وأقول بكل صراحة لولا تعثر الند التقليدي لكان وضع المريخ سيئاً حالياً.. فالهلال سهّل مهمة المريخ في هذا العام وحتى نعالج السلبيات نحتاج إلى عمل كثير جداً.. فالمريخ بشكله الحالي غير جدير بالتمثيل في البطولة العربية وأعلم أن البعض سيغضب من حديثي ولكنها الحقيقة.. أين المقومات التي يمتلكها المريخ حتى يقارع الفرق العربية؟.. نحن نريد فريقاً لا يقارع الفرق العربية فقط وإنما يقارع كبار القارة الأفريقية مثل الأهلي المصري والترجي ومازيمبي وهل يستطيع المريخ مقارعتها حالياً؟ بالتأكيد لا لذلك أقول إن المريخ لن يتقدم في أي بطولة ما لم يُعِدْ ترتيب أوراقه ويستفيد من السلبيات. معسكر مروي وتونس قال الجيلي عبد الخير: نظّم المريخ معسكراً في مروي وفي تونس وخاض مباريات جيدة واعتقدنا أنه سيكون في أفضل حالاته لكن فوجئنا بمستوى متواضع وأداء سيئ جداً في الدوري، بل إن المدرب لم يتعرف إلى إمكانات اللاعبين وظل يجرّب في كل مباراة ونشاهد تشكيلة في كل مواجهة وفي اليوم التالي تشكيلة أخرى وهذا الوضع أثّر على الأداء وعلى الفريق ونتساءل: ماذا كان يفعل الجهاز الفني طوال هذه الفترة؟ ماذا كان يفعل في تونس وفي مروي؟ ولماذا لم يثبّت التشكيلة ولماذا لم يعد البدلاء؟ وعلى كل حال المريخ يحتاج لعناصر في بعض الوظائف وهناك مشكلة حقيقية في الهجوم.. الفرقة الحمراء تفتقد المهاجم الهداف والقناص الذي يسجل من أنصاف الفرص ومعاناة المريخ في هذا الموسم سببها عدم وجود قناص وباستثناء كلتشي ليس هناك مهاجم عنده القدرة على دخول التشكيلة وحتى كلتشي يقدم مستوىً جيداً اليوم وسيئ غداً ويفترض أن يستعين المريخ بمحترفين صغار السن عندهم رغبة وطموح وليس لاعبين يريدون المال فقط وأرى أن هناك حاجة للاستعانة بحارس مرمى جيد وظهير أيسر ورغم أن موسى الزومة يبلي بلاءً حسناً لكن يجب أن تكون هناك منافسة في هذه الوظيفة وعلى صعيد التدريب بالنسبة لي الكوكي ليس مقنعاً وقد يشاطرني الكثيرون الرأي.. إذا كان المريخ يبحث عن بطولات خارجية فالكوكي ليس المدرب الذي يقوده للمنصات.. لابد من جهاز فني مقتدر والكوكي لم يوفّق وليس في النتائج فقط حتى في الأداء ويريد إقناعنا بأن المستوى جيد.. أي مستوى يتحدث عنه؟ علينا إعادة النظر في التدريب أيضاً والكوكي حصل على فرصته ولابد من مدرب آخر أكثر إقناعاً.. فالمريخ لا يبحث عن إنجاز محلي.. لقد شبعنا من البطولات المحلية والمريخ يجب أن يبحث عن البطولات الخارجية. حديث للاستهلاك قال الجيلي عبد الخير: بشّرنا الكوكي بلاعبين أجانب من العيار الثقيل وقال إنه سيستعين بلاعبين من غانا وساحل العاج وغيرها وأقول إن حديثه للاستهلاك.. فالمريخ ليس لديه وقت للتجريب ويفترض أن يتم التعاقد مع لاعبين جاهزين وفي مباراة الأهلي المصري لا يمكن أن تجرّب لاعبين وتختبرهم.. فالمحترف الأجنبي جاهز لا يحتاج لتجريب ويفترض أن يكون الكوكي شاهده مع ناديه ولابد أن يكون اللاعبون القادمون أصحاب سيَر ذاتية مقنعة أما الاختبارات فمضيعة للوقت وعلينا التركيز على مهاجمين من طراز رفيع وهناك مهاجم جاهز فلماذا نبحث عن المغامرات وأحدث هنا عن سادومبا اللاعب الزيمبابوي الذي أمضى فترة مع الهلال وحقق نجاحاً لافتاً ويعرف الأجواء في السودان ولا يحتاج إلى اختباره أو تجريبه وهناك نقطة أخرى.. فالأهداف التي سجلها سادومبا مع الهلال صنعها هيثم ومن يصنع موجود فلماذا لا تستعينوا بمن يترجم الفرص طالما أن من يصنعها موجود؟ أرى أن سادومبا خيار مناسب يجب الاستعانة به بدلاً من تضييع الوقت. لاعبون جيدون في فريق الشباب قال الجيلي عبد الخير: هناك لاعبون جيدون في فريق الشباب أرجو أن يهتم بهم المريخ ويعمل على تصعيدهم مثل عبد الرحمن حارس المرمى وحسن الظهير الأيسر ولكن هذه القرارات تحتاج إلى جُرأة وشجاعة ويجب أن يمتلك المريخ الشجاعة.. فلماذا لا نحذو حذو الاتحاد السعودي الذي غيّر جلده بالكامل وجاء بلاعبين شباب فحقق نتائج باهرة ولدينا تجربة أيضاً في المريخ.. من قبل أوقف المجلس ثمانية لاعبين واستعان بعدد من الشباب وأذكر أن المريخ كان واجه الهلال عندما استعان بثمانية من الشباب.. انتصر على الأزرق.. فلاعب الشباب لديه ولاء وغيرة وطالما أن المريخ عنده مجموعة شباب جيدين فلماذا يدفع بهم؟ فريق الكرة الاستثمار الحقيقي قال الجيلي عبد الخير: المريخ فريق بطولات ولكن بهذا الشكل لا تنتظروا منه شيئاً ومن يرغب في البطولات لابد أن تكون لديه عناصر جيدة ومتميزة في كل الخطوط وصلبة ومحترفون من العيار الثقيل ومدرب كبير وأقول إن تخفيض أعمار اللاعبين مهم.. فاللاعب الصغير عنده رغبة أكثر والاستثمار الحقيقي دائماً في فريق الكرة.. فعندما يكون لديك فريق جيد دخل المباريات يرتفع وتحصل على إعلانات ورُعاة لهذا لابد أن يركّز مجلس المريخ الحالي كل جهده على الفريق الأول وأيضاً على فريق الشباب. محترفون كيف لا كم ذكر الجيلي عبد الخير أن التسجيلات يجب أن تتم وفق رؤية معينة وقال: ليس بالضرورة أن يقيّد المريخ عدداً كبيراً من اللاعبين خاصة على صعيد الأجانب.. فثلاثة أجانب ممتازون أفضل من سبعة وليس هناك للصرف على عدد كبير من الأجانب.. يفترض أن يركّز المريخ على ثلاثة بمواصفات خاصة يقدمون الإضافة ويصنعون الفارق وأرى أن المريخ إذا دقّق في الاختيار وأحسن التعامل مع ملف الأجانب والتدريب فإنه يبقى قادراً على العودة إلى منصات التتويج.
