محمد الطيب: الكوكي لعب الشوط الأول بارتكاز واحد وبعد طرد ثنائي الخرطوم أضاف آخر الجيلي عبد الخير: التونسي تراجع دفاعاً بعد طرد ثنائي الخرطوم والأداء غير مُطمئن محسن سيد: لولا مشاركة الأباتشي لِما تمكن المريخ من تسجيل الهدف الثالث وائل السر أجمع الفنيون على أن المريخ حقق فوزاً جيداً على الخرطوم الوطني لكنهم تحدثوا عن عدم ظهور الفرقة الحمراء بالشكل المطلوب ورأوا أن النقص العددي وحده هو الذي رجّح كفة المريخ وأسهم في خروجه منتصراً وكان هناك شِبه اجماع على أن الكوكي وقع في أخطاء قاتلة كان يمكن أن تكّلف المريخ الكثير لولا أن المنقذ كلتشي سجل الهدف الثالث والذي جعل حظوظ المريخ أكبر في الترشح إلى ربع النهائي كما سنطالع الآراء الفنية عبر هذه المساحة. في البداية تحدث لنا الكابتن محمد الطيب المدرب المعروف وقال إنه لا يريد أن يتحدث عن تشكيلة المريخ لأنها من صميم اختصاص المدير الفني محمد عثمان الكوكي وأضاف: الكوكي لم يفلح في ادارة المباراة بالشكل المطلوب خاصة عندما أقصى الحكم نجمين من الخصم بالبطاقة الحمراء ووقتها توقعت أن يتحول المريخ هجوماً حتى يستفيد من هذا النقص الكبير ويحقق الفريق نتيجة مُريحة تؤهّله من جولة الذهاب وأضاف: لكن المفارقة أن الكوكي لعب الشوط الأول مهاجماً واعتمد على لاعب محور وحيد وبعد أن أصبح الخرطوم ناقصاً حوّل الكوكي خطته إلى دفاعية وأضاف لاعب محور آخر وأثبت بأنه مدرب لا يحسن قراءة الملعب وتابع: المدرب الشاطر هو الذي يستفيد من هذه الظروف ويحوّلها لمصلحة فريقه وفي اعتقادي أن الكوكي بدأ بالطريقة التي كان يمكن أن يلعب بها الشوط الثاني من حيث الضغط الهجومي وحتى تبديلاته لم تضف شيئاً للمريخ باستثناء مشاركة كلتشي.. ورأى محمد الطيب أن مستوى المريخ لم يشهد أي جديد وتوقع أن تتواصل مُعاناة الفرقة الحمراء في المقدمة الهجومية لأن الاضافات الجديدة لم تحدث أي جديد في هجوم الفرقة الحمراء. الجيلي عبد الخير: الكوكي فشل في إدارة المباراة رأى الجيلي عبد الخير نجم المريخ السابق أن الفرقة الحمراء لم تقدم المستوى المقنع أمام الخرطوم ولم تحقق النتيجة المميزة التي كان يمكن أن تعلن عن تأهل الفريق من جولة الذهاب لو أحسن الكوكي استغلال النقص العددي الكبير الذي تعرض له فريق الخرطوم مع بداية الشوط الثاني وأضاف: الكوكي ركّز بشكل كبير على لاعبي المنتخب الوطني وكان الواجب يفرض عليه أن يركّز على المجموعة التي قام باعدادها بنفسه لأنها ستكون الأكثر جاهزية فضلاً عن الارهاق الذي يسيطر على نجوم المريخ بالمنتخب وأضاف: توقعت أن يتحول المريخ هجوماً بعد طرد لاعبين من الخرطوم مع بداية الشوط الثاني لكن الكوكي فاجأ الجميع وتراجع دفاعاً بعد النقص دون أن أجد أي مبرر لذلك القرار غير الموفّق وأضاف: أرى أن الحُكم على الايفواري اوليفيه لن يكون منصفاً لأنه يحتاج لبعض الوقت حتى يأخذ فرصته الكاملة وفي رأيي الخاص أن أحمد ضفر وأحمد الباشا وهيثم مصطفى كانوا الأميز على الاطلاق في الفرقة الحمراء في مباراة أمس الأول.. وامتدح الجيلي عبد الخير الخرطوم الوطني ووصفه بالفريق المميز وقال إنه لا يقل قامة عن المريخ وتوقع له أن يظهر بشكل أفضل في جولة الاياب لأنه سيقاتل بشراسة من أجل الفوز وسيلعب في ظروف أفضل من تلك التي لعب فيها جولة الذهاب مبيناً أن الخرطوم نجح في تحقيق الفوز على المريخ في الدورة الأولى ولذلك لابد من التحسب له جيداً في جولة الاياب. محسن سيد: حسابياً المريخ حسم التأهل رأى محسن سيد مدرب مريخ الفاشر أن المريخ حسم التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس السودان بلغة الحسابات لأن الخرطوم لم يستطيع تسجيل ثلاثة أهداف في شباك المريخ وأضاف: المباراة كانت جميلة ومتكافئة ولكن طرد الثنائي اسماعيل ومعاوية كان بمثابة قاصمة الظهر للخرطوم واعتقد أن الحماقة وحدها هي التي دفعت اسماعيل لتلك الخطوة لأنه لاعب خلوق ومهذب ودربّته من قبل ولم يحدث وأن أقدم على مثل هذا التصرف.. وأشار محسن إلى أن الأمور خرجت تماماً من سيطرة الخرطوم بعد اقصاء هذا الثنائي الأمر الذي ساعد المريخ على الاستفادة من هذا النقص في المحافظة على تقدمه لكنه محسن عاد وعاب على الكوكي عدم اندفاعه هجوماً بعد النقص الكبير في صفوف الخرطوم مشيراً إلى أنه ولولا دخول كلتشي لانتهت المباراة بهدفين لهدف.. وعلّق محسن على أداء اوليفيه وغاندي وقال إن الثنائي لم يقدم شيئاً يُذكر رغم أن اوليفيه لعب مباراة كبيرة أمام مريخ الفاشر لكنه لم يشكّل أي خطورة على دفاع الخرطوم.. وامتدح محسن أداء اللاعب أحمد الباشا وقال إنه كان الأفضل على الاطلاق ولعب دوراً كبيراً في حسم نتيجة المباراة لمصلحة المريخ. ماو: المباراة كانت رائعة رأى محمد عبد النبي الشهير بماو مدرب الأمل عطبرة أن التأهل حُسم تماماً لمصلحة المريخ وأشار إلى أن طرد ثنائي الخرطوم سهّل من مهمة الفرقة الحمراء في كسب المباراة بنتيجة مريحة وأضاف: رغم الفوز المُريح لكن المريخ لم يظهر بالشكل المطلوب وقد توقعت أن يسهم الايفواري اوليفيه في حسم نتيجة المباراة لمصلحة المريخ لكنه لم يقدم شيئاً يُذكر وكذا الحال لسليماني.. ووصف ماو المباراة عموماً بأنها الأفضل والأقوى في مسابقة كأس السودان وتستحق أن تكون مباراة نهائي وليست مباراة في دور الستة عشر.. وعاب ماو على الكوكي عدم زيادة الفعالية الهجومية للمريخ بعد طرد لاعبين من الخرطوم الأمر الذي يؤكد بأنه مدرب لا يحسن قراءة الملعب. المنافسة تحتدم بين مجموعتي شداد ومعتصم اتحاد الدمازين يعلن موقفه الرسمي ويؤكد مساندته لشداد الدكتور معتصم يدير العملية في سرية ويوظّف خبراته في إدارة المعارك الانتخابية أدخل الدكتور كمال شداد مجموعة التطوير في حسابات معقّدة بعد أن وضعت خطة ذكية لحسم العملية الانتخابية في الاتحاد السوداني لكرة القدم بعامل الوقت بعد أن اختار مجلس ادارة الاتحاد الاعلان عن موعد انعقاد جمعيته العمومية قبل اسبوعين فقط من اجراءاتها ظناً منه أن هذه الفترة غير كافية ولن تسمح لأي مجموعة بترتيب صفوفها للدخول في سباق معهم لكسب الانتخابات لكن كمال شداد وبعد ساعات من تحديد موعد الجمعية العمومية طرح نفسه كمرشّح وتحرك في كل الاتجاهات واتصل بالقواعد التي تدين له بولاء مطلق الأمر الذي عقّد كثيراً من حسابات مجموعة الدكتور معتصم جعفر كما سنطالع ذلك عبر السطور التالية: حتى الآن لم تتوصل مجموعة دكتور شداد للأسماء التي ستدفع بها في السِباق الانتخابي بعد أن تأكد أن شداد سيطرح نفسه كمرشح للرئاسة وقد ظهرت العديد من الأسماء من بينها محمد جعفر قريش في منصب الأمين العام وممثل لاتحادت الشمال وآخر لاتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم مع التفكير في أسماء جديدة وتمتلك القدرة المالية لتمويل العملية الانتخابية مثل مامون النفيدي.. وفي الطرف الآخر تتحرك مجموعة الدكتور معتصم جعفر في سرية تامة بعيداً عن وسائل الاعلام لتأمين قواعدها وحسم السِباق الانتخابي بنتيجة مُريحة خاصة وأن الدكتور معتصم جعفر كان يلعب دوراً كبيراً في فوز مجموعة شداد في انتخابات الاتحاد عندما كان يعمل معه في مجموعة واحدة وبالتالي فإن معتصم سيوظّف تلك الخِبرة في كسب الانتخابات لمصلحة مجموعته. انقسام حاد في الغرب في الغرب لن يكون الطريق مفروشاً بالورد أمام أسامة عطا المنان حتى يحصل على الاجماع الكبير الذي كان يُحظى به في السابق بعد أن أعلنت ستة اتحادات انسلاخها عن كتلة الغرب وهي اتحادات الأبيض والنهود وكادوقلي وبابنوسة وابوزبد والدلنج وتم استبعاد اتحاد ام روابة عن تلك الكتلة بسبب عدم التزامه بموجّهات التكتل الجديد وسيكون أول اجتماع لهذه الكتلة اليوم في مدينة الأبيض ومن المتوقع أن يفجّر التكتل الجديد مفاجأة كبرى ويعلن مناصرته للدكتور كمال شداد في السباق الانتخابي. اتحاد الدمازين يناصر شداد أعلن اتحاد الدمازين المحلي لكرة القدم على لسان حسين محمد رئيس الاتحاد عن مناصرته لمجموعة الدكتور كمال شداد في انتخابات اتحاد كرة القدم مبيناً أن اتحاد الدمازين اجتمع أمس وقرر بالاجماع الوقوف مع الدكتور كمال شداد باعتباره الخيار الأنسب لقيادة اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة. تكتل جديد بين الشمال والشرق لم تحصل اتحادات الشمال والشرق على تمثيل مناسب في مجلس ادارة اتحاد كرة القدم والذي تسيطر عليه مجموعتي الأوسط والخرطوم بسبب الثِقل العددي في الأصوات ولذلك قررت اتحادات الشمال والشرق أن تنضوي تحت لواء واحد لزيادة عددية الأصوات حتى يرتفع سقف المطالب حيث لن يرضى التكتل الجديد بغير منصب نائب الرئيس إن لم يكن أحد الضباط الأربعة.. وأكد رضوان سكرتير اتحاد عطبرة المحلي لكرة القدم أنهم سيجتمعون اليوم بعطبرة بحضور اتحادات الشمال والشرق للدفع بمطلبهم المتمثل في ضرورة أن يُحظى التكتل الجديد بأحد مناصب الضباط الأربعة بالاتحاد العام لكرة القدم.. وبعد أن حسمت مجموعة معتصم جعفر أمر الضباط الأربعة في توقيت مبكر ستكون الفرصة سانحة أمام مجموعة كمال شداد لتقتنص أصوات الشمال والغرب مقابل منصب من مقاعد الضباط الأربعة. العقيد أمير خير الله: نقف مع من يحل مشاكلنا قال العقيد امير خير الله رئيس نادي الأمل عطبرة إن كتلة الممتاز سيكون لها موقف واضح ومُوحّد من انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم مبيناً أن الأندية تعاني بشدة ولديها العديد من المشاكل التي سوف تطرحها على المجموعتين المتنافستين وفي النهاية ستلتزم رابطة أندية الممتاز بالتصويت لمن يسهم في حل تلك المشاكل.
