* وصف مدرب المريخ الألماني كروجر مباراة اليوم أمام الكوماندوز بانها صعبة وصنف الفرقة بأنها شرسة وقوية. * وأضاف أبوبرمودة أن فرقة الخرطوم الوطني فرقة منظمة وتستحق الاحترام وتطمح في التمثيل الخارجي. * واضح جداً أن مدرب المريخ يضع لهذه المباراة ألف حساب ومن حديثه تأكد لنا أنه يحترم الخصم وهذا من بشريات النصر. * المريخ قوة وسيادة وعنفوان وشموخ.. وعزة وسمو وتميز.. وإباء ومنارة وتاريخ. * لا نحتاج لأن نذكر الناس وخاصة الصفوة بأفضلية فريقهم وقوته وقدراته الكبيرة ومهارات نجومه العالية ومواهبهم المتنوعة. * الحاضر يحكي ويروي هذا التفوق المسنود بالأرقام والإحصائيات والنجاحات الواضحة والظاهرة في كل المجالات والأمكنة. * لسنا في وضع يجعلنا نخشى منافساً، فقد بدأنا مشوار الانتصارات منذ مباراة نمور دار جعل مروراً بالفرسان ونختم الثالثة بالكوماندوز. * لا نخشاه ولا نهابه ولكننا يجب أن نحترمه كما تفرض القاعدة الذهبية في المستديرة وتجعل من احترام المنافس أياً كان قدره وحجمه بوابة التغلب عليه. * لا نخشى اليوم إلا المفاجآت وسوء الحظ والعوارض أو خمول واستهتار بعض اللاعبين وغياب التركيز في تعاملهم مع ظروف المباراة. * المسألة لا تتعلق إطلاقاً بالثقة الزائدة ولا تصل مرحلة الغرور ولكننا نتحدث عن واقع ووقائع ومعطيات يقر الخصوم بحقيقتها وتظهر في هواجسهم وقلقهم واستفزازاتهم ويتعشمون في نزيف النقاط !!! * يملك المريخ قوة كبيرة ويملك الطموح الأكبر لأنه يبحث عن إنجاز في ختام الموسم على عكس غيره الذي ينتظر التعثر. * الذي يبحث عن الإنجاز يكون دوماً أكثر ثباتاً وأقوى عوداً وعنفوانا ويلعب بكل هدوء ودون انفعال لكونه يقف على أرضٍ صلبة. * بين واقع الزعيم وحال الوصيف وحساباته تتضح الصورة تماماً ويتضح السبيل الذي يمكنه أن يسهل مهمة النجوم الحمر ويقودهم لتحقيق طموحات جماهيرهم بجدارة. * إن أشعلوا الملعب حماساً وإصراراً وحركة ونشاطاً وتحركوا في كل المساحات وضيقوا على أي لاعب يحمل الكرة الفرصة وعدم منحه المساحة والزمن. فإنهم بذلك يهزمون فريقين داخل وخارج الميدان. * إن لعبوا بشجاعة وروح قتالية عالية وركزوا فقط على الكرة وكيفية وضعها داخل الشباك لتعلن عن ميلاد الأهداف الجميلة والقاتلة. * إن لم يهنوا وتعاملوا مع التحدي بروح الفريق الواحد تجانساً وتلاحماً وتكاتفاً عنوانه الجسارة ومطاردة النصر حتى الدقيقة الأخيرة. * وإن لم يتهاونوا ويحرص كل لاعب في الزعيم على إظهار قدراته كاملة ويتغلب على أي ظروف تمنعه من التألق ومواصلة المستوى الذي يليق بهم أفراداً وجماعات. * إن لم يهن نجوم المريخ ولم يتهاونوا فإنهم سيقدمون ما يقنع وما يسعد جماهيرهم وينتزع منهم هتافات التشجيع والتصفيق بغض النظر عن النتيجة. * لماذا يَهُن نجوم المريخ أو يتهاونوا وهم يطلعون على التحدي والاستفزازات التي قللت من شأن ناديهم وشأنهم طوال الأيام الماضية. * أليس هذا الاستفزاز والتحدي والتهريج الذي بلغ مرحلة الإساءة يستحق الرد ويشعل النار في نفس كل من يحظى اليوم بفرصة الدفاع عن الشعار. * ما حدث لا يحتاج لأكثر من التركيز وتفادي الأخطاء والإجادة والحرص على تفجير الطاقات كاملة والتربص بأي محاولات لزيادة مساحات الإسفاف. * أنتم أيها النجوم الحمر لا تدافعون عن إنجاز ترنون له أو حوافز كبيرة تنتظركم، بل تدافعون عن هذا الشعار العظيم وزمنه الجميل واستقراره. * تدافعون عن تطاول واستخفاف بكيانكم وجماهيركم فكونوا رجالاً أشداء وأبطالاً أقوياء لتفوتوا الفرصة على الحاقدين والشمات. * قدموا جهدكم وقاتلوا من أجل شعاركم إن انتصاركم يجعلكم تخرجون ألسنتكم طوالاً للذين يتمنون تعثركم. * لا أحد يضمن الفوز، فهي كرة قدم ومباراة تتكرر مرات ومرات فقط قدموا ما يؤكد أنكم لم تقصروا ولم تدخروا جهداً لتحقيق النصر. * جماهيركم خلفكم وإن ينصركم الله فلا غالب لكم. إن سايد * تحدٍ كبير في انتظار الصفوة الوفية. في شيخ الاستادات * اليوم يوم المساندة والدعم بالحضور. * تشجيع وهدير وهتافات قوية تهز الأرض بالطول والعرض. * تهليل وتكبير من دون توقف. * لا عذر للصفوة ولابد من الوقفة. * المشاهدة عبر التلفزيون قمة التقصير. * فريقكم يحتاجكم ويناديكم في مباراة الثأر ورد الاعتبار * فرقة الخرطوم الوطني ليست بالفريق السهل * يراهنون على تعثرنا ونراهن على ضرب اللون الأبيض * ليس مهماً من سيلعب اليوم في تشكيلة الزعيم. * المهم أن يسجل كل لاعب اسمه في دفتر الحضور. * عطاء وبذل وشجاعة وقتال. * بداية من أكرم ونهاية بالأباتشي نريدكم فرسان اليوم في الميدان. * خطوط مترابطة ومتماسكة خالية من الثغرات. * إنه يومكم يا صفوة المريخ في كل العاصمة وضواحيها لمباراة مسك الختام * التحية للرطاني عبد القادر همد ومحمد علي ضقل على مبادرتهما بسحب ترشيحهما دعماً للوفاق * قبل انسحاب الثنائي همد وضقل كانت مجموعة القاعدة العريضة تضم الآتية أسماؤهم قريش للأمانة العامة وهمت لأمانة المال وعمر حجوج وضقل, خالد تاج السر, هاشم الزبير, جلال عبدالماجد, معاوية الشاذلي.. حولا والله بس الهونفيد المجري. * من خلال مؤتمرهم الصحفي الفخيم بدار الشرطة وضح جلياً أن مجموعة القاعدة العريضة ستفوز بالمقاعد. * وأكدوا أن هذا التنظيم سينتهي بنهاية الانتخابات.