اعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة عن تبنيها لهجومين استهدفا العاصمة الاوغندية مساء الاحد وأوديا بحياة 74 شخصا على الأقل بينهم»10»سودانيون من الجنوب،و أمريكي واصابة عدد مماثل تقريبا بجراح. وقال الناطق باسم الحركة علي محمود راج ان «حركة الشباب مسؤولة عن الانفجارين في اوغندا ونتقدم بالشكر للمجاهدين الذين نفذوهما». وتوعد راج اوغندا وبوروندي بمزيد من الهجمات اذا لم تسحبا قواتهما من العاصمة الصومالية مقديشو. واعرب القيادي في الحركة يوسف شيخ عيسى عن ارتياحه لهذه الهجمات وقال: «أوغندا إحدى أعدائنا، وما يحزنهم يفرحنا». وأدان الرئيس الامريكي باراك اوباما الهجومين ووصفهما بالعمل الجبان حسبما جاء على لسان المتحدث باسم البيت الابيض مضيفا أن الولاياتالمتحدة ستقدم المساعدة اللازمة للحكومة الاوغندية. من جانبه توعد الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني بملاحقة المسؤولين عن الهجومين وصرح عقب تفقده موقعي الهجومين «سنلاحقهما اينما كانوا ومن أي بلد كانوا وسوف نصل اليهم». وجاء التفجيران بعد يومين من دعوة أحد قادة الحركة لمقاتليها الى شن هجمات على اهداف في كل من اوغندا وبوروندي وهما الدولتان اللتان تشكلان عماد قوات حفظ السلام الافريقية التي تقوم بحماية الحكومة الصومالية في مقديشو. وكان أغلب الضحايا من عشاق كرة القدم اثناء متابعتهم للمباراة النهائية لكأس العالم. وذكرت تقارير أن أمريكيين آخرين كانوا بين الجرحى وكانوا في زيارة لكمبالا ضمن مجموعة كنسية من بنسلفانيا. وقد وقع أحد التفجيرين في مطعم إثيوبي جنوبي كمبالا بينما وقع الآخر في ملعب للرغبي شرقي العاصمة.