٭ اليوم تشهد انتخابات اتحاد الكرة السوداني بترشيح الضباط الأربعة بعد ان شهد الفترة السابقة الصراع بين الاتحاد الكرة السودانية والمفوضية الاتحادية بالأمس الأول أصدرت اللجنة التحكيمية بالغاء الفقرة (4) من ضوابط الجمعية العمومية لاتحاد عام الكرة السوداني وسماح لأي مرشح للترشيح لأي منصب خلال المنصب الذي كان يشغله. وأعتقد أن هذا القرار أيضاً سيثير أزمة إذا لم تدارك الجميع لحل المشكلة بعد أن لوح فيفا وكاف بتدخل الدولة في الشأن الرياضي. ٭ لا بديل لقيادة الكرة في السودان في المرحلة القادمة إلا دكتور كمال شداد لأنه رجل خبير عالمي لا يجامل أحداً يتنفس الرياضة وحبه للرياضة وعفته في المال العام وعلاقاته الوطيدة مع الاتحادات القارية والدولية وخبرته الثرة والمناصب الدولية التي منحت له هو مشرف للسودان ولا يخشى في الحق لومة لائم حرصه في خدمة الرياضة وليس غريباً على اتحادات الرياضية ان تجتمع من حوله هو صاحب الكلمة الذي ظل يقدمه وسيقدم اليوم أيضاً. ٭ الهلال بقاعدته العريضة يؤازر دكتور كمال شداد بقوة لأنه شرب من ثدي الهلال ولكنه لا يجامل الهلال في الخطأ لذلك كل الأهلة بمختلف مشاربهم يقفون خلف شداد حتى الذين يختلفون معه في الرأي يقولون لا بديل للشداد إلا شداد في قيادة الكرة السودانية. ٭ أما الخبراء في مجال الرياضة والقانونيون فندوا بأساليب قوية اخطاء المفوضية وأكدوا أحقية شداد ورفقائه في الترشيح لمرة أخرى. ٭ عندما نقول لا بديل لقيادة الكرة السودانية غير شداد لا عاطفية انما ا لمنطق والحق مع شداد ويكفي ان معظم اتحادات ولايات السودان قالوا نعم لشداد فلماذا نضع عراقيل ونحرم شداد في مواصلة المسيرة. ٭ بالأمس قرأنا الخطابات التي بعثها الفيفا والكاف لاتحاد السوداني محذراً من التدخل في الشأن الكروي، نعم الرياضة عمل طوعي دعوا أهلية الحركة الرياضية تسير بعيداً من التدخلات حتى لا نقع فريسة فيفا ونحرم من النشاط. آخر الأصوات ٭ رئيس نادي الموردة عضو في اللجنة التحكيمية وكنت أتوقع أن رئيس نادي ا لموردة بروفيسور الهادي تميم أن يقدم استقالته من اللجنة التحكيمية بعد أن حاز على رئاسة نادي الموردة حتى لا يفسر انحيازه على ناديه أو لفئة أو لجهة. ٭ المريخ كاد أن يخسر المباراة من الجيش النيجري واخطاء بالجملة وفشل رماة المريخ في احراز الاهداف وهم في حالة انفراد ومهمته أصبح صعبة في جولة الاياب بعد تعادل الايجابي بهدفين لكل ويحتاج لمعجزة. ٭ محترفو المريخ فشلوا، الثنائي وارغو ولاسانا تم استبدالهما والنفطي أضاع ركلة الجزاء وكاسروكا تسبب في هدف الذي أحرزه الضيوف وأقول ان هؤلاء ليسوا محترفين انما (مواسير). ٭ من حق جماهير المريخ أن تغضب وتثور وتحمل المسؤولية للمدرب ولكن ما يفعل كاربوني اذا كان رماة المريخ يضيعون الاهداف وهم في حالة انفراد بحارس المرمى، العلة ليس في كاربوني، المريخ يعاني في الدفاع وضعف في حارس المرمى وضعف في خط الهجوم، عالجوا هذه المشكلة قبل جولة الاياب وربنا يستر. حقق هلال السودان امس فوزا مستحقا علي كابس الزيمبابوي بخماسية نارية وما احلاها . مبروك لجماهير الهلال النصر الكبير. استفاد مهاجمو الهلال من كل الفرص التي اتيحت لهم ، عكس اخوانا في العرضة جنوب ونقول ليهم هاردلك.