*ضغوط عنيفة مارسها بعض انصارد. شداد فى الفترة الاخيرة اي قبل انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وكان الغرض منها التأثير على وزير الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة بضرورة ايجاد مخرج لشداد يتيح له الترشح مرة اخرى لرئاسة الاتحاد ، وتابعت وتابع الكثيرون غيري ما اشاعه اولئك النفر فتارة يرددون بأن هناك 38 اتحادا محليا بالاضافة الى 11 ناديا من الدرجة الممتازة يرغبون بل سعوا بالفعل من اجل استثناء شداد للترشح ومرة ثانية يقولون بأن دكتور شداد يتبوأ مناصب او مواقع فى الاتحادين الدولي والافريقي ومرة ثالثة يرددون بأنه اذا ذهب شداد لن تقوم قائمة للكرة السودانية وهكذا ظل حديث انصار الدكتور . * جميعنا يعلم أن قانون الشباب والرياضة تمت اجازته منذ العام 2003 وما بين ذاك التاريخ والآن مرت سبع سنوات وهنا اتساءل أين كان شداد وانصاره اما كان الاجدى أن يسعوا لتعديل تلك المادة 16 «3» منذ ذلك التاريخ ام انهم لم يكونوا يعلمون بها ام ان شداد نفسه لم يكن عضوا بلجنة اعداد قانون الشاب والرياضة لعام 2003 ؟ . * سعدت جدا لعدم تدخل وزير الشباب والرياضة الاستاذ حاج ماجد سوار فى انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني وكان الرجل قدر التحدي باحترامه الكامل لادارات وزارته والمفوضية الاتحادية الذين كانوا محل ثقته وبالفعل لم يخيبوا ظنه وعملوا وفق القانون وهنا اقصد المفوضية التى هى الاخرى لم تتأثر بتلك الحملات الشعواء من البعض ومضت بخطوات ثابتة نحو عقد الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني وبالفعل حققت النجاح المطلوب ساعدها فى ذلك الاقبال الكبير من اعضاء الجمعية العمومية الذين امتلأت بهم القاعة باكاديمية تقانة كرة القدم واعتقد أن الاقبال المنقطع النظير لاعضاء الجمعية كان ردا عمليا لاولئك الذين كانوا يشيعون بأن معظم الاعضاء لن يشاركوا فى اجتماعات الجمعية لانتخاب قيادة جديدة اذا لم يكن شداد موجودا . * جرت انتخابات اتحاد كرة القدم وتم انتخاب قيادة جديدة أرجو من جميع الرياضيين الوقوف خلفها ودعمها بالصورة المطلوبة حتى تتمكن من قيادة الكرة السودانية الى افاق ارحب ومن هنا اسوق التهنئة لكل اعضاء مجلس الادارة الذين نالوا ثقة الاعضاء وفى نفس الوقت أحي اولئك الذين لم يوفقوا فى الانتخابات وفى مقدمتهم الاستاذ صلاح ادريس والاستاذ صلاح حسن سعيد والمهندس فياض اسماعيل والاستاذ أحمد الحاج المعزل واتمنى لهم التوفيق فى مواقع رياضية اخرى . * الرياضة بسوداننا الحبيب ستشهد باذن الله طفرة كبيرة فى عهد الوزير الحالي حاج ماجد سوار الذى برهن على انه اداري وقائد من طراز فريد يحترم ويقدر ادارات وزارته وفقا للصلاحيات المنصوص عليها فى القانون وبالاضافة الى ذلك فقد بدأ منذ توليه المنصب السعى من أجل اكمال المدينة الرياضية وغيرها من البنيات الاساسية التى اذا اكتملت ستسهم بصورة كبيرة فى النهضة المرجوة فالتحية لك اخى الوزير ولاركان حربك من أجل احداث التغيير الايجابي المطلوب فى الرياضة . * التحية لمفوضية هيئات الشباب والرياضة بقيادة مولانا الريح وداعة الله واعضائها الكرام الذين اشرفوا على الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم . * تهنئة خاصة اسوقها للاخ الصديق الاستاذ اسامة عطا المنان بمناسبة فوزه بمنصب امين مال اتحاد الكرة فهو اهل له لما يتمتع به من مؤهلات جعلته يسير من نجاح الى نجاح فمزيدا من التوفيق أخى اسامة وارجو منك والقيادة الجديدة برئاسة د. معتصم جعفر تكريم د. شداد التكريم اللائق على الجهد الذى بذله طوال الثلاث دورات الاخيرة باتحاد كرة القدم .