أحبك.. ثم أعشق أن أحبك ثم أعلن كم أحبك! هل أنا حقاً أحبك! أم.. أحب بدايتي.. وحكايتي.. ذاتي.. وشيئاً مستحيل حين التقينا.. لم يكن غير البداية في بدايتها.. وطلق الروح قبل البدء.. ينثر في المدى الألوان والأشواق للآتي على ايقاعها يمتد ألوانا.. وأضواء.. وأوطاناً.. وينشيء لحظة بين الترقب واللقاء على ضفاف المستحيل.. أحبك.. هل أنا حقاً أحبك؟! أم أحب بدايتي.. وبداية الأشياء في ذاتي وفي كل التفاصيل التي كانت تمثل لحظة فينا.. وأشواقي.. أحبك حين يمضي الحرف نحو الحرف.. والإيقاع نحو النحو.. منذ البدء نبحر في حروف العشق والأشواق.. مشرعة تفاصيل البداية في موانئ الصمت والترحال نحو الهمس والنجوى أحبك.. هل أنا غيري وهل غيري أنا في الأفق راحلتي وأنى راحل نحو التي في الأفق تختزل المسافة والمسافر والوصول إنى أحبك ثم أعلن.. كم أحبك ثم أعشق أن أحبك لا رحلت ولا عشقت ولا وصلت المستحيل