في الوقت الذي يتباري فية العديد من رجال الاعمال للحصول علي مزيد من الرخص لتشييد المزيد من المصانع لانتاج المتطلبات الحياتية لا تزال الجهات المسئولة تواصل منح التراخيص دون توفير المقومات الاساسية لمقابلة متطلبات تلك الصناعات مثل الصرف الصحي وغيره . المنطقة الصناعية امدرمان او مايطلق عليها منطقة زقلونة مثالا حيا للفوضي التي تتعامل بها الجهات المعنية فهذه المنطقة تضم العديد من المصانع بدء بتعبئة الالبان والبسكويت مرورا بالاسفنج وخراطيش المياة و حتي الحديد وما ينذر بالخوف واحتمالات حدوث كارثة بيئية هو ان تلك المصانع التي تنتج سلعا غذائية تفتقر لمقومات السلامة البيئية ان ابرز ملامح المنطقة برك المياة الاسنة في كل الطرق والمتعطفات والسبب افتقار المنطقة للصرف الصحي ما ادي لتوالد الباعوض والذباب وتكتمل صور الفوضي باكوام وما يثر المخاوف قرب المنطقة من القطاع السكني فهتالك الثورات وام بدة التي تمتد اليها اثار تلك البيئة وانهار المياة السامة التي تخرج من المصانع لعدم وجود الصرف الصحي ويشكو المواطنين من قيام عربات الشفط القادمة من المصانع لتفريغها خلسة في جنح الظلام في الشارع العام وامام منازل المواطنين بكل ماتحوية من ملوثات وروائح كريهه ليصبح المواطنين وقد احاطت ببيوتهم برك من المياة الملوثة . (الصحافة) تجولت داخل وخارج هذه المنطقة حيث وجدت الواقع البيئي ينذر بالخطر.. دورات مياة متسخة ومصانع تفتقر لاهم مقومات اما العمال فالقاء نظرة عليهم تؤكد انهم لم يسمعوا بسلوك انساني اسمه النظافة و اذا قدر للمواطن زيارة هذه المصانع التي تنتج المواد الغذائية لاقسم جهد ايمانه علي تحريم منتجاتها من البان و بسكويت وشيبس ومشروبات غاذية . (مع الناس)استمعت للعديد من شكاوي المواطنين الذين تحيط بهم المصانع في منطقة زقلونة ومايعانونة من تلوث بيئي . المواطن ابراهيم عبد الله شكا مايعانونه من تدفق للنفابات التي تدفع بها مصانع صابون البدره وقال ابراهيم انهم لا يستطيعون الخلود للنوم ليلا نسبة لانبعاث روائح كريهه من داخل هذه المصانع الي جانب ذلك يقوم عمالخا برش مياة فضلات المصنع خفية في الشارع العام مما ادي لاصابة العديد من سكان المنطقة بالربو نتيجة تعرضهم للكيماويات التي تحملها هذه الاوساخ والمياه واشار الي ان بعض منها يتم حرقه امام المصنع اذا تعذر التخلص منها مطالبا الجهات ذات الصلة للالتفات لمايدور من تدهور بيئي جلب للعديد من المواطنين امراض مزمنة اما المواطنة قسمة هارون تسكن بالقرب من مصنع لصناعة البلاستك تحدثت وهي تصب كل غضبها علي المحلية الي جانب اصحاب المصانع الذين وصفتهم بانهم يريدون قتلهم بصورة غير مباشرة نسبة لماتقوم به مصانعهم من تلويث لبيئتهم السكنية شاكية من المياة الاسنة التي ادت لتوالد الباعوض في المنطقة جنبا الي جنب مع الذباب وابانت قسمة ان سكان المنطقة يعانون من السنة الادخنة التي يطلقها مصنع البلاستيك وقائلة ان حظها العاثر هو الذي قذف بها للسكني بالقرب من هذه المصانع مشيرة الي ان عدد من افراد اسرتها اصيبوا بالربو جراء الادخنة المنبعثة وفضلت قسمة الموت عن الحالة التي هم فيها من تلوث بيئي مطالبة الجهات ذات الصلة والمحلية بزيارة المنطقة للنظر اليها وما الت الية والاسراع بوضع العلاج الناجع لمشكلتهم ليس المواطنين من سكان المنطقة وحدهم الذين يشكون تردي البيئة بل ان العمال داخل هذه المصانع يجارون بالشكوي مؤكدين ان الظروف قذفت بهم الي المنطقة و ما تحتويه من امراض حيث شكي قسم السيد الذي يعمل في احد مصانع البلاستك و قد تنقل في العديد من هذه المصانع ويعرف مكامنها جيدا مشير لعدم وجود صرف صحي في المنطقة الصناعية زقلونة ما ساعد في تردي البيئة وقال قسم السيد ان البيئة داخل المصانع تفتقر للعديد من المستلزمات التي من المفترض توفرها من دورات مياة ومطاعم بل حتي مبردات لمياة الشرب العمال مضيفا ان العامل ببعض المصانع عبارة عن نفايات متحركة و المصنع لايوفر لهم معينات النظافة علما ان بعضها تنتج ماكولات ومشروبات تتطلب صحة الانسان مطالبا بالتحري في واقع النظافة عدد من رفضوا ذكر اسمائهم خوف التعرض للفصل تحدثوا عن سوء الوضع داخل مصانعهم داخلها وخارجها متحديين ان تكون اية جهة رقابية قد وقفت علي الاوضاع البيئية داخل المصانع اما المواطن النور الفضيل فقد شكا بقسوه ما يعانونه جراء هذه المصانع وما حملتة لهم من امراض مطالبا المسئولين بالالتفات لمنطقة زقلونة وما يدوربها من تردي بيئ باسرع ما يمكن