الشكر لله و للقائمين على امر البوابة الالكترونية لجامعة الخرطوم بالانتقال بترتيبها من منتصف قائمتي الجامعات العربية و الافريقية الى صدر القائمتين «14 و 15 على التوالي» في التصنيف الاسباني «ويبومتركس» في نسخته لشهر يوليو 2010، و ندعو الله ان نراها في اول القائمتين في التصنيف القادم، خاصة و ان جل المطلوب قد تم تنفيذه في خريطة الموقع. بقى ان يتم الالتفات لبعض الاضافات الضرورية و أن يأخذ بيد قلة من الكليات للحاق بركب رفيقاتها في تطوير صفحاتها كما سنبين أدناه. نجحت الكثير من كليات الجامعة في اثراء صفحاتها والتي كانت حتى وقت قريب تعاني من عدم التحديث، نذكر على سبيل المثال لا الحصر كليات العلوم الرياضية و العلوم الادارية و الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية و طب الاسنان و القانون و الطب. يمكن القول بان هذه الكليات و غيرها قد اكملت ما يفوق 75% من المطلوب لتمكين بوابة الجامعة من المنافسة على مركز الجامعة الاولى عربيا و افريقيا. بعض الكليات تحتاج الى ان يؤخذ بيدها لمواكبة التطور الالكتروني الذي ينتظم الجامعة لان عدم اثراء روابطها بالمحتويات المناسبة سيقعد ببوابة الجامعة عن الدخول في نادي العشرة الكبار في افريقيا و العالم العربي. نذكر تحديدا كلية الاداب و بعض اقسام كلية الهندسة و بعض اقسام كلية التربية حيث لا تزال عبارة «تحت الانشاء» او غياب المحتوى دون الاشارة لذلك هما سيدا الموقف في جل فعاليات هذه الكليات. مقترحات بتطوير صفحة الجامعة الالكترونية: 1- بعد الانجاز الكبير للقائمين على امر صفحة الجامعة اقترح ان يتم ابتعاث مجموعة منهم الى اسبانيا للاطلاع على الطبيعة على ما يجب فعله لمقابلة شروط التصنيف. 2- يفيد نشر ملخصات الابحاث في زيادة فرص ظهور الجامعة في محركات البحث الالكتروني، و لزيادة فعالية هذا الاجراء يتوجب اضافة عشر كلمات مفتاحية مع كل ملخص للبحث. 3- اضافة رابط على مستوى صفحة الجامعة بعناوين و ملخصات الابحاث المنشورة في المجلات المصنفة ك ISI Journals و هي دوريات عالمية تمتاز بكثرة الاقتباس، الامر الذي يضاعف من ظهور اسم الجامعة في محركات البحث الالكترونية. للنشر في هذه الدوريات اثر قوي في الانتقال بالجامعة الى مصاف الجامعات الاوائل على مستوى العالم. 4- تشجيع اعضاء هيئة التدريس بالنشر في المجلات المشار اليها في «3» و تحفيزهم بسخاء لتنفيذ مثل هذه الابحاث، و ذلك بعد تزويدهم في بداية كل عام دراسي بالدوريات التي شملها التصنيف المذكور. 5- تحديث الصفحة الاولى بجديد الاخبار و بخاصة تلك المتعلقة بمشاركات اعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العالمية و اظهار انجازاتهم البحثية، و تثبيت خبر تقدم الجامعة في التصنيف للعمل على تحسينه في التصنيف القادم او المحافظة عليه على اسوأ الفروض. * كلية الاداب «معار لجامعة الملك سعود»