٭ الغريب والمضحك هو ان الذين يتعاملون مع دكتور شداد من منطلق عدائي ويكنون له الكراهية وظلوا يترصدونه ويستهدفونه لسنوات عديدة وبعد ان سعدوا وفرحوا ووزعوا الحلوى بعد القرار الظالم الذي ابعد الدكتور عن كشف المرشحين للرئاسة وبعد ان «وصفوه بالبلاء والهم والعياذ بالله» عاد هؤلاء ليوجهوا اليه عبارات اللوم والعتاب واصبحوا يستخدمون منطق العاطفة الانهزامي ولغة التعاطف ولم يتناسوا الزج بالوطن والحديث عن الوطنية والاغرب انهم كتبوا من قبل مفضلين «التجميد والعزل» على استمرار دكتور شداد، وبعد ان ملأوا الشارع خداعا وصفحات الصحف نفاقا ونشروا ثقافة الجهل واكدوا للملأ ان الاتحاد الدولي لن يتدخل فها هم يعودون والخجل يتدفق من اقلامهم وافواههم والهزيمة تبدو واضحة في مقالاتهم ومرارتها تحاصر كتاباتهم وتتساقط عبارات العداء والحقد والكراهية والشر «والعياذ بالله» انها امراض تصيب القلوب ولا علاج لها ولا شفاء منها. ٭ من حق اي انسان ان يبحث عن العدالة والانصاف لدى اي جهة وفي اي مكان ودكتور شداد مظلوم وليته يرفع يديه لله عز وجل ليشكو اليه الذين ظلموه ويظلمونه ويوجهون نحوه عبارات الاستخفاف والاستفزاز والسخرية والشتائم دون ادنى تقدير لاخلاق، وفي غياب للضمير وانعدام «الادب والتربية». ٭ هم ليسو انداداً للدكتور شداد ولا مقارنة بينه وهم، فهو العالم والخبير والفيلسوف وهو المواطن الصالح والبار لوطنه وهو العارف وقد بلغ شأنا عظيما ووصل لمرحلة لم ولن يصلها سوداني غيره سوى الدكتور عبد الحليم محمد يرحمه الله ويغفر له، لا وجه شبه بين الدكتور شداد والذين يدعون انهم خصوم له واعداء ولكن لاننا نعيش في الزمن المقلوب فمن الطبيعي ان نرى التطاول مجسدا والظلم يمارس جهرا. ٭ لماذا لا يلجأ شداد للاتحاد الدولي لكرة القدم؟ من حقه ان يلجأ اليه بعد ان تآمروا عليه وخططوا لاغتياله معنويا وعملوا على ابعاده ولم يراعوا لتاريخه ولا خبرته او سنه وهو الذي قدم كل حياته للرياضة والرياضيين، من حقه ان يستخدم كافة الاساليب ويسلك كل الطرق التي تقوده لتحرير ذاته وتحقيق الفوز على اعدائه ونسألهم اين كان الوطن عندما كانوا يتبادلون التهاني ويتعانقون سعادة عندما صدر قرار ابعاده عن قائمة الترشيح؟ لماذا صمتوا وهم يشاهدون ثروة قومية تحرق وخبرة تداس بالاقدام؟ اين كانوا ودموع الظلم تتساقط من عيون رجل خدم وطنه خمسين عاما متصلة علما به ان ما تعرض له من ظلم جاء من مؤسسات سودانية ومن سودانيين فهل الوطن وقتها كان ميتا ام انهم يعتقدون ان الآخرين اغبياء كالحمير وان اي منطق يمكن ان يسري عليهم وينطلي وان الناس بلهاء وعقولهم متخلفة لدرجة انهم يمكن ان يقبلوا الخطرفات والتبريرات الساذجة. ٭ كل الذين يتحدثون عن الوطنية لم يقدموا للسودان ما قدمه شداد وليس بامكانهم ان يقدموا لانهم لا يملكون ما يقدمونه وعليهم ان يبحثوا عن شماعة اخرى او مبرر ساذج غبي آخر غير الوطنية ويكفي شداد انه ظل يقدم خدماته للوطن في اكثر من ثلاثة مجالات الى ان بلغ سن التقاعد وهذا ما لم ولن يصل اليه احدهم. ٭ من الادب وحسن التربية والاخلاق والانسانية ان نحترم كبارنا وان نقدر لهم جهودهم بدلا من سرقتها او التقليل من شأنها.. فان كان شداد لا يصلح فلتبعده الجمعية العمومية والقاعدة الشعبية وليس بقانون القهر والظلم الذي يدوس على الانسانية ويحرم الآدميين من ممارسة حقوقهم الانسانية والطبيعية. ٭ علينا ان لا نمارس الظلم ولا نكون من الظالمين «ان الله لا يهدي القوي الظالمين» والعياذ بالله، فالظلم ظلمات. ٭ سعداء لسعادة البروفسير كمال حامد شداد وسعداء ايضا لان هناك جهة انصفته ونشعر بالألم لان الانصاف جاء من الخارج والحسرة تملأ دواخلنا ونحن نشاهد المؤامرات تحاك والمخططات السوداء توضع وتنفذ ويجتمع الاشرار ليعزلوا انسانا هو افضل واحسن منهم واكثرهم فائدة للسودان. ٭ اعداء شداد يقولون ويطالبون ويفضلون التجميد على استمرار دكتور شداد، ونحن نتمنى التجميد ان كان سيأتي على حساب شداد وان كنت املك القرار لقررت على الفور الغاء منشط كرة القدم واغلقت الاندية وحولتها لمنتديات اجتماعية ما دام انها اصبحت مصنعا للفتنة ومجالا يتخذه البعض لتصفية الاحقاد وباتت ميدانا يمارس فيه العداء والكراهية والاحقاد بدلا من المتعة والاستمتاع، وان كان لي ان اناشد المشير البشير رئيس الجمهورية فارجو منه ان يلغيها ويريحنا منها بعد ان فقدت كل اسباب استمرارها. لماذا لا تعود جماهيرية؟ في سطور: خلال ثلاثة مواسم ممتازة لعب المريخ واحد وستين مباراة «2008 2009 2010» لم يتعرض خلالها لاي خسارة سوى مرتين فقط امام حي العرب في موسم 2008 والهلال في موسم 2010 ولم يخسر المريخ طوال العام 2009. هكذا تقول الارقام وهي لا تكذب ولهذا لا نرى داعيا للشفقة والقلق فالمريخ هو الافضل وسيظل وان كان قد تعثر فقد حدث لظروف يعلمها الجميع. مشكلة فريق المريخ انه تخلى عن ابرز سماته وهي اللعب بشراسة وبروح قتالية عالية وان عادت هذه الصفة فسوف تعود للمريخ قوته. ٭ النفطي اكبر «مقلب شربه المريخ» ووارغو لن يقدم شيئا ولا فائدة منه وأرى ان بقاءهما في المريخ لا داعي له فالاول متغطرس وعطاؤه محدود ويمارس التعالي ولا يقوم بواجبات الملعب خاصة الضغط والرجوع في حالة فقدان الكرة، اما الثاني فهو «اناني ومزاجي وفشل في اثبات وجوده واقناع الآخرين» يستحقان «الطرد». جماهير المريخ تنتظر من جمال ابو عنجة تطبيق سياسة العين الحمراء مع اللاعبين اثناء المباريات فمعظمهم يلعب «بمزاجه» حيث البرود وعدم الانفعال وتأخير الكرة وتعطيلها بممارسة المراوغة، وحتى ينجح ابو عنجة فلا بد ان يستخدم الاسلوب العنيف.