أسواق جديدة للصمغ العربي بشرق آسيا الخرطوم-الصحافة قال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبد القادر إن هنالك تحولات كثيرة ظهرت في تسويق الصمغ العربي، منها الأسواق المتعددة في بلدان بشرقي آسيا أصبحت مفتوحة لصادر الصمغ السودان، وأشار إلى أنها تضم ماليزيا والصين واندونيسيا. وذكر عبد القادر في تصريحات ل «الشروق» أن الأسواق التقليدية للصمغ العربي في أوروبا وأميركا تحافظ على الطلب من الصمغ الذي تستخدمه في الصناعات الغذائية والدوائية. وأضاف أن مؤسسات أميركية مستوردة للصمغ زارت السودان للوقوف على أوضاع الصمغ الذي تستورده لحوالي ثلاثة آلاف وحدة صناعية. ويعمل مجلس الصمغ العربي الذي تم إنشاؤه للارتقاء بسلعة الصمغ على تنفيذ مجموعة من البرامج التوعوية والتدريبية لرفع القدرات للعاملين في هذا المجال، بغرض إحداث نقلة نوعية في الإنتاجية لتتضاعف إلى أكثر مما هو عليه الآن والذي لا يتجاوز 50 ألف طن. اكتمال المعلومات التفصيلية للإحصاء خلال أسبوع الخرطوم : الصحافة كشفت ادارة الجهاز المركزى للاحصاء عن قرب اكتمال المعلومات التفصيلية للاحصاء الاخير والتى ستنشر خلال اسبوع وان مسح الفقر سيوفر معلومات وفيرة وتفصيلية فى هذا المجال. واشارت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي اميرة الفاضل الى التقدم الكبير الذي شهده السودان في مجال وضع السياسات الخاصة بمحاربة الفقر والاستراتيجية الخمسية للطفولة واجازة السياسة القومية لتمكين المرأة اضافة للاصلاحات القانونية التي حدثت مؤخراً بجانب التقدم الملحوظ في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الاخرى. واوضحت لدى مخاطبتها ورشة كيفية الاستفادة من بيانات التعداد السكانى بأن نتائج التعداد توفر بيانات حول الكثير من الموضوعات لكن تظل الحاجة الى الدراسات والمسوحات والبحوث لقياس حجم الانجاز الذي تحقق خلال السنوات الماضية. وقالت ان وزارتها مكلفة باعداد تقرير السودان لاهداف الالفية واشادت بدور منظمات المجتمع المدني ووكالات الاممالمتحدة والمنظمات العالمية. من جانبها اوضحت ست النفر محجوب امين عام المجلس القومي للسكان ان التعداد الخامس سيوفر معلومات على المستوى القومي والولائي اضافة لاهمية التعداد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بجانب اهميته في مجال مكافحة الفقر من خلال المعلومات التي يوفرها. تراجع أرباح «السلام السودان» بنسبة 41 بالمئة الخرطوم-الصحافة تراجعت أرباح مصرف «السلام السودان» إلى 16.1 مليون جنيه خلال النصف الأول من عام 2010 بتراجع نسبته 41 بالمئة مقارنة مع 27.3 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي, وبلغ نصيب السهم من الأرباح 0.164 جنية للسهم مقابل 0.273 جنية للسهم . كما تراجع إجمالي دخل المصرف من التمويل و الاستثمار إلى 26.7 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2010 مقابل 36.9 مليون جنيه بالفترة ذاتها من عام 2009. وبلغ مجموع موجودات المصرف خلال النصف الأول من عام 2010 نحو 1209.2 مليون جنيه مقابل 1086.1 مليون جنيه بنهاية عام 2009 , وشهدت حقوق المساهمين ارتفاعا لتصل إلى 330.6 مليون جنيه مقابل 312.3 مليون جنيه بنهاية عام 2009. بدء الموسم الزراعى بالجزيرة ارتفاع أسعار السماد وتأسيس المحصول بصورة جيدة الخرطوم: الصحافة أوضح عدد من مزارعي مشروع الجزيرة بتفاتيشه المختلفة عن سير العروة الصيفية بصورة جيدة وأكدوا تأسيس المحصولات لا سيما الذرة والفول السوداني بصورة جيدة وأن مياه الري متوفرة واشتكوا من ارتفاع اسعار السماد لا سيما اليوريا وطالبوا إدارة البنك الزراعي بتوفيره للمزارعين بشروط ميسرة رغم تخوف الغالبية العظمى منهم من التعامل مع البنك الزراعي، الأمر الذي جعلهم يحجمون عن إقتناء السماد منه وتفضيلهم للاعتماد على ذاتهم ودعوا الحكومة لإعادة النظر في أمر توفير الأسمدة وكافة المدخلات الزراعية حتى يصل الموسم الزراعي إلى بر الأمان بالصورة المرجوة. وبمكتب مبروك التابع لامتداد المناقل يقول محمد موسى الماحي إن زيادة الإنتاج والإنتاجية هدف اساس لكل مزارع بالمشروع وأن هذا الهدف لا يتحقق إلا بمزيد من التسهيلات من قبل الدلوة للمزارعين وأشار إلى أن المزارعين على أهبة الاستعداد لانجاح الموسم بعد أن تم تحضير قنوات الري الرئيسية والفرعية (الترع وأبوعشرينات) وزراعة كل المساحات المخصصة غير أن ذلك كله برأيه لن يكون مجديا إذا لم يتم توفير الأسمدة للمزارعين. ووصف رئيس رابطة مستخدمي المياه بترعة الحصاحيصا بحري التابعة لقسم ود حبوبة الزين بداية الموسم الجديد بالجيدة فالمياه متوفرة ولا يقف في طريق المزارعين إلا قلة توفير السماد، وقال إن البنك الزراعي رفض تمويل المتعثرين من المزارعين بجانب عرضه للسماد نقدا وليس بالجل كما هو معهود فيه وطالب الزين الحكومة بالتدخل العالجل لإكمال نجلح الموسم بتوفير السماد للمزارعين بشروط ميسرة واشتكى من غياب إدارة المشروع عن ما يجري بالمشروع من إهمال جراء الغياب التام لإدارته عن ما يجري بالغيط وتنبأ بنجاح العروة الصيفية إذا ما سارت الأمور بالوتيرة الحالية وتم توفير الأسمدة وتأسف لعدم متابعة القيادات العليا للاتحاد لما يجري بالمشروع. وفي مكتب الكتير مساعد التابع لقسم وادي شعير يقول عبد الإله عمر العبيد إن الموسم الزراعي يسير بصورة جيدة ولا يقف في طريقه من عقبات سوى قلة توفير السماد وارتفاع أسعاره والإجراءات التي يطلبها البنك الزراعي لمنحه علاوة على تخوف المزارعين من الحصول على السماد من البنك خشية تعسف مطالباته في نهاية الموسم واشتكى من غياب الإدارة وضعفها في متابعة ما يجري بالغيط.
