اعتبر الاتحاد الدولي للاتصالات أن الكويت أرخص دولة من حيث تكلفة الاتصالات عربيا «الرابع عالمياً»، تتبعها الامارات العربية المتحدة «22 عالمياً»، ثم البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والجزائر وتونس ولبنان ومصر والأردن وسوريا ثم المغرب، وفي الأعلى سعرا صنف كلا من السودان واليمن. وتبقى الاتصالات في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة، بحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، الأرخص على الصعيد العالمي، متبوعة بالكويت ولكسمبورغ والولايات المتحدة والدنمارك والنرويج. وطبقا للمصدر ذاته، احتلت المغرب المرتبة ال97 بخصوص تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لسنتي 2007 و2008، من بين 159، اذ تصدرت الامارات العربية المتحدة لائحة الدول العربية، متبوعة بقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وتونس وسوريا ومصر والمغرب والجزائر. وسبق للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن أكدت بأن اقحام تكلفة شراء رخص الاستغلال بسوق الاتصالات المغربية، ضمن الأسعار النهائية التي يحددها المتعهدون المعنيون. ووصل عدد المشتركين في الهاتف النقال بالمغرب الى أزيد من 27 مليونا و879 ألف مشترك، وذلك الى نهاية يونيو الماضي، وفق احصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، مضيفة أن عدد المشتركين في الهاتف الثابت بلغ أزيد من 3 ملايين و682 ألفا، وعلى الرغم من الأرباح الكبيرة التي تجنيها شركات الاتصالات بالمغرب، الا أن بقاء الأسعار في مستويات مرتفعة يطرح أكثر من سؤال حول الأسباب والخلفية التي تؤطر ذلك.
