أُفتتح يوم الاثنين الماضي بمطعم «بابا كوستا» معرض تشكيلي للفنان سانتو ماكوي، واستخدم ماكوي في أعماله الجرافيت والألوان المائية، وتحكي معظم أعماله عن الثقافة الأفريقية، حظيت ببضع دقائق للتحدُّث معه عن المعرض وأعماله وما إلى ذلك، فحدّثني قائلاً: لقد أقمت قرابة التسعة عشر معرضاً فردياً والعديد من ورش العمل مع سودانيين وأجانب، كما عملت أيضاً بالمدارس مدرساً للفنون وأقمت لطلاّبي العديد من المعارض، وفي خلال تلك الفترة التي عملت فيها بالمدارس اكتشفت العديد من الأشياء من تقنيات، أفكار، أساليب، طريقة تعامل بالألوان وغيره، وقد أضافت لتجربتي الكثير. بجانب الرسم أنا أجيد النحت سواء على الخشب، الحجر، الألمونيوم وغيره. تجدين في معظم أعمالي وجوهاً أفريقية، وكل شخص في تراثه لديه علامات معينه أو رموز في قبيلته لذا أنا أعمل على إظهار الجماليات الأفريقية . وأنا أحاول أن أخلق ليس فقط بصمة خاصة بي بل مدرسة جديدة في عالم الفن التشكيلي.