٭ لقد سبق وان اكد دكتور كمال شداد انه ليس على عداء مع دكتور معتصم جعفر والمحامي مجدي شمس الدين، وقال انه لا يحمل عليهم وان قضيته مع المفوض والمفوضية واكد قدرته على ملاحقتهم وهزيمتهم وسحقهم والنيل والثأر منهم (هكذا كان يقصد د. شداد) بعد ان تعرض للظلم الذي شهد به كل الناس وسجله التاريخ، وقد نجح الدكتور في «القصاص والانتقام» وجعلهم يتراجعون ولا نود ان نقول «يلحسون» كل قرارات الظلم والاقصاء التي اصدروها مستندين على مواقع او على ظهر سلطة، وشهدنا جميعا كيف كان التراجع الممزوج «بالاذلال والارغام والاجبار»، خصوصا وانهم اعلنوا واكدوا التحدي وقد حدث ما شهدناه حيث كسب دكتور شداد التحدي ونال كل ما اراده وحقق كافة اهدافه ونفذوا له طلباته بحذافيرها حيث تجاوزوا المادة (3/16) وسمحوا لكل الذين تم ابعادهم بالترشح والغيت الرسوم واعيدت انتخابات كلية الجزيرة واقيمت انتخابات كليتي التحكيم والتدريب والاهم من كل ذلك هو انهم ردوا للدكتور الرسوم التي دفعها (وقدرها عشرة ملايين جنيه) عند ترشيحه الاول وجعلهم ينصرفون وهم محاصرون بسياج الفيفا وقرارات التجميد أفبعد هذا لهم وجوه يقابلون بها الناس وافواه تتحدث. ٭ اعود لأصل الموضوع واقول ان الثابت والذي لا جدال عليه ولا يقبل النقاش ويعرفه كل العالمين ان الدكتور كمال شداد كان له الدور الاكبر والرئيسي في تدريب وتأهيل دكتور معتصم جعفر/ مجدي شمس الدين / أسامة عطا المنان/ طارق عطا وبقية المنظومة فهو الذي رعاهم واشرف على تدريبهم وتدريسهم بنهج الادارة وقدمهم للمجتمع الرياضي ليس على مستوى السودان فحسب، بل على مستوى القارة والاقليم (سيكافا) والعرب والعالم كله وهذه حقيقة يعترف بها ويعلمها كل المجتمع الرياضي في السودان ، بمن فيه والمعنيين بالامر بالتالي يبقى من الوفاء والتقدير ان تظل هذه الحقيقة موجودة وان يبقى الود وافرا بين المعلم وتلاميذه غير ذلك فستعود مفردات الظلم والجحود والنكران وعدم الوفاء سيدة للموقف.. ٭ ابتعد الدكتور شداد عن ميدان المنافسة ولم يسعَ للمنصب ولم يتحرك من اجل اعتلائه وظل يتمسك بالصمت والفرجة بعد ان حقق كافة اهدافه، لم ينطق بأية كلمة سواء تجاه الذين علمهم بل العكس فقد ظل يشيد ويعترف بجهودهم واخلاقهم ويعتز بفترتهم معه ولهذا يجب ألا تكون هناك خسارة او انقطاع لحبل الود مهما يكن حجم الجهد الذي سيبذله اعداء المنظومة والذين ظلوا يوجهون الاساءات والشتائم والسخرية لأكثر من عشر سنوات حيث وجهوا الاتهامات وطعنوا في الذمم وظلوا ينعتونهم بالفشل طوال هذه الفترة. ٭ ارجو ان لا يحدث انفعال من قادة الاتحاد وعليهم ان لا يتجاوبوا مع حملات الاساءة وينفعلوا معها حتى لا يصبحوا اعداء ومن الناكرين للجميل. ٭ دكتور شداد لن يعود مرة اخرى ليس لعدم قدرته ولكن لأن الاجواء باتت غاية السوء والمستقبل مجهول وبات العداء والكراهية والحقد هي صفات اصيلة في المجتمع الكروي وكلنا نتابع حملات الظلم والاساءات والسخرية والتهكم التي تخرج من الاقلام الصدئة غير المسؤولة والطائشة، واجواء مثل هذه لا تصلح ولا تتناسب مع قامة دكتور شداد والذي افنى زهرة عمره في العمل متطوعا في مجال الرياضة ولم يجنِ غير الغدر والاساءة وعدم الوفاء. ٭٭ في سطور ٭ الواجب يحتم على معتصم ومجدي واسامة وطارق، ان يذهبوا لدكتور شداد في بيته وان يؤكدوا له انهم سيظلون اوفياء له ولن ينكروا جميله عليهم وسيظل عندهم علما ومعلما ومنارة ومنهجا فهذا هو الواجب. ٭ المفوضية الاتحادية استنفدت اغراضها بعد الأزمة الاخيرة ويستوجب على السيد الوزير اعادة النظر فيها وحلها. ٭ ما دام ان هناك مستشارين يقدمون المعلومة الخاطئة فمن المؤكد ان الأزمات لن تتوقف . ٭ د. شداد ابتعد في الوقت المناسب . ٭ نحن ننتظر وصول منتخبنا الوطني لنهائيات كأس العالم واستعدال الموسم وتنفيذ بقية التوجهات. ٭ د. شداد غادر المكان - فما هي الشماعة الجديدة التي سيعلقون عليها فشلهم؟. ٭ قصة جديدة ومثيرة، ستبدأ قريبا، انتظروها . ٭ خسارة غير متوقعة تعرض لها المريخ في عطبرة امام الامل وبرغم قسوتها على المريخاب وتأثيرها السلبي على فريقهم الا انها حقيقة لا يمكن انكارها وهي عادية بمنطق كرة القدم ولكن لأننا هنا نمارس التخلف مع تعاملنا مع كرة القدم فمن الطبيعي ان يعتبرها البعض وكأنها فضيحة وعار ومصيبة.. ٭ الخسارة في كرة القدم امر طبيعي ولا يوجد فريق في الدنيا لا يخسر وان كانت هناك اقلام زرقاء ترى ان المريخ اكبر من الخسارة فهي مخطئة وان كان هناك من يحسب الهزيمة على المريخ وكأنها امر غير طبيعي فهذا يحسب للمريخ وليس عليه. ٭ في كادوقلي وبورتسودان انهزم الهلال بنتيجة «صفر/2» امام اسود الجبال وحي العرب والامر في غاية العادية.. ٭ اضحكنا الاستوديو التحليلي لقناة قوون فقد كانوا يحللون ويمارسون التنظير ويتحدثون عن مباراة هي ليست امامهم، انه نوع جديد من التحليل مصدره الوهم والخيال. ٭ انهم يظلمون انفسهم والمشاهد واللعبة نفسها واكثر ما جعلنا نتأسف هو وجود دكتور علي قاقرين ضمن فريق التحليل ، معقولة بس..؟!!