أعلن قائد عمليات الاممالمتحدة لحفظ السلام الان لو روي، ان رواندا التي هددت في وقت سابق بسحب قواتها لحفظ السلام من درافور قررت ترك قواتها في الاقليم. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، توجه الى رواندا في وقت سابق من الشهر الجاري بعد ان هدد الرئيس بول كاجامي بإنهاء المشاركة في قوة «يوناميد» بسبب جدال بشأن ارتكاب اعمال وحشية مزعومة في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة. وابلغ لو روي الصحفيين ان كاجامي الذي شارك في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، اكد ان القوات الرواندية ستبقى في دارفور،وقال»بعد زيارة الامين العام لكيجالي،قبل اسبوعين الرئيس كاجامي اكد من جديد ومرة اخرى ان قواته ستبقى في دارفور.» وذكرت مسودة تقرير للامم المتحدة سربت الشهر الماضي ان القوات الرواندية ربما ارتكبت اعمالا وحشية في الكونجو في التسعينيات، ووصفت رواندا هذه المزاعم بأنها «خبيثة» و «سخيفة» وهددت بسحب قواتها المؤلفة من 3500 جندي من قوة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.