فاجأ وزير الخارجية الألماني ونائب المستشارة، غيدو فيسترفيله المعروف بميوله الجنسية المثلية، الرأي العام وأصدقائه بالزواج رسمياً من صديقه ميشائيل مرونتس بعد علاقة حب طويلة بظهوره العلني في احتفالات بايرويت الموسيقية بجنوب المانيا، والغريب في الأمر أن المستشارة ميركل كانت أول المهنئين للعروسين. وكشفت صحيفة «بيلد» الألمانية الصفراء أن وزير الخارجية الألماني، المعروف بميوله الجنسية المثلية، غيدو فيسترفيله، تزوج رسميامن شريك حياته ورجل الأعمال ميشائيل مرونتس. وأضافت الصحيفة الشعبية واسعة الانتشار أن الزوجين عقدا قرانهما مساء الجمعة «17 سبتمبر/ آيلول» في مكتب توثيق الزواج بمدينة بون، وأن عمدة المدينة يورغن نيمبتش قام بإجراءات الزواج الرسمية. وحسب الصحيفة لم يحضر حفل توثيق الزواج المدني سوى أقرب أقارب العروسين وحوالي عشرين شخصا من المعارف والأصدقاء. يذكر أن فيسترفيله يتولى إلى جانب وزير الخارجية منصب نائب المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الحزب الديمقراطي الحر «الليبرالي»، الحليف الصغير في الائتلاف الحكومي في ألمانيا. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في تصريحات أدلى بها أمس الأول لوكالة الأنباء الألمانية « د.ب.أ» إن المستشارة انغيلا ميركل كانت أول المهنئين لنائبها بالزواج، حيث أعربت لفيسترفيله عن «تمنياتها بالسعادة والخير». وأشار المتحدث إلى أن ميركل «شعرت بسعادة غامرة إزاء زواج فيستر فيله وصديقه»، كما هنأ كلاوس فوفرايت، عمدة برلين، والمعروف أيضا بميوله المثلية، فيسترفيله على زواجه من مرونتس، وقال لمجلة «فوكس» في عددها الذي سيصدر اليوم «أتمنى لهذا الزواج كل الخير والسعادة». يشار إلى أن فوفرايت أعلن رسميا في مؤتمر لحزبه «الاشتراكي الديمقراطي» قبل سنوات عن ميوله الجنسية المثيلة، لكنه لا يعتبر أمر الزواج من صديقه يورن كوبيكي أمرا مهما. وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة إعلان العديد من الشخصيات السياسية والفنية المشهورة، عن ميولها الجنسية المثلية كعمدة مدينة هامبورغ اوله فون بويست وعمدة برلين كلاوس فوفرايت.