*بانتصاراته الثلاثة على هلال كادقلي والخرطوم والموردة أعاد الهلال الامور الى نصابها الصحيح فى الدوري الممتاز والذى غاب فيه الهلال عنه لفترة قصيرة لانشغاله بالتمثيل الخارجي والآن عاد الموج الازرق الى مركزه الطبيعى فى صدارة الممتاز وفى نفس الوقت يسعى الفريق كما ذكرت لتشريف السودان رياضيا بحصوله على كأس الاتحاد الافريقي والطريق الى الكأس سيبدأ بإذن الله من مباراة الغد امام الاتحاد الليبي . * المباريات الاخيرة للهلال فى الممتاز أكدت على أنه يضم عناصر جيدة فى مقاعد البدلاء وبالتالى اصبح لا خوف على الفريق فى حالة غياب احد اساسييه سواء بعامل الاصابة او الايقاف . * عبداللطيف سعيد (بوى) لاعب قادم للنجومية بسرعة اكد ذلك من خلال المباريات التى لعبها مع فريقه فى الدوري الممتاز وكان اللاعب احد نجوم الهلال واذا سار بنفس مستواه هذا فسيكون له مستقبل كبير فى عالم المستديرة فقط المطلوب منه الاجتهاد أكثر وعدم الالتفات الى اساءات البعض سواء من الجماهير او الاعلام وأرجو من الجهاز الفنى أن يمنح النجم القادم مزيدا من الفرص بل يثبته فى خانة الطرف الايسر لانه هو الاجدر والاحق بها وحينها سنرى (تنقا) آخر يعيد لنا ذكريات هلال 87 . * بعد التغيير الكبير الذى حدث فى قيادة اتحاد كرة القدم أرجو أن يسعى القادة الجدد لفتح قنوات اتصال وتواصل مع بعض الاتحادات الوطنية لكرة القدم فى الدول القريبة منا وعلى سبيل المثال أذكر مصر الشقيقة التى يمكن ان نستفيد من خبرتها وتجاربها كثيرا فى المجال الرياضي خصوصا وأن الارقام تتحدث عن أن المنتخب المصري لكرة القدم هو صاحب الرقم القياسي فى الفوز ببطولة الامم الافريقية (خمس مرات) والاهلى هو صاحب الرقم القياسي فى الفوز بدوري ابطال افريقيا (ست مرات) يليه الزمالك (خمس مرات) والاسماعيلي كذلك فاز بها مرتين هذا على سبيل المثال لا الحصر ، هذا التفوق لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة لتخطيط سليم أثمر عن هذه الريادة للكرة المصرية على صعيد القارة الافريقية لذلك من الطبيعي أن نستفيد من التجارب المصرية دون ادنى حرج وأحسب أن قادة الاتحاد الجدد سيعملون ما فى وسعهم من أجل اللحاق بركب الدول الافريقية التى تطورت كثيرا فى كرة القدم . * أرجو من قادة اتحاد كرة القدم أن يتبنوا فكرة دخول الشركات والمؤسسات للمنظومة الكروية من خلال انشائها لفرق خاصة بها تستطيع باماكاناتها المادية والبشرية منافسة الفريقين الكبيرين المسيطرين على الساحة الكروية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وذلك من اجل رفع المستوى العام لا سيما المنتخبات الوطنية وهذا العمل اذا ما تم سيضيف الكثير للرياضة السودانية فقط علينا نحن فى الاتحادات الرياضية النظر بعين الاعتبار للمصلحة العامة . * الدوري المصري به 16 فريقاً نصفها فرق شركات ومؤسسات مدنية وعسكرية ودخولها اسهم كثيرا فى رفع المستوى فما عاد الاهلى والزمالك هما المسيطران فهناك اتحاد الشرطة الذى يتصدر الدوري حاليا ونرى ايضا فريق بتروجيت وانبي اللذين يتبعان لشركات البترول وهناك الانتاج الحربي وحرس الحدود وطلائع الجيش هذه تتبع للقوات المسلحة وهناك المقاولون العرب ومصر المقاصة والفرق التى لا تتبع لشركات يقدم لها الدعم من المحافظات مثل الاسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري ، لذلك دون حساسية او انفعال كما كان يحدث فى السابق من بعض القادة الرياضيين أرجو أن يجلس الخبراء والمختصون فى المجال الرياضي والقانوني مع قادة وزارة الشباب والرياضة من اجل ادخال الشركات والمؤسسات فى المنظومة الكروية على وجه التحديد مستفيدين من تجارب الدول الشقيقة التى سبقتنا فى هذا المجال .