نظمت وزارة الزراعة والغابات بولاية القضارف صباح أمس، برنامجاً ليوم الحقول في مشروع المزارع، غالب هرون، كأحد نماذج رفع الإنتاجية لكبار المزارعين للحقل الإيضاحي الأول الذي تم إنفاذه بمحلية القلابات الشرقية بمنطقة الكفاي. ووقف المزارعون والمشاركون في البرنامج على التقانات والحزم التقنية التي تم تطبيقها بالحقل الإيضاحي النموذج لمحاصيل السمسم وزهرة الشمس والذرة، وتعرف المشاركون علي عمليات تحضير الأرض بواسطة المحراث الأزميلي والمحراث القرصي العريض والزراعة بواسطة البذارات لزراعة المحاصيل في سطور، بجانب إدخال البذور المحسنة والمبيدات والتسميد. وقدم المختصون والباحثون شرحاً علمياً وفنياً لكل مراحل الزراعة بالتمازج، مشيرين إلى العمليات الفلاحية التي طبقت وأثرها على رفع الإنتاجية. من جهته، حث وزير الزراعة والغابات بالولاية، البروفيسور مأمون ضو البيت، على أهمية التبكير في الزراعة ومراعاة معدل التقاوي للفدان الواحد والكثافة النباتية للمحصول وزراعته في صفوف لتسهيل عملية إزالة الحشائش وحصاده آلياً، ودعا ضو البيت إلى استخدام المبيدات الحشائشية والتسميد لتخصيب الأرض. وأطلع المشاركون خلال طوافهم الحقلي على النتائج الناجحة لتطبيق كل التجارب ما أنعكس بوضوح على التأسيس والإنبات الجيد للمحاصيل المزروعة، ومستوى نموها ونظافتها . وأبدى المزارعون ملاحظاتهم حول الكثافة النباتية لمحصول السمسم وجدوى زراعة الهجن وإمكانية المزارع في تطبيق ذات الحزم .