حذر والي ولاية جنوب دارفور عبدالحميد كاشا، ممن اسماهم بالطابور الخامس، الذين يقدحون ويطعنون في مقدرات القوات المسلحة. وقال «لن نسمح ولن نتساهل ولن نجامل كائنا من كان ليطعن في القوات الامنية بمختلف فروعها وانشطتها بالولاية» ، واضاف إن من دخل الاجهزة الأمنية ليصيبها بخنجر في مقتل ويريد هزيمة القوات المسلحة ودحر الروح المعنوية، لن نسمح له بذلك. ونفى كاشا ،في احتفال بتوزيع الاوسمة والانواط لضباط وافراد قوات حرس الحدود، الذين حرروا رهائن اجانب بين الحدود السودانية الليبية في سبتمبر 2009، نفي وجود أي خلل أمني بالولاية، مشيدا بدور حرس الحدود في بسط الأمن بالولاية، وقال ان كل من اتهم قوات حرس الحدود بانها كانت وراء نهب البنك سيقدم للمحاكمة ، واضاف ان البلاغات فتحت وسيتم تقديم أي شخص وأي صحفي اشار الى ذلك ، مؤكدا براءة قوات حرس الحدود، وقال انها مستهدفة، وان من يستهدفونها حاقدون عليها لأنها قوات ضاربة، على حد تعبيره. من جهته، اعتبر قائد قوات حرس الحدود اللواء الهادي آدم حامد، ان ما يجري تنفيذه ضد قواته مخطط مدروس، وقال ان قوات التمرد لم تستطع هزيمة حرس الحدود في الميدان، وسعت لهزيمتها في ميادين اخرى، وذكر ان اجندة مؤتمر حسكنيتة الذي عقد في 2005م، تنفذ الآن، ومنها زرع الخلافات بين القبائل، وتوجيه الاتهامات لحرس الحدود. وافاد بانهم اطلقوا عليها اسم الجنجويد، وزاد «اذا كانت الجنجويد تعني الفراسة والرجالة والانتصار على العدو، فمرحبا بتلك التسمية»، معلنا جاهزيتهم لاستقبال أية شكوى من أي متضرر من افراد او قوات حرس الحدود عن طريق مستشار قانوني، وقال إنه لا كبير على القانون، وأي شخص أخطأ سيقدم للمحاكمة فورا. من جهته، قال مستشار لجنة أمن الولاية محمد حمدان حميتي، إن حرس الحدود جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، ولديها مساهمات فاعلة في تنفيذ خطط لجنة أمن الولاية، شاكرا قيادات القوات المسلحة لتكريم حرس الحدود ، معتبرا اياه حافزا لمزيد من البذل والتضحيات في سبيل الوطن، حسب قوله.