بعد الصيانة التي اجريت بسوق الموردة للاسماك فى امدرمان التى هدفت الى تطوير ونظافة وتشطيب وتبييض المساطب والتي استمرت لاكثر من شهر تقريبا قام التجار بالمكوث بالقرب من سوق الموردة للسمك من غير تضجر من تحويلهم بالقرب من السوق مما ادى الى خسائر مادية وركود في السلعة، بحيث اصبح المواطن لا يعرف مكان تحويل السوق ويضطر الى المغادرة بعد قدومه الى السوق ويرى السوق في حالة صيانة وكل ذلك لم يؤثر على تجار سوق السمك الذين قاموا بالمساهمة الخاصة بأموالهم لكى يصبح السوق مواكبا ومثالا يحتذى به من حيث النظافة والتأهيل لارضاء ذوق المواطن وزبائن السوق من تجار المطاعم والمواطنين. (الصحافة) التي كانت بسوق الموردة والتي ظلت تراقب السوق وتترصد اسعاره ، كانت حاضرة عندما تم تحويل السوق من اجل الصيانة والتطوير واستبدال الشكل التقليدى فى العرض الى شكل يناسب الحاجة الآنية مثل اشكال بلاستيكية جديدة ، وتحدثت الصحافة خلال جولتها الى التجار بسوق الموردة حيث يرى سيف الدين محمد هلال رئيس لجنة السوق ان اسعار السمك في هذه الايام منخفضة تماما وعزا ذلك الى الركود الذي لازم السوق في الآونة الاخيرة، مبينا ان انخفضاض الاسعار بدأ منذ قدوم عيد الفطر المبارك بجانب قلة الطلب من المواطنين الذى يعتبر السبب الاساسى لانخفاض السلعة، وقال اذا زاد الطلب على سلعة السمك تزداد بصورة تلقائية الاسعار ولكن اذا حدث العكس فيضطر التجار الي خفض اسعاره، ومضي سيف الدين في حديثه وقال بان اكثر الذين يقومون بشراء سلعة السمك هم شريحة اصحاب المطاعم ومن بعدهم المواطنون، مشيرا الى ان كثيراً من المواطنين يفضلون شراء السمك الجاهز من المطاعم العامة نسبة لصعوبة عمل السمك في المنازل وكذلك مقارنة باسعاره التي قد تكون قريبة من اسعار السمك الذي يشتريه المواطن من الاسواق وهو غير جاهز،مؤكدا عدم تأثر السوق بعدم شراء المواطنين للسمك غير المطهي. وقال في الاخير يقومون بشرائه من المطاعم والتي يقوم اصحابها بشراء السمك من سوق الموردة، وعن اكثر الايام طلبا للسمك قال يوم الجمعة والعطلات الرسمية التى يهتم فيها المواطن بشراء احتياجاته من الاسواق خاصة وسوق الموردة يكون له النصيب الاكبرفي الاوقات الصباحية بغرض شراء السمك، واردف سيف الدين بان سوق الموردة للسمك به كل متطلبات المواطنين وقال بان السوق به عمال يقومون بتنظيف السمك الذي يتم شراؤه بقيمة رمزية للمواطن حتى لا يتخوف من صعوبة تنظيفه وعن الصيانة التي حدثت بالسوق قال بانها جيدة ولكن لا ترضي التجار الذين يسعون الى ان يكون السوق في احسن وضع حتى يرضي زبائنهم من اصحاب المطاعم والمواطنين. واكد بان التجار يهدفون الى تطوير السوق بصورة جمالية، وقال منذ قدوم شهر اغسطس وحتى اكتوبر تم صرف 100 مليون جنيه لصيانة السوق تم اجراء صيانات متمثلة فى الجرانيت والسيراميك وخرسانة ومباني وتم عمل السور الشرقي مع البياض وكل ذلك يصب في مصلحة المواطن. وعن السمك والاماكن التي يقومون باستيراد السمك منها قال بان السمك الوارد الى سوق الموردة يأتي من بحيرة النوبة ومن سد مروي، وقال السمك الذي يصاده الصيادون من النيل لا يكفي حاجة المواطن والكميات ضعيفة ويأتي السمك عن طريق عربات خاصة بها كميات كبيرة من الثلج حتى لا يتلف السمك وعن الاسعار قال بانها منخفضة بحيث وصل سعر السمك درجة اولى العجل والكايروسين والبياض كل واحدة تختلف حسب اسعارها من نوع الى آخر بحيث يبلغ سعر العجل للكيلو 14 جنيهاً والكيرس 11 جنيه للكيلو والبياض 7.5 الى 8 جنيهات واما السمك الدرجة ثانية يصل سعر كيلو البلطي منه الذي يتفاوت في اسعاره حسب حجمه ما بين 8-4 جنيها واما السمك درجة ثالثة القرقور 3 جنيهات للكيلو والدبس الفريد الكبير منه يصل سعره الى 5 جنيه والقرموط 5 جنيه و بلغ سعر «الوير» نوع من الأسماك 6 جنيهات .